والي ولاية مستغانم يؤكد على الزيارات المفاجئة للمؤسسات العمومية والمصالح الإدارية
السبت 25 ديسمبر 2010, 07:16
في ندوة صحفية له
والي ولاية مستغانم يؤكد على الزيارات المفاجئة للمؤسسات العمومية والمصالح الإدارية
عقد مساء الأمس الخميس مساءا والي ولاية مستغانم السيد حسين واضح المعين
مؤخرا على رأس الجهاز التنفيذي، ندوة صحفية حضرتها مختلف الصحف الوطنية
والجهوية، وذلك وفاءا للوعد الذي قطعه ذات المسؤول في أول لقاء له
بالمراسلين المحليين خلال شهر أكتوبر المنصرم. في مستهل تدخله وفي معرض
رده عن أسئلة الحضور، أوضح والي الولاية على أن أسلوب الزيارات المفاجئة
لمختلف المؤسسات العمومية والمصالح الإدارية سيضحى سنة حميدة، وذلك للإطلاع
وعن كثب عن الواقع الحقيقي دون تصنع ولا فبركة، وأن الصرامة ستكون سيدة
المواقف في جميع الحالات خصوصا في وجه المسؤولين الذين يسيرون عن بعد، وذلك
ليس إلا من أجل توفير أحسن وأفضل الخدمات للمواطنين والمساهمة في إنجاح
البرامج التنموية
وفي ذات الصدد وللإشارة فإن والي الولاية قد أوقف في بحر شهر ديسمبر
الجاري وعقب سلسة زياراته المفاجئة مدير مستشفى شيغيفارا بوسط المدينة
إلى جانب المكلف بتسيير شؤون مديرية السكن والتجهيزات العمومية، نتيجة
الإهمال والتهاون في التكلف بالمسؤوليات. وأضاف إلى أن الضمائر الحية
تستوجب الاطلاع على شؤون الرعية ورعايتها بأفضل السبل الممكنة وفي موضوع
آخر متعلق بقطاع التربية ومشكلة احتلال السكنات الإلزامية والوظيفية من قبل
أجانب ومتقاعدين. كما أوضح مسؤول الجهاز التنفيذي إلى أن عمليات تحريرها
تستوجب اتخاذ كافة السبل والإجراءات القانونية بما أسرع ما يمكن، وبشأن
ترشيد النفقات فقد طالب من مسؤولي مديرية التربية بصدد اقتناء التجهيزات
المدرسية المختلفة بضرورة التعامل المباشر مع المنتجين دون الحاجة إلى
الوسطاء من التجار والطفيليين، وهو ما يضيف المزيد من الأعباء على
الميزانية المخصصة ويضاعف من المبالغ المالية. وأشار إلى أن هؤلاء الوسطاء
يحصلون على 30 بالمائة من قيمة السلع المقدمة. ومن جانب آخر أعرب والي
الولاية عن انفتاحه الدائم على كافة ألوان الصحافة دون قيود أو شروط،
واعتبر الإعلام شريكا فعالا في تجسيد المشاريع التنموية وفضح الممارسات غير
السوية وكشف التجاوزات. كما أشار إلى أنه ورغم النقائص إلى أن ولاية
مستغانم قد قطعت أشواطا معتبرة في مجال التنمية وسجلت نموا في قطاعات الري
والسكن والأشغال العمومية، مما سيسهم مستقبلا في تطوير قطاع السياحة خصوصا
وأن لمستغانم قدرات ومؤهلات هائلة في ذات المجال لطابعها الساحلي
وفضاءاتها الغابية المتنوعة.
والي ولاية مستغانم يؤكد على الزيارات المفاجئة للمؤسسات العمومية والمصالح الإدارية
عقد مساء الأمس الخميس مساءا والي ولاية مستغانم السيد حسين واضح المعين
مؤخرا على رأس الجهاز التنفيذي، ندوة صحفية حضرتها مختلف الصحف الوطنية
والجهوية، وذلك وفاءا للوعد الذي قطعه ذات المسؤول في أول لقاء له
بالمراسلين المحليين خلال شهر أكتوبر المنصرم. في مستهل تدخله وفي معرض
رده عن أسئلة الحضور، أوضح والي الولاية على أن أسلوب الزيارات المفاجئة
لمختلف المؤسسات العمومية والمصالح الإدارية سيضحى سنة حميدة، وذلك للإطلاع
وعن كثب عن الواقع الحقيقي دون تصنع ولا فبركة، وأن الصرامة ستكون سيدة
المواقف في جميع الحالات خصوصا في وجه المسؤولين الذين يسيرون عن بعد، وذلك
ليس إلا من أجل توفير أحسن وأفضل الخدمات للمواطنين والمساهمة في إنجاح
البرامج التنموية
وفي ذات الصدد وللإشارة فإن والي الولاية قد أوقف في بحر شهر ديسمبر
الجاري وعقب سلسة زياراته المفاجئة مدير مستشفى شيغيفارا بوسط المدينة
إلى جانب المكلف بتسيير شؤون مديرية السكن والتجهيزات العمومية، نتيجة
الإهمال والتهاون في التكلف بالمسؤوليات. وأضاف إلى أن الضمائر الحية
تستوجب الاطلاع على شؤون الرعية ورعايتها بأفضل السبل الممكنة وفي موضوع
آخر متعلق بقطاع التربية ومشكلة احتلال السكنات الإلزامية والوظيفية من قبل
أجانب ومتقاعدين. كما أوضح مسؤول الجهاز التنفيذي إلى أن عمليات تحريرها
تستوجب اتخاذ كافة السبل والإجراءات القانونية بما أسرع ما يمكن، وبشأن
ترشيد النفقات فقد طالب من مسؤولي مديرية التربية بصدد اقتناء التجهيزات
المدرسية المختلفة بضرورة التعامل المباشر مع المنتجين دون الحاجة إلى
الوسطاء من التجار والطفيليين، وهو ما يضيف المزيد من الأعباء على
الميزانية المخصصة ويضاعف من المبالغ المالية. وأشار إلى أن هؤلاء الوسطاء
يحصلون على 30 بالمائة من قيمة السلع المقدمة. ومن جانب آخر أعرب والي
الولاية عن انفتاحه الدائم على كافة ألوان الصحافة دون قيود أو شروط،
واعتبر الإعلام شريكا فعالا في تجسيد المشاريع التنموية وفضح الممارسات غير
السوية وكشف التجاوزات. كما أشار إلى أنه ورغم النقائص إلى أن ولاية
مستغانم قد قطعت أشواطا معتبرة في مجال التنمية وسجلت نموا في قطاعات الري
والسكن والأشغال العمومية، مما سيسهم مستقبلا في تطوير قطاع السياحة خصوصا
وأن لمستغانم قدرات ومؤهلات هائلة في ذات المجال لطابعها الساحلي
وفضاءاتها الغابية المتنوعة.
- تكوك ميلودعضو نشيط
- عدد الرسائل : 59
العمر : 38
الموقع : مستغانم
البلد :
نقاط : 81
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/07/2010
الزيارات المفاجئة للسيد الوالي
السبت 25 ديسمبر 2010, 09:36
حقيقة هي سنة حميدة و طريقة مثلى للتعرف على حقيقة الأداء الاداري و حقيقة التسيير في مختلف الدوائر الادارية على مستوى الولاية ، لكن عندما يقال مدير أو مسؤول و يستبدل بآخر لا يعني ذلك بالضرورة تحسن الخدمة فالتعفن أصبح ليس فقط على مستوى المسييرين بل وصل حتى الموظفين العاديين ،كما أن قطاع الصحة في الولاية كله مريض فمثلا مركز الصحة الجوارية ببلدية بوقيرات وجوده كعدمه ان لم يكن لك "العرف" أو
"Intervention" فكل ما تسأل عنه غير موجود ضف الى ذلك طريقة تعامل الممرضين مع المرضى لا تليق أبدا و نفس الحال بالنسبة لمركز البريد و لادارات أخرى ...،و الأكيد أن هذه المشاكل مشتركة بين جل بلديات الولاية فهل الزيارات المفاجئة للسيد الوالي ستطال كل هذه المؤسسات؟ و لماذا لا تِؤخذ بعين الاعتبار شكاوى المواطنين و يفتح تحقيق مع المشتكى بهم ؟ و لماذا لاتمنح الادارة ومستويات التحكم للإطارات الشباب ؟ فلعله تتغير العقلية و ندخل في عصر الادارة الحديثة بأتم معنى الكلمة للخروج من هذه الظواهر السلبية التي أصبحت تشوب الادارة و التسيير من حقرة ، تسيب ، تهميش الاطارت الشابة ،الرشوة و المحسوبية ، .....
و في الأخير نرجوا حقيقة أن تأتي هذه الزيارات و الاجراءات بثمارها بتحسين الخدمة و تحقيق راحة المواطن.
"Intervention" فكل ما تسأل عنه غير موجود ضف الى ذلك طريقة تعامل الممرضين مع المرضى لا تليق أبدا و نفس الحال بالنسبة لمركز البريد و لادارات أخرى ...،و الأكيد أن هذه المشاكل مشتركة بين جل بلديات الولاية فهل الزيارات المفاجئة للسيد الوالي ستطال كل هذه المؤسسات؟ و لماذا لا تِؤخذ بعين الاعتبار شكاوى المواطنين و يفتح تحقيق مع المشتكى بهم ؟ و لماذا لاتمنح الادارة ومستويات التحكم للإطارات الشباب ؟ فلعله تتغير العقلية و ندخل في عصر الادارة الحديثة بأتم معنى الكلمة للخروج من هذه الظواهر السلبية التي أصبحت تشوب الادارة و التسيير من حقرة ، تسيب ، تهميش الاطارت الشابة ،الرشوة و المحسوبية ، .....
و في الأخير نرجوا حقيقة أن تأتي هذه الزيارات و الاجراءات بثمارها بتحسين الخدمة و تحقيق راحة المواطن.
والي مستغانم واضح حسين يتحدث للصحافة
الإثنين 27 ديسمبر 2010, 06:05
والي مستغانم واضح حسين يتحدث للصحافة
مستغانم: الواقع بالأرقام
والي واضح حسين يتحدث للصحافة
احتضنت
قاعة الاجتماعات لولاية مستغانم يوم الخميس الماضي لقاءين مهمين مع السيد
الواضح حسين والي ولاية مستغانم ، كان الأول عبارة عن منتدى خاص بالمجلس
التنفيذي للمدراء العامين لولاية مستغانم ، قدمت خلاله جملة من التوصيات
التي أصبحت ملزمة على قطاع السكن والتجهيز بتنفيذها ومتابعتها خلال السنة
القادمة 2011 ، كما قدم مسؤولو القطاع إلى جانب ذلك حوصلة عامة عن مختلف
الإنجازات التي عرفتها ولاية مستغانم والتي جاءت على شكل مشاريع وبرامج عدة
[ PEC_CNEP.IMO_LSP_AADL_.... ] حيث تم من خلالها إبراز كل الحصص التي
استفادت منها البلديات خلال سنوات 2005/2009 والبرنامج الخماسي 2010/2014
الذي شرع في تنفيذه انطلاقا من هذه السنة ، كل هذا تم شرحه من خلال أرقام
دقيقة ، بالرغم من نسبة الإنجاز التي تراوحت بين 60 و 70 وفي بعض الأحيان
90 % إلا أن السيد واضح حسين ركز خاصة على جانبين وهما أسباب عدم اكتمال
بعض المشاريع من جهة والجانب الهندسي والجمالي للبنايات التي أضحت كما قال
تشبه مجمعات الماء لمؤسسة الجزائرية للمياه [ ADE ] ما يشوه فعلا الطبيعة
ويعتدي عليها ، كما أنه ركز على ظاهرة الغش التي مست عدد من المشاريع ،
حيث أكد في هذا الشأن على وجود إستراتيجية جديدة بخصوص مكاتب الدراسات
وعلاقتها بالإدارات دون أن يتغافل عن دور المواطن في ذلك لأنه يعد حسبه
الحلقة الأساسية في المعادلة ، أما اللقاء الثاني الذي كان في المساء جمع
والي الولاية السيد بالمراسلين والصحفيين.
بداية دام هذا اللقاء حوالي الساعتين (سا 15 / سا 17) ، طرح خلالها
الصحافيون والمراسلون الممثلون لمختلف الصحف التي تنشط عبر تراب الولاية
جملة من القضايا التي تشغل بال الشارع المستغانمي ، وبالرغم من أن السيد
الوالي حديث العهد بمستغانم [عين منذ شهر تقريبا لإدارة شؤون الولاية] لم
يجد أي حرج للإجابة عليها وبكل وضوح ، في بداية حديثه اعترف أن مهمته ستكون
قائمة على مواصلة مشوار ما تم تجسيده من مشاريع وبرامج على مختلف
مستوياتها وأحجامها ، لأن الولاية كما قال لم تنطلق من لا شيء وكل ما أنجز
إلى غاية اليوم هو من جهد المسؤولين الذين سبقوه [منتخبين وإداريين] ، إن
العمل التنموي يقول هو عمل شاق وطويل المدى ، لذا لا يمكن في أي حال القضاء
على النقائص والمشاكل الموجودة في لحظة ، لأننا كلما تقدمنا ظهرت مشاكل
وعوائق جديدة، لذا فإن المشاكل تزيد ولا تنقص ويجب أن نواجهها كما قال بكل
حزم وثبات، من خلال صورة بسيطة حاول السيد واضح إبراز كل الإشكالية، حيث
انطلق في تحليله بدأ من المطالب الأساسية التي كان المواطن يطالب بها خلال
السبعينات، حيث كان همه الوحيد آنذاك الحصول على الطريق، الماء ثم الكهرباء
وعندما تحصل عليها بدأ يتطلع إلى الاستفادة من الثانوية، دار للثقافة،
المسبح وحتى المسبح الأولمبي، والملعب ولم لا الملعب الأولمبي، ومن خلال
هذه الأمثلة يقول ذات المتحدث يتضح التطور الذي بلغه المواطن الجزائري
اليوم ومدى رغبته في حصوله على نصيبه من التنمية المستدامة، كما أكد على أن
الانطلاقة التي عرفتا التنمية خاصة منذ العشرية الأخيرة من القرن 21 لم
تكن لتتجسد لو لا الإمكانيات الضخمة التي وفرتها الدولة وفي جميع المجالات
وكم هي كثيرة.
نقاط قوة وضعف
عند سؤال خاص بنقاط قوة وضعف الولاية أوضح السيد واضح حسين أن لكل ولاية
خصوصياتها ، ما يخص مستغانم ، فهي مقسمة إلى قسمين نصف سكانها يعيشون في
الريف وهم موزعون على 750 دشرة وقرية، في حين يقطن النصف الثاني في المدن،
وهذا يعد في حد ذاته عاملا إيجابيا لأن هذا التوزيع يخفف الضغط على المدن،
لكنه لا يخلو من المشاكل ، حيث تجد مثلا مؤسسات الغاز والماء والطرقات
وغيرها مشاكل كبيرة في بعض الأحيان لإيصال كل هذه الخدمات للمواطنين الذين
يعيشون في الريف وهذا نظرا لصعوبة تضاريسها في بعض الأحيان، بالرغم من هذا
فإن المشاريع المبرمجة والتي ستنطلق خلال السنة القادمة ستسمح لسكان الريف
الاستفادة بالماء الشروب وخدمات أخرى ، مؤكدا أن دول في مستوى الجزائر لم
تتمكن إلى اليوم من إيصال الماء لمواطنيها وهذا جاء كما قال نتيجة جهد وعمل
متواصل على مدار السنة.
الميناء ولغة الاحتجاج
عرج بعدها على جامعة مستغانم التي اعتبرها مفخرة الولاية ، لأنها كما قال
تتوفر على عدد معتبر من الكليات وبعض المدارس والمعاهد ذات التكنولوجيا
العالية، لم يتغافل عن الطرقات والنقل وكذا السكن، هذه المشاريع المنجزة
التي قال عنها لا يجب إنكارها لأن الأرقام موجودة ومجسدة ميدانيا حيث لا
يمكن في أي حال تكذيبها، بخصوص السكنات أكد السيد واضح أن ولاية مستغانم
تعد من بين الولايات الأولى من حيث نسبة الإنجاز، معترفا في ذات السياق أن
جزءا منه لم ينجز بالكيفية المطلوبة، وما دام لنا قدرات للإنجاز سنحسن
أدائنا بكيفية جيدة ويمكننا فعل ذلك. كيف ؟ على المؤسسات والإدارات المحلية
لعب دورها في المراقبة ومتابعة المشاريع من بدايتها إلى نهايتها وكذا
العمل جنبا لجنب مع مكاتب الدراسات مؤكدا في ذلك شرعية ربح المؤسسات الخاصة
الأموال لكن ليس على حساب الدولة وأقل من ذلك المواطن ، موضحا إشراك هذا
الأخير مستقبلا في كل المشاريع التي ستبنى .
ما تعلق بالاحتجاجات التي عرفتها بعض مناطق الولاية لأسباب عدة خاصة منها
مشكل السكنات والمشاريع الإنمائية قال السيد واضح بخصوص السكن أن الدولة
وفرت للمواطنين حق الطعن ، حيث يمكن للمواطنين فعل ذلك شريطة تقديم أدلة
قاطعة تسمح إسقاط اسم المستفيد من القائمة ، لا لأسباب واهية ، كما أكد على
مشاركة ممثلي الأحياء " الشرعيين " في لجنة التوزيع وهذا لإعطاء العملية
أكثر شفافية ومصداقية ، أما من يقطع الطريق للحصول على منشآت وخدمات فقد
اعتبر هذا العمل غير حضاري ، حيث لا يمكننا يقول السيد حسن واضح والي ولاية
مستغانم تجسيد كل المشاريع بلمسة سحرية ، وعلى الممثلين أي المنتخبين خاصة
لعب أدوارهم في إبلاغ المواطنين عن المشاريع التي سيستفيدون منها مستقبلا ،
وعند سؤال حول مركز ردم النفايات المتواجد بمنطقة الصور وميناء الصيد
بصالمندر ، أكد أن الأول انطلق في الخدمة منذ شهرين تقريبا أما الثاني
فستعود مؤسسة [ EDITRAM ] لمواصلة الأشغال التي أوقفتها وسيكون جاهزا عندما
تنتهي الأعمال به .
أما المستشفى الجامعي الجديد الموجود في الجهة الشرقية لولاية مستغانم أكد
السيد واضح أنه في طريق الإنجاز ، للعلم يقول سينجز هذا المشروع الضخم على
شطرين ، الشطر الأول شرعت في تنفيذه مؤسستان أجنبيتان من بينها مؤسسة صينية
، والشطر الثاني القائم على التجهيزات وغيرها من المعدات سيمنح لمؤسسات
مختصة في الميدان لتوفير كل مستلزمات ذات المستشفى ، بخصوص المنشآت
الرياضية والثقافية قال السيد الوالي أن المركب الرياضي الذي كان مقررا
بناءه في الجهة السفلى من بلدية مزغران قد أثبتت الدراسات الجديدة عدم
جدوى إنشائه بالمنطقة المذكورة، لذا ألغي بناؤه في ذات المكان ، وتقرر
نقله إلى مكان آخر حيث أن مكتب الدراسات أل" كورية " هي التي ستعمل على
إنجازه مع العلم أن حجم استيعابه تقلص هو الآخر إلى النصف ، فبعدما كان
المشروع مخصصا ل 50.000 مقعد انخفض إلى 25.000 مقعد ، موضحا في ذات السياق
أن الولاية سترفع مساعدتها بخصوص الفرق الرياضية ، حيث ستمنح لهم وفي حدود
إمكانياتها مساعدات مادية ومعنوية ، أما ما تعلق بالمسرح الجهوي فقد أوضح
أسباب تأخر تسليمه ، حيث قال أنه لم ينته بعد لأنه يحتاج إلى الدقة في
هندسته ، لذا يبدو للعيان أنه أخذ وقتا أطول مما يستحق.
منتجون متابعون قضائيا
عند سؤال حول المنتخبين المتابعين قضائيا حذر السيد واضح من السقوط في فخ
الاتهامات الباطلة لأنه يستوجب في بداية الأمر على الإنسان العاقل الفصل
بين متابعة ومتابعة ، مؤكدا في ذات السياق أنه إذا كانت المتابعات على أساس
ارتكاب جرائم في التسيير أو التزوير .... فهؤلاء سيفصلون تلقائيا بعد
محاكمتهم طبقا للنصوص القانونية ، حيث سينظر إن يوجد ممن حكم عليهم وهم في
الخدمة ، أما قضية البطاقات الرمادية التي أسالت الكثير من الحبر قال ذات
المسؤول أن القضية مفصول فيها والعملية في طور تحسين الوضعية عما كانت عليه
، حيث أنه لا يجب أن ننسى أن القضية متعلقة بأكثر من 1000 ملف وستأخذ
البعض من الوقت لتطهير كل هذه الملفات وعليه وعد بانتهاء العملية على أبعد
تقدير في شهر فبراير أو مارس 2011 .
لم تغيب تساؤلات الصحفيين والمراسلين عن الزيارات المفاجأة التي بات
يباشرها السيد واضح حسين والي الولاية عبر مختلف المؤسسات والإدارات
العمومية والتي انتهت في آخر المطاف بتوقيف مدير مستشفى " شي قي فارا "
والمدير بالنيابة للأشغال العمومية لولاية مستغانم ، بخصوص مسؤول المستشفى ،
قال أنه كان قبل اتخاذه هذا القرار زار المستشفى وطلب من مسؤوليها إدخال
إصلاحات فعلية كتشغيل العتاد الذي اشترته الدولة بالعملة الصعبة وإعادة
تنظيم المؤسسة وفق ما هو مطلوب العمل به حتى يتسنى لها تقديم خدمات في
أجواء تريح المريض والزائر ، لكن بعد مرور شهر من ذلك يقول بقيت الأمور على
حالها وأكثر من هذا اكتشف أن المستشفى تسير بالوكالة ، وعند زيارته
الثانية يقول إضافة إلى الشكاوي التي بلغتني من الطاقم الطبي وجدت الأوضاع
على حالها فاتخذت قرار توقيف المتسببين ، في ذات السياق أكد أن مستشفى " شي
قي فارا " سيعود إلى طبيعته الحقيقية التي أحدث من أجلها وهي خدمة المرضى
بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، أما قضية مدير الأشغال العمومية أوضح
أنه أنهى مهامه لسبب إداري محض وهو أنه كان يدير هذه المؤسسة بالنيابة ،
حول سؤال خاص بما يعيشه اليوم الموظفون من معاناة كلما أرادوا سحب أموالهم
من مختلف مكاتب البريد الموزعة عبر تراب الولاية قال السيد واضح حسين أن
بناياتها قديمة وهناك مشاريع تطوير هذه المنشآت التي ستسمح للمواطنين حل
مشاكلهم ، كما يجب مواكبة العصرنة في استعمال البطاقات والشيك وغيرها ، حول
نظافة المحيط خاصة وسط المدينة قال يجب التساؤل عن من يرمي الأوساخ
والقذرات في أي مكان ، موضحا أن حملة النظافة التي لا يشارك فيها المواطن
مآلها الفشل وطلب عبر الصحافة المواطنين احترام الأوقات التي برمجتها
البلديات لجمع النفايات ، كما أعاب على المواطنين الذين يرمون الأكوام من
الأتربة والأحجار في الأرصفة بعدما يقومون بإدخال إصلاحات داخل منازلهم حيث
اعتبر هذا الفعل غير مقبول مشيرا أنه منذ حوالي أسبوع نصبت لجنة لمتابعة
هذه الظاهرة .
السياحة، حديث آخر
ما تعلق ببائعي الخبز وكل ممن استحوذ على الرصيف قال السيد الوالي أن عملية
القضاء على هذه الظاهرة مشتركة بين الإدارة ، المصالح الأمنية والمواطن ،
فإذا كانت الإدارة والمصالح الأمنية تلعب دورها في إرجاع الشارع وخاصة
الرصيف للمواطن ، على هذا الأخير من جهته عدم تشجيع الباعة المتجولين على
شراء مقتنياته من المواد التي يقدمونها له ، خاصة منها المواد الغذائية وفي
مقدمتها الخبز ، في المقابل طلب من مسؤولي البلديات البحث أو فتح مناصب
شغل للباعة الفوضويين حتى يتسنى لهم كسب قوت عيالهم .
بخصوص السياحة قال السيد واضح أن ولاية مستغانم تتوفر بفضل ساحلها الجذاب
على فرص استثمارية سياحية جد هامة ومن الطراز الدولي ، لكن في غياب الماء
والغاز ومنطقة ردم النفايات في ذات المناطق يصعب تحقيق هذه المشاريع ، في
المقابل واصل قائلا ، إن البرامج الضخمة التي استفادت منها مستغانم
ستمكنها من جذب المستثمرين .
لم يتوقف السيد واضح حسين والي ولاية مستغانم عند هذا الحد وإنما تحدث كذلك
عن قضايا أخرى تهم هي الأخرى المواطن وكم هي كثيرة ، كالممر السفلي
"trémie " لبلدية استيديا والسكن الوظيفي للمعلمين الذين نبه بعدم الخلط
بين من له سكن ويستحوذ بالقوة على السكن الوظيفي والمربي الذي أفنى حياته
من أجل التعليم ولم يستفيد من مسكن ، في النهاية وعد الصحافيين ملاقاتهم
كلما سمحت الظروف لذلك.
مستغانم: الواقع بالأرقام
والي واضح حسين يتحدث للصحافة
احتضنت
قاعة الاجتماعات لولاية مستغانم يوم الخميس الماضي لقاءين مهمين مع السيد
الواضح حسين والي ولاية مستغانم ، كان الأول عبارة عن منتدى خاص بالمجلس
التنفيذي للمدراء العامين لولاية مستغانم ، قدمت خلاله جملة من التوصيات
التي أصبحت ملزمة على قطاع السكن والتجهيز بتنفيذها ومتابعتها خلال السنة
القادمة 2011 ، كما قدم مسؤولو القطاع إلى جانب ذلك حوصلة عامة عن مختلف
الإنجازات التي عرفتها ولاية مستغانم والتي جاءت على شكل مشاريع وبرامج عدة
[ PEC_CNEP.IMO_LSP_AADL_.... ] حيث تم من خلالها إبراز كل الحصص التي
استفادت منها البلديات خلال سنوات 2005/2009 والبرنامج الخماسي 2010/2014
الذي شرع في تنفيذه انطلاقا من هذه السنة ، كل هذا تم شرحه من خلال أرقام
دقيقة ، بالرغم من نسبة الإنجاز التي تراوحت بين 60 و 70 وفي بعض الأحيان
90 % إلا أن السيد واضح حسين ركز خاصة على جانبين وهما أسباب عدم اكتمال
بعض المشاريع من جهة والجانب الهندسي والجمالي للبنايات التي أضحت كما قال
تشبه مجمعات الماء لمؤسسة الجزائرية للمياه [ ADE ] ما يشوه فعلا الطبيعة
ويعتدي عليها ، كما أنه ركز على ظاهرة الغش التي مست عدد من المشاريع ،
حيث أكد في هذا الشأن على وجود إستراتيجية جديدة بخصوص مكاتب الدراسات
وعلاقتها بالإدارات دون أن يتغافل عن دور المواطن في ذلك لأنه يعد حسبه
الحلقة الأساسية في المعادلة ، أما اللقاء الثاني الذي كان في المساء جمع
والي الولاية السيد بالمراسلين والصحفيين.
بداية دام هذا اللقاء حوالي الساعتين (سا 15 / سا 17) ، طرح خلالها
الصحافيون والمراسلون الممثلون لمختلف الصحف التي تنشط عبر تراب الولاية
جملة من القضايا التي تشغل بال الشارع المستغانمي ، وبالرغم من أن السيد
الوالي حديث العهد بمستغانم [عين منذ شهر تقريبا لإدارة شؤون الولاية] لم
يجد أي حرج للإجابة عليها وبكل وضوح ، في بداية حديثه اعترف أن مهمته ستكون
قائمة على مواصلة مشوار ما تم تجسيده من مشاريع وبرامج على مختلف
مستوياتها وأحجامها ، لأن الولاية كما قال لم تنطلق من لا شيء وكل ما أنجز
إلى غاية اليوم هو من جهد المسؤولين الذين سبقوه [منتخبين وإداريين] ، إن
العمل التنموي يقول هو عمل شاق وطويل المدى ، لذا لا يمكن في أي حال القضاء
على النقائص والمشاكل الموجودة في لحظة ، لأننا كلما تقدمنا ظهرت مشاكل
وعوائق جديدة، لذا فإن المشاكل تزيد ولا تنقص ويجب أن نواجهها كما قال بكل
حزم وثبات، من خلال صورة بسيطة حاول السيد واضح إبراز كل الإشكالية، حيث
انطلق في تحليله بدأ من المطالب الأساسية التي كان المواطن يطالب بها خلال
السبعينات، حيث كان همه الوحيد آنذاك الحصول على الطريق، الماء ثم الكهرباء
وعندما تحصل عليها بدأ يتطلع إلى الاستفادة من الثانوية، دار للثقافة،
المسبح وحتى المسبح الأولمبي، والملعب ولم لا الملعب الأولمبي، ومن خلال
هذه الأمثلة يقول ذات المتحدث يتضح التطور الذي بلغه المواطن الجزائري
اليوم ومدى رغبته في حصوله على نصيبه من التنمية المستدامة، كما أكد على أن
الانطلاقة التي عرفتا التنمية خاصة منذ العشرية الأخيرة من القرن 21 لم
تكن لتتجسد لو لا الإمكانيات الضخمة التي وفرتها الدولة وفي جميع المجالات
وكم هي كثيرة.
نقاط قوة وضعف
عند سؤال خاص بنقاط قوة وضعف الولاية أوضح السيد واضح حسين أن لكل ولاية
خصوصياتها ، ما يخص مستغانم ، فهي مقسمة إلى قسمين نصف سكانها يعيشون في
الريف وهم موزعون على 750 دشرة وقرية، في حين يقطن النصف الثاني في المدن،
وهذا يعد في حد ذاته عاملا إيجابيا لأن هذا التوزيع يخفف الضغط على المدن،
لكنه لا يخلو من المشاكل ، حيث تجد مثلا مؤسسات الغاز والماء والطرقات
وغيرها مشاكل كبيرة في بعض الأحيان لإيصال كل هذه الخدمات للمواطنين الذين
يعيشون في الريف وهذا نظرا لصعوبة تضاريسها في بعض الأحيان، بالرغم من هذا
فإن المشاريع المبرمجة والتي ستنطلق خلال السنة القادمة ستسمح لسكان الريف
الاستفادة بالماء الشروب وخدمات أخرى ، مؤكدا أن دول في مستوى الجزائر لم
تتمكن إلى اليوم من إيصال الماء لمواطنيها وهذا جاء كما قال نتيجة جهد وعمل
متواصل على مدار السنة.
الميناء ولغة الاحتجاج
عرج بعدها على جامعة مستغانم التي اعتبرها مفخرة الولاية ، لأنها كما قال
تتوفر على عدد معتبر من الكليات وبعض المدارس والمعاهد ذات التكنولوجيا
العالية، لم يتغافل عن الطرقات والنقل وكذا السكن، هذه المشاريع المنجزة
التي قال عنها لا يجب إنكارها لأن الأرقام موجودة ومجسدة ميدانيا حيث لا
يمكن في أي حال تكذيبها، بخصوص السكنات أكد السيد واضح أن ولاية مستغانم
تعد من بين الولايات الأولى من حيث نسبة الإنجاز، معترفا في ذات السياق أن
جزءا منه لم ينجز بالكيفية المطلوبة، وما دام لنا قدرات للإنجاز سنحسن
أدائنا بكيفية جيدة ويمكننا فعل ذلك. كيف ؟ على المؤسسات والإدارات المحلية
لعب دورها في المراقبة ومتابعة المشاريع من بدايتها إلى نهايتها وكذا
العمل جنبا لجنب مع مكاتب الدراسات مؤكدا في ذلك شرعية ربح المؤسسات الخاصة
الأموال لكن ليس على حساب الدولة وأقل من ذلك المواطن ، موضحا إشراك هذا
الأخير مستقبلا في كل المشاريع التي ستبنى .
ما تعلق بالاحتجاجات التي عرفتها بعض مناطق الولاية لأسباب عدة خاصة منها
مشكل السكنات والمشاريع الإنمائية قال السيد واضح بخصوص السكن أن الدولة
وفرت للمواطنين حق الطعن ، حيث يمكن للمواطنين فعل ذلك شريطة تقديم أدلة
قاطعة تسمح إسقاط اسم المستفيد من القائمة ، لا لأسباب واهية ، كما أكد على
مشاركة ممثلي الأحياء " الشرعيين " في لجنة التوزيع وهذا لإعطاء العملية
أكثر شفافية ومصداقية ، أما من يقطع الطريق للحصول على منشآت وخدمات فقد
اعتبر هذا العمل غير حضاري ، حيث لا يمكننا يقول السيد حسن واضح والي ولاية
مستغانم تجسيد كل المشاريع بلمسة سحرية ، وعلى الممثلين أي المنتخبين خاصة
لعب أدوارهم في إبلاغ المواطنين عن المشاريع التي سيستفيدون منها مستقبلا ،
وعند سؤال حول مركز ردم النفايات المتواجد بمنطقة الصور وميناء الصيد
بصالمندر ، أكد أن الأول انطلق في الخدمة منذ شهرين تقريبا أما الثاني
فستعود مؤسسة [ EDITRAM ] لمواصلة الأشغال التي أوقفتها وسيكون جاهزا عندما
تنتهي الأعمال به .
أما المستشفى الجامعي الجديد الموجود في الجهة الشرقية لولاية مستغانم أكد
السيد واضح أنه في طريق الإنجاز ، للعلم يقول سينجز هذا المشروع الضخم على
شطرين ، الشطر الأول شرعت في تنفيذه مؤسستان أجنبيتان من بينها مؤسسة صينية
، والشطر الثاني القائم على التجهيزات وغيرها من المعدات سيمنح لمؤسسات
مختصة في الميدان لتوفير كل مستلزمات ذات المستشفى ، بخصوص المنشآت
الرياضية والثقافية قال السيد الوالي أن المركب الرياضي الذي كان مقررا
بناءه في الجهة السفلى من بلدية مزغران قد أثبتت الدراسات الجديدة عدم
جدوى إنشائه بالمنطقة المذكورة، لذا ألغي بناؤه في ذات المكان ، وتقرر
نقله إلى مكان آخر حيث أن مكتب الدراسات أل" كورية " هي التي ستعمل على
إنجازه مع العلم أن حجم استيعابه تقلص هو الآخر إلى النصف ، فبعدما كان
المشروع مخصصا ل 50.000 مقعد انخفض إلى 25.000 مقعد ، موضحا في ذات السياق
أن الولاية سترفع مساعدتها بخصوص الفرق الرياضية ، حيث ستمنح لهم وفي حدود
إمكانياتها مساعدات مادية ومعنوية ، أما ما تعلق بالمسرح الجهوي فقد أوضح
أسباب تأخر تسليمه ، حيث قال أنه لم ينته بعد لأنه يحتاج إلى الدقة في
هندسته ، لذا يبدو للعيان أنه أخذ وقتا أطول مما يستحق.
منتجون متابعون قضائيا
عند سؤال حول المنتخبين المتابعين قضائيا حذر السيد واضح من السقوط في فخ
الاتهامات الباطلة لأنه يستوجب في بداية الأمر على الإنسان العاقل الفصل
بين متابعة ومتابعة ، مؤكدا في ذات السياق أنه إذا كانت المتابعات على أساس
ارتكاب جرائم في التسيير أو التزوير .... فهؤلاء سيفصلون تلقائيا بعد
محاكمتهم طبقا للنصوص القانونية ، حيث سينظر إن يوجد ممن حكم عليهم وهم في
الخدمة ، أما قضية البطاقات الرمادية التي أسالت الكثير من الحبر قال ذات
المسؤول أن القضية مفصول فيها والعملية في طور تحسين الوضعية عما كانت عليه
، حيث أنه لا يجب أن ننسى أن القضية متعلقة بأكثر من 1000 ملف وستأخذ
البعض من الوقت لتطهير كل هذه الملفات وعليه وعد بانتهاء العملية على أبعد
تقدير في شهر فبراير أو مارس 2011 .
لم تغيب تساؤلات الصحفيين والمراسلين عن الزيارات المفاجأة التي بات
يباشرها السيد واضح حسين والي الولاية عبر مختلف المؤسسات والإدارات
العمومية والتي انتهت في آخر المطاف بتوقيف مدير مستشفى " شي قي فارا "
والمدير بالنيابة للأشغال العمومية لولاية مستغانم ، بخصوص مسؤول المستشفى ،
قال أنه كان قبل اتخاذه هذا القرار زار المستشفى وطلب من مسؤوليها إدخال
إصلاحات فعلية كتشغيل العتاد الذي اشترته الدولة بالعملة الصعبة وإعادة
تنظيم المؤسسة وفق ما هو مطلوب العمل به حتى يتسنى لها تقديم خدمات في
أجواء تريح المريض والزائر ، لكن بعد مرور شهر من ذلك يقول بقيت الأمور على
حالها وأكثر من هذا اكتشف أن المستشفى تسير بالوكالة ، وعند زيارته
الثانية يقول إضافة إلى الشكاوي التي بلغتني من الطاقم الطبي وجدت الأوضاع
على حالها فاتخذت قرار توقيف المتسببين ، في ذات السياق أكد أن مستشفى " شي
قي فارا " سيعود إلى طبيعته الحقيقية التي أحدث من أجلها وهي خدمة المرضى
بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، أما قضية مدير الأشغال العمومية أوضح
أنه أنهى مهامه لسبب إداري محض وهو أنه كان يدير هذه المؤسسة بالنيابة ،
حول سؤال خاص بما يعيشه اليوم الموظفون من معاناة كلما أرادوا سحب أموالهم
من مختلف مكاتب البريد الموزعة عبر تراب الولاية قال السيد واضح حسين أن
بناياتها قديمة وهناك مشاريع تطوير هذه المنشآت التي ستسمح للمواطنين حل
مشاكلهم ، كما يجب مواكبة العصرنة في استعمال البطاقات والشيك وغيرها ، حول
نظافة المحيط خاصة وسط المدينة قال يجب التساؤل عن من يرمي الأوساخ
والقذرات في أي مكان ، موضحا أن حملة النظافة التي لا يشارك فيها المواطن
مآلها الفشل وطلب عبر الصحافة المواطنين احترام الأوقات التي برمجتها
البلديات لجمع النفايات ، كما أعاب على المواطنين الذين يرمون الأكوام من
الأتربة والأحجار في الأرصفة بعدما يقومون بإدخال إصلاحات داخل منازلهم حيث
اعتبر هذا الفعل غير مقبول مشيرا أنه منذ حوالي أسبوع نصبت لجنة لمتابعة
هذه الظاهرة .
السياحة، حديث آخر
ما تعلق ببائعي الخبز وكل ممن استحوذ على الرصيف قال السيد الوالي أن عملية
القضاء على هذه الظاهرة مشتركة بين الإدارة ، المصالح الأمنية والمواطن ،
فإذا كانت الإدارة والمصالح الأمنية تلعب دورها في إرجاع الشارع وخاصة
الرصيف للمواطن ، على هذا الأخير من جهته عدم تشجيع الباعة المتجولين على
شراء مقتنياته من المواد التي يقدمونها له ، خاصة منها المواد الغذائية وفي
مقدمتها الخبز ، في المقابل طلب من مسؤولي البلديات البحث أو فتح مناصب
شغل للباعة الفوضويين حتى يتسنى لهم كسب قوت عيالهم .
بخصوص السياحة قال السيد واضح أن ولاية مستغانم تتوفر بفضل ساحلها الجذاب
على فرص استثمارية سياحية جد هامة ومن الطراز الدولي ، لكن في غياب الماء
والغاز ومنطقة ردم النفايات في ذات المناطق يصعب تحقيق هذه المشاريع ، في
المقابل واصل قائلا ، إن البرامج الضخمة التي استفادت منها مستغانم
ستمكنها من جذب المستثمرين .
لم يتوقف السيد واضح حسين والي ولاية مستغانم عند هذا الحد وإنما تحدث كذلك
عن قضايا أخرى تهم هي الأخرى المواطن وكم هي كثيرة ، كالممر السفلي
"trémie " لبلدية استيديا والسكن الوظيفي للمعلمين الذين نبه بعدم الخلط
بين من له سكن ويستحوذ بالقوة على السكن الوظيفي والمربي الذي أفنى حياته
من أجل التعليم ولم يستفيد من مسكن ، في النهاية وعد الصحافيين ملاقاتهم
كلما سمحت الظروف لذلك.
- بعد زيارته المفاجئة..والي مستغانم مستاء من وضعية المحطة الجديدة
- والي ولاية مستغانم تقيم إنجازات الخماسية الثانية
- إلى السيدة والي ولاية مستغانم :أزمة السكن الاجتماعي
- والي ولاية مستغانم :إجراءات ردعية ضد الصيادلة المخالفين بمستغانم .
- بعدما تنقل إلى عين المكان والي مستغانم يعد سكان قرى بلدية السور بالحل العاجل لمسألة المفرغة العمومية .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى