موظفي الولاية يحرمون من أجورهم قبل المسيرة المرتقبة بمستغانم

بالرغم من التعليمات الأخيرة من قبل الدولة في ضرورة تسديد كامل أجور القطاعات
موظفي الولاية يحرمون من أجورهم قبل المسيرة المرتقبة بمستغانم

تفاجأ المئات من موظفي الولاية بالخصوص منهم المستخلفين، بعدم تسديد أجرة الشهر المنصرم على مستوى الخزينة العمومية للولاية، بالرغم من التعليمة الوطنية التي أصدرت من قبل الدولة في الآونة الأخيرة بخصوص ضرورة تسديد كامل أجور عمال مختلف القطاعات قبل تاريخ 12 فيفري، قصد تفادي أي انزلاقات أو احتجاجات من قبل الموظفين بخصوص عدم تلقيهم أجورهم الشهرية، مع تزامن الوقت بالمسيرة السلمية المنتظرة يوم السبت عبر كامل التراب الوطني،و الأمر الذي لقي استياء موظفي الولاية هي إعادة سيناريو الحجج من قبل مصلحتي الخزينة العمومية و المراقب المالي للولاية في مشكل ورود خطأ من خلال عملية ضبط العملية الحسابية،و تبادل أصابع التهم بين المصلحتين، ليبقى الموظف البسيط خلال كل شهر الضحية الوحيد وسط هذه العراقيل و الحجج من قبل المصلحتين،خصوصا و أن جل القطاعات الأخرى تلقت أجورها يوم الخميس بشكل عادي على غرار قطاعي التربية و الصحة،ما عدا موظفي الولاية الذين طرحوا العديد من التساؤلات حول الوضعية التي تسير عليها وتيرة ضبط الأجور.

بن حالة أنيس

أؤكد أنه لا علاقة للمراقب المالي بأجور شهر فبراير ما عدا الموظفين الجدد الذي يتكفل بهم ، ربما يكون خطأ في الحساب من موظفي الولاية أو تماطل الخزينة كالعادة