- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
البهلوان الذي يبكينا
الجمعة 25 فبراير 2011, 09:50
هل بعد ما يتعرض له الشعب الليبي من مجازر، وبعد الحرب التي يشنّها القذافي على شعب أعزل، يحلو لنا الضحك على تخاريف الرجل؟
لم يعد جنون القذافي يضحكني، فالبهلوان، الذي كنا نكتفي بالتعليق على كلامه بأنه ضرب من الجنون، صار وحشا متعطشا للدم والنار.
القذافي لم يعد خطرا على شعبه فقط، القذافي صار خطرا على الإنسانية، وما من يوم إلا وتزداد معه مجازره التي هدد بها علانية الشعب الليبي.
أين المجتمع الدولي من كل ما يتعرض له الليبيون اليوم على يد بلية اسمها القذافي وأبناء القذافي؟
أين الدول العربية مما يحصل؟ وهل تكتفي جامعة عمرو موسى بقرار تجميد العضوية؟ أصلا القذافي لا يكترث لهذه الجامعة وكان دائما يقاطع اجتماعاتها ويوجه لها الانتقاد اللاذع.
أين هم من كانوا يفرشون البسط الحمراء أمام معتوه لم يكتف بتجويع الليبيين وسلبهم كل إرادة بتخويفهم وشنقهم في الساحات العمومية؟ كلهم يتحملون اليوم مسؤولية ما يجري في ليبيا من حرب إبادة، لأنه باسم الطمع وباسم المصلحة ومن أجل سواد البترول، غضوا أبصارهم على ما يعانيه الليبيون على يد مجرم دموي؟
لن يغفر الشعب الليبي للعالم تواطؤه مع نظام القذافي كل هذه السنين .. لن يغفر صمتهم إزاء ما انتهكه هذا المجنون من حقوق شعبه. .
الغرب الذي تباكى على حقوق شعب التيبت، لم يكترث يوما لما يعانيه الليبيون من مجازر ومن انتهاك للحريات، والغرب الذي كان يدافع عن حقوق السكان الأمازيغ واضطهاده المزعوم، داس على حقوق الليبيين ولم يصغ لأنينهم، لأن مصالحه مع آبار النفط ومع سخاء القذافي وأبنائه المتجبرين.
لم تعد أكذوبة حقوق الإنسان التي تلوح بها أمريكا وأوربا تجاه الأنظمة التي لا تخدم مصلحتها تنطلي علينا بعد اليوم، لأننا زدنا اليوم تأكيدا، أن ذريعة حقوق الإنسان يستعملها الغرب دائما لافتكاك المصالح والمزايا، ولنهب خيرات شعوب الأنظمة الدكتاتورية مثل نظام القذافي، هل هناك شعب سجن في الخوف لعشرات السنين بتواطؤ من الغرب مثلما سجن الشعب الليبي؟
الأيام الأخيرة أثبتت أن القذافي أعنف وأسوأ وأوسخ من صدام .. صدام رغم جرائمه حاول أن يبني العراق وأن يضع منظومة تربوية وصناعية وأنشأ الجامعات ومعاهد البحث و قضى على الأمية، فكانت هناك بوادر نهضة في العراق. أما القذافي فقد أجبر شعبه على أن يعيش بعقلية العصور الحجرية، بينما تذهب ملايير النفط رشاوى لجيب برلسكوني وللغرب مقابل استغلالهم للنفط الليبي بكل حرية، وفي المقابل، يعتدي الرجل المجنون كيفما شاء على شعبه، يشنقهم في الساحات العمومية أو بملاحقة المعارضة وتصفيتها في الخارج، دون أن يجرؤ أحد على توجيه التهمة إليه، ولماذا توجه له التهم مادام النفط*
لم يعد جنون القذافي يضحكني، فالبهلوان، الذي كنا نكتفي بالتعليق على كلامه بأنه ضرب من الجنون، صار وحشا متعطشا للدم والنار.
القذافي لم يعد خطرا على شعبه فقط، القذافي صار خطرا على الإنسانية، وما من يوم إلا وتزداد معه مجازره التي هدد بها علانية الشعب الليبي.
أين المجتمع الدولي من كل ما يتعرض له الليبيون اليوم على يد بلية اسمها القذافي وأبناء القذافي؟
أين الدول العربية مما يحصل؟ وهل تكتفي جامعة عمرو موسى بقرار تجميد العضوية؟ أصلا القذافي لا يكترث لهذه الجامعة وكان دائما يقاطع اجتماعاتها ويوجه لها الانتقاد اللاذع.
أين هم من كانوا يفرشون البسط الحمراء أمام معتوه لم يكتف بتجويع الليبيين وسلبهم كل إرادة بتخويفهم وشنقهم في الساحات العمومية؟ كلهم يتحملون اليوم مسؤولية ما يجري في ليبيا من حرب إبادة، لأنه باسم الطمع وباسم المصلحة ومن أجل سواد البترول، غضوا أبصارهم على ما يعانيه الليبيون على يد مجرم دموي؟
لن يغفر الشعب الليبي للعالم تواطؤه مع نظام القذافي كل هذه السنين .. لن يغفر صمتهم إزاء ما انتهكه هذا المجنون من حقوق شعبه. .
الغرب الذي تباكى على حقوق شعب التيبت، لم يكترث يوما لما يعانيه الليبيون من مجازر ومن انتهاك للحريات، والغرب الذي كان يدافع عن حقوق السكان الأمازيغ واضطهاده المزعوم، داس على حقوق الليبيين ولم يصغ لأنينهم، لأن مصالحه مع آبار النفط ومع سخاء القذافي وأبنائه المتجبرين.
لم تعد أكذوبة حقوق الإنسان التي تلوح بها أمريكا وأوربا تجاه الأنظمة التي لا تخدم مصلحتها تنطلي علينا بعد اليوم، لأننا زدنا اليوم تأكيدا، أن ذريعة حقوق الإنسان يستعملها الغرب دائما لافتكاك المصالح والمزايا، ولنهب خيرات شعوب الأنظمة الدكتاتورية مثل نظام القذافي، هل هناك شعب سجن في الخوف لعشرات السنين بتواطؤ من الغرب مثلما سجن الشعب الليبي؟
الأيام الأخيرة أثبتت أن القذافي أعنف وأسوأ وأوسخ من صدام .. صدام رغم جرائمه حاول أن يبني العراق وأن يضع منظومة تربوية وصناعية وأنشأ الجامعات ومعاهد البحث و قضى على الأمية، فكانت هناك بوادر نهضة في العراق. أما القذافي فقد أجبر شعبه على أن يعيش بعقلية العصور الحجرية، بينما تذهب ملايير النفط رشاوى لجيب برلسكوني وللغرب مقابل استغلالهم للنفط الليبي بكل حرية، وفي المقابل، يعتدي الرجل المجنون كيفما شاء على شعبه، يشنقهم في الساحات العمومية أو بملاحقة المعارضة وتصفيتها في الخارج، دون أن يجرؤ أحد على توجيه التهمة إليه، ولماذا توجه له التهم مادام النفط*
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى