- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الحلزون يتهم الاخرين بالتقوقع ....!!!!
الأربعاء 16 فبراير 2011, 12:34
وصف رشيد بوجدرة التصريحات التي أدلى بها الروائي ياسمينة خضرة (محمد مولسهول) بالكلام الفارغ، الذي لا يمت بأي صلة إلى عالم الأدب والنقاش الذي يجب أن يجري بين الروائيين. وجاء رد فعل بوجدرة عقب التصريحات التي أدلى بها ياسمينة خضرة مؤخرا، حينما قال: ''رشيد بوجدرة يغار مني''، حيث قال بوجدرة في تصريح لـ ''الخبر'': ''في بداية مشواره الأدبي، كان ياسمينة خضرة يقول إنه تأثـر بأعمالي الروائية. وأنا شخصيا قلت إنني لا أجد أي أثـر لهذا التأثـر الذي يتحدث عنه''. مضيفا: ''تحدثت من زاوية الأدب لا غير، دون أن يكون لي رد فعل شخصي كالغيرة، أو أي شيء من هذا القبيل. فكتابات ياسمينة خضرة بسيطة جدا، وهو كاتب إثـارة. أما أعمالي الروائية، فتتصف بالتعقيد والكثـافة. ورغم هذا، دافعت عنه في معرض الجزائر الدولي للكتاب، في الوقت الذي قسا عليه الناقد رشيد مختاري، المعروف بصرامته النقدية والأكاديمية''.
وأضاف صاحب ''التطليق'': ''إن ياسمينة خضرة كاتب بسيط، يكتب أدب محطات ومغامرات، لا يهتم سوى بالقضايا الساخنة التي يعرف مسبقا أنها تحقق الرواج التجاري. أما أنا، فبعيد كل البعد عن هذا النوع من الكتابة. أكتب بنوع من الابتعاد التاريخي''.
وأوضح: ''أعتبر هذا التصريح بمثـابة موقف شخصي، قلته كقارئ لا تعجبه روايات ياسمينة خضرة، وهذا من حقي، كما من حق أي قارئ أن يقول الشيء نفسه عن أعمالي الروائية''.
واعتبر بوجدرة أن قارءه لا يقرأ أعمال ياسمينة خضرة، والعكس. مشيرا إلى أن الغيرة التي يتحدث عنها لا تمت بصلة لعالم الأدب، فالمسألة تتعلق بالذوق الأدبي والفني لا غير. ''وعندما أقول إنه كاتب متواضع، فليس معنى هذا أنني أقول الصواب. ما قلته قد يحتمل الخطأ. إنه مجرد رأي''.
وختم بوجدرة قائلا: ''أنا فخور بمقروءيتي، وقد ترجمت أعمالي إلى أربعة وثـلاثـين لغة عبر العالم. صحيح أن مبيعاتي ليست ضخمة مثـله، لكن هذا ليس مقياسا للحكم، فأعمال وليام فولكنر لم تكن تصل عتبة الألف نسخة، وكذلك الحال مع كلود سيمون. لكل كاتب مقروئيته، فلماذا الخوف؟''.
وأضاف صاحب ''التطليق'': ''إن ياسمينة خضرة كاتب بسيط، يكتب أدب محطات ومغامرات، لا يهتم سوى بالقضايا الساخنة التي يعرف مسبقا أنها تحقق الرواج التجاري. أما أنا، فبعيد كل البعد عن هذا النوع من الكتابة. أكتب بنوع من الابتعاد التاريخي''.
وأوضح: ''أعتبر هذا التصريح بمثـابة موقف شخصي، قلته كقارئ لا تعجبه روايات ياسمينة خضرة، وهذا من حقي، كما من حق أي قارئ أن يقول الشيء نفسه عن أعمالي الروائية''.
واعتبر بوجدرة أن قارءه لا يقرأ أعمال ياسمينة خضرة، والعكس. مشيرا إلى أن الغيرة التي يتحدث عنها لا تمت بصلة لعالم الأدب، فالمسألة تتعلق بالذوق الأدبي والفني لا غير. ''وعندما أقول إنه كاتب متواضع، فليس معنى هذا أنني أقول الصواب. ما قلته قد يحتمل الخطأ. إنه مجرد رأي''.
وختم بوجدرة قائلا: ''أنا فخور بمقروءيتي، وقد ترجمت أعمالي إلى أربعة وثـلاثـين لغة عبر العالم. صحيح أن مبيعاتي ليست ضخمة مثـله، لكن هذا ليس مقياسا للحكم، فأعمال وليام فولكنر لم تكن تصل عتبة الألف نسخة، وكذلك الحال مع كلود سيمون. لكل كاتب مقروئيته، فلماذا الخوف؟''.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى