نفى نفيا قاطعا ما جاء في بعض الجرائد الجزائرية... يبدة: “لم أتعرّض لأي إصابة وسأكون على أتم الاستعداد لمواجهة كتانيا

نفى الدولي الجزائري حسان يبدة ما جاء في بعض
الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية والمتمثل في أنه تعرض لإصابة
ستمنعه من التواجد مع فريقه خلال مباراة الجولة المقبلة من الدوري
الإيطالي،


يبدة













حيث أكد لنا يبدة في اتصال هاتفي معه
أمس أن الإصابة التي يتحدث عنها البعض لا أساس لها من الصحة، مضيفا: “في
حقيقة الأمر إنني أعاني من بعض التعب العضلي وعندما شعرت ببعض الآلام أردت
أن أستريح، لكنني لا أعاني من أي إصابة وأشعر أنني سأعود إلى الفريق ابتداء
من المباراة المقبلة”.
“PUBALGIE؟ لا أعاني من أي شيء من هذا القبيل”
وقد
أراد يبدة أن يوضح الصورة أكثر للجمهور الجزائري بعدما أكدت بعض الصحف في
الجزائر أنه تعرض لإصابة ستمنعه من المشاركة مع فريقه في اللقاء المقبل،
لاسيما أن المعلومة التي تحصلت عليها هذه الصحف كان مصدرها المواقع
الإلكترونية الإيطالية التي تتحدث عن أي شيء يخص أيا كان في البطولة
الإيطالية، وبما أن شعبية يبدة في تزايد مستمر هناك أصبح اسمه متواجدا كل
يوم في وسائل الإعلام الإيطالية، الشيء الذي جعله يوضح لمحبيه والجماهير
الجزائرية أنه بخير قائلا: “العانة (PUBALGIE) ؟ لا أعاني من أي شيء من هذا
القبيل، إنه مجرد تعب عضلي على مستوى الفخذ وبالمناسبة سأكون على أتم
الاستعداد لمواجهة كتانيا، وهذا في حال ما إذا وضع فيّ المدرب ثقته بطبيعة
الحال”.
“جميع اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز أمام المغرب”
لا
يمكن أن نتحدث مع أحد ركائز المنتخب الوطني دون أن نسأله عن القرار الذي
اتخذته الاتحادية الجزائرية بعد إلغاء المباراة الودية التي كانت مبرمجة
أمام المنتخب التونسي، حيث قال: “أعلمت من طرف الاتحادية الجزائرية بإلغاء
المباراة الودية أمام المنتخب التونسي ومثل جميع اللاعبين تأسفت كثيرا
لذلك، كلاعبين كنا نحبذ أن نلعب معًا مرة أخرى ونلتقي مجددا قبل المباراة
التي تنتظرنا شهر مارس المقبل، لكن للأسف ذلك لم يحدث، على كل أتمنى أن نجد
حلا آخر قبل ذلك، وفي حال لم يحصل ذلك علينا نحن اللاعبين أن نكون على أتم
الاستعداد لمواجهة المنتخب المغربي في ذلك التاريخ، وبالنسبة لي أقول
للجماهير الجزائرية أنني على أتم الاستعداد للعب مباراتنا المقبلة، أنا جد
متحمّس للالتقاء مع المجموعة لأننا عازمون جميعا على تحقيق الفوز أمام
المغرب”.
“المهم أن نضاعف العمل مع أنديتنا حتى نكون في لياقة عالية أمام المغرب”
وحتى
وإن لم يتمكن المنتخب الجزائري من التباري وديا خلال تاريخ 9 فيفري
المقبل، عكس المغاربة الذين سيستفيدون من اللعب أمام النيجر، قال يبدة:
“كنا نود أن نكون على أتم الاستعداد بعد مواجهة المنتخب التونسي، لكن المهم
أن نبدأ جميعا العمل كلٌ من جهته حتى نكون في لياقة عالية يوم المباراة،
أنا متأكد أن جميع اللاعبين سيضاعفون من مجهوداتهم حتى يكونوا في الموعد
أمام المنتخب المغربي، الأمر يتعلق بمسؤولية متقاسمة بيننا جميعا وعلينا أن
نتحملها مهما كان عبئها ثقيلا ”.
يبدة يتّجه إلى ضمان مكانة أساسية دائمة
هذا
ما يمكن أن يطمئن الجماهير الجزائرية التي أصبحت قلقة على مستقبل فريقها
الوطني بعد إلغاء المباراة الودية التي كانت مرتقبة أمام نسور قرطاج، وبفضل
أداءه ومستوياته الكبيرة مع فريقه نابولي أصبح حسان يبدة أحد اللاعبين
الذين تعلّق عليهم آمال كبيرة من طرف محبي “الخضر” حيث أصبحوا يعتمدون
كثيرا على المتألق في سماء “الكالتشيو” الإيطالي، لاسيما أن زملاءه في
المنتخب صاروا هم كذلك يقدّمون أداء جيدًا مع أنديتهم، ويبقى حسان يبدة
مثالاً حيًا على ذلك، خاصة بعد المستوى الكبير الذي قدّمه أمام سامبدوريا
والذي تمكن بفضله من كسب قلوب جماهير نابولي والدخول في رواق كبار لاعبي
البطولة الإيطالية، لاسيما بعد ركلة الجزاء التي نفّذها على طريقة
“بانينكا” أمام العملاق إنتر، ويتجه بذلك حسان يبدة إلى ضمان مكانة أساسية
في فريقه الجديد.
الحديث بدأ حول رباعي الهجوم “يبدة، هامسيك، لافيتزي وكافاني”
صحيح
أن ڤارڤانو يعد من بين أحسن اللاعبين في البطولة الإيطالية خاصة أنه يلعب
باندفاع كبير في الأمام، لكنه كثيرا ما يترك مساحات شاغرة في الخلف وهو ما
أصبح يتخوّف منه محبو نابولي، حيث يظهر عليه الارتباك كثيرا ما جعله يضيّع
العديد من الكرات المهمة، ونفس الشيء بالنسبة لـ “بازينزا” وسط الميدان
الدفاعي الذي يقوم بدوره فوق الملعب بدقة كبيرة في الخلف، لكنه كثيرا ما
يبقى في الدفاع ولا يصعد كثيرا نحو الهجوم لمساعدة زملاءه، حتى وإن كان
المدرب “مازاري” يعرفه جيدا منذ الموسم الماضي، لكنه لم يعد يساوي حجم
الدولي الجزائري يبدة الذي ظهر أنه يملك صلابة كبيرة في الدفاع وقوة في
الهجوم، وهو ما جعل العديد من المختصين في “الكالتشيو” يتحدثون عن الرباعي
“يبدة، هامسيك، لافيتزي وكافاني”.
---------------------------
مطاردة “نابولي” لـ”ميلان” تتوقف في فيرونا موازاة مع غيابه...
يبدة يستأنف التدريبات ويُزيل المخاوف حول إصابته
أفادت
تقارير إعلامية عدة صدرت يوم أمس في إيطاليا أن ما قيل قبل يومين عن
إمكانية تفاقم الحالة الصحية للدولي الجزائري حسان يبدة بعد تلقيه إصابة في
الآونة الأخيرة قد يكون تخوفاً من جانب الطاقم الطبي لناديه نابولي لا
غير، في حين أن وضعه الحقيقي لا يدعو للقلق. وموازاة مع ذلك، لم يفلح
“الأزوري” في العودة غانما من الرحلة التي قادته صوب مدينة فيرونا أين لاقى
أول أمس الفريق الأشهر في المدينة “كييفو” برسم المرحلة 23 من البطولة
الإيطالية، إذ خسر بثنائية نظيفة كسرت مطاردته للمتصدر ميلان في وقت كان
بالإمكان تقلص الفارق بينهما إلى نقطتين فقط.
“غارغانو” و”باتزينزا” خارج الإطار أمام “كييفو”، والتغيير أظهر وزن يبدة
وبالتطرق
لما جرى فوق أرضية ميدان ملعب “مارك أنتونيو بينتغودي“ بـ فيرونا، وفاجأ
الكثير من متتبعي “الكالتشيو”، ظهرت كتيبة المدرب والتر ماتزاري بعيدة كل
البعد عن ما سبق وأبانت عنه في آخر الجولات، فالفرص غابت بطريقة شبه كلية،
في حين السيطرة كانت من جانب “كييفو“ وفقط. هذا وظهر خط ارتكاز نابولي
المشكل من الأورغواياني والتر غارغانو والإيطالي ميشيل باتزينزا خارج
الإطار تماما، بحيث نالا علامات هي الأدنى في اللقاء، وحتى دخول الأرجنتيني
سوسا بغية لعب دور الواصل بين الوسط والهجوم مكان غارغانو كان سلبيا جدا،
خاصة أن الإعلام الإيطالي قارنه بما اعتاد يبدة منحه عند إقحامه.
الصحافة الإيطالية تعتبر غيابه أحد أسباب الهزيمة
أجمعت
التقارير الإعلامية التي عالجت مباراة كييفو – نابولي بأن لاعبين فقد
بغيابهما “الأزوري” تلك الصلابة والقوة التي عهدها في آخر المواعيد،
والحديث هنا عن المهاجم الأرجنتيني إيزيكويل لافيتزي وحسان يبدة، وعن
الأخير بالذات، ذكر موقع “توتو ميركاتو” أن إشراكه أساسيا مثلا أمام
سامبدوريا أثبت مدى تأثيره عندما يقحم منذ البداية، في حين أن مشاركاته قبل
ذلك كبديل كانت تأتي دائما بالإضافة سواء للحفاظ على التقدم، أو العودة في
النتيجة.
يبدة استأنف التدريبات أمس بصفة طبيعية
نقلت
مواقع رياضية مقربة من محيط نادي نابولي أن الحصة التدريبية لنهار يوم
أمس، والتي كان الهدف منها الاسترجاع عقب العودة من مدينة فيرونا، شهدت
عودة حسان يبدة إلى أجواء التدريبات بعد غيابه عنها منذ يوم الثلاثاء
الماضي، وهو تاريخ شعوره بآلام حادة على مستوى البطن استدعت إسقاطه من
قائمة لقاء كييفو وهو المرشح قبلها للبقاء أساسيا، قبل أن تحوم شكوك كبيرة
أعلن عنها الطاقم الطبي للنادي “الأزرق السماوي”، فحواها إمكانية تلقي يبدة
إصابة أكثر خطورة على مستوى الفخذ قد تتسبب في غيابه لفترة طويلة.
حالته مستقرة، ولكن الطاقم الطبي يتعامل معه بحذر
وبناء
على ما نقلته المواقع المشار إليها، تدرب يبدة يوم أمس بكيفية عادية جدا،
خاصة أن الحصة كان غرضها الاسترجاع فقط، مما يعني أنها لم تتميز ببذل
مجهودات بدنية كبيرة، كما أضافت أيضا أن حالته التي بدت مستقرة مقارنة
بالأيام الماضية حظيت بعناية ومتابعة بالغتين من قبل الطاقم الطبي الذي
تابع ركضه وحركاته خطوة خطوة، وهذا بتوصيات جد مشددة من المدرب والتر
ماتزاري الذي يوجد في حاجة ماسّة لخدمات نجم بنفيكا السابق في قادم
المواعيد.
تجهيزه للدخول أساسيا أمام “تشيزينا” أصبح ضرورة بعد معاقبة “باتزينزا”
أمر
آخر يجعل من تجهيز يبدة للموعد القادم الذي ينتظر نابولي يوم الأحد ضمن
فعاليات “الكالتشيو”، أفضت عنه مباراة كييفو فيرونا، إذ تلقى متوسط الميدان
باتزينزا إنذارا أُضيف لعدد سابق من البطاقات الصفراء، مما يُغّيبه بطريقة
آلية عن مواجهة تشيزينا. وقد ذكرت مواقع رياضية يوم أمس أنه لا يوجد حل
أمام ماتزاري سوى تجهيز يبدة للقاء يبدو مصيريا في سبيل سعي نابولي للحفاظ
على مركزه الثاني خلف ميلان، ومن ثم التفكير في اقتناص الصدارة كما سبق
وأعلن المدرب في تصريحات أخيرة