حتى لا يتكرّر ما حدث في مباراة مالي الودية بن شيخة يفوّض شعيب لإدارة مباراتي أوغندا والغابون دون كاوة

علن المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة تفويض مساعده
محمد شعيب ومنحه صلاحيات المدرب الأول خلال الفترة التي تسبق التحاقه
بالمنتخب المحلي في السودان بدل عبد النور كاوة الذي سيهتم أكثر بالإشراف
على حراس المرمى،

المنتخب الوطني المحلي

وهذا حتى لا يقع الرجلان في تداخل
للصلاحيات كما حدث في المرة التي سبق فيها غياب المدرب الأول بسبب ارتباطه
بالمنتخب الأول (مباراة إفريقيا الوسطى)، حيث لم يتفق شعيب وكاوة على خطة
اللعب والتغييرات خلال المباراة الودية الأولى أمام منتخب مالي، وقد تجسد
هذا خلال المباراة الودية الأخيرة أمام النيجر التي ترك فيها بن شيخة لشعيب
حرية إدارة اللاعبين والقيام بالتغييرات وحتى التصريح للصحافة.
سيتابع ما يحدث عبر الهاتف
وحسب
مصادرنا فإن انشغاله بتربص المنتخب الأول ومباراته الودية أمام المنتخب
التونسي يوم 9 فيفري المقبل لن ينسيه وضع المنتخب المحلي في البطولة
المقبلة، حيث اتفق بن شيخة مع شعيب على البقاء على اتصال دائم عبر الهاتف
بشكل يطّلع فيه على كل ظروف المنتخب وتحضيراته قبل الدخول في المنافسة يوم 5
من الشهر المقبل أمام أوغندا، وإذا كان تسيير تلك المباراة والمباراة
الثانية أمام الغابون من صلاحيات شعيب، فسيكون لبن شيخة كلمته في تحديد
الخطة والتشكيلة الأساسية من خلال التقارير التي سيناقشها مع شعيب عبر
الهاتف دائما من دون تجاهل دور المساعد الثاني عبد النور كاوة المكلّف
بالأساس بالحراس.
يأمل أن يكون المنتخب متأهلا يوم وصوله في 10 فيفري
ويمكن
القول أن مستقبل المدرب بن شيخة سيكون على المحك خلال الثلث الأول من شهر
فيفري، وسيكون مرتبطا بأداء المنتخب الأول في اختباره الودي أمام تونس
بالإضافة لما يحققه المحليون ولو في غيابه في أولى مباراتين يخوضهما في
دورة السودان، فحتى لو يكون غائبًا إلا أن كل المسؤولية ستلقى على بن شيخة
في حال أي إخفاق لا قدّر الله، ما دام أنه بقي متمسكا بهذا المنتخب رغم
النداءات الكثيرة التي طالبت بفصل الصلاحيات بين المنتخبين وتعيين طاقم
كامل جديد يشرف على رفقاء القائد العيفاوي، ويتطلّع بن شيخة لسيناريو مثالي
وهو الفوز على تونس وديًا بأداء مقنع والوصول للخرطوم يوم 10 والمحليون قد
ظفروا بتأشيرة التأهل قبل المباراة الأخيرة أمام منتخب البلد المنظم يومين
بعد ذلك.