- وفاء البريئةعضو خبير
- عدد الرسائل : 591
العمر : 39
نقاط : 893
السٌّمعَة : 12
تاريخ التسجيل : 31/01/2009
قضية انحراف الشباب مسؤولية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأحد 13 مارس 2011, 18:17
نعم ذلكم هم الشباب مناط أمال الأمة ومعقد رجائها ، ذلكم هم الشباب المرحلة العمرية العظيمة التي سيسأل عنها الله يوم القيامة ((وعن شبابه فيم أبلاه)) ذلكم هم الشباب الذين ابتعدنا كثيراً عن آمالهم وأرائهم وهمومهم وأمانيهم وأحاديثهم ومجالسهم وتفكيرهم ابتعدنا عن توجيههم عن حوارهم عن تلمس حاجتهم عن إشباع أرواحهم ، ما بين قاس في خطابهم مغلظ في ندائهم وبين متساهل في أمرهم ، مشرع أبواب الترف والميوعة واللهو على مصراعيه لهم ، وافق هذا زمن سعار الشهوات المحموم ، وقنوات الفساد التي صبت جام خبثها وغرَرَها بهؤلاء الفتية ، مما جعل بيوتات كثيرة تشتكي منهم، أمهات يبكين دمعاً وأباءٌ بهم يضيقون ذرعاً ، وتجمعات مشبوهة وشللية مقيتة لطالما ضج المجتمع من أذاها ، واكتوى بلظاها .
نعم يا رعاكم الله إن انحراف الشباب قضية خطيرة ، قضية تحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع ، ودعونا نتصارح ولا نلقي باللائمة كلها على هؤلاء الشباب . فأين دور الأسرة الواعية الصالحة التي تخرج منها هذا الشاب وخرج إلى المجتمع يحمل ما تعلمه وما عليه تربى .
كيف نرجو إصلاح شبابنا وأول ما انفتحت عيونهم الصغيرة في صغرهم إذ بها تنفتح على بيت لا يعرف الصلاة أو بعضها .
انفتحت عيناه في البيت على قنوات فضائحية تهدم الفضائل وتربي على الرذائل ، انفتحت عيناه على مواقع انترنتيه تزف ما خبث إليه ، انفتحت عيناه على بيت ليس لذكر الله والقرآن صدى فيه ظاهر ، انفتحت عيناه على أب لا يسأله لا يعلم أين ذهابه وإيابه ، قد غذى بدنه وكساه وما قصر لكن ما كسى يوماً روحه أو جاهد أن يلبسه لباس التقوى .
ثم الخطاب إلى المعلمين والجهد الذي قدموه لاستصلاح هؤلاء الفتية .. كفى يأساً من الواقع وتذمراً وتقنيطاً من الإصلاح ، لكن السؤال ماذا قدمتم لهذه الناشئة التي تدخل عليهم في كل صباح ، أين نصحك ، أين تلمسك لمشاكلهم ، أين أنشطتك ، أين جماعتك المدرسية التي تضمهم فيها إليك تملأ وقتهم ، تربي أبدانهم وأرواحهم .
ثم أنتم معاشر الأئمة والخطباء .. أين طرق مواضيع الشباب أين عرض مشاكلهم وعلاجها أين التواصل في الحي معهم زيارة ونصحاً وهدية واجتماعاً ودعوة .
وأنتم معاشر الشباب الملتزم كم أنتم غائبون عن هؤلاء ؟! هل زرنا أحبابنا في الطرقات في المقاهي . أين دوركم معهم في مدارسكم في أحياءكم ، أين دعوتكم إليهم . إنه لزاماً علينا جميعاً أن ندعم مادياً ومعنوياً حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ، وأن تنوع في برامجها وأنشطتها لاحتواء هؤلاء الشباب ، إنه لابد أن تدعم مراكز احتواء الشباب الموسمية الصيفية وغيرها ، وإن قضية الشباب وانحرافهم وماذا قدمنا لهم ؟ قضية كبرى لابد لها من طرح ونقاش وحوار وحلول عملية ، لئلا تضيع ثمراتنا بين أيدينا .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
) الَـمَ*أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُتْرَكُوَاْ أَن يَقُولُوَاْ آمَنّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنّا الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنّ اللّهُ الّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنّ الْكَاذِبِينَ ( .
نعم هي الفتن تعددت أشكالها ، وتنوعت أصنافها ، وتشكلت ألوانها ، حلقات من الفتن ، وزوابع من المحن ، تخبط سوادٌ عظيم من الناس فيها ، وهذت ألسن بالغث و السمين في حديثها ، وزلت أقدام أو كادت تزل بعد ثبوتها .
ومن تلك الفتن فتنة عمياء ، سفكت فيها دماء وقتل أبرياء ، في حلقات متتابعة ، ما تكاد تبرئ أسماعنا من واحدة إلا والأخرى في أثرها تصك أسماعنا صكاً ، وتجرح أنفسنا جرحاً .
ألا وهي فتنة التكفير ، ومسلسل التفجير والتدمير ، راح ضحيته رجال أمننا وفي المقابل شبابنا وأبناؤنا ، ألا وإن هذه شرارات فتنة إن لم نلتفت إليها ، ونسارع بالماء إليها، لتكاد تحرق أمناً نتفيأ ظلاله سنين عدداً .
ألا وإن صهوة جواد هذه الفتنة هو الجهل بمسائل الولاء والبراء والجهاد والحدود والدماء ، نعم وقفوا عند ظواهر النصوص ، فأين أقوال أهل العلم ، وأين حوارهم ومناقشتهم .
ما كان والله الانترنت وكتابة الأسماء المقنعة يوماً من الأيام هم مصادر العلم ، أفلا جلسوا في موائد العلماء ، وعرضوا الشبه ليجدوا بياناً شافياً .
أهو هين عند الله أن يرمى مسلم بكفر ، صح في مسلم يقول r : ((من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)) .
أهو هين عند الله أن يراق دم امرئ مسلم ، يقول r ((لأن تنقض الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم أمرئ مسلم)) .
أين التمعن في عواقب الأمور وما هو أثرها ؟! وهل ما فعلوا في بلاد الحرمين نكأ في إسرائيل أو جرح في الصليبيين المعتدين ، أم أنه الذريعة لهم للتسلط على ديار الإسلام والتضييق عليها وعلى دعوتها .
ألا وإن من الفتن ما الخمر والربا والزنا والقتل عندها هي وربي أشد وأقوى ، وفي الفتك أمضى وأنكى ، تلك جريمة القول على الله بغير علم ، ) وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّ السّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلّ أُولـَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ( نعم إنها الجرأة على الفتوى وما علموا أن الجرأة على الفتوى جرأة على النار .
وذيل هذه الفتنة الطويل ، والذي يقع فيه القطاع العريض من الناس التلاعب بفتاوى العلماء ، والبحث عن الرخص ، وعن التحليل ولو كان في قول دخيل على العلم ويرمي بفتاوى كبار العلماء عرض الحائط ، وتجد من العامة من يقول لك المهم أن الشيخ فلان أفتى بجوازها ، وليس هذا هو الواجب في حقه والمأمور به شرعاً ، بل الواجب أن يتحرى لدينه وسؤاله من هو أعلم وأورع ، الأمثلُ فالأمثل ، وإذا كان جمع من العلماء قالوا في مسألة بكذا وقال واحد أو اثنين بخلافهم فلا شك أن العامي كفة العلماء بغالبيتهم عنده أرجح وهذا مفاد كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن الاستفتاء ، كما أن من العامة من يضيق أفقه باختلاف العلماء وتعدد أقوالهم في المسألة الواحدة ، بل ويشكك فيهم ، وهذا خطأ ، فالاختلاف وجد بين أبي بكر وعمر والصحابة ولا تثريب إذ الخلاف في مسائل الفروع أما قطعيات الشريعة فلا خلاف فيها .
ألا وإن من الفتن فتنة خافها r على أمته ، بل أظهر خوفه منها في آخر حياته وأيامه يصعد على المنبر r وهو في مرض الموت ليقول للأمة كلها ((ألا والله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم من الدنيا أن تبسط لكم فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)) صدق r ألا وإن رأس مفاتن هذه الدنيا المال ، وما هذا التنافس المحموم عليه هذه الأيام وتلك المساهمات والمضاربات التي أصبحت حديث الناس في مجالسهم ، وسميرهم في متكآتهم ، بل وخواطرهم ووساوسهم في صلاتهم ، ما هو إلا مصداق لكلام الحبيب r .
وطلب المال والسعي إليه لا تثريب فيه بل هو أمر حث الشرع عليه ، لكن المذموم الانغماس والإنكباب عليها ، لتكون هاجسه وفكره ليله ونهاره ، إن فتنة المال وتحصيله أذهلت عقول وأطارت قلوب فأصبحت تلهث خلف المال بأي واد كان حلالاً أم حراماً . ألا أين التحري وسؤال أهل العلم الثقات عن تلك المساهمات والشركات والتيقن في أمرها فكم والله من والغ في الحرام يملأ منه بطنه وهو ما سأل يوماً أهل العلم ورسول الله r يقول ((أيما جسد نبت من الحرام فالنار أولى به)) ثم كم من الناس اليوم من يتحمل حمالات من الديون التي لا يستطيع سدادها من أجلها ، واعلموا أن من الشركات ما هو مباح المساهمة فيه ومنه ما هو حرام ألا فاسألوا وتثبتوا .
ألا وإن من الفتن التي نتج عنها مصائب وفضائح روائحها تزكم الأنوف ومشاهد والله تجرُّ إلى مهاوي الحتوف ، جوال الكاميرا الذي أساء استخدامه كثيرٌ ممن يحملونه . وليس القبح في هذا الجوال بذاته إنما في استخدامه واستعمالاته ، كم عبث هذا الجوال بالأعراض والمحارم ، نعم صور لنساء وبنات أسر ما عرف عنهم إلا الخير والدين تلتقط لهم على حين غفلة في مناسبات وأفراح ، وتتناقل عبر البلوتوث بالجوالات ، وهذا وربي إخلال بالأعراض وهتك لحجاب الحشمة والحياء ، وإفساد بين الأسر ، وإشاعة للفواحش، وأذية للمؤمنين والمؤمنات .
نعم يا رعاكم الله إن انحراف الشباب قضية خطيرة ، قضية تحتاج إلى وقفة صادقة من الجميع ، ودعونا نتصارح ولا نلقي باللائمة كلها على هؤلاء الشباب . فأين دور الأسرة الواعية الصالحة التي تخرج منها هذا الشاب وخرج إلى المجتمع يحمل ما تعلمه وما عليه تربى .
كيف نرجو إصلاح شبابنا وأول ما انفتحت عيونهم الصغيرة في صغرهم إذ بها تنفتح على بيت لا يعرف الصلاة أو بعضها .
انفتحت عيناه في البيت على قنوات فضائحية تهدم الفضائل وتربي على الرذائل ، انفتحت عيناه على مواقع انترنتيه تزف ما خبث إليه ، انفتحت عيناه على بيت ليس لذكر الله والقرآن صدى فيه ظاهر ، انفتحت عيناه على أب لا يسأله لا يعلم أين ذهابه وإيابه ، قد غذى بدنه وكساه وما قصر لكن ما كسى يوماً روحه أو جاهد أن يلبسه لباس التقوى .
ثم الخطاب إلى المعلمين والجهد الذي قدموه لاستصلاح هؤلاء الفتية .. كفى يأساً من الواقع وتذمراً وتقنيطاً من الإصلاح ، لكن السؤال ماذا قدمتم لهذه الناشئة التي تدخل عليهم في كل صباح ، أين نصحك ، أين تلمسك لمشاكلهم ، أين أنشطتك ، أين جماعتك المدرسية التي تضمهم فيها إليك تملأ وقتهم ، تربي أبدانهم وأرواحهم .
ثم أنتم معاشر الأئمة والخطباء .. أين طرق مواضيع الشباب أين عرض مشاكلهم وعلاجها أين التواصل في الحي معهم زيارة ونصحاً وهدية واجتماعاً ودعوة .
وأنتم معاشر الشباب الملتزم كم أنتم غائبون عن هؤلاء ؟! هل زرنا أحبابنا في الطرقات في المقاهي . أين دوركم معهم في مدارسكم في أحياءكم ، أين دعوتكم إليهم . إنه لزاماً علينا جميعاً أن ندعم مادياً ومعنوياً حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ، وأن تنوع في برامجها وأنشطتها لاحتواء هؤلاء الشباب ، إنه لابد أن تدعم مراكز احتواء الشباب الموسمية الصيفية وغيرها ، وإن قضية الشباب وانحرافهم وماذا قدمنا لهم ؟ قضية كبرى لابد لها من طرح ونقاش وحوار وحلول عملية ، لئلا تضيع ثمراتنا بين أيدينا .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد .
) الَـمَ*أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُتْرَكُوَاْ أَن يَقُولُوَاْ آمَنّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ*وَلَقَدْ فَتَنّا الّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنّ اللّهُ الّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنّ الْكَاذِبِينَ ( .
نعم هي الفتن تعددت أشكالها ، وتنوعت أصنافها ، وتشكلت ألوانها ، حلقات من الفتن ، وزوابع من المحن ، تخبط سوادٌ عظيم من الناس فيها ، وهذت ألسن بالغث و السمين في حديثها ، وزلت أقدام أو كادت تزل بعد ثبوتها .
ومن تلك الفتن فتنة عمياء ، سفكت فيها دماء وقتل أبرياء ، في حلقات متتابعة ، ما تكاد تبرئ أسماعنا من واحدة إلا والأخرى في أثرها تصك أسماعنا صكاً ، وتجرح أنفسنا جرحاً .
ألا وهي فتنة التكفير ، ومسلسل التفجير والتدمير ، راح ضحيته رجال أمننا وفي المقابل شبابنا وأبناؤنا ، ألا وإن هذه شرارات فتنة إن لم نلتفت إليها ، ونسارع بالماء إليها، لتكاد تحرق أمناً نتفيأ ظلاله سنين عدداً .
ألا وإن صهوة جواد هذه الفتنة هو الجهل بمسائل الولاء والبراء والجهاد والحدود والدماء ، نعم وقفوا عند ظواهر النصوص ، فأين أقوال أهل العلم ، وأين حوارهم ومناقشتهم .
ما كان والله الانترنت وكتابة الأسماء المقنعة يوماً من الأيام هم مصادر العلم ، أفلا جلسوا في موائد العلماء ، وعرضوا الشبه ليجدوا بياناً شافياً .
أهو هين عند الله أن يرمى مسلم بكفر ، صح في مسلم يقول r : ((من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما)) .
أهو هين عند الله أن يراق دم امرئ مسلم ، يقول r ((لأن تنقض الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن يراق دم أمرئ مسلم)) .
أين التمعن في عواقب الأمور وما هو أثرها ؟! وهل ما فعلوا في بلاد الحرمين نكأ في إسرائيل أو جرح في الصليبيين المعتدين ، أم أنه الذريعة لهم للتسلط على ديار الإسلام والتضييق عليها وعلى دعوتها .
ألا وإن من الفتن ما الخمر والربا والزنا والقتل عندها هي وربي أشد وأقوى ، وفي الفتك أمضى وأنكى ، تلك جريمة القول على الله بغير علم ، ) وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنّ السّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلّ أُولـَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ( نعم إنها الجرأة على الفتوى وما علموا أن الجرأة على الفتوى جرأة على النار .
وذيل هذه الفتنة الطويل ، والذي يقع فيه القطاع العريض من الناس التلاعب بفتاوى العلماء ، والبحث عن الرخص ، وعن التحليل ولو كان في قول دخيل على العلم ويرمي بفتاوى كبار العلماء عرض الحائط ، وتجد من العامة من يقول لك المهم أن الشيخ فلان أفتى بجوازها ، وليس هذا هو الواجب في حقه والمأمور به شرعاً ، بل الواجب أن يتحرى لدينه وسؤاله من هو أعلم وأورع ، الأمثلُ فالأمثل ، وإذا كان جمع من العلماء قالوا في مسألة بكذا وقال واحد أو اثنين بخلافهم فلا شك أن العامي كفة العلماء بغالبيتهم عنده أرجح وهذا مفاد كلام الشيخ بن عثيمين رحمه الله عندما سئل عن الاستفتاء ، كما أن من العامة من يضيق أفقه باختلاف العلماء وتعدد أقوالهم في المسألة الواحدة ، بل ويشكك فيهم ، وهذا خطأ ، فالاختلاف وجد بين أبي بكر وعمر والصحابة ولا تثريب إذ الخلاف في مسائل الفروع أما قطعيات الشريعة فلا خلاف فيها .
ألا وإن من الفتن فتنة خافها r على أمته ، بل أظهر خوفه منها في آخر حياته وأيامه يصعد على المنبر r وهو في مرض الموت ليقول للأمة كلها ((ألا والله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى عليكم من الدنيا أن تبسط لكم فتتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم)) صدق r ألا وإن رأس مفاتن هذه الدنيا المال ، وما هذا التنافس المحموم عليه هذه الأيام وتلك المساهمات والمضاربات التي أصبحت حديث الناس في مجالسهم ، وسميرهم في متكآتهم ، بل وخواطرهم ووساوسهم في صلاتهم ، ما هو إلا مصداق لكلام الحبيب r .
وطلب المال والسعي إليه لا تثريب فيه بل هو أمر حث الشرع عليه ، لكن المذموم الانغماس والإنكباب عليها ، لتكون هاجسه وفكره ليله ونهاره ، إن فتنة المال وتحصيله أذهلت عقول وأطارت قلوب فأصبحت تلهث خلف المال بأي واد كان حلالاً أم حراماً . ألا أين التحري وسؤال أهل العلم الثقات عن تلك المساهمات والشركات والتيقن في أمرها فكم والله من والغ في الحرام يملأ منه بطنه وهو ما سأل يوماً أهل العلم ورسول الله r يقول ((أيما جسد نبت من الحرام فالنار أولى به)) ثم كم من الناس اليوم من يتحمل حمالات من الديون التي لا يستطيع سدادها من أجلها ، واعلموا أن من الشركات ما هو مباح المساهمة فيه ومنه ما هو حرام ألا فاسألوا وتثبتوا .
ألا وإن من الفتن التي نتج عنها مصائب وفضائح روائحها تزكم الأنوف ومشاهد والله تجرُّ إلى مهاوي الحتوف ، جوال الكاميرا الذي أساء استخدامه كثيرٌ ممن يحملونه . وليس القبح في هذا الجوال بذاته إنما في استخدامه واستعمالاته ، كم عبث هذا الجوال بالأعراض والمحارم ، نعم صور لنساء وبنات أسر ما عرف عنهم إلا الخير والدين تلتقط لهم على حين غفلة في مناسبات وأفراح ، وتتناقل عبر البلوتوث بالجوالات ، وهذا وربي إخلال بالأعراض وهتك لحجاب الحشمة والحياء ، وإفساد بين الأسر ، وإشاعة للفواحش، وأذية للمؤمنين والمؤمنات .
يا من يرى ما في الضمير ويسمع يا من يرجى للشدائد كلها يا من خزائن ملكه في قول كن مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ أجعل لنا من كل ضيق مخرجاً | أنت المعدُّ لكل ما يُتوقع يا من إليه المشتكى والمفزعُ أمنن فإن الخير عندك أجمعُ ولئن طردُت فأي باب أقرعُ والطف بنا يا من إليه المرجع |
رد: قضية انحراف الشباب مسؤولية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء 13 أبريل 2011, 15:33
صدقت اختي
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
وربنا ما يحرمنا من ابدعاتك
جزاك الله كل خير
وبارك الله فيك
وربنا ما يحرمنا من ابدعاتك
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: قضية انحراف الشباب مسؤولية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء 13 أبريل 2011, 16:00
يجب ان نعرف ما القصد من الاٍنحراف....ربما يكون الاٍنحراف نسبي وليس مطلق ومناعة ضد السقوط في الكبائر مثل الاِرهاب العالمي الذي يدعوا الى القتل والتخريب باٍسم الاٍسلام والهداية والبعد عن الاٍنحراف,أي تجنيد الشباب بطرق غير مباشرة باٍسم نبذ الاٍنحراف وتعميمه وبدون تحديد ورسم مفهوم الاٍنحراف...
ما القصد بالاٍنحراف..هل المرأة السافرة اٍنحراف؟ هل الرقص اٍنحراف؟هل عدم الأيمان بعذاب القبر اٍنحراف؟هل نقد المشروع الديني الميثوسي السعودي الاٍسرائيلي اٍنحراف؟ .......هل توبة الشاب جلول في مجملها هداية؟ لكن هداية الى أين؟......أم هي هداية الى الاٍنحراف والخراب والسقوط في الجهل وكره الأخرين واٍنتاج العزلة والتعقيد.
ما القصد بالاٍنحراف..هل المرأة السافرة اٍنحراف؟ هل الرقص اٍنحراف؟هل عدم الأيمان بعذاب القبر اٍنحراف؟هل نقد المشروع الديني الميثوسي السعودي الاٍسرائيلي اٍنحراف؟ .......هل توبة الشاب جلول في مجملها هداية؟ لكن هداية الى أين؟......أم هي هداية الى الاٍنحراف والخراب والسقوط في الجهل وكره الأخرين واٍنتاج العزلة والتعقيد.
- faysalzawaliعضو خبير
- عدد الرسائل : 501
البلد :
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010
رد: قضية انحراف الشباب مسؤولية من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأربعاء 13 أبريل 2011, 18:17
شكرا لـ وفــــــــاء البرييييييييييييييييييييييييئة
وشكرا لـ العجيسي الجريييييييييييييييييييييييئ
بين ماقالته وفاء وما قاله العجيسي يوجد بيت القصيد
وبإختصار شدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
أقول أن عندما تتحول قناعاتنا من القول إلى الفعل( وقل إعملو)
يفهم الشباب من الجيل الجديييييييييييييييييد بنفسه معنى الإنحراف
أما إذا بقي (الدين) لا يتجاوزلغة الخطب التقليدية التي لاتواكب التطور
ولاعمل يصدقها
فتلك آفة لا تختلف عن الإنحراف
شكرا ،
..........وللحديث بقية للتوضييييييييييييح أكثر.......
وشكرا لـ العجيسي الجريييييييييييييييييييييييئ
بين ماقالته وفاء وما قاله العجيسي يوجد بيت القصيد
وبإختصار شدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
أقول أن عندما تتحول قناعاتنا من القول إلى الفعل( وقل إعملو)
يفهم الشباب من الجيل الجديييييييييييييييييد بنفسه معنى الإنحراف
أما إذا بقي (الدين) لا يتجاوزلغة الخطب التقليدية التي لاتواكب التطور
ولاعمل يصدقها
فتلك آفة لا تختلف عن الإنحراف
شكرا ،
..........وللحديث بقية للتوضييييييييييييح أكثر.......
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى