الاتحادية ترفض تسليم ملف الخدمات الاجتماعية والنقابات المستقلة ترفض “التوريث”

رحب أمين عام الاتحادية الوطنية لعمال التربية، العيد بوداحة، في تصريحه، بالحوار الذي فتحته الوصاية بخصوص تسيير هذه الأموال، مؤكدا استعداد الاتحادية للأخذ بعين الاعتبار كل اقتراحات نقابات التربية الهادفة لتسيير أمثل لأموال الخدمات الاجتماعية، بعد أن قال “إن الاتحادية ليس لها مشاكل مع النقاببين في التنظيمات الأخرى”، وأكد أنهم ينتمون كلهم إلى ذات القطاع، كلهم أساتذة، ورغم الاختلاف في طريقة تحقيق مطالب الأساتذة، إلا أنهم يحترمون بعضهم البعض، باعتبار أن الهدف واحد هو تحسين الظروف الاجتماعية المهنية للعمال.

وأكد بوداحة على مبدإ الاتحادية الرافض لمطلب التخلي عن الخدمات الاجتماعية مهما كانت الأسباب والعواقب، موضحا أن النقابة ليست ضد أي أفكار تصدر عن النقابات حول كيفية التسيير، لكن تسليمها للإدارة أو إلى الأطراف الأخرى يبقى مرفوضا، باعتبارها أموالا لعمال القطاع لا يجب العبث بها، مفندا كل الأقاويل التي تحدثت عن سوء التسيير، بعد أن أشار إلى عدم صحة الأرقام الخاصة بمبالغ أموال الصندوق، باعتبارها تمثل نسبة 2 بالمائة من مجمل الميزانية التي تخصصها الوزارة الوصية لأجور الموظفين، والتي لا تعرفها سوى هذه الأخيرة.

وأكد المتحدث احترامه للقوانين الصادرة عن السلطات العليا مهما كان نوعها، غير أن تسليم أموال الخدمات الاجتماعية يبقى مستحيلا، داعيا النقابات إلى تقديم تصوراتها في كيفية التسيير لأخذها بعين الاعتبار.
وحذر رئيس الاتحادية من أي قرار لسحب الملف منها، حيث أكد لجوءهم إلى القاعدة، وإلى طرق أخرى لإبقائها تحت وصايتهم، في إشارة إلى تبني احتجاجات، متطرقا في ذات السياق إلى الفوضى التي انجرت عن تجميد هذه الخدمات منذ جانفي المنصرم.

نحن عمال في قطاع التربية نفند أقوال هذا المدعي العيد بوداحة ،وجماعته المحتكرين للأموال عمال التربية ،هذه الشرذمة التي أحكمت قبضتها على هذا الملف الخطير في حياة عمال التربية ملف الخدمات الاجتماعية ،وتسيره بطريقة ،أقل ما يقال عنها ،أنها حزبية ، فبددت أموال القطاع في أمور تافهة ،ووزعتها على الانتهازيين ،و المحسوبين على الاتحاد العام للعمال الجزائريين ،و أقصت من هذا الانتفاع كل عامل أعلن التحرر من قبضة هذه العصابة ، التي تبيع البطاقات في خريف كل سنة ،واستباحت أموالنا ،تنفقها على الموميسات ،و الأطعمة والأشربة الغازية في الكبريهات ،بل الأدهى و الأمر أنهم ينفقونها على أبناء جهات أخرى لا تمت بصلة إلى التربية ،كالأبناء الشرطة والدرك الوطني وفيئات أخرى ...تقربا مقابل خدمات أخرى من تلك الجهات ...بل أمين سابق لولاية مستغانم سرق أموالنا واشترى بها السيارات والسكنات ودعم بها مشاريع وهيمية مقاولها أخوه،أغدق عليه من أموالنا بالألوفات و الملايير ....
وحسب الإشاعات الحقيقية المنتشرة في ولاية مستغانم أن أكبر المتفيدين من هذه الأموال بلجيلا لي وحاشيته ومصابيح وحاشيتها وبعض الانتهازيين من مستغانم وعين تادلس وسيدي على ...أما بقية العمال فهم محرومون من الاعانات ومن كثير من الحقوق كحق الختان والزواج والوفاة أحد الأصول ،ومازالت ملفاتنا عالقة ، بل أقول أنهم رفضوا استلامها بحجة إلى ما بعد أن يقيم الاتحاد العام للعمال الجزائريين المؤتمرفي شهر مارس ،حين ذاك سوف يبت في قضايا تبديد أموال العمال وسرقتها واختلاسها ...
للأمانة أعرف العديد من عمال التربية استفادوا من الخدمات الاجتماعية أموالا و أجهزة كهربائية بأثمان باهضة ،و خزينة الخدمات لم ولن تسترجع فلسا واحد ...حسب أقوال هؤلاء المستفيدين الذين يعلنون على الملأ رفضهم إعادة ما استلفوه محتذين بغيرهم من القادة والقواد والمنتفعين والمنتغعات ... العيد بوداحة كذاب ..

من خلال احتكاكي المستمر برجال التربية والتعليم ،أعلم أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين انفضى عنه مناضلوه ولا يمثل العمال أبدا في مجال التعليم.
لماذا يتمسك بملف الخدمات الاجتماعية ؟

هذا مربط الفرس !
وعقال فوق الرأس !!!
لأن هذا الاتحاد الظالم يسرق المال العام ...
وبالمال العام يشري الذمم !!!
يركب الموميسات !!!
ويبني العروش الفخمة في كل المنطق !
في السنوسية
وفي صبلات ...
ناهيك عن السيارات !!
وخمور البارات !!!
وفي فنادق عمال التربية تقام سهرات
العهر ...
و التعري ....
والقفزبين سطوح الوزرات
والسطو على ثمار الغافلات
وقطف التفاحات الحمروات
وإزهاق الإجاصات الطريات
والجري وراء المهلكات
و المهلوسات
كل هذا بمباركة وزارات