اصابة ثلاثة محتجين بالذخيرة المطاطية و شرطي بطعنة خنجر بمستغانم

فيما يتواجد شرطى في وضعية جد خطيرة داخل غرفة الإنعاش

إصابة ثلاثة متظاهرين بالذخيرة المطاطية و اعتقال قرابة 100 محتج بمستغانم

*إحباط محاولة حرق مقرات الأمن الحضري و إنقاذ نزل الشرطة من الإتلاف


عاشت أحياء مستغانم أعرب ليلة في يومها الثالث على التوالي من وقع الاحتجاجات و الصدمات مع رجال الأمن الوطني عشية أول أمس، أين خرجت الأمور من وقعها العادي و تحولت إلى معركة حقيقية ما بين المتظاهرين و فرق أعوان مكافحة الشغب الذين اضطروا إلى استعمال كامل الوسائل لتوقيف الجحوش الكبيرة من الشباب الذين كانوا على وقع غليان.فالبداية كانت من حي تيجديت العتيق، الذي شهد اعنف اصطدام من إحداث الشغب و خراب كبير من قبل المحتجين الذين لجؤوا إلى إضرام النيران في العجلات المطاطية عبر الطريق و غلق منافذ الأحياء بالحجارة،محاولتا منهم محاصرة الأمن الحضري الثاني المتواجد على مستوى الحي، و بعدما كانت البداية بالرشق بالحجارة و ترديد العديد من الشعارات و فرض الحصار على أعوان الأمن،اضطرت هذه الأخيرة في ظل تأزم الوضع و عدم توقيف زحف الشباب إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع و البندقية المضخية المجندة بالضخيرة المطاطية قصد إثارة الخوف و زرع الرهب بين المتظاهرين إلى حين تهدئة الأوضاع،إلا إن ذالك زاد من الأمر حدة بين الشباب،و توالت الاحتجاجات إمام أبواب المقر الحضري الثاني الذي أنقذ من محاولة الحرق الكلي من قبل أعوزان الأمن، و في ظل تواصلت الإحداث على مستوى تيجديت، توالت أحداث الشغب إلى حي ليزاشالام و بالضبط إمام نزل الشرطة الذي حصر بالمئات من الشباب محاولين منهم حرق المقر و التعدي على الشرطيين و أعوان الأمن الداخليين.إلا أن أعوان الأمن تمكنت من إحباط محاولة الحرق و سجلت بعض الخسائر الطفيفة على مستوى المقر،كما شهد الحي مشهد مشحون بتواجد قنابل مسيلة للدموع في كل مكان، و تصاعد أجواء الاحتجاجات من حين لأخر، و فيما كانت تشير الساعة إلى التاسعة و نصف مساءا، اعتلت الاحتجاجات إلى كل الأحياء تقريبا على غرار شمومة الجديدة،المنظر الجميل، محمد جبلي، ريزانفيل،إلى غيرها من الأحياء الأخرى التي شهدت هي الأخرى العديد من التجاوزات و الخسائر المادية.و من بن الخسائر، لم تسلم حظيرة البلدية من وقع الكسر، أين تعرضت 40 سيارة تابعة للخواص إلى كسر كلي من قبل المحتجين،بالإضافة إلى إحباط محاولة حرق عدة ممتلكات عمومية من أبرزها المركز التجاري الأصيل،مقر الأمن الحضري الثاني و الخامس بالإضافة إلى ملحقتي البلدية و البريد المتواجدتان على مستوى رزانفيل.إلا أن خلال تلك الليلة،و على غير العادة، سجلت أكير حصيلة للمصابين من كلا الجانبين، على غرار تواجد عون امن في مصلحة الإنعاش تحت وضعية جد خطيرة حسب ذات المعلومات، بعدما تعرض إلى طعنة خنجر على مستوى البطن من قبل المحتجين،بالإضافة إلى تسجيل العشرات من الجرحى في صفوف الشرطة،فيما تعرض شابين إلى إصابات من الضخيرة المطاطة التي أطلقت من قبل عناصر الشرطة.بالإضافة إلى رب عائلة على مستوى الركبة.حيث أجريت لأحد المصابين عملية جراحية فورية بعدما أصيب على مستوى البطن و لا زال تحت الرقابة الطبية بمصلحة الإنعاش.في الأخير، تمكنت عناصر الأمن من اعتقال 60 شاب تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 35 سنة و من بينهم 9 قصر،في انتظار ان تتخذ الإجراءات اللازمة في حقهم، ليصل عدد المعتقلين إلى قرابة المائة شخص لحد الآن.
بن حالة أنيس

اضطروا إلى استعمال كامل الوسائل لتوقيف الجحوش الكبيرة من الشباب

بمثل هذه العبارة نحرق بلد أخي بن حالة أنيس
أرجو أن تصحح ما ورد من أخطاء في نصك الاخباري الذي وصف الأمور بدقة متناهية ...