- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
مجرمون فوق القانون
الخميس 14 أكتوبر 2010, 06:47
درج المسؤولون الأمريكيون على نشر مذكراتهم بعد خروجهم من الخدمة، وهم في العادة يبدون أكثر موضوعية وجرأة عندما يتحررون من قيد المنصب الرسمي، ويعترف بعضهم بالأخطاء الكبيرة التي ما كان لهم أن يرتكبوها، ويفضل البعض أن يصور نفسه على أنه كان ضمن فريق أرسله الله لتحرير البشرية وقيادتها نحو الخير، وهم جميعا يشتركون في أمر واحد، هو أنهم يكتبون مطمئنين، ولا أحد منهم يخشى أن يحاسب اليوم أو غدا لأن قانون هذا العالم لم يوضع لمحاسبة المسؤولين الأمريكيين.
كوندوليزا رايس التي شغلت منصبين حساسين هما مستشارة بوش لشؤون الأمن القومي ووزيرة خارجيته فيما بعد تكاد تعترف بأنها أخطأت، هي تعترف بلسانها وترفض أن تدون الأخطاء في مذكراتها، لكنها رغم الأخطاء تقول إنها ممتنة جدا لأنها تمكنت من عمل ما كان بمقدورها عمله، وما كان بمقدورها عمله هو غزو أفغانستان واحتلال العراق وتدميره، وإطلاق يد إسرائيل في فلسطين ولبنان، والقيام بكل الجرائم في حق الملايين من الأبرياء.
قبل رايس كان بول بريمر وهو الذي أرسله بوش ليحكم العراق قد نشر مذكراته، بث كثيرا من الأكاذيب وبدا فخورا بقرارات مثل حل الجيش العراقي وتدمير الدولة، وإذكاء نار الفتنة الطائفية، ونهب مليارات الدولارات التي لم يعثر لها أثر، وإطلاق يد المجرمين الذين تأنقوا في ثيابهم الفاخرة وقدموا أنفسهم للناس على أنهم ساسة العراق الجديد، ولا أحد اليوم يسأل عن بريمر وعن سيء الذكر جورج بوش، وعن كل الشياطين الذين أوحوا له بكل تلك الحروب المدمرة التي يتوارثها الأمريكيون إدارة عن إدارة.
العالم كله يقف عاجزا عن محاسبة كبار المجرمين الذين يقودون العالم نحو الهاوية، وفي كل مرة يريد البيادق في المحكمة الجنائية الدولية إلهاءنا بمحاكمة هذا الرئيس وتوجيه الاتهام للآخر عقابا لهم بعد أن ضبطوا متلبسين بجرم مقاومة مشاريع التفتيت والهيمنة التي ينفذها كبار مجرمي هذا العالم.
كوندوليزا رايس التي شغلت منصبين حساسين هما مستشارة بوش لشؤون الأمن القومي ووزيرة خارجيته فيما بعد تكاد تعترف بأنها أخطأت، هي تعترف بلسانها وترفض أن تدون الأخطاء في مذكراتها، لكنها رغم الأخطاء تقول إنها ممتنة جدا لأنها تمكنت من عمل ما كان بمقدورها عمله، وما كان بمقدورها عمله هو غزو أفغانستان واحتلال العراق وتدميره، وإطلاق يد إسرائيل في فلسطين ولبنان، والقيام بكل الجرائم في حق الملايين من الأبرياء.
قبل رايس كان بول بريمر وهو الذي أرسله بوش ليحكم العراق قد نشر مذكراته، بث كثيرا من الأكاذيب وبدا فخورا بقرارات مثل حل الجيش العراقي وتدمير الدولة، وإذكاء نار الفتنة الطائفية، ونهب مليارات الدولارات التي لم يعثر لها أثر، وإطلاق يد المجرمين الذين تأنقوا في ثيابهم الفاخرة وقدموا أنفسهم للناس على أنهم ساسة العراق الجديد، ولا أحد اليوم يسأل عن بريمر وعن سيء الذكر جورج بوش، وعن كل الشياطين الذين أوحوا له بكل تلك الحروب المدمرة التي يتوارثها الأمريكيون إدارة عن إدارة.
العالم كله يقف عاجزا عن محاسبة كبار المجرمين الذين يقودون العالم نحو الهاوية، وفي كل مرة يريد البيادق في المحكمة الجنائية الدولية إلهاءنا بمحاكمة هذا الرئيس وتوجيه الاتهام للآخر عقابا لهم بعد أن ضبطوا متلبسين بجرم مقاومة مشاريع التفتيت والهيمنة التي ينفذها كبار مجرمي هذا العالم.
- محمد العزوني أطراف تريد تطبيق القانون الفرنسي الجزائر ..نافيا اشتراط القانون الجزائري حيازة صدرية ومثلث على كافة السائقين
- هل القانون الجزائري يجيز لأعوان الشرطة مراقبة الهواتف النقالة للمواطنيين ؟ ما رأى القانون الجزائري في ذلك ؟ا
- مجرمون خارج السجن
- إنفلات أمني "غريب" في تبسة..مجرمون يحتلون حيا في تبسة ويعلنون حظرالتجوال
- مكتبة القانون الدولي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى