- هواري عزالدينعضو نشيط
- عدد الرسائل : 152
البلد :
نقاط : 380
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
لا، ليست ثورة جياع
الأحد 09 يناير 2011, 19:21
لا، هي ليست ثورة جياع، مثلما حاولت وصفها بعض الفضائيات، لأنه ليس هناك من يجوع في الجزائر، حقيقة هناك العديد من المشاكل الاجتماعية، وهناك بطالة متفاقمة، وشباب متروك لأمره، وأزمات سكن وتعليم، وهناك سوء تسيير، وحكومة عاجزة عن تطبيق المشاريع وسوء توزيع للثروة، لكن ليس هناك جياع في الجزائر.
شاهدوا الصور التي تنشرها وسائل الإعلام عن المتظاهرين، كلهم يرتدون أحدث الماركات العالمية، استغلوا هموم المواطنين ليفرضوا منطقهم على الجميع، بل هي ثورة لصوص، بحثوا عن فرصة للقيام بعمليات تخريب لممتلكات الناس، انتهزوا الفرصة ليستولوا على ما تقع عليه أيديهم وحرق ما عجزوا عن نقله.. إنها اللصوصية التي طغت على المجتمع واستضعفت الدولة، فتدفقت مثل السيل لتجرف كل شيء في طريقها.
فالذي لم ينجح في التعليم، نقم على الثانويات والجامعات وخرج ليضرم النار فيها انتقاما لعجزه، وتجار السوق الموازية الخائفون والرافضون للإجراءات الحكومية التي حاولت قطع الطريق أمامهم بتنظيم السوق وفرض التعامل بالفواتير والصكوك للتحكم فيها، أضرموا النار في محلات التجار القانونيين وخربوا ممتلكاتهم ونهبوها، واللصوص الذين كانوا يتربصون بالمارة لتجريدهم من هواتفهم وحقائبهم، وجدوا الفرصة سانحة لتحقيق فرصة العمر بنهب محل صياغة أو السطو على خزانة بنك أو بريد وأخذ ما بداخلها، مثلما حدث في مركز بريد الرغاية وغيرها..
هي صور الإجرام التي نقلتها وسائل الإعلام منذ أن بدأت أحداث الشغب منذ أيام احتجاجا على السكن، قبل أن تغتنم فرصة ارتفاع أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك وتغرق البلاد في الفوضى.
فأين هو محلّ الجوع من كل هذا؟ إن لم يكن سوى جوع العقل الذي خربته المخدرات، والطمع والباحثين عن فرص الربح السريع من مضاربين وبارونات تهريب، سيطروا منذ فجر الأزمة على مصير البلاد وعلى قوت الجزائريين، ولأن الدولة حاولت أن تضع ترتيبات وترميم هيبتها بالقضاء على السوق الموازية، جندت هذه القوى التي "تغوّلت"، الشارع الجزائري الذي يعج بالبطالين والحشاشين وعصابات السطو على البيوت والهواتف النقالة، لتجعل منهم حطبا لثورتها المقيتة، متخفية وراء مآسي البلاد.
القضية ليست قضية جوع، وإنما قضية محاولة لي ذراع وتركيع الجميع، ليتسنى لهم الاستمرار في نهب البلاد كيفما شاؤوا.
الإيجابية الوحيدة للأحداث، أنه ورغم المحاولات المتكررة لإعطائها صبغة إسلاموية والتهديد بأن الشارع سينتفض بعد صلاة الجمعة، لم تنجح بقايا الفيس المحل في استرجاعها أو تمرير رسالة من خلالها، فلا أحد استجاب أو حتى انتبه للنداء الذي أطلقه عباسي مدني عبر فضائية "الجزيرة".
شاهدوا الصور التي تنشرها وسائل الإعلام عن المتظاهرين، كلهم يرتدون أحدث الماركات العالمية، استغلوا هموم المواطنين ليفرضوا منطقهم على الجميع، بل هي ثورة لصوص، بحثوا عن فرصة للقيام بعمليات تخريب لممتلكات الناس، انتهزوا الفرصة ليستولوا على ما تقع عليه أيديهم وحرق ما عجزوا عن نقله.. إنها اللصوصية التي طغت على المجتمع واستضعفت الدولة، فتدفقت مثل السيل لتجرف كل شيء في طريقها.
فالذي لم ينجح في التعليم، نقم على الثانويات والجامعات وخرج ليضرم النار فيها انتقاما لعجزه، وتجار السوق الموازية الخائفون والرافضون للإجراءات الحكومية التي حاولت قطع الطريق أمامهم بتنظيم السوق وفرض التعامل بالفواتير والصكوك للتحكم فيها، أضرموا النار في محلات التجار القانونيين وخربوا ممتلكاتهم ونهبوها، واللصوص الذين كانوا يتربصون بالمارة لتجريدهم من هواتفهم وحقائبهم، وجدوا الفرصة سانحة لتحقيق فرصة العمر بنهب محل صياغة أو السطو على خزانة بنك أو بريد وأخذ ما بداخلها، مثلما حدث في مركز بريد الرغاية وغيرها..
هي صور الإجرام التي نقلتها وسائل الإعلام منذ أن بدأت أحداث الشغب منذ أيام احتجاجا على السكن، قبل أن تغتنم فرصة ارتفاع أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك وتغرق البلاد في الفوضى.
فأين هو محلّ الجوع من كل هذا؟ إن لم يكن سوى جوع العقل الذي خربته المخدرات، والطمع والباحثين عن فرص الربح السريع من مضاربين وبارونات تهريب، سيطروا منذ فجر الأزمة على مصير البلاد وعلى قوت الجزائريين، ولأن الدولة حاولت أن تضع ترتيبات وترميم هيبتها بالقضاء على السوق الموازية، جندت هذه القوى التي "تغوّلت"، الشارع الجزائري الذي يعج بالبطالين والحشاشين وعصابات السطو على البيوت والهواتف النقالة، لتجعل منهم حطبا لثورتها المقيتة، متخفية وراء مآسي البلاد.
القضية ليست قضية جوع، وإنما قضية محاولة لي ذراع وتركيع الجميع، ليتسنى لهم الاستمرار في نهب البلاد كيفما شاؤوا.
الإيجابية الوحيدة للأحداث، أنه ورغم المحاولات المتكررة لإعطائها صبغة إسلاموية والتهديد بأن الشارع سينتفض بعد صلاة الجمعة، لم تنجح بقايا الفيس المحل في استرجاعها أو تمرير رسالة من خلالها، فلا أحد استجاب أو حتى انتبه للنداء الذي أطلقه عباسي مدني عبر فضائية "الجزيرة".
- لاميةعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 40
البلد :
نقاط : 59
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 15/10/2009
رد: لا، ليست ثورة جياع
الأحد 09 يناير 2011, 19:52
يعطيك الصحة
- فاتح54عضو نشيط
- عدد الرسائل : 206
البلد :
نقاط : 270
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
رد: لا، ليست ثورة جياع
الأحد 09 يناير 2011, 20:32
والله لقد أفضت ,,بورك فيك.
الجزائري البسيط الذي إكتوى بنار الإسعار لم يبرح بيته و لن يرضى بهذا التكسار.
فهذا البسيط الذي لعن كل سارق من شاكلة شكيب خليل و من و رائه حكومة اللاعقاب...هو البسيط نفسه الذي يلعن هؤلاء اللصوص و تمردهم على القيم و أأأأأأبدا لن تكون ثورة ,فللثورة قداستها.و لكن ما أقزمك يا حكومة.
الجزائري البسيط الذي إكتوى بنار الإسعار لم يبرح بيته و لن يرضى بهذا التكسار.
فهذا البسيط الذي لعن كل سارق من شاكلة شكيب خليل و من و رائه حكومة اللاعقاب...هو البسيط نفسه الذي يلعن هؤلاء اللصوص و تمردهم على القيم و أأأأأأبدا لن تكون ثورة ,فللثورة قداستها.و لكن ما أقزمك يا حكومة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى