نتياهو: الجيش الإسرائيلى «مستعد لكل الاحتمالات»

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلى «مستعد لكل الاحتمالات» فى الوقت الذى «يتعرض فيه كل العالم العربى لزلزال» ـ على حد تعبيره.
وقال نتنياهو، أثناء حفل تنصيب رئيس هيئة الأركان الجديد، الجنرال بينى غانتز، «إن زلزالاً يهز كل العالم العربى بما فيه جزء كبير من العالم الإسلامى، ولا نعرف بعد كيف ستنتهى الأمور». وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلى، من أنه بعد سقوط الرئيس المصرى حسنى مبارك الجمعة الماضى إثر 18 يوماً من حركة انتفاضة شعبية غير مسبوقة بعد ثلاثة عقود من الحكم «نعيش فى عصر من عدم الاستقرار».
ومضى قائلا: «إننا مستعدون لكل الاحتمالات، لأننا نعرف أن أساس وجودنا وقدرتنا على إقناع جيراننا على العيش بسلام معنا تعتمد على الجيش الإسرائيلى»، مؤكدا أن الجيش يشكل «الضمانة الحقيقية لضمان مستقبل إسرائيل». من جهته، قال الجنرال غانتز، إن «الجيش سيعرف كيف يتكيف ويواجه الهجمات الإرهابية والتهديدات بالحرب»، فيما حضر الاحتفال رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية، الأميرال مايك مولن، الذى كان يزور المنطقة.
وتم تعيين الجنرال غانتز على رأس قيادة أقوى جيش فى المنطقة فى حين تغيرت المعطيات الاستراتيجية فى أعقاب تنحى الرئيس المصرى حسنى مبارك. وجاء غانتز فى أجواء من التسرع والارتباك.
وكان غانتز قائدا للمنطقة العسكرية الشمالية على الحدود مع سوريا ولبنان فى 2002، ثم قائدا للقوات البرية العام 2005 ، وأصبح العام 2007 ملحقا عسكريا إسرائيليا فى الولايات المتحدة قبل عودته لإسرائيل فى 2009 ليصبح نائبا لرئيس الأركان.
وانضم الجنرال غانتز، الذى يبلغ من العمر 51 عاما، إلى فرقة المظليين بعدما كان قائدا لقوة النخبة فى سلاح الجو ثم قائدا للمنطقة العسكرية الوسطى التى تغطى الضفة الغربية العام 1994وسوف يشهدالجيش الاسرائيلى تغيرات جذريه فى الصفوف الاولى نظرا للظروف الراهنه التى تمر بها مصر ومنطقه الشرق الاوسط .

قرأت موضوعك باهتمام ,لأني معجب بسيرورة هذا الكيان(رغم الإيمان بضرورة قطع الصهيونية من الجدور),و لأن معرفة العدو حق المعرفة هو مفتاح النصر.
ما إستوقفني هو :
1-عمر رئيس هيئة الأركان لجيش العدو 51 سنة ,أنظر من حولك لقيادة الجيوش العربية ,إما مومياء بالكاد تتحرك لكبر السن,أو أطفال لم يبلغوا سن الرشد العسكري(فقط لأنهم أولاد ملوك أو رؤساء)
2-الكيان اليهودي كيان مرن (flexible) سريع التأقلم مع المتغيرات ,وليس مربوط بأشخاص .فلكل مرحلة رجالاتها.و لعمري إنها من أقوى ميزات هذا الكيان الذي فهم عناصر الديمومة ,على عكس أنظمتنا !!!

الجيش سيعرف كيف يتكيف.... يتكلم عن جيش احترافي يمتلك قدرة كبيرة على التلوين.
أدعوا من الله أن يطيل في عمري وأن أكون حيا أرزق في لحظة الصدام بين الاٍحتجاج والغضب العالمي واٍبداعات الجيش الصهيوني ورميه بكل ثقاله الى الميدان مستعينا بمنهجيته الاكادمية في الاحتواء. ستكون أحداثا عالمية فريدة وذات اهمية كبرى غير مسبوقة في تاريخ البشر.

اخوانى الكرام
انا اعترف ان الاحترافيه الاسرائيليه فى شتى المجالات موجوده فليس لديهم واسطه او مخلصون للكراسى بل لديهم شىء واحد صريح وهون 1+1=2 وهذا سر تفوقهم علينا .

ولكن كما قال الفريق الشاذلى قبل وفاته رحمه الله

ان الجندى العربى اذا تساوى فى التسليح والعلم والكفاءه مع الاسرائيلى او حتى قاربه فى فأنه الافضل بالتأكيد لان الايمان هو عنصر الحسم فى المعارك .

اخى فاتح

لا تنسى ان الخبرات موجوده فى العسكريه العربيه ومتفوقه جدا ولكن العملاء يضعونهم فى الطابور الثالث او الرابع لانهم عاده ما يكون انتمائهم للوطن وليس للكرسى ولهذا لا يرتقون ولن يرتقون فى ظل انظمه تسعى للخلود .

اخى العجيسى

لدى سؤال لك فى موضوع مبارك على شباب مصر رحيل مبارك ولكنك لم ترد

ارجو الرد اخى

المهم
اخى العجيسى انت تتكلم بشماته او بشوق انتظارلحدوث كارثه للوطن امام اسرائيل ولكنك سترى الكارثه فى اطفال وفسفور وربما نووى وكل ما هو ضد الانسانيه ولكن
ماذا حدث فى لبنان
وماذا حدث فى غزه الحبيبه
وماذا حدث فى معركه الكرامه .

اخى العجيسى اسرائيل تتفوق على الاطفال والنساء وليس على الرجال.

شكرا اخوانى .

أخي أحمد إسرائيل تفوقت و تتفوق علينا بالحرية و بالشورى في إتخاذ القرارات الحاسمة , بالأمس فقط عين قائدا لأركان الجيش الصهيوني أتعرف الإجراء المتخذ من طرف اليهود في هذا الشأن :
رئيس الحكومة مع وزير الدفاع يقترحون إسما و البرلمان هو من يزكي هذا الإسم فإذا رفض البرلمان ترشيح الإسم المقترح فإنه لن يتم تعيين قائد الأركان هذا, أما نحن فقائد الأركان هومن يضع الحكومة و البرلمان و النتيجة يعرفها الجميع ديكتاتورية.

لا كارثة ولاهم يحزنون لا داعي للخوف أيها الرجل, سيساعدوننا على صنع انتصارنا, من يتهمني بالشماتة غير قادر على صنع انتصاره وربما سيضعون مواطنا مصريا على رأس دولة أسرائيلية فلسطينية..انا اعتقد انه انتهى صوت الرصاص.وخاصة في اللحظة التي تحول فيها العالم العربي الى شبه ماهاتاما غاندي أو أنسان جديد عاري أنهى الاديولوجي وكره الاخر.كالشجرة اٍذا رميتها بالحجرة رمتك بالثمرة.وهذا السحر الاسود الجديد سيقضي على الصهيونية في عقر دارها .

ملاحظة
الاصول الفكرية لأحداث ماهاتاما العربي الجديد, تنبع من فكر بورقيبة والسادات. والحرب بين العرب والاسرائليين مستبعدة .لأنه تم عزل دعاة الحل العسكري .وتقديم النموذج التونسي او الحل البورقيبي.

خريطة إسرائيل الكبرى كما تدرس في المدارس الإسرائيلية



هذه صورة لخريطة الوطن الموعود



مع العلم أن الفلسفة العنصرية المنتهج من هذا الكيان تعني ببساطة:إبادة شعوب المنطقة او تهجيرهم!!!
الأخ العجيسي ربما قوة التغيير الناعمة (الغاندية ) قد نجحت فى الهند لأن الإنتداب الإنجليزي في الهند كان جسده في الهند و جذوره في بريطانيا ,إذن هي قضية ربح و خسارة وليست قضية وجود !!
اما ما يتعلق بالدولة الصهيونية فهي قضية وجود ,فلسفة بل دين,و إذا كانت الغاندية نجحت فى مصر,تونس ..فلإن الأنظمة المخلوعة كانت تبني فلسفتها على الربح و الخسارة لا على الوجود,مجرد ما تميل الكفة نحو الخسارة حملوا حقائبهم و رحلوا.
إذن النرجسية و إستغباء القارئ يا عجيسي هو تجني,إعلم أن رأيك في هذا المنتدى هو مسؤولية كبيرة وليس مجرد أسطر.
إذن الصراع العربي الصهيوني هو صراع وجود لا تعايش,صراع الخير مع الشر

إلى الأخ فاتح : أمر إسرائيل الكبرى نعرفه جميعا , المشكلة فينا نحن من نقبل بالديكتاتوريات وهم يشجعون الحرية في أحلك الأيام , لا بد أن نناضل لتحرير أنفسنا قبل أن نكر ولك في قولة شداد لإبنه عنترة العبسي كر فأنت حر لخير مثال على أن العبد لا يستطيع أن يحرر بلده مالم يحررنفسه , فهم أحرار يتناقشون و يتحاورون في جو محترم لا يقصون الأحزاب الدينية بل و يتشاركون حتى مع المتطرفين في تشكيل الحكومات.
أما عن قضية الصراع فهل تنتظر من اليهودي أن يفكر فينا مالم نفكر في أنفسنا , فمصيرنا بأيدينا لا نستطيع أن نحافظ عليه مالم نحرر أنفسنا من أنفسنا .

فاتح54 كتب:قرأت موضوعك باهتمام ,لأني معجب بسيرورة هذا الكيان(رغم الإيمان بضرورة قطع الصهيونية من الجدور),و لأن معرفة العدو حق المعرفة هو مفتاح النصر.
ما إستوقفني هو :
1-عمر رئيس هيئة الأركان لجيش العدو 51 سنة ,أنظر من حولك لقيادة الجيوش العربية ,إما مومياء بالكاد تتحرك لكبر السن,أو أطفال لم يبلغوا سن الرشد العسكري(فقط لأنهم أولاد ملوك أو رؤساء)
2-الكيان اليهودي كيان مرن (flexible) سريع التأقلم مع المتغيرات ,وليس مربوط بأشخاص .فلكل مرحلة رجالاتها.و لعمري إنها من أقوى ميزات هذا الكيان الذي فهم عناصر الديمومة ,على عكس أنظمتنا !!!

ليس هذا فقط أخي العزيز فقد رُشح لهذا المنصب قائد عسكري هو غالنت واجمعوا عليه وبالفعل تم تعينه ولكن لوجود شبهة اخذه قطعة ارض صغيرة من الدولة بتسهيلات مُنحت له دون وجه حق تم تنحيته قبل ان يستلم ووضع رئيس الأركان الحالي بدلا منه.

العجيسي كتب:لا كارثة ولاهم يحزنون لا داعي للخوف أيها الرجل, سيساعدوننا على صنع انتصارنا, من يتهمني بالشماتة غير قادر على صنع انتصاره وربما سيضعون مواطنا مصريا على رأس دولة أسرائيلية فلسطينية..انا اعتقد انه انتهى صوت الرصاص.وخاصة في اللحظة التي تحول فيها العالم العربي الى شبه ماهاتاما غاندي أو أنسان جديد عاري أنهى الاديولوجي وكره الاخر.كالشجرة اٍذا رميتها بالحجرة رمتك بالثمرة.وهذا السحر الاسود الجديد سيقضي على الصهيونية في عقر دارها .

ملاحظة
الاصول الفكرية لأحداث ماهاتاما العربي الجديد, تنبع من فكر بورقيبة والسادات. والحرب بين العرب والاسرائليين مستبعدة .لأنه تم عزل دعاة الحل العسكري .وتقديم النموذج التونسي او الحل البورقيبي.

ولماذا لا يضعون رئيسا جزائريا ايضا لدوله اسرائيل .
لماذا مصرى تحديد

اما بالنسبه الى المهاتما هذا فقد سرق الثوره من الدعاه المسلمين فى الهند وارجع الى قراءه التاريخ الاسلامى بشكل جيد .

(هناك مثل مصرى معروف يقول (لاترمى الناس بالطوب وبيتك من زجاج)

فاتح54 كتب:خريطة إسرائيل الكبرى كما تدرس في المدارس الإسرائيلية



هذه صورة لخريطة الوطن الموعود



مع العلم أن الفلسفة العنصرية المنتهج من هذا الكيان تعني ببساطة:إبادة شعوب المنطقة او تهجيرهم!!!
الأخ العجيسي ربما قوة التغيير الناعمة (الغاندية ) قد نجحت فى الهند لأن الإنتداب الإنجليزي في الهند كان جسده في الهند و جذوره في بريطانيا ,إذن هي قضية ربح و خسارة وليست قضية وجود !!
اما ما يتعلق بالدولة الصهيونية فهي قضية وجود ,فلسفة بل دين,و إذا كانت الغاندية نجحت فى مصر,تونس ..فلإن الأنظمة المخلوعة كانت تبني فلسفتها على الربح و الخسارة لا على الوجود,مجرد ما تميل الكفة نحو الخسارة حملوا حقائبهم و رحلوا.
إذن النرجسية و إستغباء القارئ يا عجيسي هو تجني,إعلم أن رأيك في هذا المنتدى هو مسؤولية كبيرة وليس مجرد أسطر.
إذن الصراع العربي الصهيوني هو صراع وجود لا تعايش,صراع الخير مع الشر

......................الوقت في غير مصلحتنا..ظهور انسان جديد.والتعايش ليس دعوة الى الموت.
صراع وجود= مفهوم قومي سلفي غير ممكن تحقيقه في عصر الانترنت, في زمن صار فيه شبه انهاء ولاء الفرد للأمة والانتماء للدولة العالمية وهذا يهئ لسقوط الصهيونية نفسها ويفسح المجال امام امكانية تعايش الشعبين تحت سقف دولة واحدة.

يوجد مليون فلسطيني يحملون جنسية اسرائلية.
تساؤلات داخل اسرائيل حول الحركة العنصرية الاسرايلية ومحاولة تحرير الاسرائيلي من الصهيونية.
يوجد قوى سياسية يهودية لا تؤييد الصهيونية ومنها الحزب الشيوعي الاسرائيلي وتنظيمات اخري
هناك اجيال اسرائيلية جديدة تنتمي الى المنطقة ,لا الى اوروبا اي امكانية الوصول الى تفاهم الاجيال.

المسلم كتب:

العجيسي كتب:لا كارثة ولاهم يحزنون لا داعي للخوف أيها الرجل, سيساعدوننا على صنع انتصارنا, من يتهمني بالشماتة غير قادر على صنع انتصاره وربما سيضعون مواطنا مصريا على رأس دولة أسرائيلية فلسطينية..انا اعتقد انه انتهى صوت الرصاص.وخاصة في اللحظة التي تحول فيها العالم العربي الى شبه ماهاتاما غاندي أو أنسان جديد عاري أنهى الاديولوجي وكره الاخر.كالشجرة اٍذا رميتها بالحجرة رمتك بالثمرة.وهذا السحر الاسود الجديد سيقضي على الصهيونية في عقر دارها .

ملاحظة
الاصول الفكرية لأحداث ماهاتاما العربي الجديد, تنبع من فكر بورقيبة والسادات. والحرب بين العرب والاسرائليين مستبعدة .لأنه تم عزل دعاة الحل العسكري .وتقديم النموذج التونسي او الحل البورقيبي.

ولماذا لا يضعون رئيسا جزائريا ايضا لدوله اسرائيل .
لماذا مصرى تحديد

اما بالنسبه الى المهاتما هذا فقد سرق الثوره من الدعاه المسلمين فى الهند وارجع الى قراءه التاريخ الاسلامى بشكل جيد .

(هناك مثل مصرى معروف يقول (لاترمى الناس بالطوب وبيتك من زجاج)

الى صديقي العزيز احمد

لم اقول اسرائيلية بل قلت اسراطينية ديمقراطية علمانية.وأدا كان جزائري ما عنديش مانع تماما كما هو حال جنوب أفريقيا. رئيس افريقي على رأس دولة خليط من البيض والسود وين المشكل..المهم ما ضيعش وقتك كما ضاعت ستين سنة الماضية في حكايات لا نجني منها شيئا الا الفقر والتسلط

اخى العجيسى

يا سيدى ربنا ما يجيب تسلط تانى كفايه اللى احنا فيه
المهم شكرا يا عم

واسراطين دى كلمه القذافى من الواضح ان عملك فى ليبيا فى مقتبل عمرك اثر فى افكارك جدا .

سلا يا صديقى المحترم الطيب

يا أخوة : الكيان الصهيوني تفوقه في المنطقة بسبب امتلاكه أحدث الأسلحة الفتاكة والمدمرة في المنطقة وهو الجيش الأقوي بمنطقة الشرق الأوسط بلا منازع بتفوقه التكنولوجي. لكنه أجبن جيش بالعالم كله لافتقاره للشجاعة والإقدام التي يتمتع بها أي مقاتل وهذا ما لمسناه نحن لقد صبت اسرائيل على غزة حممها وقصفتنا بألاف الأطنان فقتلت الألاف من الأطفال والنساء والرجال وعند المواجهة في الميدان هربوا كالفئران ولم يجرؤا على التقدم لمسافات كبيرة أو أن يخرجوا من دباباتهم.وصدق فيهم رب العزة " لتجدنهم أحرص الناس على حياة" فهل يمكن ان من يحرص على الحياة يمكنه ان يقف في وجه من يعشق الموت.

المسلم كتب:


اخى العجيسى

يا سيدى ربنا ما يجيب تسلط تانى كفايه اللى احنا فيه
المهم شكرا يا عم

واسراطين دى كلمه القذافى من الواضح ان عملك فى ليبيا فى مقتبل عمرك اثر فى افكارك جدا .



سلا يا صديقى المحترم الطيب

................................................................................................................
المشروع دولة لشعبين في الاصل يرجع البورقيبة وتسمية أسراطين ترجع للقذافي في عرضه في اٍحدى كتبه "الكتاب الابيض" والفكرة قريبة من الواقع.

لعلمك يا أخي أحمد أن القذافي غارق في الافلاطونية والسبب أنه قائدا.أما انا ارسطيا قريب من دون جوي.

.الوقت في غير مصلحتنا..ظهور انسان جديد.والتعايش ليس دعوة الى الموت.
صراع وجود= مفهوم قومي سلفي غير ممكن تحقيقه في عصر الانترنت,...........

يا عجيسي ,أنت واهم.
لنتفق أنك تملك افق فكري و هذا أحترمه,لكن للأسف هو فكر حالم .
القضية ليست قضية إنترنت(إنفتاح على الآخر في مفهومها الإنساني),و كأن العداء واللا تعايش كان سببه الإنغلاق و عدم الإستماع إلى الآخر.
التعايش=سيطرة القوي(قوة فكرية,عسكرية,,,,)على الضعيف=إبادة الغالب للمغلوب,إذن التعايش الذي تنشده لن يتحقق إلا إذا ذاب أحد الطرفين في الآخر,أما معادلة تنازل الطرفين بشكل أفقي متساوي ,فهي معادلة مستحيلة الحل(تملك أكثر من مجهولين).
تذكر بداية الدولة الإسلامية (مجتمعات بسيطة :قريش=مسلم ومشرك و اهل كتاب,دول محيطة=الروم و الفرس),اكان هناك تعايش؟؟؟
ثم حاول تحليل رسائل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ملوك تلك الدول,هي ليست دعوة لإزالة الآخر في مفهومها الضيق ,لكن دعوة لإقناعه بصدق و صحة هذا الدين ,فكان ما تعرف من صراع.إذن إما غلبة مع إقناع=تعايش,أو صراع مختلف الأشكال و الصور

الأخ فاتح.
-نحن لا نملك مصطلحات بعد- لثورة الشباب الكونية"الانترنتية"او قل هي ثورة بدون خطاب واضح.
-مصطلح صراع وجود او النكسة اوالنكبة كل هذه الاسماء تمويه وتغليط لصرف الناس عن الحقيقة المرّة.
-مصطلح النكسة او النكبة في التمويه ,لكن في الحقيقة هزيمة.
-مصطلح صراع وجود في التمويه, لكن في الحقيقة نهاية معنى التاريخ.او الايديولوجيا.
ثورة الانترنت..
-حسب رأي= ثورة الشباب سقوط في العدمية أي نهاية المعنى لوجودنا أوبمثابة اٍعلان نهاية كل تصورتنا اليقينية حول تاريخنا.
-اين الخطاب التاريخي الدينى والقومي السلفي في ثورة الشباب؟ والذي يغذيه الاله كمركزفي التاريخ .عودة الله الى السماء وسقوط المعنى .
-ثورة الشباب مطلب أجتماعي واٍنساني اي تفسير مادي للتاريخ ,الاولوية "للتعايش"الانسانية ...لا للعنصرية ..لا للصهيونية..لا للأديولوجية...اٍمكانية الوصول الى حلول لان الامور صارت مرتبطة بتفسير مادي."حقوق الانسان بالعقل وليس بالالهي"

_ملاحظة
في الجزائر الكل يقول بأن أحداث مصر لا تخص الجزائر ,ولا واحد من هؤلاء جاءنا بأدلة تثبت ذلك.ربما يرجع ذلك لعدمية الثورة الشبابية وخلوها من المعنى التاريخي.......وكلمة صراع وجود سياسة أمنية مؤقتة للأستهلاك الداخلي.

وعدمية الشباب اٍعتراف ضمني للسلام العالمي.

الوقت في غير مصلحتنا..ظهور انسان جديد.والتعايش ليس دعوة الى الموت.
صراع وجود= مفهوم قومي سلفي غير ممكن تحقيقه في عصر الانترنت, في زمن صار فيه شبه انهاء ولاء الفرد للأمة والانتماء للدولة العالمية وهذا يهئ لسقوط الصهيونية نفسها ويفسح المجال امام امكانية تعايش الشعبين تحت سقف دولة واحدة.

يوجد مليون فلسطيني يحملون جنسية اسرائلية.
تساؤلات داخل اسرائيل حول الحركة العنصرية الاسرايلية ومحاولة تحرير الاسرائيلي من الصهيونية.
يوجد قوى سياسية يهودية لا تؤييد الصهيونية ومنها الحزب الشيوعي الاسرائيلي وتنظيمات اخري
هناك اجيال اسرائيلية جديدة تنتمي الى المنطقة ,لا الى اوروبا اي امكانية الوصول الى تفاهم الاجيال.

[/quote] اختلف معك كثيرا في وجهة نظرك هذه واظنها خاطئة فالصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع وجود بامتياز فلا مكان لمن احتل الأرض واقام عليها دولة مزعومة ولاسبيل لمن أُحتلت ارضه غير مقاومة المحتل والعمل على استعادتها وان كانت الكفة اليوم راجحة للعدو الصهيوني بسبب تفوقه وقوته وخنوعنا واستمراءنا للذل الا ان مايحدث اليوم في العالم العربي من تغييربالتأكيد يصب في صالح اعادة الأرض والحقوق الى اصحابها الشرعيين

ثورة الشباب والتحول
من كائن سياسي الى كائن اٍقتصادي...من التاريخ الى حضوردائم.
لقد مات التاريخ بوصفه وعدا او لعبة أمل "في ستين عاما", وانما حاضرا لا ينتهي.أي الانتقال من الله التاريخي والاعتقاد بمركزية الانسان الى الله الكينونة او الانسانية او الابدية او الحضور القاسي"برودة المادية"
من التاريخ الى العقل...لا للصهيونية نعم للانسان...ما يحدث في العالم العربي لا يصب في اٍعادة الارض بل في تعميرها بقوة المعرفة واٍنتاج المعنى الانساني السيزيفي المتكرر في الابدية.
لقد اٍنتهى زمن السقوط الجماعي ,وأكتشاف العقل الذي يتجاوز به الانسان لعبة الامل ,والعبث.
سمحني يا أخي نعيم222 على هذه اللغة الصعبة نوعا ما ..وأختلف معك في وسيلة التغيير نحن كلنا نعشق ,ان نعيش احرارا الا ان ذلك صعب المنال.

لا للصهيونية ....لا للامبريالية...لا لحقرة.