على هامش الدورة التكوينية التي برمجت من خلال الأسبوع المنصرم

على هامش الدورة التكوينية التي برمجت من خلال الأسبوع المنصرم
تطهير محيط الاقامات الجامعية و إعادة النظر في نظام الالمدي من بين أولويات ONEA بمستغانم
من خلال الدورة التكوينية الخامسة التي نظمتها المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين فرع مستغانم خلال الأسبوع المنصرم على مستوى الولاية بحضور عدد هائل من مناضلي التنظيم من مختلف جهات الوطن، تطرق فيها إلى العديد من المشاكل التي يواجهها الطلبة في الآونة الأخيرة في مشاورهم الدراسي بخصوص دخل نظام الالمدي سير المفعول في السنوات الأخيرة و الذي بات يعرقل من مهمة دراسة الطالب و تسطير نظامه الدراسي من قبل المؤطرين و المسؤولين على القطاع الذي واكبوا موجة من الاحتجاجات التي تصاعد، في مختلف حرم الجامعية على مستوى الوطني بسبب التجاوزات الكثيرة التي يعرفها النظام الجديد على مستوى الدراسة،حيث أعرب التنظيم الطلابي ONEA من خلال المداخلات و المحاضرات التي ألقيت أثناء أيام الدورة التي دامت لمدة ثلاثة أيام على التوالي، حول فشل مشروع الوزارة في تطبيق النظام الجديد للدراسة ي الوقت الحالي، في وقت التي تعرف فيه جل الجامعات الجزائرية انعدام الإمكانيات اللازمة لتطبيق البرنامج الجديد على الطالب و عدم تهيئة المحيط الملازمة لاستكمال الدراسة، أين كانت جامعة مستغانم خلال هذه السنة من بين الأمثلة الحية لجل المشاكل التي تزاولت على الدراسة،و البداية كانت من الأخطاء الفادحة التي تعمدها بعض عمداء الكلي على مستوى بعض التخصصات في كشوف نقاط الطلبة،بالإضافة إلى العراقيل التي يواجهها الطالب في الماستر التي لم يفتح على مستوى بعض التخصصات على غرار اللغة الاسبانية ،انعدام التطبيقات الميدانية لبعض المتربصين،عدم نشر التصحيح النموذجي للامتحانات و انعدام الحق للطالب في النظر في أوراقه و الطعن فيها،ناهيك عن غياب الحوار المباشر ما بين التنظيمات الطلابية و رئاسة الجامعة في الآونة الأخيرة قصد إيجاد الحلول اللازمة و دراسة مشاكل الطلبة التي تبدوا بعيدة عن مكاتب المسؤولين الأولين على القطاع،كما شهدت الدورة التكوينية عدة تدخلات حول الأوضاع الاجتماعية التي لحقت بالطالب داخل الاقامات الجامعية،و مدى التدهور التي تعرفه العديد من الملحقات الجامعية و انعدام أبسط الوسائل فيها على غرار التدفئة، العيادات الطبية، طاقم طبي، سيارات إسعاف،قوافل الأبواب، الأسرة إلى غيرها من الأمور الأخرى المتعلقة برزمانة الوجبات،الأمن الداخلي، النظافة,و الأكثر من ذالك التعسف الادراي الذي يلقوه الطلبة من قبل بعض مدراء الاقامات الجامعية على غرار الإقامة الجديدة المجدوب، التي غالبا ما يكون المدير غائب،و لا يتقابل مع الطلبة قصد الاستماع لانشغلا تهم،و بالرغم من حديثة المنشأة إلا أنها تتوفر على العديد من النقائص فيها، مما جعل الطلبة يرفعون صعيد الاحتجاج مرارا على مستوى الإقامة قصد الطلب في إقالة المدير و تغيره تحت الضرورة.و في الأخير، استغلت المنظمة مناضليها قصد تحسيسهم على عدم الوقوع في فخ الغضب و العنف الذي تعرضت إليه البلاد مؤخرا،و الابتعاد على كل الأمور السياسية التي لا تخدم الطالب لا من بعيد و لا من قريب، مع التفكير حول سلمية الحوار و إيجاد الحلول بالطرق السليمة،و حسب ما ينص عليه القوانين الداخلية للتنظيم.
بن حالة أنيس