مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة : كينيث إدريس الجزائري !؟ 110
البلد : كينيث إدريس الجزائري !؟ Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

كينيث إدريس الجزائري !؟ Empty كينيث إدريس الجزائري !؟

الخميس 23 ديسمبر 2010, 13:59
تعجبت من رد السفير الجزائري بجنيف أمس في صحيفة الوطن، عندما قال إنه يلتزم بواجب التحفظ ورفض التعليق على ما نسب إليه في تسريبات ويكيليكس. لكن في الحقيقة "كينيث جزائري"، المعروف عندنا باسم إدريس الجزائري، الذي هو أحد أحفاد القائد الكبير الأمير عبد القادر الجزائري، والذي يبدو أنه لم يرث من الرجل ومن الجزائري سوى الانتساب "اعتباطا" إلى الجزائر، لم يسئ إلى الجزائر والديبلوماسية الجزائرية بقدر إساءته إلى الوطن الذي احتضن عائلة الأمير ومن هاجر معه من أتباعه إلى بلاد الشام، فعندما يعرض إدريس الجزائري خدماته على إسرائيل، فهو يتنكر لجميل سوريا والسوريين، ويدوس بحذائه على جراح أهل الجولان، بل على كل الجراح العربية في منطقة الشرق الأوسط، وعلى الملايين من العرب الذين قتلوا وعذبوا وهجّروا وسجنوا من طرف هذا الكيان، طوال عقود من الصراع العربي الإسرائيلي. لم يضر كينيث، زميل الرئيس الفرنسي السابق في مدرجات الجامعة، جاك شيراك، لم يضر بالدبلوماسية الجزائرية، ولا بالشعب الجزائري، فمواقف الجزائر من القضية الفلسطينية ومن إسرائيل لا غبار عليها، وترفض الاعتراف بإسرائيل إلا بشروط العودة إلى حدود 67، وبعودة اللاجئين وبالاعتراف بالدولة الفلسطينية عاصمتها القدس، وكل كلام جاء مخالفا في السر أو في العلن لهذا الموقف الرسمي فلا يعني إلا صاحبه، ولا يعني لا من قريب ولا من بعيد الشعب الجزائري. لا أدري بالضبط ما نوع الخدمة التي عرضها على إسرائيل عندما بدأ الحديث على ترسانتها النووية، لكن الأكيد أنه لم يعرض عليها وساطة لحل النزاع العربي الإسرائيلي في المنطقة، مثلما فعل جده الأمير عبد القادر عندما توسط منذ أزيد من قرن وساهم في حل النزاع بين المسلمين والمسيحيين في لبنان، فشتان بين ثائر صقلته التجارب والمحن وظلم الاستعمار ونار التهجير، وبين ارستقراطي نشأ في حرير النعيم السوري الذي أغدق به أهل الشام على اللاجئين الجزائريين، فنشأ الرجل لا تربطه صلة لا بوطنه الأصلي ولا بالوطن الذي تبناه وتبنى قضية شعبه.. كان بإمكان كينيث، أو إدريس، أن يعرض خدماته على إسرائيل باسمه الشخصي، فهو حر في ذلك، ومن حقه التملق لإسرائيل فربما رضيت عنه أمريكا واحتضنته ليصبح يوما ما أمينا عاما للأمم المتحدة، قلت ربما، لكن أن يفعلها من منصبه الذي عينته فيه الجزائر لخدمة مصالحها ومواقفها في الهيئة الأممية، فهذا ذنب لا يغتفر.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى