للتخلص من المفرغات العشوائية 120مليار سنتيم لانجاز 4 مراكز للردم التقني بمستغانم.
السبت 12 مارس 2011, 07:28
في وقت أضحت فيه المفرغات العشوائية المنتشرة عبر تراب ولاية مستغانم والمقدر عددها ب 28 مفرغة عمومية تلتهم ما يزيد هن 120 هكتار من اجود وأخصب الأراضي الزراعية، وفي مرحلة اشتدت فيهال مخاطرها واتسعا رقعة مخلفاتها وإفرازاتها وتداعياتها على الإنسات والطبيعة، وزادت معها المخاوف بحدة واتفعت الأصوات المنادية بايجاد مخارج ملائمة للوضع الكارثي، إرتأت يومية البلاغ الاتصال بالمدير الولائي للبيئة السيد رؤوف بوحارة الذي كشف ومن خلال اللقاء المطول الذي جمعنا وإياه عن الجهود المبذولة، وفي ذات الغطار من قبل أجهزة الدولة ووزارة البيئة على وجه التحديد، حيث أشار إلى أن الاستراتيجية المعتمدة في نطاق التغلب على ظاهرة اكتساح المفرغات العشوائية للوسط البيئي، والرامية إلى التحكم في آليات وميكانيزمات تسيير النفايات المنزلية والصلبة بشتى أنواعها وعلى مستوى ولاية مستغانم، قد دفعت إلى رصد وضح مبالغ مالية معتبرة لغرض إنشاء و تأسيس مراكز للردم التقني قدرت حسبه بما يناهز 120 مليار سنتيم والمدرجة في إطار مشاريع المخطط الخماسي الجاري 2010/2014 وبرامج التنمية المستدامة
وأوضح ذات المتحدث وفي سياق الموضوع إلى ان تجسيد مشاريع قد دخل مرحلة متقدمة، إذ انطلقت وعلى التو وجراء استكمال الدراسات أشغال انجاز مركز أول على مستوى تراب بلدية سيدي علي يستقبل وتجمع به نفايات 8 بلديات بذات الجهة، حيث رصد له مبلغ 25 مليار سنتيم، شأنه في ذلك شأن مركز آخر أختيرت أرضيته ببلدية عين سيدي الشريف التابعة لدائرة ماسرى ويستقطب بذات الغاية بلديات دائرتي عين النويصي وحاسي مماش، أين قدرت ب 25 مليار سنتيم، وكشف مدير البيئة على أن المركزين سيدخلان مجال الخدمة والاستغلال خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 2012، وأضاف إلى أن الدراسات قد قطعت أشواطا متقدمة بشأن مركزين لآخرين سنتطلق الأشغال بهما عما قريب بكل من بلديتي بوقيرات في أقصى الجنوب الشرقي من الولاية وعشعاشة بأقصى شرق ولاية مستغانم وعلى مشارف ولاية الشلف، حيث رصدت مبالغ 30 مليار سنتيم لكل منهما. المدير الولائي حسبه فإن الاعتماد على ذات المحطات المعلمية تكب وردم النفايات وإلى جانب كركز أولاد عامر الكائن ببلدية السور وسط ولاية مستغانم والذي دخل مجال الخدمة مع مطلع السنة الجارية والذي هو محل احتجاجات واعتراض من قبل سكان المنطقة، بفعل ما ينبعث عنه من روائح كريهة قد تفتح المجال واسعا أمام إزالة كل المفرغات العشوائية نهائيا وتحويل مواقعها إلى مساحات خضراء وفضاءات للاستثمار ، كما أضاف إلى أن تلك المراكز التقنية المستحدثة سوف تتمكن من استقبال أزيد من مليون طن من النفايات سنويا بمعدا 290 طنا يوميا وتتحكم فيها بطرق تقنية، كما توفر مناصب معتبرة للشغل بمعدل 50 منصبا بكل مركز ومت يناهز 300 منصب عمل لفائدة الشباب البطال تحت وصاية المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم.
وأوضح ذات المتحدث وفي سياق الموضوع إلى ان تجسيد مشاريع قد دخل مرحلة متقدمة، إذ انطلقت وعلى التو وجراء استكمال الدراسات أشغال انجاز مركز أول على مستوى تراب بلدية سيدي علي يستقبل وتجمع به نفايات 8 بلديات بذات الجهة، حيث رصد له مبلغ 25 مليار سنتيم، شأنه في ذلك شأن مركز آخر أختيرت أرضيته ببلدية عين سيدي الشريف التابعة لدائرة ماسرى ويستقطب بذات الغاية بلديات دائرتي عين النويصي وحاسي مماش، أين قدرت ب 25 مليار سنتيم، وكشف مدير البيئة على أن المركزين سيدخلان مجال الخدمة والاستغلال خلال السداسي الأول من السنة المقبلة 2012، وأضاف إلى أن الدراسات قد قطعت أشواطا متقدمة بشأن مركزين لآخرين سنتطلق الأشغال بهما عما قريب بكل من بلديتي بوقيرات في أقصى الجنوب الشرقي من الولاية وعشعاشة بأقصى شرق ولاية مستغانم وعلى مشارف ولاية الشلف، حيث رصدت مبالغ 30 مليار سنتيم لكل منهما. المدير الولائي حسبه فإن الاعتماد على ذات المحطات المعلمية تكب وردم النفايات وإلى جانب كركز أولاد عامر الكائن ببلدية السور وسط ولاية مستغانم والذي دخل مجال الخدمة مع مطلع السنة الجارية والذي هو محل احتجاجات واعتراض من قبل سكان المنطقة، بفعل ما ينبعث عنه من روائح كريهة قد تفتح المجال واسعا أمام إزالة كل المفرغات العشوائية نهائيا وتحويل مواقعها إلى مساحات خضراء وفضاءات للاستثمار ، كما أضاف إلى أن تلك المراكز التقنية المستحدثة سوف تتمكن من استقبال أزيد من مليون طن من النفايات سنويا بمعدا 290 طنا يوميا وتتحكم فيها بطرق تقنية، كما توفر مناصب معتبرة للشغل بمعدل 50 منصبا بكل مركز ومت يناهز 300 منصب عمل لفائدة الشباب البطال تحت وصاية المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم.
4 مشاريع في إطار مخططات تهيئة الساحل
السبت 12 مارس 2011, 07:29
4 مشاريع في إطار مخططات تهيئة الساحل
وفي موضوع آخر ذا الصلة فإن مدينة مستغانم، قد إستفادت من 4 عمليات لصون الوسط البيئي، هي محل دراسات وتندرج ضمن مخططات تهيئة الساحل للبرنامج الخماسي الجاري خصص لها رصيد مالي يفوق 160 مليار سنتيم، وتمثل حسب محدثنا في حماية وتصنيف الجبال الرملية بمنطقة خروبة الساحلية، وعلى مساحة 30 هكتار، وعملية ثانية متعلقة بحماية وتهيئة المنطقة الطبيعية لخروبة على مساحة 10 هكتارات، أما العملية الثالثة فترتبط بحماية وتهيئة ساحل سيدي المجدوب والتي رصد لها مبلغ 72 مليار سنتيم، وبخصوص العملية الرابعة والتي بلغ الرصيد المخصص لها 31 مليار سنتيم فإنها تعلق بحماية وتهيئة المنطقة الطبيعية الممتدة من سيدي المجذوب إلى مصب وادي الشلف
وفي خضم جملة المشاريع المدرجة لحماية البيئة والأرصدة المالية الضخمة المخصصة لها تبقى جملة النقائص والمأخذ على عاتق مسؤولي مختلف القطاعات لغرض تجاوز محنها وإفرازاتها الخطيرة، وتطلب الأمر تظافر جهود الجميع لتقوية صف الممانعين لإنتهاك الوسط البيئي من قبل البارونات
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى