دوار بن سي أحمد بمستغانم خارج مجال التنمية
الثلاثاء 04 يناير 2011, 07:27
يعيش سكانها حياة البداوة
دوار بن سي أحمد بمستغانم خارج مجال التنمية
في ظل الظروف العصيبة التي يعانيها ساكنة دوار بن سي أحمد التابع لبلدية خير الدين وعلى بعد 8 كلم من مستغانم المدينة، والذي يعتبر من أهم التجمعات الريفية بالمنطقة من جانب الكثافة السكانية التي لخصوها من خلال مراسلتهم إلى السلطات المحلية، في العزلة الخانقة المضروبة عليهم نتيجة اهتراء الطريق الوحيد المؤدي إلى مساكنهم والذي أضحى حسب ما وقفت عليه يومية البلاغ مسلكا بدائيا تتخلله الحفر والفجوات تتحول شتاءا إلى برك تتجمع بها المياه والأوحال وتستحال حركة المركبات عبره بالمطلق، كما هو شأن الراجلين على حد سواء
وبخصوص المورد الحيوي فإن سكان ذات الدوار يعانون ومنذ مدة طويلة أزمة عطش خانقة تدفع بهم إلى قطع مسافات معتبرة للظفر بكميات قد لا تكون دائما صالحة للاستهلاك، معتمدين في ذلك على الدواب وصغار السن والجرارات ، كما يضطر الكثير منهم إلى اقتناء الصهاريج بمبالغ تتعدى 800 دينار للصهريج الواحد. وبخصوص الصرف الصحي فإن شبكته منعدمة مما يجبر السكان إلى اعتماد الأساليب العشوائية بحفر المطامير واستخدامها لأغراض التجميع أو كبها بطرق محفوظة بالمخاطر عبر مجاري سطحية ذات مخاطر بيئية جمة، كما تبقى العديد من العائلات والتي يفوق عددها 30 عائلة خارج مجال الربط بشبكة الكهرباء الريفية ومدى تأثيراتها على الحياة اليومية وخصوصا على تلاميذ المدارس والثانويات. وهم بذلك يطالبون السلطات المحلية بضرورة التجاوب مع انشغالاتهم وإدراجها ضمن المخططات التنموية وخصوصا برامج الخماسي الجاري لتحسين ظروف أحوالهم ودفعهم إلى الاستقرار بمساكنهم وحتى لا يضطرون إلى الهجرة صوب المدن
دوار بن سي أحمد بمستغانم خارج مجال التنمية
في ظل الظروف العصيبة التي يعانيها ساكنة دوار بن سي أحمد التابع لبلدية خير الدين وعلى بعد 8 كلم من مستغانم المدينة، والذي يعتبر من أهم التجمعات الريفية بالمنطقة من جانب الكثافة السكانية التي لخصوها من خلال مراسلتهم إلى السلطات المحلية، في العزلة الخانقة المضروبة عليهم نتيجة اهتراء الطريق الوحيد المؤدي إلى مساكنهم والذي أضحى حسب ما وقفت عليه يومية البلاغ مسلكا بدائيا تتخلله الحفر والفجوات تتحول شتاءا إلى برك تتجمع بها المياه والأوحال وتستحال حركة المركبات عبره بالمطلق، كما هو شأن الراجلين على حد سواء
وبخصوص المورد الحيوي فإن سكان ذات الدوار يعانون ومنذ مدة طويلة أزمة عطش خانقة تدفع بهم إلى قطع مسافات معتبرة للظفر بكميات قد لا تكون دائما صالحة للاستهلاك، معتمدين في ذلك على الدواب وصغار السن والجرارات ، كما يضطر الكثير منهم إلى اقتناء الصهاريج بمبالغ تتعدى 800 دينار للصهريج الواحد. وبخصوص الصرف الصحي فإن شبكته منعدمة مما يجبر السكان إلى اعتماد الأساليب العشوائية بحفر المطامير واستخدامها لأغراض التجميع أو كبها بطرق محفوظة بالمخاطر عبر مجاري سطحية ذات مخاطر بيئية جمة، كما تبقى العديد من العائلات والتي يفوق عددها 30 عائلة خارج مجال الربط بشبكة الكهرباء الريفية ومدى تأثيراتها على الحياة اليومية وخصوصا على تلاميذ المدارس والثانويات. وهم بذلك يطالبون السلطات المحلية بضرورة التجاوب مع انشغالاتهم وإدراجها ضمن المخططات التنموية وخصوصا برامج الخماسي الجاري لتحسين ظروف أحوالهم ودفعهم إلى الاستقرار بمساكنهم وحتى لا يضطرون إلى الهجرة صوب المدن
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى