مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علاء الدين
علاء الدين
مشرف منتدى كورة
مشرف منتدى كورة
عدد الرسائل : 4847
العمر : 28
الأوسمة : زياني جديد يولد في تركيا كسب عقـــول الأتراك في أول ظهور   Aw110
البلد : زياني جديد يولد في تركيا كسب عقـــول الأتراك في أول ظهور   Male_a11
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

زياني جديد يولد في تركيا كسب عقـــول الأتراك في أول ظهور   Empty زياني جديد يولد في تركيا كسب عقـــول الأتراك في أول ظهور

الأربعاء 26 يناير 2011, 16:52
لطالما شكّلت معاناة الدولي كريم زياني مع ناديه السابق ‘’فولفسبورغ’’
الألماني هاجسا للناخب الوطني عبد الحق بن شيخة الذي تخوّف من استمرار
تهميش اللاعب مع ناديه،

زياني جديد يولد في تركيا كسب عقـــول الأتراك في أول ظهور   Article-14107-Z002

زياني







ومن عواقب ذلك على مردوده مع
«الخضر» في المستقبل، وبالضبط في المباراة الهامة التي تنتظر منتخبنا في
أواخر شهر مارس المقبل أمام المنتخب المغربي، غير أنّ هذا الهاجس يكون قد
زال نهائيا بمجرد أن دشّن زياني ظهوره الأول بألوان فريقه الجديد ‘’كايزر
سبور’’ التركي سهرة يوم الاثنين المنقضي خلال المباراة التي جمعته بالضيف
‘’بلدية اسطنبول’’، ظهور أوحى لنا بأنّ زياني سيكون خلال الستة أشهر
المقبلة ركيزة أساسية من ركائز هذا النادي، وذلك بالنظر إلى المردود الطيب
الذي قدمه خلال الفترات التي خاضها، وسيكون جاهزا وفي كامل قواه الفنية
والبدنية يوم يحتاجه المنتخب في لقاء المغرب المقبل.
أقلب المدرجات رأسًا على عقب بدخوله بديلا
والظاهر
أن البطولة التركية قد شهدت ميلاد زياني جديد اشتقنا له، ولطريقة لعبه،
لحرارته، بسمته، وحماسه وكل شيء جيد عرفناه عنه من قبل في المنتخب وفي
أندية ‘’مرسيليا، لوريون، سوشو، تروا’’، وافتقدناه في الحقيقة خلال الموسم
ونصف الذي قضاه مع نادي ‘’فولفسبورغ’’ الألماني، إذ وبعد 10 أيام فقط من
إمضاء اللاعب بصفة رسمية مع ناديه الجديد ‘’كايزر سبور’’ وجهت له الدعوة في
لقاء «بلدية إسطنبول»، وكان على الجمهور أن ينتظر حلول الدقيقة 67 كي يرى
صاحب الرقم ‘’38’’ وهو يدشن ظهوره الأول بالزي ‘’الأحمر والأصفر’’، ولكم أن
تتصوّروا الحفاوة التي استقبل بها من طرف الجماهير الغفيرة التي غصت بها
المدرجات، حيث دخل تحت تصفيقاتهم الحارة وهتافاتهم غير المنقطعة، في صورة
أوحت لنا بأن ‘’الأتراكـ’’ يعرفون مسبقا ما سيقدم على تقديمه وافدهم
الجديد، ويعرفون جدّ المعرفة أيضًا من أي طينة هذا اللاعب الجديد الذي
تعاقدت معه إدارتهم.
أوّل لمسة... أوّل تمريرة... فأول فرصة للتهديف
وفعلا
صدق حدس أنصار ‘’كايزر سبور’’، وتأكّدوا على المباشر أن زياني لم يأت إلى
فريقهم من أجل تسخين كرسي البدلاء خلال الستة أشهر المقبلة، ولا فرارًا من
جحيم ‘’البوندسليغا’’، بل من أجل بعث مشواره الكروي من جديد، واستعادة
بريقه الضائع خلال موسم ونصف، إذ أن زياني لم يمهلهم كثيرًا وأبى إلا أن
يلفت أنظارهم جميعًا إليه من أوّل لمسة للكرة فور دخوله بديلا لقائد
الفريق، ومن الصدف أن أوّل لمسة له للكرة، تبعها أول مراوغة على الرواق
الأيمن الذي شغله، وهو المنصب الذي يرتاح له، لتلي مراوغته أوّل تمريرة في
العمق لأحد المهاجمين الذي للأسف الشديد أهدر الفرصة التي تصدى لها الحارس،
قبل أن تعود مرتدة إليه، ليضعها على طبق لزياني الذي أتيحت له أول فرصة
للتهديف غير أن قذفته تصدى لها الحارس، مبعدا إياها للركنية، وهي اللقطة
التي ألهبت حناجر الأنصار في المدرجات، وقطعت لهم الشك باليقين، بأن الدولي
الجزائري سيكون مفاجأتهم هذا الموسم.
مراوغات، توغلات وصراعات... زياني عائد
بدورنا
شعرنا ونحن نتابع ما يفعله زياني فوق الميدان، أن رغبة جامحة تحدوه من أجل
استعادة بريقه، لأن اللاعب أبى أن يتوقف ولعلّ ما جعله يلعب متحررا هو
تقدم فريقه في النتيجة بثلاثية مقابل هدف وحيد لدى دخوله، ومن لمسه الكرة
بعد تلك الفرصة التي خلقها، راح يراوغ بطريقته التي عودنا عليها في المنتخب
وفي ‘’مرسيليا’’ من قبل، ويتوغّل على الجهة اليمنى، ويصوّب بقوة، غير أن
قذفته هذه المرة صدّها أحد المدافعين بعدما كانت متوجّهة نحو الشباكـ، وهي
الفرصة التي زادت من حماس ‘’الأتراكـ’’ في المدرجات، وفضلا عن كل ذلك فإن
زياني أدى دوره الدفاعي على أكمل وجه، من خلال دخوله في الصراعات الفردية
التي كسب عددًا كبيرا منها بفضل قوته وصلابته.
ثاني تمريرة في العمق لم تُستغل جيدًا
زياني
لم يتوقف عند هذا الحد، بل إنه وجد ضالته في الرواق الأيمن الذي حرم منه
في ألمانيا، فتفنن مجدا في المراوغة، والتوغل والتمريرات الملمترية في
العمق، والتي لم يستغل زميل له إحداها رغم أن زياني مرّر له كرة وضعته وجها
لوجه مع حارس المنافس، لكن المدافع أبعدها في آخر لحظة.
الجمهور تجاوب معه، ودافع عنه بشدة تجاه قرارات الحكم
ورغم
أن زياني لم يسجل في هذه المباراة، إلا أنه كسب نقاطًا منذ البداية، ورغم
قصر المدة التي شاركـ فيها والتي لم تتعد 23 دقيقة، فمدربه من جهة يكون قد
وقف عن كثب على القيمة الثابتة التــــــي قـــــــام بانتدابها هو والمكتب
المسيّر، إن لم نقل يكون قد سارع وإدارته إلى الاتفاق مع إدارة
‘’فولفسبورغ’’ على شراء عقده نهائيا في نهاية الموسم، فضلا عن الود الذي
كسبه زياني من الجمهور الذي في إحدى اللقطات دخل في صراع مع حكم التماس
بسبب عدم احتسابه مخالفة لزياني إثر اعتداء تعرض له من طرف أحد لاعبي
الخصم، ما يؤكّد أنّ زياني استولى على عقولهم مبكّرًا.
مركز رابع خلف عمالقة وقبل بشكتاش
وبفضل
هذا الفوز (3/2) يقفز ‘’كايزر سبور’’ إلى المركز الرابع برصيد 35 نقطة،
خلف فرق عملاقة كـ ‘’فينرباتشي، طرابزون سبور وبورصا سبور’’، وقبل ناد
عملاق آخر وهو نادي ‘’بشكتاش’’، ويبدو أن زياني مقبل على ستة أشهر ساخنة
للغاية ما دام فريقه سينافس على مرتبة مؤهلة لضمان مشاركة أوروبية الموسم
المقبل، وهو مرشّح لذلك في الحقيقة بالنظر إلى مشواره الإيجابي حتى الآن.
يتوعّد مسبقًا زميله ‘’نيانغ’’ قبل موعدهما يوم 13 فيفري
ويتوقّع
أن يخوض زياني بعد أيام من الآن وبالضبط بتاريخ 15 فيفري المقبل مباراة في
غاية الأهمية بالنسبة لفريقه من جهة بما أنها تجمعه بصاحب المركز الثاني
«فنربخشة»، وفي ذات الأهمية بالنسبة له بما أنها ستجمعه بأحد أصدقائه
المقربين سابقا في ‘’أولمبيك مرسيليا’’، والأمر يتعلق بالسنغالي ‘’مامادو
نيانغ’’ الذي كان قد هاتفه مؤخرا وباركـ له انضمامه إلى البطولة التركية،
وحسب مصادرنا فإن كريم توعده مسبقا بهزمه يوم يتقابلان وجها لوجه، وهما
اللذان صنعا في فترة سابقة أفراح ‘’مرسيليا’’.
مرتاح نفسيًا وتوفّر الأكل الحلال جنّبه معاناة ألمانيا
وبعيدا
عن ما قدمه زياني فوق المستطيل الأخضر، خلال مباراة الاثنين الماضي، بلغنا
أنّ اللاعب جدّ مرتاح من الناحية النفسية منذ انضمامه إلى البطولة
التركية، إلى درجة أنه صار يشعر بأنه يلعب في بلد ‘’الأتراكـ’’ منذ زمن
بعيد، حيث تأقلم بسرعة مع أجواء الطقس المعتدلة ونمط المعيشة في هذا البلد،
وساعده على ذلك الترحاب الذي لقيه من الزملاء والأصدقاء الجدد، ولعل ما
أسعده كثيرًا هو توفّر الأكل الحلال بشدة في هذا البلد المسلم، عكس ما عاشه
في ألمانيا وما عاناه في مدينة ‘’فولفسبورغ’’ سابقا.
الشعب يحب الكرة وشعر بأنه في الجزائر
وفضلا
عن كل هذا فقد شعر زياني من خلال احتكاكه بالجمهور التركي أنه يلعب في
الجزائر، بالنظر إلى حماس هذا الجمهور، واقترابه من اللاعبين، وحبّه
لفريقه، وتشجيعه المتواصل له سواء في التدريبات أو المباريات، إلى غيرها من
العوامل التي جعلت زياني جديد يولد سهرة يوم الاثنين الفارط، في انتظار
التأكيد على استعادة مجده الضائع في الخرجات المقبلة.




الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى