رئيس الحزب الناصري لـ''الخبر'' ''الانتخابات كشفت زيف طرح الحزب الوطني''

قال السيد أحمد حسن، الأمين العام للحزب الديمقراطي،الناصري، إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الحزب الحاكم لا ينوي الانتقال إلى الديمقراطية نهائيا، رغم التصريحات التي ظل يطلقها بضمان نزاهة الانتخابات.
كيف ترون النتائج التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة وما هو تعليقكم كحزب مشارك في الانتخابات؟
- النتائج مخزية، وهي نتيجة موضوعية تأتي في إطار تزوير شامل عرفته العملية الانتخابية سواء عبر عمليات التزوير المباشر أو عبر توظيف المال السياسي، ناهيك عن عمليات البلطجة والاعتداءات التي تعرض لها أنصارنا في أكثـر من دائرة.
وهذا بالتأكيد يؤكد حقيقة ظللنا نعرفها أن هذا النظام لا يسعى أبدا للانتقال إلى الديمقراطية كما يقول في أدبياته وتصريحاته.
وهل تعرض حزبكم تحديدا في الدوائر التي ترشح فيها لعمليات تزوير؟
- بالتأكيد في أكثـر من دائرة كان فيها مرشحونا، وهو مثبت من خلال القضاة المشرفين على مراكز الاقتراع، وقد قدمنا الطعون بالأدلة إلى الجهات المعنية وننتظر الرد.
ما هي الخطوات التي ستتخذونها خاصة وأنكم خضتم التجربة رغم تلويحكم في البدء بالمقاطعة؟
- نعم كان هناك خيار المقاطعة، ولكننا آثـرنا على خوض التجربة نظرا لتقديرنا أن ''المشاركة'' أهم من المقاطعة. هذه الأخيرة التي قد تعني موقفا سلبيا، وقد تأكد لنا من خلال هذه المشاركة ضبابية طرح الحزب الوطني المتعلق بالديمقراطية وشفافية الانتخابات.
بالنسبة للخطوات القادمة هناك نوع من التنسيق مع ''حزب التجمع'' عما يمكن القيام به ونحن الآن في مرحلة دراسة الخيارات الممكنة.