- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
حتى نعتبر من الخراب العربي! الارهاب فزاعة الأنظمة العربية المنحرفة ..
الخميس 13 يناير 2011, 07:15
ينشط كثير من الموالين للأنظمة العربية القمعية، من أشباه المثقفين الذين باعوا ضمائرهم، والنخبة المطيعة، وعلماء البلاط، في استخراج الورقة العراقية من جيب الساحر، واستعمالها فزّاعةً في كل مرة يتحرك فيها الشارع، سلميا، أو بعنف، لتغيير وضعه القائم نحو الأحسن، ويتعمد هؤلاء، اتهام النخبة الأخرى الموالية للشارع، أو الساعية لتأطير احتجاجه، أنها تسعى لركوب دبابات الأجنبي، للسير نحو قصور الحكم، رغم أن القاطنين في تلك القصور، مستمرون أصلا، بسبب دعم الأجنبي، وليس لاستنادهم إلى شرعية وطنية وشعبية.
لم يعد الشارع في الحقيقة، سواء في تونس، أو غيرها، بحاجة إلى تلك النخب، بنوعيها، سواء المدافعة عنه، أو من تتهمه وتخوّنه، لأنه ببساطة، أضحى يستعمل عضلاته، للقول أنه مايزال حيّا وقويا، وهو أيضا يحترم عقله في اللحظات التي تحتاج إلى تفكير، من أجل دراسة التغيير وتحقيقه، كما أنه بات متأكدا، أكثر من أي وقت سابق، أن البلدان العربية برمتها، وخصوصا تلك التي يصفها الجميع، ببنت الثورات الوطنية، في حاجة إلى ثورة جديدة، يكون الهدف المنشود من ورائها، تحقيق الاستقلال الثاني، والذي يفتقده الجميع، في ظل ممارسة الحكام الجدد، استعمارا أبشع من الاستعمار التاريخي الذي عشناه على يد الأجنبي.
ألا تخجل الأنظمة العربية الحالية، في استعمال ورقة الجهات الدولية المتآمرة، من أجل اتهام الشارع الوطني، بتحريك غضبه، أو رفع صوته، أو الإدلاء برأيه، في كل مرة، تشتد فيها المعارضة، ويتزايد خلالها الخناق على تلك الأنظمة الفاشلة؟! منذ متى كانت الأنظمة العربية، تحترم الوطنية حتى هذا الحدّ من التشكيك في الشعب، علما أن وثائق ويكيليكس الأخيرة، فضحت الكثير من المتشدقين بالوطنية، في أنظمة الحكم، لدينا، ممن كانوا يستمدون قراراتهم من السفارات الأجنبية، والمخابرات الفرنسية والبريطانية والأمريكية؟!
أي حاكم عربي، هذا، الذي تأخذه جرأته، وتصور له بطانته، أن الشعب قد أضحى إرهابيا، يجب إسكاته، بالرصاص الحي، والقمع المتواصل، وبإنزال الجيش إلى الشارع، علما أن تلك الجيوش لم تسلح، أو تجهز، إلا لحماية العروش المحلية، وليس لمواجهة اعتداء الأجنبي، مثلما كان يجب أن يكون عليه الأمر.
ألا يعد الاستعمال المفرط للقوة الأمنية، وجهازي الشرطة والجيش، اللذان، يتمتعان بالوطنية في كل بلد، إيذانا، بحرب أهلية، لا غالب فيها ولا منتصر، بل ستدفع الأغلبية من وراء هذا الجنون، فاتورة رغبة الأقلية في الحفاظ على السلطة والبقاء فيها حتى الموت، وتوريثها بعد ذاك؟!
ليس صدفة، أن تتجمع كل هذه الدروس في ظرف زمني قصير، من السودان، إلى الجزائر، مرورا بتونس، وحتى في مصر، إلا إذا كنا نتعمد ممارسة التغافل، ونهوى حرفة التطنيش، ونأبى قراءة الحاضر والمستقبل، وهي سلوكيات مقيتة، لا يمكن إلا للشارع أن يمحوها، وليس في مقدور أيّ أحد، ماعدا الجماهير، أن يكسرها.
تهمة الارهاب فزاعة الأنظمة العربية المنحرفة ،تخوف بها كل الحركات التحريرية من سيطرة الوصوليين والمضاربين والمتسلطين على العروش منذ زمن بعيد في التاريخ ،منذ عاد وثمود...
لم يعد الشارع في الحقيقة، سواء في تونس، أو غيرها، بحاجة إلى تلك النخب، بنوعيها، سواء المدافعة عنه، أو من تتهمه وتخوّنه، لأنه ببساطة، أضحى يستعمل عضلاته، للقول أنه مايزال حيّا وقويا، وهو أيضا يحترم عقله في اللحظات التي تحتاج إلى تفكير، من أجل دراسة التغيير وتحقيقه، كما أنه بات متأكدا، أكثر من أي وقت سابق، أن البلدان العربية برمتها، وخصوصا تلك التي يصفها الجميع، ببنت الثورات الوطنية، في حاجة إلى ثورة جديدة، يكون الهدف المنشود من ورائها، تحقيق الاستقلال الثاني، والذي يفتقده الجميع، في ظل ممارسة الحكام الجدد، استعمارا أبشع من الاستعمار التاريخي الذي عشناه على يد الأجنبي.
ألا تخجل الأنظمة العربية الحالية، في استعمال ورقة الجهات الدولية المتآمرة، من أجل اتهام الشارع الوطني، بتحريك غضبه، أو رفع صوته، أو الإدلاء برأيه، في كل مرة، تشتد فيها المعارضة، ويتزايد خلالها الخناق على تلك الأنظمة الفاشلة؟! منذ متى كانت الأنظمة العربية، تحترم الوطنية حتى هذا الحدّ من التشكيك في الشعب، علما أن وثائق ويكيليكس الأخيرة، فضحت الكثير من المتشدقين بالوطنية، في أنظمة الحكم، لدينا، ممن كانوا يستمدون قراراتهم من السفارات الأجنبية، والمخابرات الفرنسية والبريطانية والأمريكية؟!
أي حاكم عربي، هذا، الذي تأخذه جرأته، وتصور له بطانته، أن الشعب قد أضحى إرهابيا، يجب إسكاته، بالرصاص الحي، والقمع المتواصل، وبإنزال الجيش إلى الشارع، علما أن تلك الجيوش لم تسلح، أو تجهز، إلا لحماية العروش المحلية، وليس لمواجهة اعتداء الأجنبي، مثلما كان يجب أن يكون عليه الأمر.
ألا يعد الاستعمال المفرط للقوة الأمنية، وجهازي الشرطة والجيش، اللذان، يتمتعان بالوطنية في كل بلد، إيذانا، بحرب أهلية، لا غالب فيها ولا منتصر، بل ستدفع الأغلبية من وراء هذا الجنون، فاتورة رغبة الأقلية في الحفاظ على السلطة والبقاء فيها حتى الموت، وتوريثها بعد ذاك؟!
ليس صدفة، أن تتجمع كل هذه الدروس في ظرف زمني قصير، من السودان، إلى الجزائر، مرورا بتونس، وحتى في مصر، إلا إذا كنا نتعمد ممارسة التغافل، ونهوى حرفة التطنيش، ونأبى قراءة الحاضر والمستقبل، وهي سلوكيات مقيتة، لا يمكن إلا للشارع أن يمحوها، وليس في مقدور أيّ أحد، ماعدا الجماهير، أن يكسرها.
تهمة الارهاب فزاعة الأنظمة العربية المنحرفة ،تخوف بها كل الحركات التحريرية من سيطرة الوصوليين والمضاربين والمتسلطين على العروش منذ زمن بعيد في التاريخ ،منذ عاد وثمود...
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 13 يناير 2011, 08:32
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 13 يناير 2011, 08:34
- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
رد: حتى نعتبر من الخراب العربي! الارهاب فزاعة الأنظمة العربية المنحرفة ..
الخميس 13 يناير 2011, 11:59
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 13 يناير 2011, 23:53
شكرا اخى الغالى روقه
معذره فأنا لست افهم فى علم البرمجيات والانترنت ؟
بوركت يا غالى وشكرا لمساهمتك
معذره فأنا لست افهم فى علم البرمجيات والانترنت ؟
بوركت يا غالى وشكرا لمساهمتك
- قلم رصاص يفتك الأنظمة العربية..ادخل وشاهد بنفسك ..ما يفعله الرصاص ...
- ماذا تعرف عن ..الخراب وإقامة الهيكل المزعوم !!!
- البرنامج العربي الذي نافس جوجل و ياهو في مجال ترجمة المواقع و فاقهم سرعة و جودة و يدعم العربية
- لاتدخل هنا حذرتك !!!لإن ليفني تمسح بقرارات الأمن الدولي وجامعة الدول العربية والنظام العربي الرسمي يختفي من جرأتها
- قلم تخشاه الأنظمة الشمولية..........
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى