- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
المواطن الجزائري يطالب بتغييير جذري في مؤسسة التلفزة الوطنية الطرشة والعمية والبكوشة !!!
الأربعاء 16 فبراير 2011, 20:30
ماذا كان يمنع التلفزيون الجزائري في السنوات السابقة من الاهتمام بقضايا المواطن .. فطوال سنوات الأزمة وما تبعها، وحتى إلى بضعة أشهر مضت، كان الشغل الشاغل الوحيد للتلفزيون، برامج الغناء والرقص والألعاب الترفيهية، وفي أحسن الأحوال الاهتمام بقضايا الموضة والطبخ والزينة.
فهل كان يكفي أن يوجه الوزير انتقاداته إلى التلفزيون حتى يدخل هذا الأخير تحسينات على برامجه، ويظهر بعض صحفييه شيئا من المهنية في إنجاز ملفات تهتم بقضايا المواطن، مثل قضية اختطاف الأطفال، وكشف الوضعية المزرية للمستشفيات، وملف ما يعرف بحي “الجزيرة” وغيرها من الملفات التي أضفت نوعا من الجدية والمصداقية على عمل هذه المؤسسة، التي فقدت لعقود مضت ثقة المواطن الذي هجرها إلى تلفزيونات الخليج والتلفزيونيات الفرنسية، حتى لقبت باليتيمة، تاركة لهذه الفضائيات صناعة الرأي في الجزائر بطرق مشبوهة في كثير من الأحيان.
نعرف كلنا أن صحفيي التلفزيون لا تنقصهم المهنية وروح المبادرة، لكن الإدارة السابقة لمبنى شارع الشهداء كانت لها أجندتها، التي لم تكن تهتم سوى بما يكسبه المشرفون عليه من صفقات وبزنسة في البرامج التلفزيونية، إذ كيف لتلفزيون بطاقمه الشاب الذي ضرب مثلا في المهنية والجرأة بداية التسعينيات قبل أن تكون هناك لا “الجزيرة” ولا “العربية”، أن يصير بهذه الرداءة وبهذا البعد عن اهتمامات المواطنين؟!!
فمنذ أيام نشرت صديقة لي على صفحة الفايس بوك حلقات “في لقاء الصحافة” الذي أجراه الزميل مراد شبين مع الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، وأصبت بدهشة وأنا أكتشف من جديد مدى الجرأة التي كان الضيوف يطرحون بها أسئلتهم على الرئيس، وكيف قال مراد شبين، منشط الحصة، للرئيس أن يجيبه بكل صراحة وبعيدا عن لغة الخشب!
ليس من السهل بعث التلفزيون بهذه السرعة بعد سنوات من الضياع، إن لم أقل من المجون، لكن على الأقل أن يقدم أدنى خدمة عمومية مثلما هي الرسالة الأساسية لوسائل الإعلام العمومية والمنابر الإعلامية الخاصة، ويكفي فقط منح سقف من الحرية وشيء من الثقة للعاملين به، لكي تتغير الأمور وتنبعث “اليتيمة” من رمادها من جديد.
فهناك الإطارات والصحفيون الأكفاء بالتلفزيون، لكنهم مهمشون، مثلما أبعد زملاؤهم إلى القنوات العربية فأبدعوا وصاروا ركائز إعلامية يعتد بها في هذه القنوات.
وليبدأ بالقضايا المحلية، ويلقي الضوء على مشاكل المواطن في القاعدة، في انتظار المزيد من الجرأة ومن الشجاعة لتمس قضايا أكبر كقضايا الفساد، وتبديد المال العام.. و..و..
حدة حزام
فهل كان يكفي أن يوجه الوزير انتقاداته إلى التلفزيون حتى يدخل هذا الأخير تحسينات على برامجه، ويظهر بعض صحفييه شيئا من المهنية في إنجاز ملفات تهتم بقضايا المواطن، مثل قضية اختطاف الأطفال، وكشف الوضعية المزرية للمستشفيات، وملف ما يعرف بحي “الجزيرة” وغيرها من الملفات التي أضفت نوعا من الجدية والمصداقية على عمل هذه المؤسسة، التي فقدت لعقود مضت ثقة المواطن الذي هجرها إلى تلفزيونات الخليج والتلفزيونيات الفرنسية، حتى لقبت باليتيمة، تاركة لهذه الفضائيات صناعة الرأي في الجزائر بطرق مشبوهة في كثير من الأحيان.
نعرف كلنا أن صحفيي التلفزيون لا تنقصهم المهنية وروح المبادرة، لكن الإدارة السابقة لمبنى شارع الشهداء كانت لها أجندتها، التي لم تكن تهتم سوى بما يكسبه المشرفون عليه من صفقات وبزنسة في البرامج التلفزيونية، إذ كيف لتلفزيون بطاقمه الشاب الذي ضرب مثلا في المهنية والجرأة بداية التسعينيات قبل أن تكون هناك لا “الجزيرة” ولا “العربية”، أن يصير بهذه الرداءة وبهذا البعد عن اهتمامات المواطنين؟!!
فمنذ أيام نشرت صديقة لي على صفحة الفايس بوك حلقات “في لقاء الصحافة” الذي أجراه الزميل مراد شبين مع الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، وأصبت بدهشة وأنا أكتشف من جديد مدى الجرأة التي كان الضيوف يطرحون بها أسئلتهم على الرئيس، وكيف قال مراد شبين، منشط الحصة، للرئيس أن يجيبه بكل صراحة وبعيدا عن لغة الخشب!
ليس من السهل بعث التلفزيون بهذه السرعة بعد سنوات من الضياع، إن لم أقل من المجون، لكن على الأقل أن يقدم أدنى خدمة عمومية مثلما هي الرسالة الأساسية لوسائل الإعلام العمومية والمنابر الإعلامية الخاصة، ويكفي فقط منح سقف من الحرية وشيء من الثقة للعاملين به، لكي تتغير الأمور وتنبعث “اليتيمة” من رمادها من جديد.
فهناك الإطارات والصحفيون الأكفاء بالتلفزيون، لكنهم مهمشون، مثلما أبعد زملاؤهم إلى القنوات العربية فأبدعوا وصاروا ركائز إعلامية يعتد بها في هذه القنوات.
وليبدأ بالقضايا المحلية، ويلقي الضوء على مشاكل المواطن في القاعدة، في انتظار المزيد من الجرأة ومن الشجاعة لتمس قضايا أكبر كقضايا الفساد، وتبديد المال العام.. و..و..
حدة حزام
- الشعب الجزائري برمته يطالب برحيل الحكومة لضمان نزاهة التشريعيات ....فننتخب ..
- المواطن الجزائري ياكل من الزوبيا
- الفساد و الكساد يركبان ظهر المواطن الجزائري
- معرض القاهرة للكتاب يحنّ إلى المال الجزائري غياب الزبون الجزائري يصيب الكتب العلمية المصرية بالكساد
- ما زالت أعمدة سونا لغاز تقف في وجه المواطن الجزائري ....أين الوزير من هذا كله ؟؟؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى