- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
أطعمة لتحسين المزاج.. وأخرى لتعكيره
الخميس 23 ديسمبر 2010, 20:31
أطعمة لتحسين المزاج.. وأخرى لتعكيره
تجنب الأطعمة المتخمة بالدهون الحيوانية المشبعة والكحول والكافيين
خبراء التغذية اليوم يقولون لنا بصريح العبارة، إن هناك أطعمة يسهم تناولها في تحسين ورفع مستوى المزاج، وأخرى يؤدي تناولها إلى تعكيره أو (عكننة) المزاج وإحباطه. وهذه التأثيرات وفق ما تؤكده الدكتورة برينيلدا نازاريو، طبيبة الباطنية المتخصصة في أمراض الغدد الصماء بالولايات المتحدة، تشمل تحسين أو «عكننة» المزاج على المستويين القصير والبعيد المدى.
وتوضح الدكتورة ديانا بيكر، مديرة مركز تطوير الصحة في كلية جون هوبكنز للطب بالولايات المتحدة، بقولها: «لا يوجد أدنى مجال للتساؤل حول حقيقة أن تناول أطعمة صحية للقلب، أي غنية بالألياف النباتية وقليلة المحتوى بالدهون الحيوانية المشبعة، هو الخطوة الغذائية الأولى لرفع مستوى المزاج. وفي المقابل، تناول أطعمة غنية بالسكريات وغنية بالشحوم، يتسبب في الخمول البدني والشعور بعدم القدرة على النشاط الذهني والنعاس.
من ناحيته، يضيف الدكتور إدوارد رينولد، من مؤسسة «علم الصرع» في كينغس كوليدج بلندن، أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «فولييت» وفيتامين «بي - 12» يساعد في الوقاية من الاضطرابات التي قد تطال الجهاز العصبي، واضطرابات المزاج، واضطرابات الذاكرة. وتؤكد الدكتورة نازاريو أن العلاقة بين زيادة تناول الأغذية الغنية بفيتامين «فولييت» وتدني الإصابة بالاكتئاب قد أثبتته عدة دراسات طبية، إحداها صدرت في السنوات القليلة الماضية من الباحثين الطبيين في اليابان. وتضيف أن الفاصوليا والخضراوات الورقية من الأطعمة الغنية بالـ«فولييت». والأسماك ولحوم الدواجن ومشتقات الألبان، من أفضل مصادر فيتامين «بي - 12».
كما ذكرت أيضا الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه في العموم. وأشارت إلى أن الحرص على تناولها يوميا مرتبط برفع مستوى الشعور العام لدى المرء بالصحة والعافية، بنسبة 11% مقارنة بعدم الحرص على ذلك.
وعنصر «السيلينيوم» هو أحد العوامل المؤثرة. وثمة دراسات طبية لاحظت أن من يتناولون أطعمة غنية بهذا العنصر، هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو المعاناة من أعراضه، خاصة لدى من تجاوزوا الخمسين من العمر. ومن الأطعمة الغنية بالسيلينيوم، عموم أنواع الحبوب الكاملة غير المقشرة، والبقول، والمكسرات، والحيوانات البحرية كالمحار وحبار «الكالاماري» والسردين وسرطان «الكابوريا».
والأسماك والحيوانات البحرية غنية أيضا بعنصر آخر مهم من ناحية العمل على تحسين مستوى المزاج. وهو دهون «أوميغا - 3»، أو ما يعرف بـ«زيت السمك». ويقول الدكتور جاي ويلان، رئيس قسم التغذية بجامعة تينيسي في الولايات المتحدة، إن «أوميغا – 3» من الأسماك التي لها تأثيرات إيجابية في تقلبات المزاج المصاحبة لحالات اكتئاب ما بعد الولادة.
وتطرح الدكتورة باميلا ميرفي، من كلية الطب في جامعة كارولينا الشمالية، فيتامين «دي» كأحد العناصر الغذائية المهمة في شأن المزاج ورفع مستواه. وكانت أربع دراسات طبية كبيرة، صدرت في الآونة الأخيرة، قد توصلت في نتائجها إلى أن تدني مستوى فيتامين «دي» في الجسم مرتبط بارتفاع احتمالات الإصابة باضطرابات المزاج، خاصة تغيرات المزاج ذات العلاقة بتغيير فصول السنة، والاكتئاب.
وتقول الدكتورة ديانا بيكر إن تناول كميات قليلة من الشوكولاته الداكنة يرفع مستوى المزاج. ولها تأثيرات مباشرة على رفع إنتاج الدماغ لمواد «إندروفين». ومعلوم أن هذه المواد ينتجها الدماغ للشعور باللذة والراحة، مثلما يحدث بُعيد ممارسة العملية الجنسية أو ممارسة الرياضة البدنية.
وفي مقابل هذه العناصر الغذائية والأطعمة المحتوية عليها، هناك عناصر غذائية تتسبب في الـ«عكننة». ولذا، كما تؤكد الدكتورة نازاريو، هناك طريقة غذائية لإبعاد «عكننة» المزاج وتدني مستواه، عبر تقليل تناول ثلاثة أنواع من الأطعمة.
أولها هي الأطعمة والأطباق المتخمة بالدهون الحيوانية المشبعة. وهذه فوق تسببها في ارتفاع الإصابات بأمراض شرايين القلب والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسمنة، فإنها أيضا سبب في تدني مستوى المزاج العام والشعور بالرضا عن النفس والإحساس بالصحة والعافية والنشاط. وهناك أدلة علمية على أن تقليل تناول الدهون الحيوانية المشبعة له تأثير على تحسين المزاج في غضون ستة أسابيع من بدء تلك الحمية.
وثانيها هو الكحول، وتقول الدكتورة نازاريو: «ذلك الشعور بالتحسن بُعيد تناول الكحول، هو في الواقع تدهور». وتضيف: «الحقيقة أن الكحول مادة كيميائية مثيرة لكآبة النفس ومثبطة لعمل الدماغ والخلايا العصبية».
وثالثها ضبط كمية الكافيين المتناولة خلال اليوم، خاصة في فترة ما بعد مغيب الشمس، والكافيين خلال النهار من المواد المنبهة والمنشطة، ولكن خلال الليل قد يتسبب لكثيرين في الأرق والتوتر.
وإضافة إلى نوعية الأطعمة والعناصر الغذائية، هناك عوامل أخرى مهمة في شأن الغذاء من ناحية رفع مستوى المزاج. ومنها تقسيم وجبات الطعام اليومي إلى ثلاث وجبات رئيسية، ووجبتين خفيفتين (سناك). وتناول الطعام مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء. وغيرها من الجوانب.
الغذاء الصحي هو الغذاء الصحي للجسم والدماغ والمزاج. والغذاء السيئ للجسم وأعضائه هو أيضا غذاء سيئ للدماغ والذاكرة والمزاج.
تجنب الأطعمة المتخمة بالدهون الحيوانية المشبعة والكحول والكافيين
خبراء التغذية اليوم يقولون لنا بصريح العبارة، إن هناك أطعمة يسهم تناولها في تحسين ورفع مستوى المزاج، وأخرى يؤدي تناولها إلى تعكيره أو (عكننة) المزاج وإحباطه. وهذه التأثيرات وفق ما تؤكده الدكتورة برينيلدا نازاريو، طبيبة الباطنية المتخصصة في أمراض الغدد الصماء بالولايات المتحدة، تشمل تحسين أو «عكننة» المزاج على المستويين القصير والبعيد المدى.
وتوضح الدكتورة ديانا بيكر، مديرة مركز تطوير الصحة في كلية جون هوبكنز للطب بالولايات المتحدة، بقولها: «لا يوجد أدنى مجال للتساؤل حول حقيقة أن تناول أطعمة صحية للقلب، أي غنية بالألياف النباتية وقليلة المحتوى بالدهون الحيوانية المشبعة، هو الخطوة الغذائية الأولى لرفع مستوى المزاج. وفي المقابل، تناول أطعمة غنية بالسكريات وغنية بالشحوم، يتسبب في الخمول البدني والشعور بعدم القدرة على النشاط الذهني والنعاس.
من ناحيته، يضيف الدكتور إدوارد رينولد، من مؤسسة «علم الصرع» في كينغس كوليدج بلندن، أن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين «فولييت» وفيتامين «بي - 12» يساعد في الوقاية من الاضطرابات التي قد تطال الجهاز العصبي، واضطرابات المزاج، واضطرابات الذاكرة. وتؤكد الدكتورة نازاريو أن العلاقة بين زيادة تناول الأغذية الغنية بفيتامين «فولييت» وتدني الإصابة بالاكتئاب قد أثبتته عدة دراسات طبية، إحداها صدرت في السنوات القليلة الماضية من الباحثين الطبيين في اليابان. وتضيف أن الفاصوليا والخضراوات الورقية من الأطعمة الغنية بالـ«فولييت». والأسماك ولحوم الدواجن ومشتقات الألبان، من أفضل مصادر فيتامين «بي - 12».
كما ذكرت أيضا الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه في العموم. وأشارت إلى أن الحرص على تناولها يوميا مرتبط برفع مستوى الشعور العام لدى المرء بالصحة والعافية، بنسبة 11% مقارنة بعدم الحرص على ذلك.
وعنصر «السيلينيوم» هو أحد العوامل المؤثرة. وثمة دراسات طبية لاحظت أن من يتناولون أطعمة غنية بهذا العنصر، هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب أو المعاناة من أعراضه، خاصة لدى من تجاوزوا الخمسين من العمر. ومن الأطعمة الغنية بالسيلينيوم، عموم أنواع الحبوب الكاملة غير المقشرة، والبقول، والمكسرات، والحيوانات البحرية كالمحار وحبار «الكالاماري» والسردين وسرطان «الكابوريا».
والأسماك والحيوانات البحرية غنية أيضا بعنصر آخر مهم من ناحية العمل على تحسين مستوى المزاج. وهو دهون «أوميغا - 3»، أو ما يعرف بـ«زيت السمك». ويقول الدكتور جاي ويلان، رئيس قسم التغذية بجامعة تينيسي في الولايات المتحدة، إن «أوميغا – 3» من الأسماك التي لها تأثيرات إيجابية في تقلبات المزاج المصاحبة لحالات اكتئاب ما بعد الولادة.
وتطرح الدكتورة باميلا ميرفي، من كلية الطب في جامعة كارولينا الشمالية، فيتامين «دي» كأحد العناصر الغذائية المهمة في شأن المزاج ورفع مستواه. وكانت أربع دراسات طبية كبيرة، صدرت في الآونة الأخيرة، قد توصلت في نتائجها إلى أن تدني مستوى فيتامين «دي» في الجسم مرتبط بارتفاع احتمالات الإصابة باضطرابات المزاج، خاصة تغيرات المزاج ذات العلاقة بتغيير فصول السنة، والاكتئاب.
وتقول الدكتورة ديانا بيكر إن تناول كميات قليلة من الشوكولاته الداكنة يرفع مستوى المزاج. ولها تأثيرات مباشرة على رفع إنتاج الدماغ لمواد «إندروفين». ومعلوم أن هذه المواد ينتجها الدماغ للشعور باللذة والراحة، مثلما يحدث بُعيد ممارسة العملية الجنسية أو ممارسة الرياضة البدنية.
وفي مقابل هذه العناصر الغذائية والأطعمة المحتوية عليها، هناك عناصر غذائية تتسبب في الـ«عكننة». ولذا، كما تؤكد الدكتورة نازاريو، هناك طريقة غذائية لإبعاد «عكننة» المزاج وتدني مستواه، عبر تقليل تناول ثلاثة أنواع من الأطعمة.
أولها هي الأطعمة والأطباق المتخمة بالدهون الحيوانية المشبعة. وهذه فوق تسببها في ارتفاع الإصابات بأمراض شرايين القلب والسرطان وارتفاع ضغط الدم والسمنة، فإنها أيضا سبب في تدني مستوى المزاج العام والشعور بالرضا عن النفس والإحساس بالصحة والعافية والنشاط. وهناك أدلة علمية على أن تقليل تناول الدهون الحيوانية المشبعة له تأثير على تحسين المزاج في غضون ستة أسابيع من بدء تلك الحمية.
وثانيها هو الكحول، وتقول الدكتورة نازاريو: «ذلك الشعور بالتحسن بُعيد تناول الكحول، هو في الواقع تدهور». وتضيف: «الحقيقة أن الكحول مادة كيميائية مثيرة لكآبة النفس ومثبطة لعمل الدماغ والخلايا العصبية».
وثالثها ضبط كمية الكافيين المتناولة خلال اليوم، خاصة في فترة ما بعد مغيب الشمس، والكافيين خلال النهار من المواد المنبهة والمنشطة، ولكن خلال الليل قد يتسبب لكثيرين في الأرق والتوتر.
وإضافة إلى نوعية الأطعمة والعناصر الغذائية، هناك عوامل أخرى مهمة في شأن الغذاء من ناحية رفع مستوى المزاج. ومنها تقسيم وجبات الطعام اليومي إلى ثلاث وجبات رئيسية، ووجبتين خفيفتين (سناك). وتناول الطعام مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء. وغيرها من الجوانب.
الغذاء الصحي هو الغذاء الصحي للجسم والدماغ والمزاج. والغذاء السيئ للجسم وأعضائه هو أيضا غذاء سيئ للدماغ والذاكرة والمزاج.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى