مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علاء الدين
علاء الدين
مشرف منتدى كورة
مشرف منتدى كورة
عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة : بن شيخة مرتاح لأحوال اللاعبين المحترفين قبيل المغرب  Aw110
البلد : بن شيخة مرتاح لأحوال اللاعبين المحترفين قبيل المغرب  Male_a11
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

بن شيخة مرتاح لأحوال اللاعبين المحترفين قبيل المغرب  Empty بن شيخة مرتاح لأحوال اللاعبين المحترفين قبيل المغرب

الأربعاء 02 مارس 2011, 18:10
تعوّدنا في الأشهر الماضية على الحديث في كل مرة عن معاناة لاعبينا المحترفين من التهميش مع أنديتهم في البطولات الأوروبية

بن شيخة مرتاح لأحوال اللاعبين المحترفين قبيل المغرب  Article-15364-02
بن شيخة










وأبدينا مخاوف شديدة من أن ينعكس الأمر سلبا على نتائج المنتخب الوطني
الجزائري خلال مشواره التصفوي لـ”الكان”، وفعلا دفع منتخبنا الثمن غاليا
خلال الجولتين الأولى والثانية من التصفيات، عندما اكتفى بنقطة واحدة من
مواجهتيه أمام تانزانيا وإفريقيا الوسطى، في مبارتين خاضهما بن شيخة وقبله
سعدان بتركيبة بشرية تضم من يلعب ومن لا يلعب مع ناديه، فحدث الذي حدث
وضاعت من “الخضر” 5 نقاط ثمينة من الصعب تعويضها مستقبلا..
لكننا اليوم
لن نسرد معاناة لاعبينا المحترفين، لأن تلك المعاناة انتهت، بل سنتطرق إلى
مشاركاتهم المنتظمة مع فرقهم في الجولات الأخيرة من البطولات الأوروبية، بل
سنتطرق إلى دورهم الفعال في النتائج الجيدة التي صارت تحققها فرقهم من
جولة لأخرى، وهو أمر يبعث على التفاؤل قبيل المباراة الهامة التي تنتظر
منتخبنا نهاية الشهر الجاري أمام المنتخب المغربي لحساب الجولة الثالثة من
تصفيات كأس إفريقيا 2012.
زياني جديد ولد في تركياوصار تحت تصرف “الجنرال”
زياني،
عنتر يحيى، مطمور، يبدة، لحسن وجبور، هم أبرز اللاعبين الذين عانوا كثيرا
من كرسي البدلاء في السابق القريب فقط، ما انعكس على أدائهم سلبا مع
المنتخب الوطني خلال مبارتيه السابقتين، لكن المعطيات تغيرت الآن رأسا على
عقب ولصالحهم، بعدما نفذ زياني بجلده من البطولة الألمانية نحو البطولة
التركية عبر بوابة “قيصر سبور” الذي فتح له أبواب التألق من جديد كلاعب
أساسي في تركيبته، فاستعاد اللاعب نشوة المنافسة وصار يمتع “الأتراك”
بمردوده، وتمريراته ومراوغاته القاتلة من جولة لأخرى، وصار مسبقا تحت تصرف
بن شيخة وهو في كامل إمكاناته التي وظفها لصالح “الخضر” خلال تصفيات كأس
العالم 2010 وقادنا بها يومها إلى بلد “نيلسون مانديلا”.
جبور يصول ويجول ويسجل في اليونان
ولطالما
عانى رأس الحربة رفيق جبور من المشاكل مع مدربه في فريقه السابق “آيك
أثينا”، فمرة طرد من الفريق قبل أن يعاد ومرات عدة أبعد من التشكيلة
الأساسية، ومرات حرم من التدرب لأشهر، وهو الآخر نجح ونفذ بجلده إلى نادي
“أولمبياكوس” العريق، وعبر بوابة هذا الفريق استرجعنا الصورة الحقيقية لرأس
حربة “الخضر” الذي لم يمهل عشاقه كثيرا، وترك بصماته حتى الآن بفضل هدفين
جميلين واحد منهما أمام الغريم التقليدي “باناتينايكوس”، وهو الآخر طمأن بن
شيخة قبيل شهر عن مباراة المغرب، وأكد له عن جاهزيته لهز مرمى “أسود
الأطلس” في تلك المباراة الهامة.
يبدة ثالث “الكالتشيو” استعاد نشوة اللعب في إيطاليا
ما
قلناه عن زياني وجبور لا يقل شأنا عن وسط الميدان حسان يبدة، الذي كان في
مفترق الطرق لدى انطلاق الموسم، بعد أن قرر ناديه “بنفيكا” البرتغالي
التخلي عنه بأي ثمن، فأجبر آنذاك على الاكتفاء بالتدرب وفقط، قبل أن يأتيه
عرض “نابولي” الإيطالي، فحكم عليه كثيرون بالفشل في “الكالتشيو” بما أن
الأمر يتعلق باللعب في فريق عريق سبق لأسطورة الكرة العالمية “مارادونا” أن
حمل ألوانه، لكن الجزائري كسب عقول الإيطاليين ونال ثقة مدربه “ماتزاري”
وصار قطعة أساسية تساهم في ما وصل إليه اليوم نابولي الذي يحتل المرتبة
الثالثة في إيطاليا خلف الكبيرين “آ.سي ميلان وإنتير ميلانو”، وهو كذلك
أعلن من هناك أنه تحت تصرف “الجنرال” تحسبا للقاء المقبل وهو في كامل قواه
الفنية والبدنية.
عنتر يحيى، مطمور ولحسن أساسيون هم أيضا
وعانى
كل من عنتر يحيى، مطمور ولحسن الأمرين هم أيضا لدى انطلاق الموسم، فلازموا
كرسي الاحتياط مع فرقهم لفترة طويلة، لكنهم الآن استعادوا أماكنهم
الأساسية في بوخوم ومونشغلادباخ وراسينغ سانتاندير، فيحيى عنتر مثلا يساهم
بفضل مردوده في اقتراب فريقه من العودة إلى “البوندسليغا” ولحسن هو الآخر
خطف الأنظار بمردوده في “الليغا” واقترب مبكرا من الانتقال إلى “خيتافي”
الموسم القادم، أما مطمور فيبقى الأهم له أنه يشارك مع فريقه الذي وضع قدما
في القسم الثاني مسبقا.
بوڤرة ، عبدون، مجاني، مصباح، بودبوز، لا خوف عليهم
وبخصوص
العناصر الأخرى فلا ولن يخاف بن شيخة على مصيرها، لأنها جميعها ومن دون
استثناء تشارك بانتظام مع فرقها منذ انطلاق الموسم، ونخص بالذكر عبدون
المتألق في البطولة اليونانية، مجاني الذي يلعب دورا كبيرا في اقتراب
أجاكسيو من الصعود إلى القسم الأول في فرنسا، أو مصباح صاحب الهدف الجميل
في مرمى “جوفنتوس” والمتألق مع ليتشي باستمرار، أو بودبوز صانع الألعاب على
الدوام في “سوشو”، وبلحاج الذي عاد ليشارك كل أسبوع مع السد القطري وآخرين
ممن انضموا حديثا في صورة مسلوب ومهدي مصطفى اللذين يلعبان بانتظام مع
فريقهما هما أيضا، أو حتى مبولحي الذي صار أساسيا في فريقه الجديد، ولا
داعي لكي تتساءل عن مصير بوڤرة ، لأن صاحب الكرة الذهبية في مناسبتين
متتاليتين أثبت حضوره حتى في المباريات الودية فما بالك في مباريات البطولة
الاسكتلندية وكؤوسها، وكأس “أوروبا ليغ”.
حتى غزال ينادي بن شيخة” أنا هنا حي أرزق“
وحتى
غزال الذي غاب عن المنافسة لأكثر من شهرين بسبب الإصابة التي تعرض لها مع
فريقه الإيطالي “باري” عاد بقوة وسجل أول أهدافه منذ أكثر من سنة بطريقة
جميلة، وترك الانطباع بأنه سيستعيد مكانته الأساسية بداية من اللقاءات
المقبلة لـ “الكالتشيو”، ويكون قد مرر رسالة واضحة إلى مدربه بن شيخة بأنه
جاهز لكي يكون من جديد ضمن تعداده، وأن الدرس الذي وجهه له يوم أبعده عن
التشكيلة عقب خسارة إفريقيا الوسطى حفظ من طرفه عن ظهر قلب.
بن شيخة مطمئن وبحوزته أوراق مربحة أخرى من المحليين
وفي
ظل تحسن أوضاع جميع محترفينا ممن عانوا كثيرا من كرسي الاحتياط لدى انطلاق
الموسم، لن يكون على الناخب بن شيخة سوى الاطمئنان لاسيما أنهم مقبلون على
ربح مباريات أخرى في الأرجل خلال شهر مارس الجاري، حتى يتسنى له توظيفهم
وهم في كامل لياقتهم البدنية والفنية في السابع والعشرين من الشهر الجاري
أمام المغرب، كما أن أوراقا مربحة أخرى قد يستفيد منها “الجنرال” ألا وهي
ورقة المحليين المتألقين في “الشان” الأخيرة، في صورة سوداني المفاجأة،
وجابو الذي يستحق أن تجدد فيه الثقة، ومترف الذي ورغم فشله في “البانينكا”
إلا أنه أثبت أنه لاعب مميز، فهذه الأوراق الثلاث قد تكون مربحة إلى جانب
المحترفين الذي يلعبون جميعا وبانتظام مع فرقهم.
“آه “ لو أن حليش يشارك هو الآخر
ولا
ننسى أن نؤكد في الأخير أن النقطة السلبية الوحيدة التي قد تعكر فرحة بن
شيخة وكافة الجزائريين بعودة جميع محترفينا إلى أجواء المنافسة مع فرقهم،
هي عدم مشاركة صخرة الدفاع رفيق حليش مع فريقه فولهام منذ انطلاق الموسم
سوى في دقائق معدودة، بسبب الإصابات التي تبقى الشبح الوحيد الذي يطاله في
كل أسبوع، إذ أن المرحلة العصيبة التي يمر بها قد تجعله مرة أخرى خارج
حسابات “الجنرال” وهي خسارة حقيقية لمنتخبنا الذي يبقى في أمسّ الحاجة إلى
ابن باش جراح في تحد كتحدي المغرب لو أنه يلعب بانتظام مع فولهام

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى