- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
ثورات الشعوب العربية ..مازال الطريق طويل وشاق
السبت 29 يناير 2011, 19:40
بسم الله الرحمن الرحيم,
أتابع ثورتي الشعب التونسي و المصري بكل إنتباه و لكني في قرارات نفسي أقول بأن الطريق مازال طويل وشاق مادام أن المستخلفين جزء من الأنظمة القديمة إذ يجب على الشعوب أن تضحي للوصول إلى فتح الحريات للتعبير و كذا الوصول إلى انتخابات لا تقصي أحدا و تمر في ظروف شفافة و العمل على إبعاد العسكر عن السياسة عندها نقول بأن الثورة نجحت أما أن ترى استبدال بن علي بالغنوشي و مبارك بعمر سليمان عندها اجزموا بأن الثورة لم تنجح وما زال الطريق طويل وشاق لنجاحها.
مجرد رأي مني
أتابع ثورتي الشعب التونسي و المصري بكل إنتباه و لكني في قرارات نفسي أقول بأن الطريق مازال طويل وشاق مادام أن المستخلفين جزء من الأنظمة القديمة إذ يجب على الشعوب أن تضحي للوصول إلى فتح الحريات للتعبير و كذا الوصول إلى انتخابات لا تقصي أحدا و تمر في ظروف شفافة و العمل على إبعاد العسكر عن السياسة عندها نقول بأن الثورة نجحت أما أن ترى استبدال بن علي بالغنوشي و مبارك بعمر سليمان عندها اجزموا بأن الثورة لم تنجح وما زال الطريق طويل وشاق لنجاحها.
مجرد رأي مني
رد: ثورات الشعوب العربية ..مازال الطريق طويل وشاق
الأحد 30 يناير 2011, 07:21
قرأت هذا المقال الصادر اليوم بجريدة وقت الجزائر و أراه مطابقا لما طرحته أخي المحترف لأنه وبكل بساطة حتى الآن أرى أن الشعبين المصري و التونسي أمام المجهول لأن أنظمتهما قد حطمت الأحزاب و كسرت النخب لذا فإن ثورات بدون قيادة مآلها الفشل بعكس أوروبا أو حتى إيران عندما قاد الخميني ثورته نجح في إرساء دعائمها وكما قلت و أشرت فإن الطريق مازال طويل جدا و الحل غامض ومبهم ولعل الله يحدث من بعد ذلك أمرا.
الانتفاضة سهلة والحل أين؟
م. إيوانوغان
لماذا طالب التونسيون بن علي بالرحيل ويطالب المصريون مبارك بالرحيل بينما نطالب في الجزائر النظام بالرحيل؟ هل لأننا أكثر وعيا من أشقائنا أم أننا نخشى أن نعين الأشخاص الذين يجب أن يرحلوا ؟
الأكيد أن إشكالية النظام مطروحة حتى في وضعية تونس ومصر مع الاختلافات الموجودة في شكل وطبيعة النظام الحاكم في كل بلد، لأن مشكلتنا كلنا لا تتعلق بالأشخاص الذين يحكموننا بل بالطريقة التي يحكموننا بها.
أحداث تونس أثبتت أنه من السهل إسقاط حكم قائم، لكن لحد الساعة لم نر بعد شكل النظام الذي يريد التونسيون إقامته، باستثناء أنهم يريدون أكثر حرية وأكثر عدالة وظروفاً معيشية أحسن. أما التنظيم السياسي القادم لتونس فستحدده دوائر ضيقة متعودة على إدارة الخيوط السياسية.
وفي انتظار ذلك يتعين إعادة التونسيين إلى ديارهم وتنفيرهم من السياسة تماما مثلما حدث عندنا منذ عشرين سنة.
ولا تختلف حالة الشعب المصري عن حالة الشعب التونسي من حيث أنه يريد هو الآخر عدالة أكثر وحرية أكثر وظروفاً معيشية أحسن، والاختلاف يكمن أن البديل بالنسبة للمصريين يكاد يكون واضحا ويتمثل في شخص محمد البرادعي. وإن كنا لا نعرف المشروع الذي يحمل رئيس الوكالة النووية الدولية للشعب المصري، فالرجل معروف أكثر بأنه خدام منضبط لمصالح حكام العالم اليوم ولا أعتقد أن المصريين يضحون ويستهلكون كل طاقتهم الاحتجاجية لأن طريقة إدارة مبارك لملف الشرق الأوسط تجاوزها الزمن وأن أصحاب القرار الدولي يريدون رجلا جديدا يليق بالمرحلة القادمة.
وإذا ثبت هذا السيناريو في مصر فسيعني ذلك أن الشعوب العربية سواء خرجت إلى الشارع وانتفضت أو قعدت عن ذلك، فهي ليست مخيرة بل مقيدة وموظفة. وحين نكتشف خيوط اللعبة ننسحب من السياسة ولا نتحرك لا أمام الإهانة ولا أمام الاعتداء على حرياتنا وكرامتنا إلى أن يحتاج إليها من يحسنون إدارة اللعبة السياسية.
متى نكون إذن أحرارا مخيرين في مصيرنا؟ قد يحدث هذا عندما نتوقف عن الاستجابة لعواطفنا في المسائل المستقبلية.
الانتفاضة سهلة والحل أين؟
م. إيوانوغان
لماذا طالب التونسيون بن علي بالرحيل ويطالب المصريون مبارك بالرحيل بينما نطالب في الجزائر النظام بالرحيل؟ هل لأننا أكثر وعيا من أشقائنا أم أننا نخشى أن نعين الأشخاص الذين يجب أن يرحلوا ؟
الأكيد أن إشكالية النظام مطروحة حتى في وضعية تونس ومصر مع الاختلافات الموجودة في شكل وطبيعة النظام الحاكم في كل بلد، لأن مشكلتنا كلنا لا تتعلق بالأشخاص الذين يحكموننا بل بالطريقة التي يحكموننا بها.
أحداث تونس أثبتت أنه من السهل إسقاط حكم قائم، لكن لحد الساعة لم نر بعد شكل النظام الذي يريد التونسيون إقامته، باستثناء أنهم يريدون أكثر حرية وأكثر عدالة وظروفاً معيشية أحسن. أما التنظيم السياسي القادم لتونس فستحدده دوائر ضيقة متعودة على إدارة الخيوط السياسية.
وفي انتظار ذلك يتعين إعادة التونسيين إلى ديارهم وتنفيرهم من السياسة تماما مثلما حدث عندنا منذ عشرين سنة.
ولا تختلف حالة الشعب المصري عن حالة الشعب التونسي من حيث أنه يريد هو الآخر عدالة أكثر وحرية أكثر وظروفاً معيشية أحسن، والاختلاف يكمن أن البديل بالنسبة للمصريين يكاد يكون واضحا ويتمثل في شخص محمد البرادعي. وإن كنا لا نعرف المشروع الذي يحمل رئيس الوكالة النووية الدولية للشعب المصري، فالرجل معروف أكثر بأنه خدام منضبط لمصالح حكام العالم اليوم ولا أعتقد أن المصريين يضحون ويستهلكون كل طاقتهم الاحتجاجية لأن طريقة إدارة مبارك لملف الشرق الأوسط تجاوزها الزمن وأن أصحاب القرار الدولي يريدون رجلا جديدا يليق بالمرحلة القادمة.
وإذا ثبت هذا السيناريو في مصر فسيعني ذلك أن الشعوب العربية سواء خرجت إلى الشارع وانتفضت أو قعدت عن ذلك، فهي ليست مخيرة بل مقيدة وموظفة. وحين نكتشف خيوط اللعبة ننسحب من السياسة ولا نتحرك لا أمام الإهانة ولا أمام الاعتداء على حرياتنا وكرامتنا إلى أن يحتاج إليها من يحسنون إدارة اللعبة السياسية.
متى نكون إذن أحرارا مخيرين في مصيرنا؟ قد يحدث هذا عندما نتوقف عن الاستجابة لعواطفنا في المسائل المستقبلية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى