قادير يؤخر معاينته ركبته إلى الخميس، وتوقعات باندماجه الكلي في غضون أسبوعين

كان من المنتظر أن يقوم قادير فؤاد أول أمس
بإجراء معاينة لموضع إصابته على مستوى الركبة لدى الطبيب الجراح الذي أجرى
له التدخل الجراحي في باريس حتى يعرف مدى تطور الأمور خلال مرحلة التأهيل
الوظيفي التي يقوم بها ودرجة تحسن وضع الرباط الصليبي الذي كان قد تضرر،

قادير

ما أجبره على الخضوع إلى عملية
جراحية، غير أن لاعب فالونسيان أجل ذلك إلى الأيام القليلة المقبلة وسط
توقعات من قبل أطباء فالونسيان عن جاهزيته الكاملة بعد أسبوعين .
بقي في مونبيليي وشاهد لقاء أول أمس رفقة والده
وقد
كان قادير رفقة زملائه في تربص بأعالي مونبيليي قبل اللقاء المنتظر بين
الفريقين الذي جرى سهرة أول أمس، غير أن تأخير موعد زيارته الطبيب الجراح
في باريس جعله يستغل الفرصة من أجل حضوره هذه المواجهة التي شاهدها من
المنصة الشرفية رفقة والده لحسن الذي جاء خصيصا من مارتيغ. ومعلوم أن هذه
المباراة انتهت لصالح الفريق المضيف بهدفين لواحد ما زاد من تأزيم وضعية
فالونسيان في الترتيب العام.
قال لوالده: “لا أحس بأني أجريت تدخلا جراحيا”
وحسب
ما علمنا فإن قادير مرتاح لنتيجة اندماجه الجزئي وسط المجموعة، حيث لم
يشعر بأي آلام بل بالعكس مثلما قال لوالده كان مستعدا للمشاركة في مختلف
التمارين التي يقوم بها زملاؤه مهما كانت نوعيتها. وقال والده في اتصال
هاتفي أمس بـ “الهداف” :”كان على ما يرام خاصة من الناحية النفسية، كما كشف
لي أنه لم يعد يشعر بأنه كان مصابا من قبل أو أجرى عملية جراحية، ومع هذا
فإن زيارة الطبيب الجراح الذي أجرى له التدخل أمر واجب وسيفعل ذلك يوم
الخميس مثلما كشف لي. وإن شاء الله سنراه قريبا في الميادين، خاصة أنني
لمست تحمس المسيرين وزملائه إلى رجوعه”.
توقعات الأطباء تشير إلى جاهزيته في غضون أسبوع
هذا
ونشير إلى أن قادير يتواجد منذ بداية العام الجديد مع فريقه فالونسيان،
حيث يتدرب مع المجموعة في التمارين الخفيفة، لكنه يمتنع في بقية التدريبات
التي يحصل فيها الالتحام القوي طالما أنه لا يعرف مدى التئام الأربطة
الصليبية التي أجرى بموجبها عملية جراحية. ويبقى دائما في انتظار زيارة
الطبيب الجراح الذي برمج معه موعدا يوم الخميس، ولكن حتى لو يمنحه الضوء
الأخضر للمشاركة مع الفريق المحترف دون خوف، فإنه بحاجة إلى أسبوعين آخرين –
حسب والده – من أجل أن يتمكن من العمل رفقة زملائه بكل قوته، معتبرا أن
ذلك يرجع إلى تكهنات الأطباء.