- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
هذه أكاذيب 2010
الخميس 30 ديسمبر 2010, 11:32
انتهى عام 2010، بحقائق مذهلة، مثلما
وقـّع العام المنصرم أكاذيب وتلفيقات لا يُمكن هي الأخرى دسّ حقيقتها
بغربال، وقد كان الخيط الأبيض واضحا من الخيط الأسود، واتضح أن لمروّجي
الأكاذيب أهدافا مفضوحة وأخرى مستترة ومبنية للمجهول، وحتى لا ننسى بعض
الأكاذيب، نحصرها في الآتي:
1-تسلّل
"مهبول" حزيّب مجهول إلى الواجهة الإعلامية وإدّعاؤه بأن "حزبه" غير
المعتمد هو حزب شقيق رئيس الجمهورية، وهذا الأخير هو مرشحه لرئاسيات 2010،
وهي الكذبة التي إنفضح أمرها، بتكذيب "الكاذب" لكذبته التي حملها للناس في
بضاعة كانت للنصب والكذب، محاولا إصابتهم بجهالة سياسية!
2-
ترويج إشاعات مغرضة عبر فضائيات عربية، مفادها أن المدير العام للأمن
الوطني، الجنرال عبد الغني هامل، استقال من منصبه ورمى المنشفة، وهي الكذبة
التي كذّبتها نشاطات وتصريحات الجنرال، أولها كان بتوجهه إلى البقاع
المقدّسة لأداء مناسك الحج، وآخرها كان إخطار أعوان وضباط الأمن، بتوقيع
الوزير الأول للقانون الأساسي للشرطة.
3
- إطلاق بعض وسائل الإعلام الغربية، سموما إعلامية، عن "إختفاء" الرئيس
بوتفليقة وتراجع نشاطه، عبر تحليلات وتخمينات صحفية، كذبها الرئيس بنشاطات
واستقبالات واجتماعات لمجلس الوزراء، أثبت مرّة أخرى أن أسادي العبث وألسنة
السوء، تصرّ على التعاطي مع كلّ ماهو جزائري، وفق منطق "جحا" الذي أطلق
كذبة ثمّ صدّقها.
4-
التسويق لكذبة اندلاع نار الخلاف بين الرئيس بوتفليقة وممثله الشخصي، عبد
العزيز بلخادم، على خلفية الإعلان عن ميلاد ما سمّي بحركة "تقويم وتأصيل"
الأفلان، والترويج لكذبة أن محيط الرئيس هو الداعم لها، وأن الحركة
التصحيحية "مكرّر" تستفيد من الرعاية السامية للرئيس، وهي الكذبة التي
كذّبها إعلان بلخادم بأن الأفلان ترشّح رئيسها الشرفي، عبد العزيز
بوتفليقة، لرئاسيات 2014.
5-
تسويق بعض الأطراف لكذبة مفادها أن تصافح و"تصالح" رئيس الاتحادية
الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، ورئيس الإتحاد المصري، سمير زاهر، هو
إعلان رسمي عن "مصالحة" دون اعتذار بين الجزائر ومصر، وهي الكذبة التي
كذّبتها، تصريحات روراوة نفسه، وكذا مواقف الأسرة الثورية وأغلب الجزائريين
الذين أكدوا إلتزامهم بحتمية اعتذار شاتمي الشهداء والمسيئين للجزائر
ورموزها، قبل الحديث عن أيّ تصالح أو مصالح!
6-
كذبة أطلقها المخزن المغربي، حاولت الترويج الكاذب لاعتقال صحفيين مغربيين
دخلوا التراب الجزائري، وأقاموا الدنيا ولم يُقعدوها، باحتجاجات أمام
السفارة الجزائرية بالمغرب، كشفت التحقيقات فيما بعد، أنها مجرّد كذبة
زفّها "مسيلمة الكذاب" لستر أكاذيب "سيّاح" وهميين حاولوا اختراق مخيمات
اللاّجئين بتندوف لتهريب روبرتاجات وهمية بشهادات افتراضية، وذلك بغرض
إخفاء الجرائم المقترفة بالعيون والداخلة.
7-
كذّبت وثائق الوكيليكس، أكاذيب كانت تستهدف مصداقية مواقف الجزائر
ومبادئها بشأن عدّة قضايا دولية، أهمها تحديدا قضايا التحرّر وتصفية
الاستعمار، حيث أثبتت الشهادات بأن الجزائر لا تلعب على الحبلين ولا تحت
الطاولة، وأن مواقفها المعلن علنها هي نفسها تلك المتداولى خلال الجلسات
السرية ولقاءات شرب القهوة.
8-
تبيّن أن احتضان الجزائر لقواعد عسكرية، مجرّد كذبة، وهو ما نفاه قائد
القوات البرية في قاعدة الأفريكوم، الذي كذّب وجود أيّ قاعدة عسكرية
للأمريكان في الصحراء الجزائرية، وهذا تكذيبا لشائعات كانت بعض وسائل
الإعلام الغربية روّجت له بطريقة كاذبة.
9-
إطلاق كذبة تورّط نجل وزير العدل، في قضية مخدرات بوهران، قبل أن يتبيّن
أن هذه الكذبة لا أساس لها من الصحة، وقد كذبها بلعيز شخصيا، وانكشف أنها
مجرّد تشابه في الأسماء فقط.
10- تسرّبت أنباء تفيد بوفاة وزير الخارجية الأسبق، الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، قبل أن يتضح أنها كذبة لا أساس لها من الصحة.
11- إطلاق أكذوبة تفيد بوفاة شقيق الرئيس، مصطفى بوتفليقة(رحمه الله)، قبل أن يظهرا عبر التلفزيون رفقة اللاعب زين الدين زيدان.
12-
الترويج لإمكانية حلّ البرلمان وتنظيم تشريعيات مسبّقة، وهو الخبر الذي
نفاه رئيس المجلس الشعبي الوطني، جملة وتفصيلا، وتبيّن أنه مجرّد كذبة
سياسية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى