بيجو بالجزائر

فاروق كتب:

ليون روش سيركا من مواليد27 سبتمبر 1809 في مدينة غرونوبل بفرنسا ، توفيّت والدته وهوّصغــــــــير ، إشتغــل ممـثّلا للحكومة الفرنسية لدى اليابان من 1864 إلى غاية عام 1868. تلقّى تعليمه في ثانوية تورنــو بغـترونــوبل نـــال شـــــهادة الباكالوريا سنة 1828 ثمّ تلقّى تعليما عاليا في الجامــعة لمـدّة ستّة أشهر ثمّ انقطع ليمارس التّجارة رفقة أصدقاء لأبيه في مدينة مارسيليا . نال والـــده فرصـته للأشتغــــــال في الجزائـــر كمـرازع فالتحق به بتاريخ 30 جوان 1832 وقد إستقرّ في إفريقيا لمدّة 32 سنة . درس اللّغة العربيّة فاتقنــها بسرعة . وبعد عاميــن إشتغــل مترجمـا في القوّات الفرنسيّة في إفريقيا ثمّ إرتقى ضابطا – ملازم - في وحـــــــدة الخيّالة للحرس الوطني بالجزائر . من 1835 إلى 1839 كلّفـــتتته الجنــــرال بيجو بإجراء مفاوضات مع الأمير عبــــد القادر لوقف القتال ضدّ القوّات الفرنسيّة . فكان شخصيـــة محتــــترمة من قبــل مشايخ القبائل العربيّة .بإقتراح من الحاكم العام بيجو عًيّن روش مترجما في وزارة الخارجية الفرنسية مــتتتن 1845 إلى غــتتاية 1846 أين عًيّن أمينا عاما لمفوضية طنجة لشؤون المسلمين بالمغرب . وفي ظرف خاص عًيّن في منصب سفيـــــر فـتتوق العادة في ترييستي الإيطالية وهيّ مدينة وميناء في شمال شرق إيطاليا قرب الحدود مع سلوفينيا الأمر الّذي ســـــــاعده في إكتساب خبرة في المسائل التجارية وبعد ثلاث سنوات عيًّن سفيرا بي طرابلس بليبيا ، وفي سنة 1855 سفيـــرا في تونـــس .كان مولعا بالزيّ العربيّ حيث كان دوما يرتديه . كما كان بارعا في الفروسية. وفـي 7 اكتوبر سنة 1867 عًيّــــــــن روش قنصلا عاما لفرنسا في مدينة إيدو اليابانية ، واجه منافسة كبيرة من خصمه الديبلوماسي البريطاني هاري سميث باركسفي تلك الفترة عرف اليابان مرحلة مهمّة من تاريخه المعاصرحيث تمّت تحوّلات واسعة بعد أكثر من قرنين من حكم سلالـــــــة التوكوغاوا إنتفاضة سميت باستعادة ميجي وأتّخذت الحكومة الفرنسية موقفـــــا مؤيدا للطوكوغــاوا باكوفــو.وفي 3 جانفي 1868 تمّت الإطاحة بالطوكوغاوا يو شي نو بو وإعادة الإمبراطور إلى هرم السلطة وبالتّالي كان روش لا يتمتــتع بشعبيـة بين اليابانيين كان روش من دعاة إستخدام القوّة ضدّ الخصوم الأجانب الشوغونات ، كما أعرب عن مساندته التّامة لقصف مدينة شي مو نوزيكي. ، كان لروش دور في تطوير الشوغن كما ساهم في تأسيس المدرسة الفــرانكو يابانية وبنــاء قلعـة يوكوسوكا سنة 1866 وقد راسل كتب للوزير الفرنسي ادوارد دروين دو لويز.كما إشتغل منصـب وزيـــر مفـتوّض للحكومة الفرنسيّة توفي سنة 1900 بقصر توريت بمدينة فلواراك بالقرب من بوردو.
بعد ان زعم ان القرآن لا يلزم المسلمين بمحاربة الكفّار إن كانوا أقوى منهم طالما أنّهم يحترمون دينهم وعرضهـــم ، لعب روش دورا بارزا في استصدار الفتوة الشهيرة بتاريخ 18 أوت 1841 بعد ان لقي مساعدة من محمد التيجيــــني شيخ عين مهدي ، سافر الى مدينة القيروان بتونس في مهمّة سريّة محمّلا برسالة من الجنرال بيجو . فبتاريخ1841/08/18 افتـــــى علماء القيروان بانه يجوز لمسلمي الجزائر الإستسلام لفرنسا ، فراح يعطي لهذه التوى صدى أوسع ، حيث نال موافقـــــة جامع االأزهر بتاريخ 06/11/1841 ثم أنشأ صداقة متينة مع إلياس حسن أفندي وقد اتصل بقنصل فرنسا في مدينة جــــــدّة السعودية والمقيم بالقاهرة الذي بفضله رتبت لروش زيارة الى مكة المكرمة لنيل موافقة علماءها على تلك الفتــــوى التى نالت موافقة علماء بغداد ودمشق والقاهرة وتونس وكان له ذلك بعد مقابلته لشريــــــف مكــــة في يـــــــوم 1842/01/08
نشاطه في منطقة بني وراغ :
طبقا لما ورد في مذكراته المنشورة عام 1852 تحت عنوان 10 سنــوات في خضّم الاسـلام وتلك المعنونة بعنوان 32 سنة في خضم الاسلام نجد أن ليون قام بدور بارز في خضوع قبائل بني وراغ للحكم الفرنسي ، اذ كـــــان هـــذا الدور تتمّ ة لذلك الذي انجزه من خلال إشرافه على المفاوضات التي خاضها مع الأمير عبدالقادر ، فبحكم معرفتـــه الســابقة لآغا بني وراغ خلال فترة إقامته مع الأمير حيث كان موضع ثقة ويقال أنه قد عيّنه كاتبا له وزوّجه بمسلمة . وخلال حــملة بيـــــتـجو على الونشريس إستغلّ روش علاقته بالآغا من جهة وعلاقته بسيدي محمد التيجيني المقيم بمدينة وزّان والـذي كــــان لــه نفوذ على أشراف أحد فروع بني وراغ حيث تمكّن من حصول موافقة محمد التيجيني لتعبـــين مـــن كــان يريده بيجو خليفة على الونشريس - عد الى كتاب 10 سنوات في خضم الاسلام.
الجنرال لويس أيميل طارطاس يعتبر من كبار ضباط لواء الشرف ، شغـل منصب نائب في المجلس الدستوري و التشـــريعي سنة 1848 وًٍلد بتاريخ 1 أوت 1796 بمدينة ميزينابوه قيوم من مدينـــــــة طارطاس وأمه سوزان ديروثي من مدينة بول دو لابارثير توفّي يوم 29 فيفري1860 بباريس ودفً في مسقط رأسه ميزين. إنضمّ إلي صفـــــوف مجموعة الحـــــرس الخاص للويس الثامن عشرة وعمره لا يتجاوز الثمانية عشر عامـــا وبعد ستّــة أشهر صارا فردا في مجموعة الخيّالة برتبة ضابط – ملازم - وبعد ان شغل عدّة وظائف كنقيب مكوّن في مدرســــــــــــــة تكويـــن الضبّاط بسومور- – في سنة 1840 رًقي الى رتبة لواء.ثم رحل إلى الجزائر، فخلال خمس سنوات ، كان له الدور الأبرز في العديد من المهام المكلّـــف بها خصوصا تلك التي كانت ضد الأمير عبدالقادر وخلال إنتفاضة الظهرة بقيادة الشخ بومعزة. وفي سنة 1884 اصبح كولونيلا في مجمـــوعة قنّاصة إفريقيا . ارتقى إلى رتبة ماريشال للميــــدان في سنــة 1846 حيث عاد إلى فرنسا ليقود لو- دو- غـــارون وبتاريــــخ 12 سبتمبر 1872 ارتقى إالي رتبة جنرال ثم تقلّد قيّادة الناحية العسكرية الرابعة لبوردو
نشاطه في منطقة بني وراغ
استنادا لما ورد في كتاب - الجنرال طارطاس ونشاطاته العسكرية في افريقيا - لصاحبه باريار جوزيف 1808-1885

كان عليك على الاقل ذكر المصدر وصاحب العمل الاصلي الحاج بن حضرية من عمي موسى