- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
الخميس 18 نوفمبر 2010, 17:52
لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
و الله و أنا أسمع عن أخبار حجاجنا ببيت الله , ومن بينهم أفراد عائلتي , تفاجأت بل و صدمت لخبر الاهمال و التسيب الذي عانى منه حجاجنا عند تنقلهم من عرفة إلى منى حيث أن جميع الناس من مختلف الجنسيات قد تم توفير وسائل النقل لهم إلا الجزائر و التي لم يقم أعضاء البعثة بدفع الأموال إلى السلطات السعودية لتوفير وسائل النقل فولله انتقل الكبار و المرضى مشيا على الاقدام لمسافة 10 كلم كما أن أشقاءنا الفقراء و الذين لا يملكون أموال البترول قد تضامنوا مع الحجاج و أقصد المغاربة الذين ساعدوا الجزائريين .
و لله لا توجد دولة مثلنا و خاصة في الادارة كل أعضاء البعثة سراق دائما يحجون و لا ترى لهم أثرا , أين من يحاسب هؤلاء لا أحد ........
و الله و أنا أسمع عن أخبار حجاجنا ببيت الله , ومن بينهم أفراد عائلتي , تفاجأت بل و صدمت لخبر الاهمال و التسيب الذي عانى منه حجاجنا عند تنقلهم من عرفة إلى منى حيث أن جميع الناس من مختلف الجنسيات قد تم توفير وسائل النقل لهم إلا الجزائر و التي لم يقم أعضاء البعثة بدفع الأموال إلى السلطات السعودية لتوفير وسائل النقل فولله انتقل الكبار و المرضى مشيا على الاقدام لمسافة 10 كلم كما أن أشقاءنا الفقراء و الذين لا يملكون أموال البترول قد تضامنوا مع الحجاج و أقصد المغاربة الذين ساعدوا الجزائريين .
و لله لا توجد دولة مثلنا و خاصة في الادارة كل أعضاء البعثة سراق دائما يحجون و لا ترى لهم أثرا , أين من يحاسب هؤلاء لا أحد ........
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
الخميس 18 نوفمبر 2010, 19:02
كلام رائع يشبه براءة االاطفال "المغاربة الذين ساعدوا الجزائريين" المسلم اخو المسلم ,صدقني ذكرتني بحب اخواننا الذي اختفى لاسباب مجهولة.... والذي تسببت فيه شياطين الانس.
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
الخميس 18 نوفمبر 2010, 19:21
العجيسي كتب:كلام رائع يشبه براءة االاطفال "المغاربة الذين ساعدوا الجزائريين" المسلم اخو المسلم ,صدقني ذكرتني بحب اخواننا الذي اختفى لاسباب مجهولة.... والذي تسببت فيه شياطين الانس.
المشكلة في من نهب أموال البعثة يا أخي العجيسي و ترك شيوخا مرضى تمشي لمسافة تزيد عن 10 كلمترات , حيث أن العالم تفاجأ لدول ليست غنية كالجزائر و من بينها المغرب و التي وفرت بعثتها وسائل النقل لحجاجها و الذين تبرعوا بدورهم و نقلوا البعض من حجاجنا و الذين يدفعون أموالا باهضة مقابل لا شيئ.
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
الخميس 18 نوفمبر 2010, 22:10
فوضة و كل عام نفس الشيء و انا رأيت بعيني في 2007 و ذهبت الى كل البعثات الجزائرية للبحث على اثنين من العائلة آتين من الجزائر اتعلم اخي "المحترف"! اسبوع كامل..... و المشكل لما تدخل الفندق "لفيه" الجزائرين لا تجد و لا احد من البعثة فتجد اما بكستاني او بنغالي او هندي و هم لا يحسنون العربية..... "فعم بحرك"
"صراحة الي منظمين و قيمين لشفتهم". الأتراك و مسلمي امريكا و اخوننا المغاربة
هذا من جهة و اما من جهة اخرى السلطات السعودية لا زالت بعيدة للتحكم في الوضع.
النقل غير كافي المراحيض شبه منعدمة بالمزدلفة (شهدت في 2007 تقريب لا يفوق 10 مراحيض لأكثر من مليوني حاج ....شيء مستحيل. "تشوف" الحجاج "ركبين" فوق السيارات.
عجيب لدولة البتروووووووووول و اقول لك شيء آخر في ما يخص النقل من منى الى عرفة و الإياب الى المزدلفة هناك من السائقين "اِدَوَرْ معاه المطوف يسمح فذوك لقرعولو و يقل اخرين في مكانهم بسياسة "البقشيش" و هذه الكلمة تسمعها بزا ف و هذا سبب المشاكل و زيد و زيد و زيد ...............
الله يحفض و قلتها لأحد المطفين هناك الحجاج يأتون لسبب واحد فقط و هو "المشاعر" فقط اي (قال حجوا انحجوا)
و قلت له لو يعطوا موسم واحد فقط لبلد صغير "كبلجيكا" لنظم الحج كما ينبغي ان ينظم.
شكرا لك المحترف و الله يهدينا و "خلاص"
"صراحة الي منظمين و قيمين لشفتهم". الأتراك و مسلمي امريكا و اخوننا المغاربة
هذا من جهة و اما من جهة اخرى السلطات السعودية لا زالت بعيدة للتحكم في الوضع.
النقل غير كافي المراحيض شبه منعدمة بالمزدلفة (شهدت في 2007 تقريب لا يفوق 10 مراحيض لأكثر من مليوني حاج ....شيء مستحيل. "تشوف" الحجاج "ركبين" فوق السيارات.
عجيب لدولة البتروووووووووول و اقول لك شيء آخر في ما يخص النقل من منى الى عرفة و الإياب الى المزدلفة هناك من السائقين "اِدَوَرْ معاه المطوف يسمح فذوك لقرعولو و يقل اخرين في مكانهم بسياسة "البقشيش" و هذه الكلمة تسمعها بزا ف و هذا سبب المشاكل و زيد و زيد و زيد ...............
الله يحفض و قلتها لأحد المطفين هناك الحجاج يأتون لسبب واحد فقط و هو "المشاعر" فقط اي (قال حجوا انحجوا)
و قلت له لو يعطوا موسم واحد فقط لبلد صغير "كبلجيكا" لنظم الحج كما ينبغي ان ينظم.
شكرا لك المحترف و الله يهدينا و "خلاص"
رد: لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
الجمعة 19 نوفمبر 2010, 08:38
الحجاج ينتفضون ضد مسؤولي البعثة الجزائرية في البقاع المقدسة
60 مليون سنتيم مقابل المبيت وسط القاذورات
كلامك صحيح خي المحترف و قد نقلت جريدة الشروق لمآسي حجاجنا ....
توقيعات وشكاوي سترفع إلى رئيس الجمهورية
هنود وبنغاليون يقتحمون خيم الجزائريين بسبب غياب المؤطرين
ثار الحجاج الجزائريون ضد المسؤولين على البعثة الوطنية للحج بسبب الأوضاع الكارثية التي يؤدي فيها حجاجنا الميامين مناسك الركن الخامس من الإسلام، خاصة بالمشاعر المقدسة رغم أن أغلبهم دفع مبالغ مالية تجاوزت 60 مليون سنتيم مقابل خدمات إضافية بمنى إلا أنهم تفاجؤوا بمبيت عائلاتهم في العراء وسط الأوساخ، كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل المكيفات بالمخيمات في اختناقات واضطرابات تنفسية أدت بوفاة بعضهم، ما صعّد حالة الغضب والاحتجاج وسط حجاجنا إلى حد المشادات والعراك مع المرشدين والمؤطرين، خاصة بعد أن اقتحم حجاج من شرق آسيا مخيمات الجزائريين بمنى في ظل غياب تام لمرشدي ومؤطري البعثة.
أخذت أمس، احتجاجات واعتصامات الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة منحى خطير بعد أن تضاعفت حالة الغضب والاستياء إلى حد انتفاض آلاف الحجاج الجزائريين في انتفاضة جماعية ضد القائمين على البعثة بسبب الظروف الكارثية التي يؤدي فيها حجاجنا مناسك الحج وصلت ذروتها في المبيت بمنى وسط الأوساخ والقذرات وفي العراء أو في مخيمات مكتظة على آخرها تصل فيها درجات الحرارة إلى 45 درجة بعد انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل المكيفات ما تسبب في اختناقات واضطرابات تنفسية وتعقيدات صحية خطيرة وسط المسنين منهم والمصابين بأمراض مزمنة. واعتصم آلاف الحجاج بالمخيمات 85 و86 و87 و88 و92 و93 و94 بمنى منذ اليوم الأول لوصولهم إلى المشاعر المقدسة عشية وقفة عرفات، إلا أن الغياب التام للقائمين على البعثة من مسؤولين ومؤطرين ومرشدين وتفاقم الأوضاع المأساوية لحجاجنا صعّد من وتيرة الاحتجاج ليصل ليلة الأمس إلى حد المشادات والعراك مع المؤطرين بالمخيمات.
سوء تنظيم وتأخيرات في النقل كادت أن تحرم حجاج من وقفة عرفة..
كشفت مصادر مسؤولة بالبعثة الجزائرية للحج بالبقاع المقدسة وشهادات متطابقة للعديد من الحجاج الجزائريين المتواجدين بالبقاع المقدسة عن تأخر عملية تفويج الحجاج ونقلهم من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة، حيث كاد مئات الحجاج الجزائريين أن يفوتهم الوقت الشرعي للوقوف بصعيد عرفة رغم أن "الحج عرفة"، ولم يصل عشرات المئات من حجاجنا بعرفة إلا عند صلاة العصر بسبب تأخيرات النقل وسوء التنظيم واحتيال بعض المطوفين.
دفعوا 60 مليونا لخدمات إضافية فوجدوا عائلاتهم في العراء..
كما تفاجأ آلاف الحجاج الجزائريين بمبيت عائلاتهم في العراء وسط الأوساخ والقذورات بالمشاعر المقدسة رغم أنهم دفعوا أكثر من 60 مليون سنتيم نظير خدمات إضافية بمنى ما أثار غضبهم وسخطهم على القائمين على الهيئتين السياحيتين المكلفتين حصريا من قبل الوزير الأول للتكفل بـ14 آلاف حاج مقابل مبالغ مالية ضخمة تتجاوز التكلفة المحددة من قبل الدولة بـ32 مليون سنتيم وتصل إلى حدود 60 مليونا مع إلزامية دفع جزء من المبلغ بالعملة الصعبة، إلا أن الخدمات المقدمة لا ترقى حتى إلا خدمات الحد الأدنى على حد تعبير الحجاج المحتجين الغاضبين.
هنود وبنغلادشيون يقتحمون خيام الجزائريين بسبب تقاعس المؤطرين..
ومن جانبه اعترف بربارة الشيخ مدير الديوان الوطني للحج والعمرة في تصريح لـ"الشروق اليومي" بصعوبة تأطير وخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة في ظل ضيق المساحة والاكتظاظ الهائل بتجمع أكثر من 3 ملايين حاج في رقعة جغرافية ضيقة وصعبة، مؤكدا اقتحام عدد من الحجاج القادمين من شرق آسيا لمخيمات الحجاج الجزائريين بمنى ومحاولتهم الاستيلاء على أماكن حجاجنا، إلا أنه تم إخراجهم وأرجع المتتبعون للملف تكرر اقتحام الحجاج من جنسيات أخرى لخيام الجزائريين لغياب المؤطرين والقائمين على البعثة المكلفين بحراسة الخيام وخدمة الحجاج بمنى.
انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل المكيفات يشعل شرارة "الانتفاضة"..
وأثار انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل مكيفات الهواء بمخيمات الحجيج الجزائريين بالمشاعر المقدسة لساعات طويلة عشية وقفة "عرفة" ورمي الجمرات غضب واحتجاج الحجاج، خاصة في المخيمات رقم 92 و93 و94 في ظل الحرارة المرتفعة بالمشاعر المقدسة التي تتجاوز 40 درجة مئوية تحت الظل، وتتضاعف بسبب اكتظاظ الحجاج على صعيد واحد، ما تسبب في اختناقات واضطرابات تنفسية وصحية مختلفة وسط الحجيج أدى إلى انتفاض الحجاج ضد المسؤولين على البعثة الجزائرية بالاحتجاج والاعتصام قبل أن يتطور الاحتجاج إلى مشادات وعراك مع المؤطرين والمرشدين الذين لم يظهروا إلا في اللحظات الأخيرة من الموسم.
محامون وبرلمانيون يجمعون الشكاوي لرفعها لبوتفليقة والقضاء..
كما شرع محامون وبرلمانيون متواجدون بالبقاع المقدسة لأداء فريضة الحج في جمع توقيعات وشكاوي الحجاج لرفعها إلى رئيس الجمهورية مباشرة بعد عودتهم إلى أرض الوطن مع العمل على تحريك لجنة برلمانية للتحقيق في عملية تأطير موسم حج 1431، وكذا برمجة مجموعة من الأسئلة الشفوية.
ومن جانب آخر طالب المحامون القائمون على الهيتئين السياحيتين المكلفتين بتأطير 14 ألف حاج مقابل مبالغ مالية ضخمة أن تسلم للحجاج العقود الموثقة عوض وصل التسليم قصد تحريك دعاوي قضائية لإعطاء كل ذي حق حقه.
60 مليون سنتيم مقابل المبيت وسط القاذورات
كلامك صحيح خي المحترف و قد نقلت جريدة الشروق لمآسي حجاجنا ....
توقيعات وشكاوي سترفع إلى رئيس الجمهورية
هنود وبنغاليون يقتحمون خيم الجزائريين بسبب غياب المؤطرين
ثار الحجاج الجزائريون ضد المسؤولين على البعثة الوطنية للحج بسبب الأوضاع الكارثية التي يؤدي فيها حجاجنا الميامين مناسك الركن الخامس من الإسلام، خاصة بالمشاعر المقدسة رغم أن أغلبهم دفع مبالغ مالية تجاوزت 60 مليون سنتيم مقابل خدمات إضافية بمنى إلا أنهم تفاجؤوا بمبيت عائلاتهم في العراء وسط الأوساخ، كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل المكيفات بالمخيمات في اختناقات واضطرابات تنفسية أدت بوفاة بعضهم، ما صعّد حالة الغضب والاحتجاج وسط حجاجنا إلى حد المشادات والعراك مع المرشدين والمؤطرين، خاصة بعد أن اقتحم حجاج من شرق آسيا مخيمات الجزائريين بمنى في ظل غياب تام لمرشدي ومؤطري البعثة.
أخذت أمس، احتجاجات واعتصامات الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة منحى خطير بعد أن تضاعفت حالة الغضب والاستياء إلى حد انتفاض آلاف الحجاج الجزائريين في انتفاضة جماعية ضد القائمين على البعثة بسبب الظروف الكارثية التي يؤدي فيها حجاجنا مناسك الحج وصلت ذروتها في المبيت بمنى وسط الأوساخ والقذرات وفي العراء أو في مخيمات مكتظة على آخرها تصل فيها درجات الحرارة إلى 45 درجة بعد انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل المكيفات ما تسبب في اختناقات واضطرابات تنفسية وتعقيدات صحية خطيرة وسط المسنين منهم والمصابين بأمراض مزمنة. واعتصم آلاف الحجاج بالمخيمات 85 و86 و87 و88 و92 و93 و94 بمنى منذ اليوم الأول لوصولهم إلى المشاعر المقدسة عشية وقفة عرفات، إلا أن الغياب التام للقائمين على البعثة من مسؤولين ومؤطرين ومرشدين وتفاقم الأوضاع المأساوية لحجاجنا صعّد من وتيرة الاحتجاج ليصل ليلة الأمس إلى حد المشادات والعراك مع المؤطرين بالمخيمات.
سوء تنظيم وتأخيرات في النقل كادت أن تحرم حجاج من وقفة عرفة..
كشفت مصادر مسؤولة بالبعثة الجزائرية للحج بالبقاع المقدسة وشهادات متطابقة للعديد من الحجاج الجزائريين المتواجدين بالبقاع المقدسة عن تأخر عملية تفويج الحجاج ونقلهم من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة، حيث كاد مئات الحجاج الجزائريين أن يفوتهم الوقت الشرعي للوقوف بصعيد عرفة رغم أن "الحج عرفة"، ولم يصل عشرات المئات من حجاجنا بعرفة إلا عند صلاة العصر بسبب تأخيرات النقل وسوء التنظيم واحتيال بعض المطوفين.
دفعوا 60 مليونا لخدمات إضافية فوجدوا عائلاتهم في العراء..
كما تفاجأ آلاف الحجاج الجزائريين بمبيت عائلاتهم في العراء وسط الأوساخ والقذورات بالمشاعر المقدسة رغم أنهم دفعوا أكثر من 60 مليون سنتيم نظير خدمات إضافية بمنى ما أثار غضبهم وسخطهم على القائمين على الهيئتين السياحيتين المكلفتين حصريا من قبل الوزير الأول للتكفل بـ14 آلاف حاج مقابل مبالغ مالية ضخمة تتجاوز التكلفة المحددة من قبل الدولة بـ32 مليون سنتيم وتصل إلى حدود 60 مليونا مع إلزامية دفع جزء من المبلغ بالعملة الصعبة، إلا أن الخدمات المقدمة لا ترقى حتى إلا خدمات الحد الأدنى على حد تعبير الحجاج المحتجين الغاضبين.
هنود وبنغلادشيون يقتحمون خيام الجزائريين بسبب تقاعس المؤطرين..
ومن جانبه اعترف بربارة الشيخ مدير الديوان الوطني للحج والعمرة في تصريح لـ"الشروق اليومي" بصعوبة تأطير وخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة في ظل ضيق المساحة والاكتظاظ الهائل بتجمع أكثر من 3 ملايين حاج في رقعة جغرافية ضيقة وصعبة، مؤكدا اقتحام عدد من الحجاج القادمين من شرق آسيا لمخيمات الحجاج الجزائريين بمنى ومحاولتهم الاستيلاء على أماكن حجاجنا، إلا أنه تم إخراجهم وأرجع المتتبعون للملف تكرر اقتحام الحجاج من جنسيات أخرى لخيام الجزائريين لغياب المؤطرين والقائمين على البعثة المكلفين بحراسة الخيام وخدمة الحجاج بمنى.
انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل المكيفات يشعل شرارة "الانتفاضة"..
وأثار انقطاع التيار الكهربائي وتعطّل مكيفات الهواء بمخيمات الحجيج الجزائريين بالمشاعر المقدسة لساعات طويلة عشية وقفة "عرفة" ورمي الجمرات غضب واحتجاج الحجاج، خاصة في المخيمات رقم 92 و93 و94 في ظل الحرارة المرتفعة بالمشاعر المقدسة التي تتجاوز 40 درجة مئوية تحت الظل، وتتضاعف بسبب اكتظاظ الحجاج على صعيد واحد، ما تسبب في اختناقات واضطرابات تنفسية وصحية مختلفة وسط الحجيج أدى إلى انتفاض الحجاج ضد المسؤولين على البعثة الجزائرية بالاحتجاج والاعتصام قبل أن يتطور الاحتجاج إلى مشادات وعراك مع المؤطرين والمرشدين الذين لم يظهروا إلا في اللحظات الأخيرة من الموسم.
محامون وبرلمانيون يجمعون الشكاوي لرفعها لبوتفليقة والقضاء..
كما شرع محامون وبرلمانيون متواجدون بالبقاع المقدسة لأداء فريضة الحج في جمع توقيعات وشكاوي الحجاج لرفعها إلى رئيس الجمهورية مباشرة بعد عودتهم إلى أرض الوطن مع العمل على تحريك لجنة برلمانية للتحقيق في عملية تأطير موسم حج 1431، وكذا برمجة مجموعة من الأسئلة الشفوية.
ومن جانب آخر طالب المحامون القائمون على الهيتئين السياحيتين المكلفتين بتأطير 14 ألف حاج مقابل مبالغ مالية ضخمة أن تسلم للحجاج العقود الموثقة عوض وصل التسليم قصد تحريك دعاوي قضائية لإعطاء كل ذي حق حقه.
حشر 1200 حاج في مخيمـــات تتســــع لـ 240 مكان فقـــط
السبت 20 نوفمبر 2010, 07:23
حشر 1200 حاج في مخيمـــات تتســــع لـ 240 مكان فقـــط
دعا حجاج جزائريون رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى فتح تحقيق لكشف فضائح موسم كارثي آخر لحج هذا العام، فقد نقل حجاج جزائريون ضمن الوفد 85 أرعب وأفظع المشاهد التي تسبب فيها مسؤولو البعثة، قائلين ''إنها وضعتنا ووضعت بلادنا بين أحط الأمم وأرذلها''· وذهب بعضهم إلى غاية فتح تحقيق في حالات وفيات سجلت في الأيام الثلاثة الأخيرة ''قد تكون بنسبة كبيرة بسبب إهمال شيوخ طاعنين في السن وتركهم يواجهون مصائرهم بأنفسهم''·
عبد اللطيف بلقايم
قد لا يرضى حجاج هذا العام بأي إجراء عقابي ضد مسؤولي البعثة سوى ''قطع رأس'' وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، من الحكومة أو إقالة رئيس ديوان الحج والعمرة بربارة الشيخ أو كليهما، لما شاهده وعايشه حجيجنا من مآسٍ ومشاهد يندى لها الجبين، حسب شهادات رصدناها من الفوج رقم .85
حجاج متطوعون يعوضون الأئمة المرشدين في المناسك
يقول الحاج غضبان محمد، وهو محام من ولاية الشلف، إنه لم يسبق له وأن رأى كارثة إنسانية في الخارج ''كتلك التي تعرض لها الجزائريون في مكة·· إننا بحق آخر الأمم وأرذل الأقوام، ولسنا كذلك إلا بفعل المسؤولين الجزائريين الرسميين القائمين على البعثة''، ويُضيف هذا الأخير ''إن الفوج 85 على غرار العشرات من الأفواج لم يحظ بأي تأطير، إلى درجة أنه في كثير من الأحيان لا نجد أي إمام مرشد من الذين عينتهم البعثة لإرشاد الحجاج في المناسك، فقد عوضهم حجاج متطوعون من أصحاب التجارب والخبرة وحدث ذلك في مكة والمدينة''· وقال -أيضا- إن المسؤولين لم يضمنوا حتى المرشد المُطوف خلال أداء الطواف ''رغم أن هناك اتفاقا مع السلطات السعودية على ذلك''، كما شهد على غياب تام للنقل البري للحجاج خلافا لباقي البعثات كالمغاربة والتونسيين والموريتانيين·
وكان الحاج غضبان محمد يتحدث إلينا من البقاع المقدسة وسط العشرات من الحجيج وهم يبلغونه ضرورة الإشارة إلى العديد من التجاوزات، في اتصاله الهاتفي مع ''الجزائر نيوز''· وأضاف أن ظروف الإسكان كانت رهيبة، بسبب اختيار القائمين على البعثة الفنادق غير المكلفة التي لا يلجأ إليها عادة باقي البعثات، وقال أن سلسلة فنادق المودة ومنها ''آمال مودة''، و''ريحان مودة'' و''لؤلؤة مودة'' ذات غرف ضيقة ودون تهوية كافية ودون تلفزيونات، على خلاف البعثات الأخرى، ''إذ لم نستطع حتى متابعة أخبار بلادنا والاطمئنان عليها''·
حجاج طاعنون في السن مشوا 20 كلم على الأقدام
أما عن الإطعام فقد أثار المتحدث قضية غريبة جدا حدثت مع بعض المسؤولين في منى الذين ''وعوض تقديم وجبات ساخنة وجديرة بإنتاج كربوهيدرات وحريرات من أجل استعادة القوى بسبب الإرهاق، كما يحصل دوما مع البعثات الأخرى، رأينا مسؤولين في البعثة يوزعون علينا هبات غذائية سعودية بدل وجبات جديرة باسمها، وذلك خلافا لما كان متفقا عليه ولا ندري كيف تم الاستيلاء عليها من قبلهم''· وقدر الحجاج تلك الهبات التي يُفترض أن تكون إضافية على ما يقدمه المسؤولون للبعثة، بعشرات العلب التي تحتوي البسكويت والعصير، وهو ما فتح المجال أمامهم لطرح تساؤلات عديدة حول مصير ميزانية الإطعام·
أما ميزانية النقل فقد جاء التساؤل عن مصيرها على لسان الحاج حميد ·ع وهو أحد الشباب المتزوجين حديثا، وطار إلى أداء ركن الإسلام لأول مرة في حياته، إذ يقول ''رغم أن الدولة اعتمدت على الوكالات العمومية لإنجاح موسم الحج إلا أن ذلك انعكس في النهاية سلبا على الأوضاع في البقاع المقدسة، أنه موسم فاشل على طول الخط''·
ويُضيف ''لقد كان النقل النقطة السوداء الكبيرة هذا العام، فلقد أهملوا حجاجا طاعنين في السن ومنهم من مشى أكثر من 20 كيلومترا على الأقدام''· وأردف حميد ·ع أن الجزائريين اضطروا إلى إخراج مصاريف إضافية من ميزانياتهم الخاصة من أجل التنقل، رغم أن ذلك كان متضمنا في القيمة الإجمالية للحج''·
ويقول حاج آخر اسمه حاج ميلود مصنوعة، ''إن الكارثة والطامة الكبرى التي عشناها جميعا كانت أثناء الشروع في أداء المناسك، فما ورد إلينا من أخبار بثت عبر الشاشات كانت تضليلية ومغلوطة مائة بالمائة''، ولقد اضطر الجزائريون ـ وبإمكانكم استجوابهم خلال رحلات العودة ـ إلى تأجير ناقلين غير مرخصين اغتنموا الفرصة وخسر الجزائريون أموالا لم يكونوا ليخسروها لولا إهمال المسؤولين لهم''·
''أما ما يندى له الجبين، فهي صورة تلك الجزائريين وهم يبحثون عن الكرتون ويفترشون الأرض وسط المزابل في منى ويحظون بشفقات البعثات الأخرى من دول العالم''، ويزيد ''هل يُعقل أن يُسكننا هؤلاء في مخيم يتسع إلى 240 حاج، ونحن 1200 حاج، لقد اضطرونا إلى اقتسام ثماني دورات للمياه نساء ورجالا وتسببوا في تراجع كثيرين عن التحرك إلى مواقع هامة بسبب غياب النقل وسقوط الحجاج في حالات إرهاق وتعب شديد، وذلك خلال الأيام الأخيرة للحج بين منى وعرفة، وهو ما ينبغي التحقيق فيه بدقة كونها فترة عرفت ارتفاعا في عدد الوفيات وقد تكون بنسبة كبيرة جراء ما تعرض له الحجاج من مآسٍ تسبب فيها مسؤولو البعثة الذين تكفلوا فقط بالمسؤولين السامين في الدولة والذين أقاموا في بروج مكة والمدينة''·
----------------------------------------------------------
بربارة يعترف بالفوضى في إسكان الحجيج وإقامتهم
ي· ر
أعلنت البعثة الجزائرية للحج أنه تم تسجيل 16 حالة وفاة وسط الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة إلى غاية نهار أمس الجمعة، معتبرة أن الرقم تراجع مقارنة بموسم الحاج الماضي·
وأوضح رئيس ديوان الحج، ورئيس البعثة الشيخ بربارة، أن من بين 16 حالة وفاة ثلاثة منها من الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج، كما أنه سجلت 8 حالات أثناء أداء مناسك الحج بكل من عرفة ومنى والمزدلفة، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مضيفا أن كل حالات الوفاة كانت نتيجة للأمراض المزمنة وليست لها علاقة بالتدافع والازدحام الذي وقع أثناء التنقل من عرفة إلى منى·
وفيما يخص الاكتظاظ داخل المخيمات الجزائرية بمنى، أوضح بربارة أنه حصل بسبب اقتحام الحجاج الأحرار للمخيمات، مشيرا من جهة أخرى إلى أن مشكلة الإسكان تبقى نقطة سوداء إلى أمد بعيد ومطروحة بحدة بسبب الحيز المكاني الضيق الذي لا يمكنه استيعاب أكثر من مليون ونصف حاج حسب السلطات السعودية·
كما أكد بربارة أن تعليمات صارمة قد أعطيت لعدم خروج الحجاج الجزائريين بواسطة الحافلات من مكان رمي الجمرات إلى مكة المكرمة، مما أدى إلى وقوع أحداث مؤسفة نتيجة الأمطار الغزيرة التي سقطت بأماكن الشعائر الدينية ومكة المكرمة·
وبخصوص حالة التدافع التي سجلت خلال هذا الموسم، أشار بربارة إلى أن هذه الحالة ''لم تحصل منذ 1982 ووقعت بسبب العدد الهائل من الحجاج الذي فاق 4 ملايين''·
هذا، وستكون أول رحلة لعودة الحجاج يوم 21 نوفمبر الجاري، في الوقت الذي يتجه حجاج آخرون نحو المدينة المنورة لأداء الزيارات قبل العودة إلى أرض الوطن·
للإشارة، فقد سجلت السنة الماضية في مثل هذا الوقت 19 حالة وفاة وسط الحجاج الجزائريين·
----------------------------------------------------------
رغم كل هؤلاء أهين الحاج
مهدي براشد
مرة أخرى يتبين للجزائريين أن القائمين على شؤوننا لا يهمهم من أمرنا شيء، حتى وإن كان الأمر يتعلق بنسكنا في مكان له من القدسية ما يفترض عليهم أن يتقوا الله فينا، خاصة إذا كانوا قد تنقلوا هم كذلك إلى هذا المكان·
الحج بالنسبة إلى الجزائريين الذين إن كان لهم حظ في القرعة، مغامرة مفتوحة على كل الاحتمالات في كل محطاتها· يمكنك أن تخرج في القرعة ولا تتحصل على جواز سفر، ويمكن أن تتعدى هذه المرحلة، لكنك تتفاجأ برفع الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية لأسعار رحلاتها، أو ربما تهرب عنك الطائرة· ربما تركب الطائرة، ولأنك طاعن في السن، لن تجد أحدا إلى جنبك عند وصولك المدينة المنورة أو جدة· ربما تصل، لكنك لن تجد مسكنك، وتضطر للمبيت في العراء تحت الجسور متكئا على أحد الأعمدة الكهربائية، مفترشا لباس إحرامك وقطعة من كارطون ألقت بها إحدى الجمعيات الخيرية السعودية ولم يحتجها حاج باكستاني· وربما تجد المسكن لكنك لن تكون لوحدك فتضطر لمغادرته، لأنك لم تظفر بمكان فيه لاكتظاظه· ربما تجد المكان ولكن عليك أن تدعو الله أن تصاب بإمساك شديد، لأن المراحيض منعدمة في المخيم، ولا ضوء لديك حتى تستعين على الهم بقراءة القرآن· وحتى إن وجدت ذلك، فلا داعي لأن ترقص فرحا، لأنه يمكنك في آخر لحظة أن تجد نفسك مضطرا إلى عدم أداء جزء أو مرحلة من مناسكك، لأن النقل غير متوفر·
تنقل إلى البقاع المقدسة مسؤولون كثيرون، معاليه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة السيد بربارة الشيخ ومعه رئيس البعثة الجزائرية للحج ومعه 800 شخص من أعضائها، والنائب الأول للوزير الأول نور الدين يزيد زرهوني ووزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني·ووزير الدولة السابق ورئيس ثالث أحزاب الائتلاف الرئاسي حركة مجتمع السلم الحزب الإسلامي الشيخ أبو جرة سلطاني، ومعاليه وزير التكوين المهني الهادي خالدي ومعاليه أيضا الوزير بن بادة والمدير العام للأمن الوطني اللواء الهامل والمدير العام للحماية المدنية لهبيري، تنقل نواب وبرلمانيون وحتى رئيس الفاف الحاج محمد روراوة كان هناك في الحج، ومسؤولون آخرون لم نسمع عنهم، كل هؤلاء ولم يمنعوا الإهانة عن 36 ألف حاج فقط·
دعا حجاج جزائريون رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى فتح تحقيق لكشف فضائح موسم كارثي آخر لحج هذا العام، فقد نقل حجاج جزائريون ضمن الوفد 85 أرعب وأفظع المشاهد التي تسبب فيها مسؤولو البعثة، قائلين ''إنها وضعتنا ووضعت بلادنا بين أحط الأمم وأرذلها''· وذهب بعضهم إلى غاية فتح تحقيق في حالات وفيات سجلت في الأيام الثلاثة الأخيرة ''قد تكون بنسبة كبيرة بسبب إهمال شيوخ طاعنين في السن وتركهم يواجهون مصائرهم بأنفسهم''·
عبد اللطيف بلقايم
قد لا يرضى حجاج هذا العام بأي إجراء عقابي ضد مسؤولي البعثة سوى ''قطع رأس'' وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، من الحكومة أو إقالة رئيس ديوان الحج والعمرة بربارة الشيخ أو كليهما، لما شاهده وعايشه حجيجنا من مآسٍ ومشاهد يندى لها الجبين، حسب شهادات رصدناها من الفوج رقم .85
حجاج متطوعون يعوضون الأئمة المرشدين في المناسك
يقول الحاج غضبان محمد، وهو محام من ولاية الشلف، إنه لم يسبق له وأن رأى كارثة إنسانية في الخارج ''كتلك التي تعرض لها الجزائريون في مكة·· إننا بحق آخر الأمم وأرذل الأقوام، ولسنا كذلك إلا بفعل المسؤولين الجزائريين الرسميين القائمين على البعثة''، ويُضيف هذا الأخير ''إن الفوج 85 على غرار العشرات من الأفواج لم يحظ بأي تأطير، إلى درجة أنه في كثير من الأحيان لا نجد أي إمام مرشد من الذين عينتهم البعثة لإرشاد الحجاج في المناسك، فقد عوضهم حجاج متطوعون من أصحاب التجارب والخبرة وحدث ذلك في مكة والمدينة''· وقال -أيضا- إن المسؤولين لم يضمنوا حتى المرشد المُطوف خلال أداء الطواف ''رغم أن هناك اتفاقا مع السلطات السعودية على ذلك''، كما شهد على غياب تام للنقل البري للحجاج خلافا لباقي البعثات كالمغاربة والتونسيين والموريتانيين·
وكان الحاج غضبان محمد يتحدث إلينا من البقاع المقدسة وسط العشرات من الحجيج وهم يبلغونه ضرورة الإشارة إلى العديد من التجاوزات، في اتصاله الهاتفي مع ''الجزائر نيوز''· وأضاف أن ظروف الإسكان كانت رهيبة، بسبب اختيار القائمين على البعثة الفنادق غير المكلفة التي لا يلجأ إليها عادة باقي البعثات، وقال أن سلسلة فنادق المودة ومنها ''آمال مودة''، و''ريحان مودة'' و''لؤلؤة مودة'' ذات غرف ضيقة ودون تهوية كافية ودون تلفزيونات، على خلاف البعثات الأخرى، ''إذ لم نستطع حتى متابعة أخبار بلادنا والاطمئنان عليها''·
حجاج طاعنون في السن مشوا 20 كلم على الأقدام
أما عن الإطعام فقد أثار المتحدث قضية غريبة جدا حدثت مع بعض المسؤولين في منى الذين ''وعوض تقديم وجبات ساخنة وجديرة بإنتاج كربوهيدرات وحريرات من أجل استعادة القوى بسبب الإرهاق، كما يحصل دوما مع البعثات الأخرى، رأينا مسؤولين في البعثة يوزعون علينا هبات غذائية سعودية بدل وجبات جديرة باسمها، وذلك خلافا لما كان متفقا عليه ولا ندري كيف تم الاستيلاء عليها من قبلهم''· وقدر الحجاج تلك الهبات التي يُفترض أن تكون إضافية على ما يقدمه المسؤولون للبعثة، بعشرات العلب التي تحتوي البسكويت والعصير، وهو ما فتح المجال أمامهم لطرح تساؤلات عديدة حول مصير ميزانية الإطعام·
أما ميزانية النقل فقد جاء التساؤل عن مصيرها على لسان الحاج حميد ·ع وهو أحد الشباب المتزوجين حديثا، وطار إلى أداء ركن الإسلام لأول مرة في حياته، إذ يقول ''رغم أن الدولة اعتمدت على الوكالات العمومية لإنجاح موسم الحج إلا أن ذلك انعكس في النهاية سلبا على الأوضاع في البقاع المقدسة، أنه موسم فاشل على طول الخط''·
ويُضيف ''لقد كان النقل النقطة السوداء الكبيرة هذا العام، فلقد أهملوا حجاجا طاعنين في السن ومنهم من مشى أكثر من 20 كيلومترا على الأقدام''· وأردف حميد ·ع أن الجزائريين اضطروا إلى إخراج مصاريف إضافية من ميزانياتهم الخاصة من أجل التنقل، رغم أن ذلك كان متضمنا في القيمة الإجمالية للحج''·
ويقول حاج آخر اسمه حاج ميلود مصنوعة، ''إن الكارثة والطامة الكبرى التي عشناها جميعا كانت أثناء الشروع في أداء المناسك، فما ورد إلينا من أخبار بثت عبر الشاشات كانت تضليلية ومغلوطة مائة بالمائة''، ولقد اضطر الجزائريون ـ وبإمكانكم استجوابهم خلال رحلات العودة ـ إلى تأجير ناقلين غير مرخصين اغتنموا الفرصة وخسر الجزائريون أموالا لم يكونوا ليخسروها لولا إهمال المسؤولين لهم''·
''أما ما يندى له الجبين، فهي صورة تلك الجزائريين وهم يبحثون عن الكرتون ويفترشون الأرض وسط المزابل في منى ويحظون بشفقات البعثات الأخرى من دول العالم''، ويزيد ''هل يُعقل أن يُسكننا هؤلاء في مخيم يتسع إلى 240 حاج، ونحن 1200 حاج، لقد اضطرونا إلى اقتسام ثماني دورات للمياه نساء ورجالا وتسببوا في تراجع كثيرين عن التحرك إلى مواقع هامة بسبب غياب النقل وسقوط الحجاج في حالات إرهاق وتعب شديد، وذلك خلال الأيام الأخيرة للحج بين منى وعرفة، وهو ما ينبغي التحقيق فيه بدقة كونها فترة عرفت ارتفاعا في عدد الوفيات وقد تكون بنسبة كبيرة جراء ما تعرض له الحجاج من مآسٍ تسبب فيها مسؤولو البعثة الذين تكفلوا فقط بالمسؤولين السامين في الدولة والذين أقاموا في بروج مكة والمدينة''·
----------------------------------------------------------
بربارة يعترف بالفوضى في إسكان الحجيج وإقامتهم
ي· ر
أعلنت البعثة الجزائرية للحج أنه تم تسجيل 16 حالة وفاة وسط الحجاج الجزائريين بالبقاع المقدسة إلى غاية نهار أمس الجمعة، معتبرة أن الرقم تراجع مقارنة بموسم الحاج الماضي·
وأوضح رئيس ديوان الحج، ورئيس البعثة الشيخ بربارة، أن من بين 16 حالة وفاة ثلاثة منها من الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج، كما أنه سجلت 8 حالات أثناء أداء مناسك الحج بكل من عرفة ومنى والمزدلفة، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، مضيفا أن كل حالات الوفاة كانت نتيجة للأمراض المزمنة وليست لها علاقة بالتدافع والازدحام الذي وقع أثناء التنقل من عرفة إلى منى·
وفيما يخص الاكتظاظ داخل المخيمات الجزائرية بمنى، أوضح بربارة أنه حصل بسبب اقتحام الحجاج الأحرار للمخيمات، مشيرا من جهة أخرى إلى أن مشكلة الإسكان تبقى نقطة سوداء إلى أمد بعيد ومطروحة بحدة بسبب الحيز المكاني الضيق الذي لا يمكنه استيعاب أكثر من مليون ونصف حاج حسب السلطات السعودية·
كما أكد بربارة أن تعليمات صارمة قد أعطيت لعدم خروج الحجاج الجزائريين بواسطة الحافلات من مكان رمي الجمرات إلى مكة المكرمة، مما أدى إلى وقوع أحداث مؤسفة نتيجة الأمطار الغزيرة التي سقطت بأماكن الشعائر الدينية ومكة المكرمة·
وبخصوص حالة التدافع التي سجلت خلال هذا الموسم، أشار بربارة إلى أن هذه الحالة ''لم تحصل منذ 1982 ووقعت بسبب العدد الهائل من الحجاج الذي فاق 4 ملايين''·
هذا، وستكون أول رحلة لعودة الحجاج يوم 21 نوفمبر الجاري، في الوقت الذي يتجه حجاج آخرون نحو المدينة المنورة لأداء الزيارات قبل العودة إلى أرض الوطن·
للإشارة، فقد سجلت السنة الماضية في مثل هذا الوقت 19 حالة وفاة وسط الحجاج الجزائريين·
----------------------------------------------------------
رغم كل هؤلاء أهين الحاج
مهدي براشد
مرة أخرى يتبين للجزائريين أن القائمين على شؤوننا لا يهمهم من أمرنا شيء، حتى وإن كان الأمر يتعلق بنسكنا في مكان له من القدسية ما يفترض عليهم أن يتقوا الله فينا، خاصة إذا كانوا قد تنقلوا هم كذلك إلى هذا المكان·
الحج بالنسبة إلى الجزائريين الذين إن كان لهم حظ في القرعة، مغامرة مفتوحة على كل الاحتمالات في كل محطاتها· يمكنك أن تخرج في القرعة ولا تتحصل على جواز سفر، ويمكن أن تتعدى هذه المرحلة، لكنك تتفاجأ برفع الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية لأسعار رحلاتها، أو ربما تهرب عنك الطائرة· ربما تركب الطائرة، ولأنك طاعن في السن، لن تجد أحدا إلى جنبك عند وصولك المدينة المنورة أو جدة· ربما تصل، لكنك لن تجد مسكنك، وتضطر للمبيت في العراء تحت الجسور متكئا على أحد الأعمدة الكهربائية، مفترشا لباس إحرامك وقطعة من كارطون ألقت بها إحدى الجمعيات الخيرية السعودية ولم يحتجها حاج باكستاني· وربما تجد المسكن لكنك لن تكون لوحدك فتضطر لمغادرته، لأنك لم تظفر بمكان فيه لاكتظاظه· ربما تجد المكان ولكن عليك أن تدعو الله أن تصاب بإمساك شديد، لأن المراحيض منعدمة في المخيم، ولا ضوء لديك حتى تستعين على الهم بقراءة القرآن· وحتى إن وجدت ذلك، فلا داعي لأن ترقص فرحا، لأنه يمكنك في آخر لحظة أن تجد نفسك مضطرا إلى عدم أداء جزء أو مرحلة من مناسكك، لأن النقل غير متوفر·
تنقل إلى البقاع المقدسة مسؤولون كثيرون، معاليه وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله والمدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة السيد بربارة الشيخ ومعه رئيس البعثة الجزائرية للحج ومعه 800 شخص من أعضائها، والنائب الأول للوزير الأول نور الدين يزيد زرهوني ووزير الدولة الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني صاحب الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني·ووزير الدولة السابق ورئيس ثالث أحزاب الائتلاف الرئاسي حركة مجتمع السلم الحزب الإسلامي الشيخ أبو جرة سلطاني، ومعاليه وزير التكوين المهني الهادي خالدي ومعاليه أيضا الوزير بن بادة والمدير العام للأمن الوطني اللواء الهامل والمدير العام للحماية المدنية لهبيري، تنقل نواب وبرلمانيون وحتى رئيس الفاف الحاج محمد روراوة كان هناك في الحج، ومسؤولون آخرون لم نسمع عنهم، كل هؤلاء ولم يمنعوا الإهانة عن 36 ألف حاج فقط·
- tariksalama27000عضو نشيط
- عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: لماذا أصبحت الإدارة الجزائرية تنهب و تسرق في كل شيئ وحتى الحجاج لم يسلموا من نيرانها؟؟؟
السبت 20 نوفمبر 2010, 09:52
السلام عليكم إ
هناك من أعاد الحج أكثر من مرة في 5 سنوات و هو قريب أي لا أفتري على أحد ، كنت أعتقد أنه ذهب كمحرم و لكن تأكد لي من شقيقه أنه ذهب بعد أن استطاع أن يتحصل على جواز سفر خاص بالحج و هناك من يحلم أن يرى بيت الله الحرام و يبكي شوقا إليه ، لماذا يكذبون علينا إذن ويقولون لا يعاود الشخص الذهاب إلى الحد في أقل من 5 سنوات و إذا لا تستطيع البعثة التكفل ب 36000 حاج فلتقلل العدد
هناك من أعاد الحج أكثر من مرة في 5 سنوات و هو قريب أي لا أفتري على أحد ، كنت أعتقد أنه ذهب كمحرم و لكن تأكد لي من شقيقه أنه ذهب بعد أن استطاع أن يتحصل على جواز سفر خاص بالحج و هناك من يحلم أن يرى بيت الله الحرام و يبكي شوقا إليه ، لماذا يكذبون علينا إذن ويقولون لا يعاود الشخص الذهاب إلى الحد في أقل من 5 سنوات و إذا لا تستطيع البعثة التكفل ب 36000 حاج فلتقلل العدد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى