في نسختها الثامنة والعشرين...مجلة “الحدث الرياضي” اللبنانية تتوج بوڤرة أفضل لاعب عربي لثاني مرة على التوالي

يواصل صخرة دفاع المنتخب الوطني وڤلاسڤو رانجيرز الاسكتلندي مجيد بوڤرة نيل الإستحقاقات بعد تألقه الواضح في السنة الأخيرة،

بوڤرة

فبعد حصوله على “الكرة الذهبية”
الجزائرية التي تمنحها يوميتا “الهدّاف” و«لوبيتور” ثم ورود اسمه في
التشكيلة الإفريقية المثالية التي أعلنت عنها “الكاف” نهاية ديسمبر الفارط
في القاهرة واختياره كأفضل رياضي جزائري لسنة 2010 من قبل وكالة الأنباء
الجزائرية وكذا حصوله على جائزة أفضل هدف في اسكتلندا وقعه في ديسمبر 2009
أمام “داندي يونايتد” وكذا تعيينه من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة
“يونيساف” كسفير للنوايا الحسنة، فإنه تم اختياره أمس من قبل مجلة “الحدث
الرياضي” اللبنانية كأفضل لاعب عربي لسنة 2010 في النسخة 28 للكرة الذهبية
التي تنظمها.
أول لاعب يتوّج بـ “الكرة الذهبية” العربية في مناسبتين
وجاء
تعيين بوڤرة كأفضل لاعب عربي لسنة 2010 ليجعله أول لاعب يتوّج مرتين
متتاليتين بجائزة “الكرة الذهبية” العربية التي تمنحها مجلة “الحدث
الرياضي” اللبنانية وهذا بعد أن تحصل على هذا الإستحقاق السنة الفارطة بعد
منافسة شرسة مع المغربي مروان الشماخ، وهو ما يؤكد المستوى الكبير الذي
بلغه بوڤرة في السنتين الأخيرتين حيث تألق مع المنتخب الوطني في جميع
المباريات التي خاضها معه كما فاز مع ناديه ڤلاسڤو رانجيرز بالدوري
الاسكتلندي والكأس في 2009 واحتفظ بالدوري في 2010.
تفوّق على الكويتي المطوّع والمصري جدّو
وشارك
في استفتاء هذه السنة 151 ناقدا ومحللا رياضيا ومعلقا وإعلاميا من 17 بلدا
عربيا بمن فيهم محللون ومعلقون في 6 قنوات رياضية فضائية عربية ووكالة
“فرانس براس”، وتفوّق بوڤرة على الكويتي المطوّع بفارق 33 نقطة حيث جمع
“الماجيك” 266 نقطة مقابل 233 لمنافسه الأول، في حين احتل مهاجم الأهلي
المصري جدّو المركز الثالث بعد أن تحصل على 206 نقاط.
ماجر الجزائري الوحيد الذي حصل على هذا الاستحقاق قبل “بوڤي”
قبل
تتويج بوڤرة بـ “الكرة الذهبية” العربية التي تمنحها مجلة “الحدث الرياضي”
اللبنانية السنة الفارطة ويوم أمس فإنه لم يسبق لأي لاعب جزائري أن نال
هذا الاستحقاق ماعدا رابح ماجر، وكان ذلك سنة 1987 بعد أن تألق وقتها بشكل
لافت للانتباه مع ناديه “بورتو” الذي قاده بهدفه التاريخي بالعقب أمام
“بايرن ميونيخ” الألماني للتتويج برابطة الأبطال الأوروبية، وقد تم انتظار
22 سنة بعد ذلك لرؤية جزائري آخر يتوج بـ “الكرة الذهبية” العربية ممثلا في
بوڤرة.