خوخي:“مدهش التحول من الشراڤة للعب أمام جونينيو وكوني في قطر”

“مدهش التحول من الشراڤة
للعب أمام جونينيو وكوني في قطر”

خوخي

تمكنت من التألق في ثاني موسم لك في قطر، أليس كذلك؟
نعم،
لقد وجدت ضالتي في هذا الموسم حيث تمكنت من تسجيل أربعة أهداف مع العربي
ثلاثة في الدوري والرابع بمناسبة مباراة الكأس، رغم أنني ألعب في الوسط وهو
المنصب الذي وجدت ضالتي فيه وأؤكد أنني اندمجت بسرعة في الدوري القطري
الذي تحسّن مستواه كثيرا هذا الموسم خاصة بعد فوز هذا البلد بشرف تنظيم كأس
العالم 2022.
كيف جرى هذا التحول من اللعب في ناد صغير بالجزائر إلى دوري نجوم قطر؟
لقد
كان بفضل أحد الجزائريين الذي اقترحني على المناجير العام لنادي العربي،
حيث بالمناسبة أحيي كلا من المدرب زميتي وحميمدات اللذين ساعداني عندما كنت
أنشط في نادي الشراڤة الذي ينشط في القسم الثالث في الجزائر، والمكتوب
أراد لي أن أتحوّل من اللعب في هذا الفريق إلى مواجهة نجوم كبار على غرار
جونينيو، كوني، داندان وغيرهم من النجوم الذين ينشطون في هذه البطولة.
لقد أثنى عليك المدرب بلماضي الذي يتصدر فريقه الدوري القطري، ما قولك؟
في
قطر لا يتحدثون عن بلماضي إلا بالخير وهو مدرب شاب أثبت كفاءته من خلال
قيادة فريقه لصدارة الترتيب، وقد سعدت كثيرا بما قاله عني في حواره معكم
وهو ما يشرفني كثيرا وهي شهادة جاءت بعد مواجهتي لفريقه مرتين الأولى في
نهائي كأس جاسم التي فزنا بها (1-0) ومباراة البطولة التي تعادلنا فيها
(1-1)، في انتظار اللقاء الفاصل في الجولات القادمة الذي قد يحدد مصير صاحب
الريادة مادام أننا على بعد نقطتين فقط عن لاخويا.
وكيف هي علاقتك باللاعبين الجزائريين بلحاج ومنصوري؟
لم
يسبق لي التحدث مع بلحاج الذي سأواجهه هذه الجمعة في مباراة الدوري، وقد
استعاد هذا اللاعب مستواه بعد بداية محتشمة مع السد، بينما سبق لي التقاء
منصوري قبل شهرين وكان لي حديث معه اكتشفت فيه أنه يملك شخصية قوية واستفدت
من نصائحه وخبرته الكبيرة في الميادين.
وماذا عن الجزائريين الذين التحقوا بمصحة “أسبيطار”، هل زرتهم؟
لقد
سبق لي زيارة دراڤ الذي غادر بعد استرجاع مستواه وأؤكد أنه يملك إمكانات
تسمح له بخوض تجربة احترافية، كما أعتزم زيارة كل من بلكالام وحنيتسار في
مصحة “أسبيطار”.
ستكون فرصة للتحدث مع بلكالام عن المنتخب الأولمبي، أليس كذلك؟
نعم.
ما هو سبب رفضك دعوة المدرب آيت جودي للالتحاق بتربص تونس؟
لم
أفهم موقف المدرب آيت جودي حيث طلب مني التنقل إلى تونس دون إبلاغ فريقي،
وهو ما جعلني أرفض لأنني لا أريد أن أغامر بمستقبلي خاصة أنني لاعب محترف
في العربي وكل ما طالبت به هو أن تراسل الاتحادية إدارة العربي لتسريحي دون
أي مشكل.
إذن أنت مستعد لتلبية الدعوة مجددا.
بالطبع،
شرف لي الدفاع عن الألوان الوطنية والمساهمة في تأهل الآمال إلى أولمبياد
لندن لتكتمل المسيرة الطيبة للمنتخبات الوطنية بعد تأهل المنتخب الأول
للمونديال ووصول المحليين إلى الدور نصف النهائي لكأس إفريقيا.
على ذكر المحليين، هل تتابع مشاورهم في السودان؟
نعم،
وأنا في اتصال دائم مع صديقي سوداني الذي يتنافس على لقب هداف الدورة،
وبالمناسبة أوضح أنني تعرفت عليه فقط منذ ستة أشهر عبر “فايس بوك” وبقينا
على اتصال دائم وأتمنى له ولكل المنتخب حظا أوفر بعد نتائجه الجيدة في
السودان.
هل ترى أنه يستحق مكانة في المنتخب الأول؟
إنه
شاب لم يتجاوز 23 سنة لكنه هداف حقيقي مادام أنه هداف البطولة مع فريقه
جمعية الشلف ويؤدي مشوارا مميزا في بطولة المحليين، وأؤكد أنه يستحق مكانة
في المنتخب الأول الذي يفتقد لقناص للأهداف من طرازه