مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : "ما يحدث في السودان، لبنان، ومع مسيحيي العراق وأقباط مصر ضربة لتماسك الأمة" 110
البلد : "ما يحدث في السودان، لبنان، ومع مسيحيي العراق وأقباط مصر ضربة لتماسك الأمة" Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

"ما يحدث في السودان، لبنان، ومع مسيحيي العراق وأقباط مصر ضربة لتماسك الأمة" Empty "ما يحدث في السودان، لبنان، ومع مسيحيي العراق وأقباط مصر ضربة لتماسك الأمة"

الثلاثاء 30 نوفمبر 2010, 07:14
"ما يحدث في السودان، لبنان، ومع مسيحيي العراق وأقباط مصر ضربة لتماسك الأمة" Ahlam_138208005

تحدثت الروائية الجزائرية الكبيرة، أحلام مستغانمي بألم وحسرة وإلى حد التشاؤم من المستقبل، عن الوضع العربي العام، وعن واقع الكاتب والفكر فيه عامة، وذهبت إلى أن كلمة العرب وكل ما له صلة بالعروبة، مهددة، كما كل شيء حولها يخضع للمؤامرات، ونحن في غفلة من أمرنا، فأصبح كل نظام يحاول التخلص من معارضة يسميها مؤامرة
- "فرنسا تعرف بفيكتور هوغو ونابليون، وبريطانيا بتشرشل وكتابها، ونحن نعرف بمطربينا"

وأصبحت هذه الكلمة لا تعني شيئا. وقالت مستغانمي في حوار لـ"العرب"، على هامش افتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب، نشرته أول أمس، أن "كل ما أتمناه هو أن نعي بما يحدث.. فما يحدث هو خطير جدا.. ما يحدث في السودان شيء خطير.. ما يحدث في لبنان شيء خطير.. ما يحدث في مصر مع أقباط مصر، وما يحدث مع مسيحيي العراق.. فهذه ضربة للعروبة ولانصهار هذه الأمة، فنحن مطوقون بجنسيات أخرى كلها متآمرة علينا، وكلها يريد أن ينهب ويسرق ويستنزف.. ونحن مغيبون".

ودون أن تخرج عن هذا الانطباع المخيف، خاصة وأنه يأتي من أديبة كبيرة عايشت مختلف المجتمعات وما يدور في أوساطها النخبوية، قالت إن "الأوطان أصبحت تنسب إلى المغنين، ولا تنسب إلى رجالاتها، وليس فقط إلى كتابها، فعندما تقول فرنسا، فإنك تنسبها إلى فيكتور هوغو، وإلى نابليون، وإنجلترا تنسب أيضا إلى كتابها كما تنسب إلى تشرشل وإلى ملوكها.. مشكلتنا في هذا الزمن أن علاقتنا بأوطاننا ونظرة الآخرين لنا أصبحت تختصر في المطرب الذي يمثلنا.

وتضيف أن القضية ليست مسألة صراع بين الفنان والكاتب، بل هي على مستوى أكبر، إذ هناك جهل للتاريخ وللرجال وللأقلام، وهذه مأساة حقيقية، واستغربت الروائية تكريس هذه المفارقة، مستحضرة استفسارها عن معنى "دي دي واه"، في حين قضت أربع سنوات وهي تعد كتابا تلخص فيه تاريخ الجزائر كله، ولم تسأل عنه، لتبرر كتابتها مقال بعنوان: "هل مؤخرة روبي أهم من مقدمة ابن خلدون؟".

معاناة أحلام تبدو مريرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بمجال الإبداع، الذي تحول إلى ولادات عسيرة في مجتمعاتنا، بعيدة عن أية رعاية أو مرافقة من قبل المؤسسات، إلى جانب الانغلاق الجغرافي، حيث اعتبرت أن النجاحات التي تحققت في بعض البلدان هي نجاحات شخصية، دافع عنها أصحابها بأنفسهم، وعربيا دعت إلى تفتح البلدان المشرقية على الكتاب المغاربيين.

وحتى لا يبقى كلامها مجرد اتهام للآخر، قالت "أنا عندما وضعت جائزة مالك حداد، كان من أهدافي هو أن يطبع العمل الفائز في بيروت في نفس دار النشر التي طبعت فيها، وأن تعطى له فرصة من أجل أن يطلع عليه القارئ في المشرق، حتى لا يبقى مثل ديك الحي لا يسمعه الآخرون". وبالموازاة مع ذلك، دعت إلى مراجعة سياسة إنتاج الكتاب وسعره، مستبعدة أن تشكل الأنترنت والكتاب الإلكتروني خطرا على مقروئية الكتاب، "لأننا نحن أمة تحب لمس الكتاب (كُتّاباً وقراءً). وأنا ككاتبة أحتاج إلى الورق لأكتب"، تضيف مستغانمي. ودون أن تخرج عن السياق، أعلنت عن إطلاق تعاون بينها وبين دار "بلومزبري" القطرية للنشر، والبداية ستكون بترجمة "عابر سرير"، وهو ما اعتبرته ضمانا للانتشار في الغرب، بعدما وفرت الدار كل الشروط. وأضافت "أنا لم أتنازل عن أي شيء، وأدخل كبيرة ليس إلى الغرب فحسب، بل إلى القارئ الغربي، فبعض الكتاب يعرفون من أين تؤكل الكتف، وأنا لست معنية بهذا، وأهم ما يعنيني هو نجاحي في العالم العربي، والقارئ العربي قبل أي قارئ آخر".

ق.ث

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى