أيهما أخطر ؟سرقة 36 مصحف أم 460 مليون سنتيم من مكتب محام بالعاصمة

تفاجأ المصلون بمسجد أبي بكر الصديق بمدينة البيرين شمالي ولاية الجلفة أمس، بنقص في عدد المصاحف التي كانت داخل المسجد. وهو ما أثار استفسارات وبحثا ليتوصلوا إلى أن الأمر مدبر بفعل فاعل، وأدركوا أن المسجد تعرض لسرقة 36مصحفا. وهو ما جعل القائمين على المسجد يبلغون رجال الأمن الذين قاموا بفتح تحقيق في هذه السرقة التي تشهدها مساجد المنطقة لأول مرة.

استدعى أمس، ممثل الحق العام لدى الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، الشاهد المهم في قضية سرقة 460 مليون سنتيم من مكتب محام بالعاصمة من طرف كاتبته، ليصرح بما لديه من حقائق حول حيثيات القضية.
تعود وقائع القضية إلى منتصف السنة الماضية وتزامنا مع زفاف الكاتبة حينما اكتشف المحامي سرقة مبلغ مالي معتبر من خزانة حديدية بمكتبه. وهو المبلغ الذي تسلمه من أحد الزبائن بحضور محام آخر وكاتبته المتّهمة في قضية الحال.
وأنكرت المتّهمة ما وجه إليها من تهم، واعتبر الأمر مجرد تصفية حسابات شخصية بينهما لا غير لرفضها الارتباط به كزوجة ثانية. وقد حضر جلسة المحاكمة والد المتّهمة الذي يعتبر محافظا سابقا في جهاز الشرطة الذي أنكر التهمة عن ابنته، واعتبر القضية مصطنعة ضدها.
لكن المحامي الضحية صرح بأنه لاحظ على المتّهمة في الآونة الأخيرة تغييرات خاصة أنها غيرت سيارتها القديمة بسيارة جديدة.

والله لا توجد مقارنة فالمال لا يقارن بكتاب الله انا لله وانا اليه راجعون اي نوع من سرقة هذه اكتاب الله يسرق

يا سوسن أهلا وسهلا بك بيننا ...محبة القلوب لا تعترف بالحدود ...أننا نحب في الله المسلمين أينما كانوا و في أي زمان عاشوا ....ادخلوا منتدانا مكرمة معززة ،وخذوا معنا في أطراف الحديث ،وخبرينا عن أهلنا في المغرب الشقيق ...