الشيخة الريميتي تعري النجوم (خالد ...والزهوانية )

كشفت تصريحات مثيرة أدلت بها نجمة الراي الراحلة، الشيخة الريميتي، وأطلقت سراحها القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، وتحديدا عبر البرنامج الموسيقي "راحة البلاد"، أسرار وتفاصيل في غاية الخطورة، حيث قام البرنامج ببثها مساء أول أمس، معلنا على لسان مذيعته الشهيرة، ريم "ريحة لبلاد"، أن هذه التصريحات القنبلة جاءت في آخر حوار للريميتي مع وسيلة إعلامية قبل وفاتها؟!

*
ريم ريحة البلاد، مثلما هو متداول اسمها لدى فئات واسعة من المستمعين لبرنامجها المثير للجدل بسبب أغاني الرأي الممنوعة في كثير من البيوت، قالت أن الحوار، أجراه الصحفي مراد عاشور من قناة بور أف أم، وهو آخر إطلالة إعلامية لنجمة الراي العروبي. والمثير في الحوار، اتهام الريمتي لنجوم الراي الجدد، والقدامى، وفي مقدمتهم الشاب خالد بسرقة مجموعة من أغانيها وتبنيها دون وجه حق، "عندما يلتقون بي، يقولون أنني أمهم، وسيدة الغناء الرايوي، ولكن عندما يذهبون، يسرقون جميع ما أغنيه، ويخدعون الناس، ويدعون أنهم أصحاب الكلمات والألحان.. إنهم لصوص وسراق وفي مقدمتهم خالد وغيره" تقول الراحلة الريميتي قبل أن تضيف: "لقد نصحني البعض أن ألجأ للقضاء أو لديوان حقوق المؤلف، لكنني أقول، لماذا ألجأ إلى هؤلاء؟ أليس من الأفضل أن يتحركوا هم لوقف هؤلاء اللصوص في البداية، لماذا لا يقومون بوظيفتهم على أكمل وجه"؟!!
*
الشيخة الريميتي صاحبة أغنية "أنا وغزالي في الجبل نلقط في النوار" اعترفت أنها تعلمت الغناء في الجزائر، لكن فرنسا، منحتها فرصة الشهرة والتألق.. "تعلمت في الجزائر، لكن فرنسا هي أمّي التي منحتي الفرصة للشهرة، بعدما سمعني بعض الفرنسيين، أغني في الأعراس الجماعية، فأخذوني معهم".
*
الشيخة الريميتي، صرحت أيضا في هذا الحوار المثير للجدل، قائلة، "أن أصل أغنية الراي هو القصبة، أي الراي العروبي الذي أنا صاحبته الأولى، وليس الراي المفبرك الذي يؤدى الآن ويسمي المغنون له أنفسهم نجوما..".
*
الشيخة الريميتي، بدت غاضبة جدا في هذا الحوار الذي سبق وفاتها بأيام قليلة، حيث قالت بنبرة حزينة ومستاءة، موجهة كلامها لنجوم الراي الجدد: "جميعهم مخادعون، تعاملوا معي بانتهازية، أو كما يقول المثل الشعبي، الحوش حوشي ونبات برا، ومن بينهم الزهوانية التي سرقت مني بعض الأغاني أيضا"!!.. كما أظهرت نجمة الراي العروبي على مر الأزمان، أنها تحب أيضا الشعبي، وتحديدا، الشيخ العنقى والهاشمي قروابي، علما أن الحوار الذي بثته قناة الإذاعة الوطنية الثالثة، كان مرفوقا بالعديد من الأغاني المعروفة، ومن بينها تلك الممنوعة من البث؟!!