- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
فى كابوس سياسى مزعج وثائق ويكيليكس السرية تهدد بنشوب خلافات عربية وعالمية المصدر
الثلاثاء 30 نوفمبر 2010, 12:23
فى كابوس سياسى مزعج وثائق ويكيليكس السرية تهدد بنشوب خلافات عربية وعالمية
كارثة كبيرة وكابوس يعيشوه السياسين على مستوى العالم بعد تسريب وثائق سرية خطيرة عبارة عن آلاف الرسائل والبرقيات السرية التى أرسلتها العديد من الدول والرؤساء والسياسين على مستوى العالم للبيت الأبيض وقد نشرت بعض هذه الوثائق فى موقع ويكيليكس الإلكترونى والذى أعلن أنه يملك كل هذه الوثائق وقد أعلن هذا الموقع أن يتعرض لهجمات قرصنة قوية من جهات متعددة ومختلفة تعيقه عن عمله بشكل طبيعى وذلك بعد نشر المئات من هذه الوثائق التى طالت جميع رؤساء دول العالم لذلك طالب الموقع زواره من التواصل معهم على تويتر والفيس بوك وما يهمنا فى هذا الصدد هو مانشر بخصوص قادة الدول العربية وسوف نذكر نصوص بعض من هذه الوثائق التى معظمها دار فى إطار الخوف من إيران وعدم الثقة فى النظام الإيرانى
فقد وصفت إحدى البرقيات لقاء للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، جون برينان ومسؤولين آخرين في مارس/آذار عام 2009، وجاء في البرقية أن العاهل السعودي أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه قال لوزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي: "أنتم كفرس ليس من شأنكم التدخل في الشؤون العربية."
واقتبس عن الملك عبدالله قوله لبرينان: "هدف إيران هو إثارة المشاكل."
كذلك انتقد العاهل السعودي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ونقل عنه قوله للأمريكيين الزائرين: "أنا لا أثق بهذا الرجل.. إنه عميل إيراني."
وتابعت البرقية تقول إن العاهل السعودي قال للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ونائبه ديك تشيني: "كيف يمكنني أن أقابل رجلاً لا أثق به؟"
ورحب العاهل السعودي بانتخاب باراك أوباماً رئيساً للولايات المتحدة، وقال "الحمد لله على انتخاب أوباما رئيساً"، ونقل عنه قوله أن انتخابه خلق "أمل كبيراً" في العالم الإسلامي.
وبحسب برقية أخرى، قال الملك البحريني، حمد بن خليفة للقائد العسكري الأمريكي، ديفيد بيتريوس إن إيران هي "مصدر الكثير من الاضطرابات في العراق وأفغانستان."
وأرسل البرقية السفير الأمريكي لدى البحرين في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، وفيها أيضاً أن ملك البحرين يجادل بقوة بشأن ضرورة "التصرف لوقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة ممكنة، إذ سيتبعها (إيران) دول أخرى، وستنتهي معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية."
وكانت هناك ملاحظات في هذا الخصوص من مصر أيضاً، ففي برقية أرسلت في فبراير/شباط عام 2009، قال السفير الأمريكي في القاهرة "الرئيس (حسني) مبارك قال للسيناتور (جورج) ميتشل خلال زيارته الأخيرة إنه لم يعارض محادثاتنا مع الإيرانيين، طالما 'أنكم' (الأمريكيون) تصدقون كلامهم."
وبحسب البرقية أيضاً أن مبارك لديه "كراهية كبيرة للجمهورية الإسلامية، بينما كان يشير إلى الإيرانيين وعلى نحو متكرر على أنهم 'كذابون' واتهم بالسعي لزعزعة استقرار مصر والمنطقة."
وقال السفير الأمريكي في سلطنة عمان في برقية أخرى، مقتبساً من قائد القوات المسلحة العمانية، الجنرال علي بن ماجد المعمري، قوله: "مع استمرار التوجه الإيرانية في المسألة النووية، فإن الوضع الأمني في العراق سيظل دون حل."
كارثة كبيرة وكابوس يعيشوه السياسين على مستوى العالم بعد تسريب وثائق سرية خطيرة عبارة عن آلاف الرسائل والبرقيات السرية التى أرسلتها العديد من الدول والرؤساء والسياسين على مستوى العالم للبيت الأبيض وقد نشرت بعض هذه الوثائق فى موقع ويكيليكس الإلكترونى والذى أعلن أنه يملك كل هذه الوثائق وقد أعلن هذا الموقع أن يتعرض لهجمات قرصنة قوية من جهات متعددة ومختلفة تعيقه عن عمله بشكل طبيعى وذلك بعد نشر المئات من هذه الوثائق التى طالت جميع رؤساء دول العالم لذلك طالب الموقع زواره من التواصل معهم على تويتر والفيس بوك وما يهمنا فى هذا الصدد هو مانشر بخصوص قادة الدول العربية وسوف نذكر نصوص بعض من هذه الوثائق التى معظمها دار فى إطار الخوف من إيران وعدم الثقة فى النظام الإيرانى
فقد وصفت إحدى البرقيات لقاء للعاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مع مستشار البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، جون برينان ومسؤولين آخرين في مارس/آذار عام 2009، وجاء في البرقية أن العاهل السعودي أبلغ المسؤولين الأمريكيين أنه قال لوزير الخارجية الإيراني، منوشهر متقي: "أنتم كفرس ليس من شأنكم التدخل في الشؤون العربية."
واقتبس عن الملك عبدالله قوله لبرينان: "هدف إيران هو إثارة المشاكل."
كذلك انتقد العاهل السعودي رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ونقل عنه قوله للأمريكيين الزائرين: "أنا لا أثق بهذا الرجل.. إنه عميل إيراني."
وتابعت البرقية تقول إن العاهل السعودي قال للرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، ونائبه ديك تشيني: "كيف يمكنني أن أقابل رجلاً لا أثق به؟"
ورحب العاهل السعودي بانتخاب باراك أوباماً رئيساً للولايات المتحدة، وقال "الحمد لله على انتخاب أوباما رئيساً"، ونقل عنه قوله أن انتخابه خلق "أمل كبيراً" في العالم الإسلامي.
وبحسب برقية أخرى، قال الملك البحريني، حمد بن خليفة للقائد العسكري الأمريكي، ديفيد بيتريوس إن إيران هي "مصدر الكثير من الاضطرابات في العراق وأفغانستان."
وأرسل البرقية السفير الأمريكي لدى البحرين في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2009، وفيها أيضاً أن ملك البحرين يجادل بقوة بشأن ضرورة "التصرف لوقف البرنامج النووي الإيراني بأي وسيلة ممكنة، إذ سيتبعها (إيران) دول أخرى، وستنتهي معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية."
وكانت هناك ملاحظات في هذا الخصوص من مصر أيضاً، ففي برقية أرسلت في فبراير/شباط عام 2009، قال السفير الأمريكي في القاهرة "الرئيس (حسني) مبارك قال للسيناتور (جورج) ميتشل خلال زيارته الأخيرة إنه لم يعارض محادثاتنا مع الإيرانيين، طالما 'أنكم' (الأمريكيون) تصدقون كلامهم."
وبحسب البرقية أيضاً أن مبارك لديه "كراهية كبيرة للجمهورية الإسلامية، بينما كان يشير إلى الإيرانيين وعلى نحو متكرر على أنهم 'كذابون' واتهم بالسعي لزعزعة استقرار مصر والمنطقة."
وقال السفير الأمريكي في سلطنة عمان في برقية أخرى، مقتبساً من قائد القوات المسلحة العمانية، الجنرال علي بن ماجد المعمري، قوله: "مع استمرار التوجه الإيرانية في المسألة النووية، فإن الوضع الأمني في العراق سيظل دون حل."
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى