الإطاحة بشبكة إجرامية دولية و حجز أكثر من نصف قنطار من الكيف المعالج و

فيما تم القبض على 8 أفراد منحدرين من ولايتي غليزان و تلمسان
الإطاحة بشبكة إجرامية دولية و حجز أكثر من نصف قنطار من الكيف المعالج و
300 غ من الهيروين بمستغانم
تمكنت المجموعة الولائية للدرك الوطني لمستغانم بحر الأسبوع المنصرم،الإطاحة بشبكة إجرامية دولية تنشط على الساحل المغربي و تتخصص في ترويج المخدرات بكميات معتبرة بالتواطؤ مع أعوان مغاربة،و تضم هذه الشبكة 8 عناصر تتراوح أعمارهم بين 23 و 37 سنة،أربعة منهم منحدرون من ولاية غليزان،وواحد منحدر من ولاية الشلف ،أما الباقية منحدرون من منطقة
سبدو التابعة لولاية تلمسان.
تفاصيل هذه القضية تعود أواسط الشهر المنصرم،أين وردت معلومات لمصالح الدرك الوطني بتواجد عصابة تقوم بترويج المخدرات بين ولايتي غليزان و مستغانم؛أين بدأت عناصر الدرك في
مباشرة تحرياتها ،و ربط اتصال مباشر مع أحد أفراد العصابة،قصد عرض عليهم عملية بيع المخدرات بشكل عادي،و بعد أخذ ورد بين الطرفين لعدة أيام ،اتفق في الأخير على المكان المناسب للقاء، و ذلك على مستوى احد المزارع المهجورة على مستوى بلدية سيرات؛أين عرضت العصابة على عناصر الدرك الوطني الذين تقمصوا دور الشاري كمية 10 كلغ من الكيف المعالج،و بذلك تمكنت عناصر الدرك من إطاحة عناصر الشبكة في الكمين فور إتمام عملية البيع ،و التحقق من صحة المادة السامة،و إلقاء القبض على كامل الأفراد بالإضافة إلى حجز السيارة التي كانوا على متنها و التي هي من نوع "أودي"و بعد التحقيق مع الموقوفين،أقر أحد هم عن تواجد أحد الأشخاص على مستوى منطقة القنتة الحدودية بين الشلف و مستغانم يملك كمية معتبرة من مادة الهيروينه ،لتباشر عناصر الدرك نفس العملية مع هذا الأخير ،و الاتفاق معه على مكان مناسب لتبادل المادة مقابل المال الذي قدر بأكثر من 40 مليون سنتيم،ليتم القبض عليه هو الأخر و الذي أكد بدوره أنه لا علاقة له مع هذه التجارة و إنما وجدها مرمية على شاطئ البحر كونه يشتغل كبحار.
وبعدما كان الكل يتوقع أن القضية توقفت إلى هذا الحد،كشفت التحقيقات التكميلية من قبل عناصر الدرك عن مصدر الشبكة و التي تعتبر بالدولية على مستوى منطقة سبدو التابعة لولاية تلمسان و التي تشتغل مباشرة مع المغاربة على مستوى المنطقة الحدودية،حيث مكنت تحريات الدرك من العثور على رقم هاتف أحد أفراد العصابة و يتعلق الأمر بالمدعو (ب،ج)البالغ من العمر 34 سنة،الذي دخلوا معه في اتصال قصد الاستفادة من كمية معتبرة من الكيف المعالج.
و من خلال الاتصالات المتكررة،تم الاتفاق على كمية 53 كلغ من الكيف المعالج،كما أصرت أفراد العصابة على الالتقاء بالقرب من السوق الأسبوعي لسبدوا،و خوفا من حدوث أي انزلاقات أثناء العملية خصوصا أنها أمام مكان عمومي،تمكنت عناصر الدرك من إقناع العصابة على تغيير المكان ،و الابتعاد نوعا ما عن الأماكن العمومية،و هوما تم فعلا،أين قام رأس العصابة من إحضار السلعة إلى ذات المكان قبل أن يتم إيقاعهم في الفخ و القبض على جميع أفراد العصابة المقدر عددهم ثلاثة شخاصا، بالإضافة إلى حجز سيارتين من نوع 404 و شوفريلي.ليتم تقديمهم صبيحة الخميس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تادلس تحت تهمة تكوين جمعية أشرار،تكوين شبكة دولية إجرامية متخصصة في المتاجرة في المخدرات،أين قام بدوره وكيل الجمهورية بإيداعهم رهن الحبس الاحتياطي..

بن حالة أنيس