- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
ليبيا و الاحتلال الإيطالي و تاريخ العلم الليبي
الأحد 27 فبراير 2011, 18:08
ليبيا و الاحتلال الإيطالي
أسباب اتجاه ايطاليا لاحتلال رغم افتقدها للمغريات الاستعمارية
تطلعت إيطاليا لتكوين إمبراطورية استعمارية مثل الدول الكبرى خاصة بعد كدولة قومية موحدة منذ 1870 فاحتلت إريتريا والصومال واتجهت لشمال إفريقيا نحو تونس ولكن فرنسا سبقتها فاتجهت لليبيا لتلك الأسباب :
للحفاظ على كرامتها الدولية , لتتخذها رأس حربة للتوسعات في إفريقيا ,
لأنها الدولة الوحيدة التي لم تحتل في شمال إفريقيا , لقرب شواطئ ليبيا من إيطاليا
ما هي ظروف وخطوات احتلال ايطاليا لليبيا ( موافقة الدول الأوربية- اقتصاديا - عسكريا ) ؟
أولا : حصول إيطاليا على موافقة الدول الكبرى لاحتلال لليبيا
أخذت موافقة بريطانيا وأسبانيا عقدت مع فرنسا اتفاق 1902 (تحتل فرنسا مراكش / تحتل إيطاليا ليبيا ),
أخذت موافقة روسيا على احتلال ليبيا مقابل عدم معارضة إيطاليا روسيا في التحكم في المضايق التركية
ثانيا : الغزو الاقتصادي والثقافي لليبيا
خططت إيطاليا لتكون صاحبة مصالح في ليبياï فتحت فرع لبنك روما في ليبيا زادت من بعثاتها التبشيرية أقامت المدارس الإيطالية لحديثةأصبح للإيطاليين العديد من المشروعات في ليبيا التي يتحدثون عن حمايتها
ثالثا : الاحتلال العسكري الإيطالي لليبيا 1911
وجهت إنذار لتركيا بأن فقدان الأمن يهدد مصالحها الاقتصادية في ليبيا واستطاعت إيطاليا أن تحتل ساحل ليبيا بسهولة لضعف المقاومة التركية 1911
موقف الدولة العثمانية من احتلال ليبيا
عجزت عسكريا في الدفاع عن ليبيا بسبب
لأنها كانت قد سحبت جزء من قواتها في ليبيا لتحارب في اليمن قبل وصول قوات إيطاليا
فشلت في إرسال أسطول بحري لمحاصرة إيطاليا لسواحل ليبيا
فشلت في إدخال قواتها البرية من جهة مصر لرفض بريطانيا ذلك
تخلي تركيا عن ليبيا ( صلح أوش 1912 ونتائجه
عندما عجزت تركيا عن التصدي عسكريا لإيطاليا في ليبيا ومع قيام دول البلقان (اليونان – الصرب – البلغار ) بإعلان الحرب ضد تركيا وأيضا لحرب تركيا في اليمن فقررت ترك ليبيا لإيطاليا عن طريق صلح أوشي 1912 7( تترك تركيا ليبيا لإيطاليا مقابل عدم محاربة إيطاليا لها )
موقف مصر من احتلال إيطاليا لليبيا
الدور الأول لمساعدة مصر لليبيا
رغم أن مصر كانت خاضعة للاحتلال إلا أنها قدمت مساعدات كثيرة لليبيا أمدتها بالأموال والأسلحة ,
ناقشت حق ليبيا في الاستقلال بواسطة الصحف المصرية والعالمية وأثارت الرأي العام العربي والعالمي ,
تولى عزيز المصري قائد القوات العثمانية في برقة حركة المقاومة بل تطوع المصريون في صفوف الليبيون
الحركة الوطنية في ليبيا حتى الاستقلال
رغم سيطرة الإيطاليين على السواحل الليبية إلا أن المناطق الداخلية ظلت تحت سيطرة السنوسين ,
1) 1922 بايع الليبيون محمد إدريس السنوسي أمير على برقة وطرابلس وقاد الحركة الوطنية ,
2) تولى موسوليني الحكم في إيطاليا وأعلن أهدافه في أن *ليبيا جزء من إيطاليا ,
3) عمر المختار تزعم المقاومة وأحرز انتصارات على إيطاليا ولكن انتهت حركته بالفشل وحكم عليه وأعوانه بالإعدام علانية 1931
وهذه أسباب فشل الحركة الوطنية في ليبيا (عمر المختار ) ؟
أرسلت إيطاليا جيشا أقام المذابح والبطش وأحكام الإعدام على يد قائدة جرازياني ,
تفوق إيطاليا عسكريا
تأيد الدول الكبرى لإيطاليا على حساب الشعوب الضعيفة
الحركة الوطنية في ليبيا والاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية ودور مصر الثاني
أثناء الحرب العالمية الثانية أصبحت ليبيا قاعدة دول المحور لغزو مصر (إيطاليا – ألمانيا – اليابان ) ولكن مع هزيمة المحور خرجت إيطاليا من ليبيا وحلت بدلا منها إنجلترا في برقة وطرابلس وفرنسا في فزان 1943
بعد الحرب تابع عرب ليبيا المقاومة بمساعدة من مصر حتى حصلت ليبيا على استقلالها 1951
الدفاع عن ليبيا ضد الإيطاليين:
وقد أعرب السلطان عبد الحميد عن ثقته بقوة الحركة السنوسية قائلا : « وإذا كان هناك أحد عليه الدفاع عن حقوقنا ، فهو الشيخ السنوسي ، لأنه قادر على أن يجمع حوله ثلاثين ألفًا من الرجال ، ولن يتخلى عن بنغازي إلا بعد قتال ثم إن صلته بمئات الألوف من أتباع الطرق والمريدين قوية ، فإذا قام السنوسيون قومتهم ؛ فلابد أن يجرون الإيطاليين إلى صراع دموي أشد مما شهدته السودان في ثورة المهدي ، لقد جهزنا السنوسي بمقدار كافي من الأسلحة والذخائر ، فهم قوة لا يستهان بهم أبدًا »
السنوسيين في مقاومة إيطاليا :
قال شكيب أرسلان :
1- معركة الفويهات :
حيث دخل (200) مجاهد بين خطين للطليان ، فأحاط الطليان بالمجاهدين ، ولم يستطع المجاهدون الآخرون نصرة إخوانهم ، بسبب القذف المدفعي من البر والبحر . لذلك قاتل المجاهدون حتى الظلام ، حيث تمكن (80) منهم فقط من النجاة ، واستشهد (120) يرحمهم الله تعالى ، أما الطليان فقد خسروا (1500) جندي منهم ( 2ضابطًا ) أحدهم برتبة ( جنرال ) ، كما أصيب بالجنون عدة ضباط لهول ما رأوا .
2- معركة مرسى مطروح :
سار السنوسي بـ (4000) مجاهد ودخلوا مرسىمطروح لمحاربة الإنجليز بناء على طلب العثمانيين ... ووقعت معركة ( بئرتونس ) مع (30000) جندي إنجليزي معهم عدد كبير من المدافع ، وانتصر السيدالسنوسي ، وتراجع من هناك إلى الجغبوب ، بعد أن هرب العثمانيون الذينكانوا معه ...
3- معركة القرضابية :
في عام (1915م) انهزم فيها الطليانشر هزيمة ، عندما وقف (1500) مجاهد سنوسي أمام (12000) جندي إيطالي ، ولمينج من الطليان سوى (500) فروا على وجوههم إلى جهة البحر ، وغنم السنوسيون جميع عتادهم واسترجعوا بر طرابلس حتى (1923) » اهـ . شكيب أرسلان (ج2 ، ص148).
4- عمر المختار (يرحمه الله ):
كان شيخًا على زاوية القصور في الجبلالأخضر ، وبعد احتلال ليبيا من قبل الطليان وتخلي العثمانيين عنها ، بسببانشغالهم في البلقان ، وانتهت مقاومة الأدراسة ، عندئذ تولى عمر المختارقيادة المجاهدين السنوسيين في الجبل الأخضر ، وصار القائد العام للمجاهدين السنوسيين في ليبيا ( الزركلي ، المجلد الخامس ، ص66 ) .
وقف عمر المختار في وجه الفاشست بقيادةموسوليني الذي عمل جاهدًا على انقراض الإسلام من ليبيا ، وقرروا أن ليبياأرض إيطالية ، وقتلوا مئات الألوف من المسلمين ، كما أجلوا ثمانين ألفًامن القبائل العربية عن الجبل الأخضر إلى صحراء ( سرت ) الجدباء فمات منهمخلق كثير جوعًا وعطشًا ، ثم جندت الرجال من سن البلوغ إلى الخامسةوالأربعين وساقتهم إلى الجيش ، وجمعت الأحداث (124) وأرسلتهم قهرًا إلىإيطاليا لتنصيرهم » اهـ .شكيب أرسلان (ص67) .
تايخ العلم الليبي
تاريخياً، تم تغيير العلم الليبي وفق متطلبات المراحل السياسية التي شهدتها البلاد. فخلال فترة الحكم التركي، التي امتدت نحو 4 قرون، من1551 إلى 1911، كانت الأعلام المختلفة المستخدمة باللونين الأحمر أو الأصفر، مع ثلاثة أهلة بيضاء. وأحياناً أفقياً بألوان الأحمر والأخضر والأبيض، أو الأحمر والأبيض والأخضر، بحسب ما تذكر موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية.
وبين عامي 1911 حتى عام 1943 رفعت ليبيا علم "المملكة الإيطالية" التي احتلتها.
وجاءت بعدها فترة الإدارة البريطانية-الفرنسية (1943-1951). لتليها مرحلة الملكية، بعدما كان رمز المملكة الليبية، بين عامي 1951 و1969.
العلم الثلاثي الألوان (الأحمر والأسود والأخضر)، الذي تتوسطه نجمة وهلال، هو علم الفترة الملكية، التي امتدت بين عامي 1951 و1969
وبعد وصول القذافي إلى الحكم عام 1969، تم تغيير اسم البلاد إلى "الجمهورية العربية الليبية"، والعلم إلى اللونين الأحمر والأبيض والأسود.
وبين عامي 1972- 1977، تم تغيير العلم والاسم، مرة جديدة، ليصبح علم الاتحاد الذي ضم مصر وليبيا وسوريا. وبقي العلم الموحد لهذه الدول حتى 1977 بعد زيارة السادات إلى إسرائيل. فغيرت ليبيا علمها إلى العلم الحالي. أما سوريا فغيرت العلم في 1980. ولايزال العلم الحالي لمصر.
أما التغيير الأخير للعلم الليبي، ليصبح بلونه الأخضر الحالي، فيعود ليوم 11 نوفمبر 1977، الذي ترافق مع تغيير اسم الدول إلى "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية". ثم أضيفت العظمى عقب الهجوم الأمريكي على مدينتي طرابلس وبنغازي عام 1986.
أسباب اتجاه ايطاليا لاحتلال رغم افتقدها للمغريات الاستعمارية
تطلعت إيطاليا لتكوين إمبراطورية استعمارية مثل الدول الكبرى خاصة بعد كدولة قومية موحدة منذ 1870 فاحتلت إريتريا والصومال واتجهت لشمال إفريقيا نحو تونس ولكن فرنسا سبقتها فاتجهت لليبيا لتلك الأسباب :
للحفاظ على كرامتها الدولية , لتتخذها رأس حربة للتوسعات في إفريقيا ,
لأنها الدولة الوحيدة التي لم تحتل في شمال إفريقيا , لقرب شواطئ ليبيا من إيطاليا
ما هي ظروف وخطوات احتلال ايطاليا لليبيا ( موافقة الدول الأوربية- اقتصاديا - عسكريا ) ؟
أولا : حصول إيطاليا على موافقة الدول الكبرى لاحتلال لليبيا
أخذت موافقة بريطانيا وأسبانيا عقدت مع فرنسا اتفاق 1902 (تحتل فرنسا مراكش / تحتل إيطاليا ليبيا ),
أخذت موافقة روسيا على احتلال ليبيا مقابل عدم معارضة إيطاليا روسيا في التحكم في المضايق التركية
ثانيا : الغزو الاقتصادي والثقافي لليبيا
خططت إيطاليا لتكون صاحبة مصالح في ليبياï فتحت فرع لبنك روما في ليبيا زادت من بعثاتها التبشيرية أقامت المدارس الإيطالية لحديثةأصبح للإيطاليين العديد من المشروعات في ليبيا التي يتحدثون عن حمايتها
ثالثا : الاحتلال العسكري الإيطالي لليبيا 1911
وجهت إنذار لتركيا بأن فقدان الأمن يهدد مصالحها الاقتصادية في ليبيا واستطاعت إيطاليا أن تحتل ساحل ليبيا بسهولة لضعف المقاومة التركية 1911
موقف الدولة العثمانية من احتلال ليبيا
عجزت عسكريا في الدفاع عن ليبيا بسبب
لأنها كانت قد سحبت جزء من قواتها في ليبيا لتحارب في اليمن قبل وصول قوات إيطاليا
فشلت في إرسال أسطول بحري لمحاصرة إيطاليا لسواحل ليبيا
فشلت في إدخال قواتها البرية من جهة مصر لرفض بريطانيا ذلك
تخلي تركيا عن ليبيا ( صلح أوش 1912 ونتائجه
عندما عجزت تركيا عن التصدي عسكريا لإيطاليا في ليبيا ومع قيام دول البلقان (اليونان – الصرب – البلغار ) بإعلان الحرب ضد تركيا وأيضا لحرب تركيا في اليمن فقررت ترك ليبيا لإيطاليا عن طريق صلح أوشي 1912 7( تترك تركيا ليبيا لإيطاليا مقابل عدم محاربة إيطاليا لها )
موقف مصر من احتلال إيطاليا لليبيا
الدور الأول لمساعدة مصر لليبيا
رغم أن مصر كانت خاضعة للاحتلال إلا أنها قدمت مساعدات كثيرة لليبيا أمدتها بالأموال والأسلحة ,
ناقشت حق ليبيا في الاستقلال بواسطة الصحف المصرية والعالمية وأثارت الرأي العام العربي والعالمي ,
تولى عزيز المصري قائد القوات العثمانية في برقة حركة المقاومة بل تطوع المصريون في صفوف الليبيون
الحركة الوطنية في ليبيا حتى الاستقلال
رغم سيطرة الإيطاليين على السواحل الليبية إلا أن المناطق الداخلية ظلت تحت سيطرة السنوسين ,
1) 1922 بايع الليبيون محمد إدريس السنوسي أمير على برقة وطرابلس وقاد الحركة الوطنية ,
2) تولى موسوليني الحكم في إيطاليا وأعلن أهدافه في أن *ليبيا جزء من إيطاليا ,
3) عمر المختار تزعم المقاومة وأحرز انتصارات على إيطاليا ولكن انتهت حركته بالفشل وحكم عليه وأعوانه بالإعدام علانية 1931
وهذه أسباب فشل الحركة الوطنية في ليبيا (عمر المختار ) ؟
أرسلت إيطاليا جيشا أقام المذابح والبطش وأحكام الإعدام على يد قائدة جرازياني ,
تفوق إيطاليا عسكريا
تأيد الدول الكبرى لإيطاليا على حساب الشعوب الضعيفة
الحركة الوطنية في ليبيا والاستقلال بعد الحرب العالمية الثانية ودور مصر الثاني
أثناء الحرب العالمية الثانية أصبحت ليبيا قاعدة دول المحور لغزو مصر (إيطاليا – ألمانيا – اليابان ) ولكن مع هزيمة المحور خرجت إيطاليا من ليبيا وحلت بدلا منها إنجلترا في برقة وطرابلس وفرنسا في فزان 1943
بعد الحرب تابع عرب ليبيا المقاومة بمساعدة من مصر حتى حصلت ليبيا على استقلالها 1951
الدفاع عن ليبيا ضد الإيطاليين:
وقد أعرب السلطان عبد الحميد عن ثقته بقوة الحركة السنوسية قائلا : « وإذا كان هناك أحد عليه الدفاع عن حقوقنا ، فهو الشيخ السنوسي ، لأنه قادر على أن يجمع حوله ثلاثين ألفًا من الرجال ، ولن يتخلى عن بنغازي إلا بعد قتال ثم إن صلته بمئات الألوف من أتباع الطرق والمريدين قوية ، فإذا قام السنوسيون قومتهم ؛ فلابد أن يجرون الإيطاليين إلى صراع دموي أشد مما شهدته السودان في ثورة المهدي ، لقد جهزنا السنوسي بمقدار كافي من الأسلحة والذخائر ، فهم قوة لا يستهان بهم أبدًا »
السنوسيين في مقاومة إيطاليا :
قال شكيب أرسلان :
1- معركة الفويهات :
حيث دخل (200) مجاهد بين خطين للطليان ، فأحاط الطليان بالمجاهدين ، ولم يستطع المجاهدون الآخرون نصرة إخوانهم ، بسبب القذف المدفعي من البر والبحر . لذلك قاتل المجاهدون حتى الظلام ، حيث تمكن (80) منهم فقط من النجاة ، واستشهد (120) يرحمهم الله تعالى ، أما الطليان فقد خسروا (1500) جندي منهم ( 2ضابطًا ) أحدهم برتبة ( جنرال ) ، كما أصيب بالجنون عدة ضباط لهول ما رأوا .
2- معركة مرسى مطروح :
سار السنوسي بـ (4000) مجاهد ودخلوا مرسىمطروح لمحاربة الإنجليز بناء على طلب العثمانيين ... ووقعت معركة ( بئرتونس ) مع (30000) جندي إنجليزي معهم عدد كبير من المدافع ، وانتصر السيدالسنوسي ، وتراجع من هناك إلى الجغبوب ، بعد أن هرب العثمانيون الذينكانوا معه ...
3- معركة القرضابية :
في عام (1915م) انهزم فيها الطليانشر هزيمة ، عندما وقف (1500) مجاهد سنوسي أمام (12000) جندي إيطالي ، ولمينج من الطليان سوى (500) فروا على وجوههم إلى جهة البحر ، وغنم السنوسيون جميع عتادهم واسترجعوا بر طرابلس حتى (1923) » اهـ . شكيب أرسلان (ج2 ، ص148).
4- عمر المختار (يرحمه الله ):
كان شيخًا على زاوية القصور في الجبلالأخضر ، وبعد احتلال ليبيا من قبل الطليان وتخلي العثمانيين عنها ، بسببانشغالهم في البلقان ، وانتهت مقاومة الأدراسة ، عندئذ تولى عمر المختارقيادة المجاهدين السنوسيين في الجبل الأخضر ، وصار القائد العام للمجاهدين السنوسيين في ليبيا ( الزركلي ، المجلد الخامس ، ص66 ) .
وقف عمر المختار في وجه الفاشست بقيادةموسوليني الذي عمل جاهدًا على انقراض الإسلام من ليبيا ، وقرروا أن ليبياأرض إيطالية ، وقتلوا مئات الألوف من المسلمين ، كما أجلوا ثمانين ألفًامن القبائل العربية عن الجبل الأخضر إلى صحراء ( سرت ) الجدباء فمات منهمخلق كثير جوعًا وعطشًا ، ثم جندت الرجال من سن البلوغ إلى الخامسةوالأربعين وساقتهم إلى الجيش ، وجمعت الأحداث (124) وأرسلتهم قهرًا إلىإيطاليا لتنصيرهم » اهـ .شكيب أرسلان (ص67) .
تايخ العلم الليبي
تاريخياً، تم تغيير العلم الليبي وفق متطلبات المراحل السياسية التي شهدتها البلاد. فخلال فترة الحكم التركي، التي امتدت نحو 4 قرون، من1551 إلى 1911، كانت الأعلام المختلفة المستخدمة باللونين الأحمر أو الأصفر، مع ثلاثة أهلة بيضاء. وأحياناً أفقياً بألوان الأحمر والأخضر والأبيض، أو الأحمر والأبيض والأخضر، بحسب ما تذكر موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية.
وبين عامي 1911 حتى عام 1943 رفعت ليبيا علم "المملكة الإيطالية" التي احتلتها.
وجاءت بعدها فترة الإدارة البريطانية-الفرنسية (1943-1951). لتليها مرحلة الملكية، بعدما كان رمز المملكة الليبية، بين عامي 1951 و1969.
العلم الثلاثي الألوان (الأحمر والأسود والأخضر)، الذي تتوسطه نجمة وهلال، هو علم الفترة الملكية، التي امتدت بين عامي 1951 و1969
وبعد وصول القذافي إلى الحكم عام 1969، تم تغيير اسم البلاد إلى "الجمهورية العربية الليبية"، والعلم إلى اللونين الأحمر والأبيض والأسود.
وبين عامي 1972- 1977، تم تغيير العلم والاسم، مرة جديدة، ليصبح علم الاتحاد الذي ضم مصر وليبيا وسوريا. وبقي العلم الموحد لهذه الدول حتى 1977 بعد زيارة السادات إلى إسرائيل. فغيرت ليبيا علمها إلى العلم الحالي. أما سوريا فغيرت العلم في 1980. ولايزال العلم الحالي لمصر.
أما التغيير الأخير للعلم الليبي، ليصبح بلونه الأخضر الحالي، فيعود ليوم 11 نوفمبر 1977، الذي ترافق مع تغيير اسم الدول إلى "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية". ثم أضيفت العظمى عقب الهجوم الأمريكي على مدينتي طرابلس وبنغازي عام 1986.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى