احتجاجات لطالبات جامعيات داخل الحرم الجامعي بمستغانم

بسبب الأوضاع الاجتماعية المزرية التي يواجهونها داخل الإقامة
طالبات ينتفضن داخل الحرم الجامعي و يضرمن النار في الأسرة أمام مقر
إدارة الإقامة بمستغانم

عاشت ليلة أول أمس إقامة بلعربي 2000 سرير للبنات أجواء مشحونة،بعد
الانتفاضة المفاجئة للمئات من الطالبات داخل حرم الإقامة طيلة السهرة،أين
أقدمن على موجة من الاحتجاج ببداية غلق المطعم الجامعي و امتناعهم على
تناول وجبة العشاء التي حسبهم لا تتطابق على الشروط الملائمة و لا حتى
على المعايير المعمول بها قانونيا،بتداول نفس الوجبات التي لا تتوافق مع
فصل الشتاء،إضافتا إلى النقائص العديدة المسجلة على مستوى الإقامة
الجامعية على غرار المرشات،وضعية الغرف،قدم الأسرة إلى غيرها من
الإمكانيات الأخرى المنعدمة على مستوى الإقامة،و زيادة على ذالك أكد بعض
الطالبات للنهار على التعسف الذي يلقوه من طرف الإدارة التي ترفض
الاستقبال و الاستماع لانشغالاتهم و غياب رؤوساء المصالح على مهامهم
الرئيسي ناهيك عن قلة الأمن سواء كان بالداخل أو الخارج مع العلم أن
الإقامة متواجدة وسط محيط سكاني،و في ظل هذه المعطيات و عدم تواجد الأذان
الصاغية لمشاكلهم،أقدم الطالبات على التجمهر أمام مقر الإدارة و إضرام
النيران في بعض الأسرة،احتجاجا منهم من التعسف الإداري و الوضع المزري
لظروف الإقامة،و ما زاد الأمر أكثر خطورة، هو أقدام بعض الشباب القاطنين
بالحي المجاور إلى الرشق بالحجارة داخل الحرم الجامعي، مما كاد الأمور أن
تتسبب في حالات الجرحى وسط الطالبات المحتجين،بالخصوص و إن الكثير منهن
أردن الخروج بالقوة إلى الشارع و تصعيد حركة الاحتجاج على طريقتهم
الخاصة،و أعطاء صورة أخرى للحادثة،و لحسن الحظ ان تدخل عناصر الدرك
الوطني على المكان،مكن من تهدئة الأوضاع و توفير الحماية اللازمة لهؤلاء
الطلبة،بالإضافة إلى طرد الشباب الذين كانوا متجمعين إمام مدخل الإقامة
إلى ديارهم.و في سياق أخر، أكد المدير ألولائي للخدمات الجامعية محمد بكي
للنهار، أن الوضع تم أخذه بعين الاعتبار، و تم الاستماع لجميع المشاكل
المطروحة من قبل بعض الطالبات على مستوى مقر المديرية في اليوم الموالي،
شاربا بذالك موعد جديد لهم صبيحة الثلاثاء قصد وضع الأمور في نصابها و
العادة دراسة جميع الانشغالات المتعلقة بظروف الإقامة و الوقوف على مدى
النقائص المسجلة من قبل بعض المصالح.للإشارة،انه نفس الوضع التي تعيشه
مختلف اقامات الولاية في الآونة الأخيرة على غرار الإقامة الجديدة للذكور
المجدوب التي وقعت فيها في الساعات القليلة الماضية العديد من المشاكل
فيه و شهدت حركات احتجاجية يومية من قبل الطلبة المطالبين على ترحيل مدير
الإقامة الذي بدى غائبا على عمله طيلة افتتاح الإقامة،نفس الشيء على
مستوى أقامة 1000 سرير للذكور المتواجدة على مستوى حي خروبة التي عاشت هي
الأخرى صبية أمس حركة احتجاجية كبيرة من قبل الطلبة بسبب مشكل
الإطعام،الآسرة و سوء المعاملة بالإضافة إلى الأمن الداخلي الذي أصبح محل
قفص الاتهام وسط الطلبة.
بن حالة أنيس