- النورسمشرف منتدى الطبخ و الأناشيد
- عدد الرسائل : 1669
العمر : 30
الموقع : mostaghanem.com
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2467
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 03/06/2008
كيف تساعدينه على التعامل مع العنف؟
السبت 25 ديسمبر 2010, 13:12
العنف
يحيط بأبنائنا من كل جانب، يواجهونه في الشارع والمدرسة بل والبيت
أحيانا، ويرونه على الشاشة وعندما يستخدمون الانترنت.. فكيف نحصنهم ضده
ونحميهم منه؟
غالبية الأطفال يتعرضون لحوادث العنف في أي مكان:
الشارع والمدرسة والأماكن العامة، وحتى في البيت وعلى الإنترنت. وقد يواجه
الطفل الذي يتعرض للعنف مشاكل نفسية خطيرة بعيدة المدى تؤثر على حياته
القادمة.
كيف تساعدين طفلك على التعامل مع العنف الذي قد يتعرض له؟
اليك النصائح التالية.
اظهري له
الحب والاهتمام
مشاكل
السلوك والانحراف الناتجة من التعرض للعنف أقل عرضة للتطور في الأطفال
الذين يشعرون باهتمام دائم من قبل آبائهم في حياتهم، لا سيما في سن مبكرة،
فكل طفل يحتاج إلى الشعور بالحب والاهتمام من جانب والديه حيث يشعره ذلك
بالأمن والأمان وينمو شعوره بالثقة بنفسه.
إظهار الحب والاهتمام بطفلك
في كل وقت يجعله يشعر بالقوة والثقة في مواجهة أي موقف عنيف يتعرض له، كما
يجعله أكثر انفتاحا في الحديث معك عما تعرض له من عنف.
تنبهي
للأعلام الحمراء
قد يتعرض بعض الأطفال للعنف في مكان ما لكنهم لا يخبرون الأسرة بما حدث لهم خوفا من العقاب أو خجلا من سرد تفاصيل ما حدث.
من
المهم أن تنتبهي لبعض العلامات التي تكون بمنزلة أعلام حمراء تحذرك من
تعرض طفلك للعنف. فقد تبدو عليه بعض العلامات الجسدية مثل الكدمات
والإصابات والخدوش، لكن في أحيان كثيرة قد لا يترك العنف الذي تعرض له أي
علامات جسدية.
هنا يجب التنبه إلى التغييرات السلبية التي تطرأ على
سلوكه، فقد ينطوي على نفسه وقد يصبح عدوانيا وعنيفا ومتقلب المزاج وقد
ينتابه الخوف والقلق، وقد يبدأ الحديث عن الانتقام بصورة مبالغة، وقد يتأثر
مستواه في المدرسة بشكل سلبي.
علميه كيف
يتحكم بغضبه
يخطئ
الكثير من الآباء عندما يطلبون من أطفالهم الرد على العنف بعنف مضاد، هذه
رسالة خاطئة تغرس بذرة العنف داخل الطفل ويكبر وهو يعتقد أن العنف هو
الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين. بدلا من ذلك ينبغي تدريبه على كيفية
حل الخلافات والصراعات التي يتعرض لها من دون اللجوء إلى العنف.
علميه كيفية التحكم في نفسه وقت الغضب، وكيف يدير هذا الغضب بطريقة مثمرة.
ودربيه
على أن يواجه عنف الآخرين من تهديد وشتائم واعتداء بحزم وشجاعة ومن دون
خوف، وكيف ينتصر في صراعاته من دون إراقة قطرة دم واحدة.
قولي له ان الكلمات أكثر وجعا من اللكمات في الكثير من المواقف.
زوديه
بتعليمات السلامة
الطفل،
خاصة إن كان في سن صغيرة لا يعرف الصواب من الخطأ، ولا يمتلك الخبرة
الكافية للتصرف في المواقف الصعبة التي يمكن أن يتعرض فيها لأشكال عديدة من
العنف مثل الاعتداء أو التحرش. دورك أن تزودي طفلك بالتعليمات التي ينبغي
أن يتقيد بها، والتي تكون بمنزلة دليل لسلامته ونجاته من حوادث العنف.
مثلا
اطلبي منه ان يسير في طرق آمنة أثناء العودة من المدرسة، وأن يكون ذلك ضمن
مجموعة من رفاقه. دربيه على كيفية طلب المساعدة من الكبار أو رجال الشرطة
أو الصراخ إن تعرض للتحرش في الشارع. لا تسمحي له بالذهاب إلى مكان من دون
رفقة ممن تثقين بهم، واطلبي منه عدم الانصياع لطلبات الغرباء مهما كانت
الظروف، مثل عدم الالتفات الى غريب يقول له «والدك أصيب في حادثة وأرسلني
لتوصيلك إلى البيت».
العنف
على الشاشة
حذرت العديد من الدراسات من
التأثير السلبي الذي تتركه مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة أو التعرض
لمشاهدة جرعات كبيرة من مشاهد العنف والدماء في الأفلام ونشرات الأخبار،
على سلوكيات الطفل، فقد يصبح أسيرا للخوف وقد يتحول إلى شخص عنيف وعدواني.
ينبغي
تقنين مشاهدة الأطفال، خاصة صغار السن، للتلفزيون بحيث لا يزيد الوقت
المسموح لهم فيه بالمشاهدة عن ساعة أو ساعتين يوميا وتحت إشرافك مباشرة،
على أن يتم انتقاء ما يسمح لهم بمشاهدته بحيث لا يحتوي على مشاهد عنف ولا
أحداث أليمة.
العنف على الإنترنت
الكثير من الأطفال يستخدمون الإنترنت هذه الأيام، بل يبقى بعض الأطفال ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر من دون رقابة من الأسرة.
الخطورة
تكمن في أن شبكة الإنترنت تمتلئ بآلاف المواقع التي تشتمل على مواد عنيفة،
مثل المواقع الإباحية ومواقع الألعاب العنيفة والمواقع التي تتخفى من أجل
التحرش بالأطفال.
ينبغي اجراء حوار صريح مع طفلك عن مخاطر العنف الذي
يمكن أن يتعرض له على الإنترنت، كما يجب الحرص على وجود رقابة عائلية تمنع
اطلاعه على المواقع الإباحية والعنيفة.
ومن الضروري تحذير الطفل من تلقي
أي بريد إلكتروني من الغرباء وعدم إجراء دردشة إلا مع من يعرفهم، وعدم
الإدلاء بمعلومات شخصية عنه أو عن الأسرة من دون إذن منك، مع وجوب اجراء
مراجعة دورية على جهاز الكمبيوتر لمعرفة المواقع التي زارها الطفل.
ما الذي يفعله العنف به؟
للعنف
تداعيات نفسية خطيرة بالنسبة للأطفال، غير أنه قد يؤثر أيضا على صحتهم
وقدراتهم على التعلم أو حتى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة على الإطلاق كما
تشير منظمة اليونسيف.
وقد يؤدى العنف بالأطفال إلى الهروب من البيت، مما
يعرضهم إلى مزيد من المخاطر، كما أنه يدمر ثقتهم بالنفس، وقد يقوض قدرتهم
على أن يصبحوا آباء جيدين في المستقبل. ويواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف
خطرا كبيرا من التعرض للاكتئاب والانتحار في وقت لاحق من الحياة.
العنف في المدرسة
غالبية
الأطفال تتعرض للعنف في المدرسة، سواء من خلال المضايقات اللفظية أو الضرب
أو لسلوك عدواني من فتوات المدرسة. من الضروري تحصين الطفل لكي لا يقع
فريسة لهذا العنف، فيعاني من الخوف أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة،
وكيفية التعامل معه بهدوء ورباطة جأش وبدون خوف أو تهور.
الكثير من
الأطفال الذين يتعرضون للعنف في المدرسة لا يريدون إخبار آبائهم عما حدث
لهم. ومن دون إجراء حوار يومي مع طفلك عما تعرض له خلال اليوم الدراسي لن
تعرفي إن كان تعرض للعنف أم لا، وبالتالي يجب سؤاله عن كيف كان يومه وإن
كان تعرض لمضايقات من زملائه خاصة المتنمرين منهم. شجعيه دائما على الحديث
عما تعرض له من عنف وما يجول بخاطره من قلق ومخاوف.
إذا كان طفلك تعرض
للعنف في المدرسة فأهم شيء تقديم الدعم المعنوي له من خلال طمأنته وحثه على
عدم الخوف وإبلاغه انك ستقدمين له الدعم ليكون آمنا، وان الأمور ستتحسن.
كما يجب الاتصال بإدارة المدرسة وإبلاغها بما حدث.
منقول
يحيط بأبنائنا من كل جانب، يواجهونه في الشارع والمدرسة بل والبيت
أحيانا، ويرونه على الشاشة وعندما يستخدمون الانترنت.. فكيف نحصنهم ضده
ونحميهم منه؟
غالبية الأطفال يتعرضون لحوادث العنف في أي مكان:
الشارع والمدرسة والأماكن العامة، وحتى في البيت وعلى الإنترنت. وقد يواجه
الطفل الذي يتعرض للعنف مشاكل نفسية خطيرة بعيدة المدى تؤثر على حياته
القادمة.
كيف تساعدين طفلك على التعامل مع العنف الذي قد يتعرض له؟
اليك النصائح التالية.
اظهري له
الحب والاهتمام
مشاكل
السلوك والانحراف الناتجة من التعرض للعنف أقل عرضة للتطور في الأطفال
الذين يشعرون باهتمام دائم من قبل آبائهم في حياتهم، لا سيما في سن مبكرة،
فكل طفل يحتاج إلى الشعور بالحب والاهتمام من جانب والديه حيث يشعره ذلك
بالأمن والأمان وينمو شعوره بالثقة بنفسه.
إظهار الحب والاهتمام بطفلك
في كل وقت يجعله يشعر بالقوة والثقة في مواجهة أي موقف عنيف يتعرض له، كما
يجعله أكثر انفتاحا في الحديث معك عما تعرض له من عنف.
تنبهي
للأعلام الحمراء
قد يتعرض بعض الأطفال للعنف في مكان ما لكنهم لا يخبرون الأسرة بما حدث لهم خوفا من العقاب أو خجلا من سرد تفاصيل ما حدث.
من
المهم أن تنتبهي لبعض العلامات التي تكون بمنزلة أعلام حمراء تحذرك من
تعرض طفلك للعنف. فقد تبدو عليه بعض العلامات الجسدية مثل الكدمات
والإصابات والخدوش، لكن في أحيان كثيرة قد لا يترك العنف الذي تعرض له أي
علامات جسدية.
هنا يجب التنبه إلى التغييرات السلبية التي تطرأ على
سلوكه، فقد ينطوي على نفسه وقد يصبح عدوانيا وعنيفا ومتقلب المزاج وقد
ينتابه الخوف والقلق، وقد يبدأ الحديث عن الانتقام بصورة مبالغة، وقد يتأثر
مستواه في المدرسة بشكل سلبي.
علميه كيف
يتحكم بغضبه
يخطئ
الكثير من الآباء عندما يطلبون من أطفالهم الرد على العنف بعنف مضاد، هذه
رسالة خاطئة تغرس بذرة العنف داخل الطفل ويكبر وهو يعتقد أن العنف هو
الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين. بدلا من ذلك ينبغي تدريبه على كيفية
حل الخلافات والصراعات التي يتعرض لها من دون اللجوء إلى العنف.
علميه كيفية التحكم في نفسه وقت الغضب، وكيف يدير هذا الغضب بطريقة مثمرة.
ودربيه
على أن يواجه عنف الآخرين من تهديد وشتائم واعتداء بحزم وشجاعة ومن دون
خوف، وكيف ينتصر في صراعاته من دون إراقة قطرة دم واحدة.
قولي له ان الكلمات أكثر وجعا من اللكمات في الكثير من المواقف.
زوديه
بتعليمات السلامة
الطفل،
خاصة إن كان في سن صغيرة لا يعرف الصواب من الخطأ، ولا يمتلك الخبرة
الكافية للتصرف في المواقف الصعبة التي يمكن أن يتعرض فيها لأشكال عديدة من
العنف مثل الاعتداء أو التحرش. دورك أن تزودي طفلك بالتعليمات التي ينبغي
أن يتقيد بها، والتي تكون بمنزلة دليل لسلامته ونجاته من حوادث العنف.
مثلا
اطلبي منه ان يسير في طرق آمنة أثناء العودة من المدرسة، وأن يكون ذلك ضمن
مجموعة من رفاقه. دربيه على كيفية طلب المساعدة من الكبار أو رجال الشرطة
أو الصراخ إن تعرض للتحرش في الشارع. لا تسمحي له بالذهاب إلى مكان من دون
رفقة ممن تثقين بهم، واطلبي منه عدم الانصياع لطلبات الغرباء مهما كانت
الظروف، مثل عدم الالتفات الى غريب يقول له «والدك أصيب في حادثة وأرسلني
لتوصيلك إلى البيت».
العنف
على الشاشة
حذرت العديد من الدراسات من
التأثير السلبي الذي تتركه مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة أو التعرض
لمشاهدة جرعات كبيرة من مشاهد العنف والدماء في الأفلام ونشرات الأخبار،
على سلوكيات الطفل، فقد يصبح أسيرا للخوف وقد يتحول إلى شخص عنيف وعدواني.
ينبغي
تقنين مشاهدة الأطفال، خاصة صغار السن، للتلفزيون بحيث لا يزيد الوقت
المسموح لهم فيه بالمشاهدة عن ساعة أو ساعتين يوميا وتحت إشرافك مباشرة،
على أن يتم انتقاء ما يسمح لهم بمشاهدته بحيث لا يحتوي على مشاهد عنف ولا
أحداث أليمة.
العنف على الإنترنت
الكثير من الأطفال يستخدمون الإنترنت هذه الأيام، بل يبقى بعض الأطفال ساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر من دون رقابة من الأسرة.
الخطورة
تكمن في أن شبكة الإنترنت تمتلئ بآلاف المواقع التي تشتمل على مواد عنيفة،
مثل المواقع الإباحية ومواقع الألعاب العنيفة والمواقع التي تتخفى من أجل
التحرش بالأطفال.
ينبغي اجراء حوار صريح مع طفلك عن مخاطر العنف الذي
يمكن أن يتعرض له على الإنترنت، كما يجب الحرص على وجود رقابة عائلية تمنع
اطلاعه على المواقع الإباحية والعنيفة.
ومن الضروري تحذير الطفل من تلقي
أي بريد إلكتروني من الغرباء وعدم إجراء دردشة إلا مع من يعرفهم، وعدم
الإدلاء بمعلومات شخصية عنه أو عن الأسرة من دون إذن منك، مع وجوب اجراء
مراجعة دورية على جهاز الكمبيوتر لمعرفة المواقع التي زارها الطفل.
ما الذي يفعله العنف به؟
للعنف
تداعيات نفسية خطيرة بالنسبة للأطفال، غير أنه قد يؤثر أيضا على صحتهم
وقدراتهم على التعلم أو حتى استعدادهم للذهاب إلى المدرسة على الإطلاق كما
تشير منظمة اليونسيف.
وقد يؤدى العنف بالأطفال إلى الهروب من البيت، مما
يعرضهم إلى مزيد من المخاطر، كما أنه يدمر ثقتهم بالنفس، وقد يقوض قدرتهم
على أن يصبحوا آباء جيدين في المستقبل. ويواجه الأطفال الذين يتعرضون للعنف
خطرا كبيرا من التعرض للاكتئاب والانتحار في وقت لاحق من الحياة.
العنف في المدرسة
غالبية
الأطفال تتعرض للعنف في المدرسة، سواء من خلال المضايقات اللفظية أو الضرب
أو لسلوك عدواني من فتوات المدرسة. من الضروري تحصين الطفل لكي لا يقع
فريسة لهذا العنف، فيعاني من الخوف أو عدم الرغبة في الذهاب إلى المدرسة،
وكيفية التعامل معه بهدوء ورباطة جأش وبدون خوف أو تهور.
الكثير من
الأطفال الذين يتعرضون للعنف في المدرسة لا يريدون إخبار آبائهم عما حدث
لهم. ومن دون إجراء حوار يومي مع طفلك عما تعرض له خلال اليوم الدراسي لن
تعرفي إن كان تعرض للعنف أم لا، وبالتالي يجب سؤاله عن كيف كان يومه وإن
كان تعرض لمضايقات من زملائه خاصة المتنمرين منهم. شجعيه دائما على الحديث
عما تعرض له من عنف وما يجول بخاطره من قلق ومخاوف.
إذا كان طفلك تعرض
للعنف في المدرسة فأهم شيء تقديم الدعم المعنوي له من خلال طمأنته وحثه على
عدم الخوف وإبلاغه انك ستقدمين له الدعم ليكون آمنا، وان الأمور ستتحسن.
كما يجب الاتصال بإدارة المدرسة وإبلاغها بما حدث.
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى