شيخ يذبح راقيا بعدما اتهمه بالاعتداء على زوجته وابنته في مستغانم

تحولت حصة رقية شرعية أشرف عليها أحد الرقاة بطلب من رب عائلة تقطن بحي قادوس المداح بمدينة مستغانم، بحر الأسبوع الجاري، إلى جريمة قتل بشعة ارتكبها رب العائلة ضد الراقي يوم الأحد الماضي انتقاما منه على الممارسات الجنسية التي ذهبت ضحيتها كل من زوجة وبنت رب العائلة البالغ من العمر 60 سنة.

اهتز حي قادوس المداح الواقع على مشارف حي تجديت العتيق بمدينة مستغانم، يوم الأحد الماضي على وقع جريمة قتل بشعة، حيث أقدم رب عائلة على ذبح أحد الرقاة من الوريد إلى الوريد بواسطة خنجر أمام مرأى من المواطنين في واحدة من الجرائم التي تصنف في خانة جرائم الشرف على خلفية الممارسات الجنسية المزعومة التي ارتكبها الراقي ضد زوجة وبنت القاتل عقب إشرافه على حصص رقية شرعية لمعالجة أفراد العائلة على مستوى البيت بطلب من رب العائلة نفسه، بالنظر للشهرة التي اكتسبها الراقي لدى العائلات التي تقطن الأحياء المجاورة على غرار حي الهانة وتجديت و800 مسكن .

وأكدت مصادر متطابقة أنّ رب العائلة تعرض إلى عملية تنويم مغناطيسي من طرف الراقي مباشرة بعد دعوته إلى المسكن قبل أن يشرع هذا الأخير في تنفيذ مخططه الجنسي على أفراد العائلة. هذا وقد قام رب العائلة خلال اليوم الموالي من ترصد تحركات الراقي إلى أن باغته يوم الأحد على مستوى مسرح الجريمة بحي قادوس المداح. تجدر الإشارة أن مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية مستغانم فتحت تحقيقا في جريمة مقتل الراقي مباشرة بعدما قام الجاني بتسليم نفسه، حيث تمت إحالته أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.

للأسف رغم تداول هذه الاخبار الخطيرة و انكشاف الأفعال الدنيئة التي يقوم بها هؤلاء الرقاة إلا أن بعضا من المواطنين مازالو يستنجدون بهؤلاء المشعوذين عند مرض بناتهم و زوجاتهم فقط لأنهم يسمون أنفسهم رقاة.

بالامس فقد أحيل الراقي بن حليمة على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس و الذي أعتدى على عدة فتيات منذ أشهر بحجة الرقية , كما أحيل الامام الحمداني على نفس الوكيل و الذي ساهم في تزوير عدة سيارات بمستغانم

السلام عليكم
أود لو يطرح البعض السؤال التالي على أنفسهم
لماذا يقررون الذهاب إلى الرقاة
هل لتبرير فشلهم الاجتماعي أم لأنهم أصيبوا فعلا بمس؟ و لماذا نصاب بالمس أليس لخلل ما ؟
في الحالة الأولى فإن الطبيب النفسي سيساعدهم و عليه مواجهة نفسه و معرفة موقع الخلل ، أعرف الكثير من النساء حين يدن أمرا ما يفتعلن المس و كم لدينا من ممثلات رائعات !
ليس كل حالة تحتاج إلى أن نذهب إلى الراقي و يمكن أن نرقي أنفسنا بأنفسنا فنحن كلنا مسلمون و قد صادف أن وقع لي مس و رقيت نفسي بنفسي مع المحافظة على الصلوات في وقتها و أذكار الصباح و المساء و أدعية ما قبل النونم و تكفي في الرقية آية الكرسي ، سورة الفاتحة و المعوذتين مع كثرة تكرارها و أجددعو دوما إلى تطبيق سنة الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم

أتذكر زمان قبل العشرية السوداء كانت اسباب المس كلها عاطفية ,اما في العشرية السوداء وبعدها تبدو اسباب المس كلها لاسباب جمود الجيب اى لأسباب أقتصادية...وكأن الجان تغيير هي الاخرى دوافعهاعلى حساب وضع الانس ,مرة عن طريق العشق المفرط ومرة عن طريق ازمة جيبية حادة.....اللهم استرنا من مستغلي ظروف الناس الطييبين من الرقاة والجان.

لا يمكن أن ننكر تأثير شياططين الإنس و الجن على الناس و لكن أصبحت هناك مبالغة في استعمال هذا الأمر لدرجة جعل قنوات مخصصة لها ، هذه مهزلة

لقد أضحكتني يا العجيسي في كلامك الكثير من الصحة ههههههههههههههه

لالات الجرائد هن من يتاجرن ويروجن لمثل هده الاشياء عبر جرائد اسبوعية ويومية مثل panoramaوجريدة النصف الاخر وسيدتي وغيرها وانا شخصيا أقرأ هده الجرائد اليومية وأستمتع بالحلول السحرية للالا سعدية التي تفهم لغة الجنية وتحل بها المشكلة الزوجية والاقتصادية والمأساة الوطنية التى تسببت فيها العقلية الخرافية.

ههههههههههه صح لقد نسيتها أضيفها أيضا فأنا كنت أقرأها متندرة على هذه الحيل و لم أعد أشتريها منذ زمن بعيد و ما يقرفني أكثر أنها تتحدث بالدارجة و تروج للفاحشة و قصدت بالقنوات كقناة الحقيقة التي يرقي صاحبها عن بعد !

العجيسي كتب:أتذكر زمان قبل العشرية السوداء كانت اسباب المس كلها عاطفية ,اما في العشرية السوداء وبعدها تبدو اسباب المس كلها لاسباب جمود الجيب اى لأسباب أقتصادية...وكأن الجان تغيير هي الاخرى دوافعهاعلى حساب وضع الانس ,مرة عن طريق العشق المفرط ومرة عن طريق ازمة جيبية حادة.....اللهم استرنا من مستغلي ظروف الناس الطييبين من الرقاة والجان.

بالمناسبة أخي العجيسي فأغلب الاشخاص الذين أصبحوا يمتهنون هذه المهنة أي الرقية ممن دخلوا السجون أثناء العشرية السوداء , أي أن كلامك صحيح حيث أنهم تعلموا الرقية داخل السجون , و عليك بايجاد العلاقة الصحيحة لهذه المعضلة........

المحترف كتب:

العجيسي كتب:أتذكر زمان قبل العشرية السوداء كانت اسباب المس كلها عاطفية ,اما في العشرية السوداء وبعدها تبدو اسباب المس كلها لاسباب جمود الجيب اى لأسباب أقتصادية...وكأن الجان تغيير هي الاخرى دوافعهاعلى حساب وضع الانس ,مرة عن طريق العشق المفرط ومرة عن طريق ازمة جيبية حادة.....اللهم استرنا من مستغلي ظروف الناس الطييبين من الرقاة والجان.

بالمناسبة أخي العجيسي فأغلب الاشخاص الذين أصبحوا يمتهنون هذه المهنة أي الرقية ممن دخلوا السجون أثناء العشرية السوداء , أي أن كلامك صحيح حيث أنهم تعلموا الرقية داخل السجون , و عليك بايجاد العلاقة الصحيحة لهذه المعضلة........

..................
سيدي المحترف

اضن انه تم فتح عيادة للرقية حديثا في مدينة غليزان تحت اشراف خبراء في الطب النفسي واعتقد انها تجربة فريدة ولا توجد مثيلتها في العالم العربي وهي الان في طور التجريب ,وستعمم ربما مستقبلا ادا حققت نتائج مقبولة ,وانا شخصيا ارحب بهده التجربة ,لان التصور العلمي الغربي لامراضنا يشوبه الشك ,لانه ينظر الى الامراض وخاصة النفسية منها بعيون أقتصادية ويفرق بين مريض وصحيح على اساس النشاط ومدى قبول الفرد للاخر....اما مشكلتنا النفسية كمسلمين الامر يختلف ,نحن امة مربوطة بالكلمة "الروح"الا ان في اخر الزمان اضحت المشكلات المادية تزعجنا الى درجة المس,,,,,,,,,وبالتالى علاجنا يجب ان يكون خليط كلاما روحيا وكلاما ماديا.

سأذكر لكم قصة كان يذكرها الشيح كشك رحمه الله عن امرأة مصرية أصابها مس فكان الجن ينطق بلسانها البوتاقز , حيث وضح الشيخ رحمه الله بأن الجن ماكان يمس هذه المرأة لو اشترى لها زوجها آلة البوتاقز و التي كانت مطلب المصريات في السبعينات , المشكلة كما ذكر الشيخ عمر عبد الكافي أننا لا نعترف بالامراض النفسية , فلذا ياريت يتم فتح عيادات مختصة يجمع أصحابها بين العلم الشرعي و العلم النفسي و فكرة الأخ العجيسي في محلها.
و لا نريد أن يداوي أبنائنا و بناتنا أشخاص فقط لأنهم يحفظون القرأن , حيث ومن الجانب الشرعي فالراقي يجب أن تتوفر فيه مزايا لا يمكن أن تميز أي شخص ينتسب إلى الطلبة أو كما يسمون أنفسهم ضعف.

فعلا إخوتي لقد تحولت الرقية الى شعوذة بمظلة شرعية ، حيث يحتال الكثير منهم الى ابتزاز أموال الناس خاصة النساء في ظل غياب الرقابة التي تمنع هذه الممارسات الضارة والمهلكة.
الكثير يخالف الضوابط الشرعية مثل الخلوة ، فكيف يرضى الأولياء والأزواج أن يبقى أشباه الرقاة مع بناتهم في خلوة منفردين باسم ممارسة الرقية ، وعندما تقع الفواجع نندد ونصرخ ، فالذي يمارس الرقية بشر تتملكه غريزة وليس ملكا منزلا من السماء ، لابد أن نقف أمام هذه الممارسات المخالفة للشرع فنمنع المحظور من خلوة ولمس لجسد المريض مهما كانت المبررات.
الرقية ليست حرفة ، لقد كان الصالحون من الرعيل الأول يمارسونها لأنهم كانوا متجردين لله سبحانه وتعالى متورعين عن الشبهات، أما اليوم في زمن المتغيرات نسمع العجب العجاب من بعض الرقاة الذين لا يخشون الله ويمارسون الشعوذة باسم الرقية ، بل الغرابة أنه ولجوا الغيب فتسمع الخزعبلات التي بها تفرق شمل الأسر والأقارب ، حيث حدثني أحد الذين ذهبوا الى راقي ، أنه أبلغه أنه ممسوس بمجموعة من الجن وأنه مسحور من أقاربه وعليه بالحذر منهم.
ماهذا الافك؟
إن الانسان المعاصر يعيش في ظل ظغوط نفسية كثيرةسواء الناتجة عن مشاكل الحياة والاسرة .....الخ
لابد من فهم الاعراض والتعامل مع هذه الضغوط بوعي وحكمة والحل يتمثل في الطب النفسي الذي لابد أن يساهم بقوة في هذا المجال ، أليس من العار أن لا يوجد بمدينة مستغانم أخصائي نفسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا ننسى أن الوعي يبدأ بالمسجد الذي لابد أن يغير من خطابه الذي أصبح متخلفا لا يراعي الواقع ولا هموم الانسان ، بل تكاد تسمع بكاء عن الأطلال ونحيبا عن الماضي والأسلاف.
التغيير في الذهنيات يمس عالم الأفكار وما دام المفكر مريضا فلنكرس الرداءة ونقر بما يقوم به الدهماء.

إن الانسان المعاصر يعيش في ظل ظغوط نفسية كثيرةسواء الناتجة عن مشاكل الحياة والاسرة .....الخ
لابد من فهم الاعراض والتعامل مع هذه الضغوط بوعي وحكمة والحل يتمثل في الطب النفسي الذي لابد أن يساهم بقوة في هذا المجال ، أليس من العار أن لا يوجد بمدينة مستغانم أخصائي نفسي ؟
عن أي الضغوط تتحدث؟

عن أي الضغوط تتحدث؟
................................................................................................
أتحدث عن الضغوط التي تعيشها أيها الانسان في مجتمع اختل توازنه ، وأصبحت المادة صنما يعبد....
إنها الضغوط التي ننام بها وتلازمنا فرشنا ،نستيقظ بها وتخرج معنا الى الشارع والادارات ونراها في المواصلات ، إنها ضغوط الانسان لأخيه الانسان ، تجدها عند الأطفال والشباب والكهول والنساء ، عند المتزوج والعانس ...........
ضغوط تتركب وتتراكم فتعمي وتصم ، ألا يرتفع الضغط إذا كنا نعيش في عنق الزجاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك أخي فاروق.

اللهم استرنا ...