مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
الأستاذ عبدالقادر فاضل
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
عدد الرسائل : 37
البلد :    رأس الخيانة ورمز التطبيع ..... اغتيال الرئيس أنور السادات Male_a11
نقاط : 112
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2010

   رأس الخيانة ورمز التطبيع ..... اغتيال الرئيس أنور السادات Empty رأس الخيانة ورمز التطبيع ..... اغتيال الرئيس أنور السادات

الإثنين 31 يناير 2011, 19:53

رأس الخيانة ورمز التطبيع
اغتيال الرئيس أنور السادات
بقلم الاستاذ فاضل عبد القادر

كلمة التطبيع :
من الكلمات المستحدثة سواء على اللغة العربية الفصحى أو على الصراع مع اليهود في فلسطين المحتلة .فقد جاء في لسان العرب ، أن الطبع بمعنى السجية والطبيعة
هي السجية التي جبل عليها الإنسان ، وطبعه أي جعله على سجيته ، وهذا
المعنى اللغوي لهذه الكلمة لا ينطبق على العلاقة بين المؤمنين وبين اليهود و
التي نجدها في قوله تعالى ( أتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و
اللذين اشركوا )صدقا لله العظيم

وعليه
فالعلاقة( الطبيعية ) بيننا وبين اليهود هي العداوة ، وما هذه التسمية
التي ترددها وسائل الإعلام اليهودية وأدواتها في منطقتنا إلا خدعة جديدة و
تضليل آخر ضمن سلسلة الخداع والأضاليل التي تروجها اليهودية العالمية ، أضف
إلى ذلك أن هناك مغالطة ينطبق عليها مفهوم التطبيع نفسه . فهذا المفهوم
يعني إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين طرفين طرأ بينهما موقف غير طبيعي ، أي
موقف صراعي سواء يلغ حده الأقصى بإعلان الحرب أو
ظل في حدود أقل .وهنا يشير مفهوم التطبيع ، كما هو متعارف عليه عالميا ،
إلى إعادة علاقات الطرفين المعنيين إلى وضعها الطبيعي الذي كانت قبل أن
يطرأ هذا الموقف الصراعي بينهما ، وهذا مفهوم غير مناسب لحالة العلاقات
العربية الإسرائيلية لأنه لم يكن هناك علاقة طبيعية سلمية بين الطرفين في
أي وقت أما بالنسبة للصراع العربي فقد ابتدأ تداول هذه الكلمة بعد الزيارة
الخيانية التي قام بها السادات إلى القدس عام
1977

خيانة السادات أودت بحياته
لم
يكن السادات القائد المصري الأول ولا الأخير الذي خان القضية العربية بل
سبقه في ذلك الملك فاروق الذي ارتبط اسمه بقضية الأسلحة الفاسدة ، مما أدى
إلى انتحار الشباب العربي ونكبة العرب و الإطاحة بعرشه من قبل الضباط
الأحرار في 23/07/1952 ليأتي أنور السادات الرئيس المصري الذي تطاولت زوجته
على الشعب الجزائري ، يأتي بخططه المرسومة التي مهدت علاقات التطبيع مع
الكيان الصهيوني وأقدم على خطوته الخيانية فوقع معاهدة كامب دافيد (أي مخيم
داوود ) أحد المواقع بالولايات المتحدة الأمريكية، وقع معاهدة صلح منفردة
طمعا في إنهاء الحرب بين مصر وإسرائيل ، لكنها فتحت باب السياحة لليهود على
مصراعيه وأصبحوا يتفسحون بحرية في مدن وقرى مصر متمتعين بحقوق أفضل من أي
سائح أجنبي وحتى العربي .


التطبيع السياسي :
1-
التمثيل الدبلوماسي : تمثل في تبادل السفراء ورفع العلم الإسرائيلي في
سماء القاهرة حيث افتتحت سفارة الصهاينة بعاصمة أم الدنيا في 18/02/1980
بينما القوات الإسرائيلية تحتل جزءا من سيناء أما السفير الإسرائيلي فقد
قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس السادات في 26/02/1980 ، إلى جانب ذلك التمثيل القنصلي والمتمثل في فتح قنصليتين لإسرائيل في الإسكندرية في 21/03/1982 .


2-
إنشاء اللجنة العليا للتطبيع جرى إنشاء هذه اللجنة والتي تأخذ طابع
المؤسسة في كل بلد على حده وقد أنيط بهاتين اللجنتين مهمتان ، الأولى توجيه
مفاوضات التطبيع والثانية متابعة عمليات الانسحاب النهائي للقوات
الإسرائيلية من سيناء وانبثق عن اللجنة العليا للتطبيع سبع لجان فرعية تختص
بموضوعات الثقافة والتجارة والسياحة والمواصلات والنقل الجوي والري
والطيران والزراعة وقد انتهت مهمتها في 08/05/1980 بتوقيع اتفاقية التطبيع
التسع بين مصر وإسرائيل


3- تنظيمات شعبية لتدعيم العلاقات :
جرى
أكثر من محاولة لتأسيس مثل التنظيمات غير أن معظمها فشل ، مثل محاولة
تأسيس جمعية صداقة مصرية إسرائيلية في حيفا وذلك للرفض الشعبي الكبير من
جانب الشعب المصري المسلم لعملية الصلح مع اليهود ،وأما التنظيمات التي
أمكن تأسيسها فهي :

منظمة النساء المقدسيات لتوطيد أواصر الصداقة بين سيدات مصر واسرائيل ترعاها سوزان مبارك ، وتسعى لمناقشة قضايا المرأة، منظمة أسسها الدكتور محمد هاني
القاضي
(طبيب علاج طبيعي ) لتدعيم العلاقات الإسرائيلية المصرية ضمت 150 عضوا
وانعقدت عدة لقاءات على مستوى القمة المصرية الإسرائيلية


لقاءات القمة :
تمت بين السادات وميناحيم بيغين من نوفمبر 1977 إلى أوت 1981 لقاءات منفصلة ثم
بين مبارك وميناحيم بيغين 10/10/1981 – 11 و12 /09 /1982 لتستمر إلى يوم
انتفاضة الشعب المصري الذي رفض سياسة التطبيع على حساب كرامة الأمة العربية
والشعب الفلسطيني .



4-العلاقات البرلمانية والحزبية : تعود أهمية الزيارات البرلمانية والحزبية
للكيان الصهيوني إلى إصرار إسرائيل على أن تزور الوفود المصرية للكنيست
ومكتب الرئيس الإسرائيلي في القدس المحتلة ويكون بذلك قد اعترف المصريون
وبعض الدول العربية حكومات وليس الشعوب بالكيان الصهيوني ووضع القدس تحت
السيادة الإسرائيلية وذلك مثلما حدث في 19/01/1981عندما زار الوفد
البرلماني المصري والذي يمثل مجلس الشعب والشورى للكنيست ومكاتب رئيس مجلس
لوزراء في مدينة القدس وتكررت لقاءات مصرية للمسؤولين اليهود في مدينة
القدس حيث التقى وفد من الحزب الوطني المصري الحاكم برئيس إسرائيل ووزير
الخارجية وقاموا بجولة في المستوطنات الإسرائيلية .


5 – العلاقات العسكرية :
كرس السياسيون جهود تطبيع العلاقات بين القوات المسلحة المصرية والجيش الإسرائيلي واتخذ المظاهر التالية :

1 – عقد لقاء بين معطوبي الحرب العسكريين المصريين والإسرائيليين و تبادل الهدايا

2 – زيارات لبعض قطع الأسطول البحري من الطرفين

3- تبادل الزيارات بين القادة العسكريين من كلا الجانبين ، حيث شملت الزيارات

مصانع الطائرات والصناعات الحربية والكليات العسكرية .

تبادل معلومات تخص أمن الحدود وترصد معابر الأنفاق ( حماية أمن اسرائيل )

التطبيع الاقتصادي :
جاءت
المعاهدة المصرية الإسرائيلية التي وقعت في واشنطن لتجعل حلم إسرائيل وأمل
قادتها ومفكريها بالتعامل الاقتصادي مع العرب واقعا ملموسا ، فقد نصت
المادة الثانية من البروتوكول الملحق بالمعاهدة على
اتفاق الطرفين المصري والإسرائيلي على إزالة جميع الحواجز ذات الطابع
التمييزي القائمة في وجه العلاقات الاقتصادية العادية وإنهاء المقاطعة
الاقتصادية لأي منها . غير أن الوضع لم يقتصر على هذا الحد من التنازل ، إذ وقع الطرفان اتفاق تجاريا أصبحت بموجبه اسرائيل الدولة الأولى بالرعاية .

_
التبادل التجاري: الاتفاقيات التجارية الموقعة منها اتفاقية 20/04/1980
ومن أهم ما نصت عليه حرية التبادل السلعي بين البلدين ومنح تراخيص استيراد
طبقا للقوانين واللوائح السائدة في كل منها


السماح بإقامة المراكز التجارية المتبادلة و الاشتراك في المعارض وإدخال المنتجات والسلع إليها لكن ما كان يعود على مصر من فوائد التبادل
التجاري لا يذكر إذا ما قورنت بالأرباح التي حققتها الدولة اليهودية من
هذه العملية ومن أهم جاءت به مظاهر التبادل بين حسني مبارك وإسرائيل :


يحق للشركات الإسرائيلية الاستيراد والتصدير وفقا لنظام المناطق الحرة في
مصر (برزت ظاهرة وجود المنتجات الإسرائيلية في منطقة بور سعيد الحرة )


منح لرجال الأعمال الإسرائيليين تأشيرة دخول لخمس مرات دفعة واحدة وتأشيرة
خروج لمدة شهرين وذلك وفقا للقوائم المقدمة من السفارة الإسرائيلية في
القاهرة .


- منح رجال الأعمال الإسرائيليين رخصة سكن وعمل في مصر

- يحق للقطاع العام والخاص في إسرائيل المشاركة في كل المناقصات المعروضة في مصر وفق الأنظمة المعمول بها

-
السماح للشركات الإسرائيلية الحكومية والخاصة المساهمة في كل المعارض
الزراعية والصناعية المحلية الإقليمية والدولية التي تقام على أرض مصر (
مثل المعرض الدولي للبناء ، معرض القاهرة الصناعي ، سوق القاهرة الدولي )


- إقامة علاقات تجارة والنتاج وتسويق بين الشركات المصرية والإسرائيلية

- التعاون الجمركي

كما امتد التعاون المصري الإسرائيلي إلى قطاعات أخرى منها التعليم والبحث العلمي والثقافة والسياحة .

غسان حمدان استراتيجية الإختراق الصهيوني (التطبيع)

الخلاصة

استمرا الرفض الشعبي للتطبيع منذ الإعلان عن
قيام دولة اسرائيل المصطنعة التي أحدثت شرخا في قلب الأمة العربية
والإسلامية ، لكن الشارع العربي اليوم يهدد أمن اسرائيل وحلفائها ، وخرج
يعرقل صفقات الخيانة و الإستسلام للكيان الصهيوني ، لقد هيأ النظام المصري

شعبه لينتفض
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى