- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
ش. بلوزداد 1 –0 م. سعيدة بورڤبة يفك عقدة سعيدة
الأحد 20 مارس 2011, 10:49
ملعب 20 أوت: طقس معتدل، أرضية صالحة، جمهور متوسط. التحكيم للثلاثي: بابو - شامبي – بوزاغو.
الانذارات:
ش. بلوزداد 1 – م. سعيدة 0
عبد اللاوي (د31)، مقني (د79) من المولودية
بوقجان (د72)، أكساس (د90) من الشباب
الأهداف:
بورڤبة (د63) للشباب
ش. بلوزداد
أوسرير
معمري (مكحوت د20)
بوقجان
عبدات
أكساس
عنان
حروش (بورڤبة د53)
عمور
ربيح
خرباش (هريدة د65)
سليماني
المدرب: ڤاموندي
م.سعيدة
كيال
الحجاري (ميباراكو د57)
نهاري
بختاوي
مڤني
بن دحمان
عبد اللاوي
سعدي
زاوي (مزالي د66)
شرايطية
مادوني
المدرب: روابح
فكّ
العائد رمزي بورڨبة عقدة مولودية سعيدة أخيرا بعد ثلاث سنوات من الانتظار
بهدف ثمين كان أفضل شيء قدّمه الشباب في مباراة لن يحتفظ بها الأنصار سوى
بالنقاط الثلاث الأولى المحققة أمام سعيدة، مادام أن الأداء المقدم من
رفقاء المستقدم الجديد عمار عمور كان متواضعا للغاية، ومن حسن حظهم أن
شرايطية ومادوني افتقدا للفعالية ولبعض الحظ، وإلا لكانت النتيجة انتهت
لغير ما هي عليه.
الشباب بدأ بقوّة وتحويل عنان للدفاع أفقده التوازن
ومنح
الشباب الانطباع أنه سيحقق التقدم بسرعة بعد أن بدأ بقوة المباراة مع أول
فرصة كانت الأخطر في الدقيقة الرابعة عندما وزّع بوقجان كرة بالميلمتر
لرأس سليماني، الذي كان في وضعية جيّدة واستقبل الكرة بالرأس لكنه لم يفلح
في مخادعة الخبير كيال الذي تصدي ببراعة لكرته. ثلاثة دقائق بعد ذلك مقني
يتدخل في آخر لحظة برأسه ليبعد مخالفة مباشرة من ربيح إلى الركنية. وبدا
الشباب متحكما في المباراة لغاية الخروج الاضطراري لقائده معمري بسبب
إصابة، والتغيير الغريب للمدرب "ڨاموندي" الذي أقحم مكحوت بدلا عنه، مع
تحويل عنان الذي كان جيدا في وسط الدفاع للجهة اليمنى من الدفاع، وهو
تغيير أفقد الفريق توازنه.
كرات ضائعة بالجملة لـ عمور وركلة الجزاء واضحة
ورغم
أن المدرب "ڨاموندي" دفع بثلاث عناصر في الوسط بطابع هجومي ولتموين ثنائي
الهجوم سليماني وخرباش بالكرات، إلا أن التنشيط الهجومي البلوزدادي خلال
المرحلة الأولى كان ضعيفا للغاية، خاصة مع الكرات الضائعة الكثيرة لعمور
وربيح، وبدرجة أكبر عمور الذي كثيرا ما كان يمرّر الكرة بالخطأ للمنافس.
واكتفى اللاعبان بالتداول على تنفيذ الكرات الثابتة التي كانت مصدر الخطر،
كما كان الحال في مخالفة عمور في (د26) التي أخرجها كيال بقبضة اليدين، أو
كرته في (د35)
التي ردّها مقني بيده، لكن الحكم غض الطرف عنها ولم يعلن
ركلة جزاء بدت واضحة وضوح الشمس. ولم يمنع من التأكيد على أن أداء أصحاب
الأرض كان متواضعا للغاية خاصة مع البطء الواضح في بناء الهجوم لديهم.
مادوني وشرايطية يُزعجان أوسرير
من
الجانب الآخر، كانت للزوار محاولات خطيرة خلال المرحلة الأولى مع ثنائي
الهجوم شرايطية – مادوني، الذي كان ينطلق في هجمات معاكسة سريعا أقلقت
كثيرا المحليين. ففي (د22) شرايطية يوزّع لمادوني على الجهة اليمنى من
مرمى أوسرير، ولاعب مستغانم السابق يحاول التسديد بذكاء لكن كرته تمر
جانبية.
(د 45) حملت المحاولة الأخطر لمولودية سعيدة بعد هجوم معاكس
قاده مادوني مُمرّرا كرة لشرايطية الذي يراقبها بالصدر ويراوغ عبدات ويسدد
لكنها تمرّ جانبية.
بورڨبة كالعادة ويدشّن عودته
الشوط
الثاني لم يكن أفضل حالا مع أداء عقيم للشباب وغير مقنع تماما، وبالمقابل
الزوار لم يؤمنوا كفاية بحظوظهم وبقدرتهم على مباغتة المنافس. وهذا قبل أن
يقرّر "ڨاموندي" الدفع بهداف الفريق رمزي بورڨبة بدلا عن حروش، وهو تغيير
موفق حيث لم تكد تمر عشر دقائق حتى تمكن اللاعب السابق للحراش من مباغتة
كيال بعد تسديدة من ربيح ارتدت مع أحد مدافعي سعيدة لتصل بورڨبة في منطقة
العمليات، حيث سدّد كرة عكسية استقرّت في مرمى كيال، وهو الهدف التاسع له
منذ بداية الموسم دشّن به عودته بعد غيابه الأخير بداعي الإصابة.
الحظ يُدير ظهره لشرايطية وأوسرير يؤكّد
استحقت
مولودية سعيدة نتيجة أفضل خاصة مع عدد الفرص المعتبرة التي خلقها هجومها
عن طريق شرايطية على وجه الخصوص، الذي لعب بثقة كبيرة وأرهق دفاع الشباب
بتحرّكاته وتسديداته التي كان لها الحارس الدولي الأسبق أوسرير بالمرصاد،
كما كان الحال في الدقيقة (د54)، والأخطر كانت في (د73) لما ضيّع عنان
الكرة في وسط الميدان لتعود إلى شرايطية الذي انفرد وسدّد كرة مرت جانبية
بقليل عن مرمى أوسرير. الدقائق المتبقية لم تحمل الجديد، كرات ضائعة
بالجملة خاصة من عمار عمور، الذي لم يقدم الإضافة المنتظرة منه، وسليماني
الذي كان ظهر بوجه شاحب جدا. لينتهي اللقاء بفوز ثمين للشباب هو الأول من
نوعه على مولودية سعيدة في السنوات الأربع الأخيرة، لكن الأداء يبقى محلّ
تساؤلات كثيرة
=========================
حدث اللقاء
بورڤبة يعود للتسجيل من جديد
شارك
المهاجم رمزي بورڤبة وهداف الشباب في الشوط الثاني خلال لقاء الأمس، حيث
عوض حروش، وقد تمكن من التسجيل بعد 5 دقائق فقط من دخوله. بورڤبة لم يسجل
منذ فترة طويلة حيث توقف رصيده عند 8 أهداف، لكنه عاد أمس للتسجيل وتمكن
من الوصول إلى الهدف رقم 9 له، في انتظار المزيد.
--------------
لقطة اللقاء
بورڤبة حيا ڤاموندي على ثقته
بعد
تسجيله الهدف الأول مباشرة بعد دخوله، توجه رمزي بورڤبة نحو كرسي الاحتياط
لتحية مدربه ڤاموندي، وهذا من أجل التأكيد على أنه هو من يستحق التشجيع،
أولا بسبب تغييره الصحيح وتحسينه الأوضاع، وثانيا للثقة التي وضعها فيه
دائما، وهي اللقطة التي تفاعل معها الأنصار وحيوا على إثرها بورڤبة
وڤاموندي.
--------------
البطاقة الحمراء
بلوزداد لعبت بالنار
البطاقة
الحمراء نعطيها للاعبي الشباب الذين لعبوا بالنار رغم تحقيقهم الفوز في
مباراة الأمس، حيث كان المنافس قريبا من معادلة النتيجة في العديد من
المرات، ورغم هذا فإن نقص الفعالية بقي واضحا على لاعبي الشباب ولم
يتعاملوا بالجدية اللازمة مع المباراة.
--------------
رجل المباراة
شرايطية فعل كل شيء والحظ خانه
رغم
أن البلوزداديين تمكنوا من تحقيق الفوز وحسم النقاط الثلاث لصالحهم، إلا
أن رجل اللقاء كان من جانب الضيوف، حيث كان شرايطية أفضل عنصر فوق أرضية
الميدان بفضل تحركاته الكثيرة والخطر الكبير الذي شكله على مرمى أوسرير،
لكن الحظ خانه حيث لم يتمكن من التسجيل رغم أنه كان يستحق ذلك.
===============
قاموندي: "نحن في المرتبة الثالثة وهذا الأهم"
"أنا
راض بالنتيجة التي حققناها والتي تسمح لنا بالخصوص بتحسين مركزنا في
الترتيب العام، حيث وصلنا للمرتبة الثالثة وهذا مهم جدا، بالنسبة للمباراة
لقد كانت صعبة للغاية أمام منافس تركز في الدفاع ولعب بخمسة مدافعين
معتمدا على الهجمات المرتدة التي شكلت علينا خطرا حقيقيا، أعتقد أن
المباراة كانت ستكون سهلة لو كان سليماني وفق في الفرصة الأولى، لكن حارس
المنافس كان رائعا، أنا سعيد لبورقبة الذي سجل عودة قوية بهذا الهدف الذي
سيعود عليه وعلى الفريق بالفائدة خلال المباريات المقبلة".
روابح: "راض بالأداء رغم الهزيمة"
"في
البداية أهنئ شباب بلوزداد على فوزه هذا وأهنئ أيضا فريقي واللاعبين على
الأداء الذي قدموه اليوم، للأسف تمنيت نتيجة أفضل خاصة من أجل أنصارنا
الذين آمنوا بقدراتنا وتنقلوا معنا إلى ملعب 20 أوت، لم نكن محظوظين خاصة
بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، وهي فرص واضحة وصريحة لكننا لم نحسن
استغلالها، على كل حال أبقى راضيا بالأداء وراضيا بالخصوص بالمشوار الذي
حققناه لحد الآن".
=============================
روابح تفطن لخلل الشباب في الشوط الأول
بعد
خروج معمري حول ڤاموندي وسط الميدان عنان إلى اللعب على الجهة اليمنى،
وبما أنه لم يسبق له اللعب في هذه الجهة فقد وجد الشاب عنان صعوبة في
التأقلم مع منصبه الجديد، وهو ما تفطن له مدرب سعيدة روابح الذي حول
شرايطة للعب في تلك الجهة، ما سمح للمهاجم السابق لاتحاد العاصمة بصنع
العديد من الفرص، قبل أن يصحح ڤاموندي الأوضاع ويشرك هيريدة في الدفاع.
لاعبو بلوزداد طالبوا بركلة جزاء
نفذ
ربيح مخالفة في الشوط الأول نحو رأس سليماني، لكن أحد مدافعي مولودية
سعيدة تصدى للكرة بيده، وهو ما جعل لاعبي الشباب يحتجون على الحكم بابو
ويطالبون بركلة جزاء كانت شرعية حسبهم، لكن الحكم لم يصفر شيئا وواصل
اللعب بصفة عادية، وهو ما أزعج البلوزداديين كثيرا، خاصة أن اللقطة تكررت
بعدها مع بوقجان الذي سدد وصد المدافع الكرة بيده لكن الحكم لم يعلن عن
شيء أيضا.
500 سعيدي في "البولاييه"
عدد
معتبر من أنصار مولودية سعيدة تنقلوا إلى العاصمة من أجل مساندة فريقهم،
حيث وصل عددهم ما يقارب 500 مناصر جلسوا في "البولاييه" وجلبوا معهم رايات
فريقهم التي علقوها على السياج، وقد صنعوا أجواء مميزة وحاولوا دعم رفقاء
كيال إلى نهاية المباراة.
"لهبو البولايي" بعد الهدف
5
دقائق فقط بعد تلقي فريقهم الهدف الأول في اللقاء، انتفض أنصار مولودية
سعيدة في مدرجات "البولايي" وبدأوا بإشعال الألعاب النارية و"الفيميجان"،
حيث ألهبوا "البولايي" حتى أن النار اشتعلت هناك، وهو ما دفع عناصر الشرطة
للتدخل وأخذ الفيميجان من السعيدية، ما أحدث بعض المناوشات بين عناصر
الأمن والأنصار، لكن سرعان ما هدأت الأمور.
أكساس سيغيب عن لقاء العلمة
تلقى
المدافع المحوري أمين أكساس الإنذار الثالث له على التوالي، وبالتالي
سيغيب عن اللقاء القادم لفريقه الذي سيلعب في العلمة أمام المولودية
المحلية، ولحسن حظ أكساس أنه سيغيب عن لقاء العلمة وليس لقاء الشبيبة في
الكأس، لأن هذه المباراة مصيرية ويجب أن يكون فيها كل اللاعبين جاهزون.
ڤاموندي واللاعبون حيوا الأنصار
بعد
نهاية المباراة توجه لاعبو شباب بلوزداد ومدربهم أنخيل ڤاموندي إلى
الأنصار من أجل تحيتهم وشكرهم على الدعم الذي قدموه لهم خلال هذه
المباراة، وقد احتفل الجميع بعودة الشباب لتحقيق الفوز في 20 أوت في
مباريات البطولة، بعد فترة طويلة من الغياب عنه، تلك اللقطة تؤكد العلاقة
المميزة بين الأنصار ولاعبيهم وحتى مدربهم الأرجنتيني الذي أكد في العديد
من المرات أنه أصبح مرتبطا بالشباب كثيرا بسبب أنصاره.
خرباش أساسيا لأول مرة وأمام فريق مسقط رأسه
بعد
أن تعذر على ڤاموندي الاعتماد على المهاجم يوسف صايبي الذي أصيب أول أمس
في الحصة التدريبية، قرر إقحام المهاجم خرباش منذ انطلاقة اللقاء وهي
المشاركة الأولى له أساسيا في البطولة، حيث سبق أن شارك في بعض المباريات
من قبل لكن احتياطيا، ويبدو أن ڤاموندي اقتنع بأداء خرباش في مواجهة الكأس
الأخيرة وقرر منحه الفرصة وتزامن مع التباري أمام فريق مسقط رأسه مولودية
سعيدة.
بن دحمان وشرايطية يواجهان فريقهما السابق
عاد
اللاعبان محمد شرايطة والوناس بن دحمان إلى ملعب 20 أوت، لكن هذه المرة في
مواجهة فريقهما السابق شباب بلوزداد، حيث سبق لـ شرايطية أن لعب في الشباب
قبل ثلاثة مواسم، بينما غادر بن دحمان بلوزداد الموسم الماضي بعد سنتين
قضاهما مع الفريق.
مدير "صيدال" حضر المباراة
كان
بومدين برقاوي المدير العام لمجمع "صيدال" حاضرا في لقاء أمس، حيث فضل
متابعة فريق مسقط رأسه من المدرجات لأنه من سعيدة، وقد جلس في المنصة
الشرفية رفقة رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ورئيس سعيدة خالدي.
معمري خرج مصابا
لم
يكن قائد الفريق البلوزدادي كريم معمري محظوظا في لقاء أمس، حيث لم يلعب
أكثر من 20 دقيقة في الشوط الأول حتى تعرض لإصابة في الفخذ اضطر بعدها على
مغادرة الميدان، وترك مكانه لزميله مكحوت الذي عوضه، وهو ما أثر في أداء
دفاع الشباب خاصة أن ڤاموندي حوّل عنان للعب على اليمين وهو الذي لم يسبق
له أن شغل هذا المنصب.
عمور أساسيا لأول مرة في البطولة
مثلما
أكدنا عليه في أعدادنا السابقة، قرر المدرب ڤاموندي الاعتماد على اللاعب
الجديد عمار عمور ليكون أساسيا في أول مباراة في مرحلة العودة، بعد
مشاركته في لقاءي الكأس أمام الرباح وتضامن سوف، مواجهة أمس هي أول مشاركة
أساسية للاعب عمور في البطولة، بما أنه لا يمكن أن يشارك في لقاءي بجاية
وسطيف لأنهما متأخرتان.
ڤاموندي فضل بوقجان على بوكرية
الشك
كان يحوم حول اللاعب المدافع الأيمن الذي سيشارك في لقاء أمس أمام سعيدة،
حيث احتار ڤاموندي بين بوكرية العائد وبوقجان الذي قدم أداء ممتازا في
المباريات التي لعبها، وفي الأخير قرر ڤاموندي الاعتماد على بوقجان لعدم
كسر وتيرته ووتيرة الفريق ككل.
مقداد في الاحتياط وروابح فضل نهاري
قرر
المدرب روابح إبقاء اللاعب مقداد في الاحتياط والاعتماد على نهاري في
مباراة أمس، بعد أن كان أساسيا في المباراة السابقة أمام الشلف، ويبدو أن
اللاعب كان متعبا جراء المجهودات الكبيرة التي بذلها في لقاء الشلف.
لاعبو سعيدة اشتكوا من التعب
تنقل
السعيدية إلى العاصمة برا وهو ما أتعبهم كثيرا، حيث وصلوا إلى الفندق أول
أمس على الساعة 16:00 مساء، ولم يتسن لهم حتى الوقت لاسترجاع أنفاسهم، وهو
ما أثر فيهم إذ اشتكى اللاعبون من الإرهاق الشديد الذي نال منهم، خاصة
أنهم لعبوا مباراة قوية الثلاثاء الماضي أمام جمعية الشلف في منافسة الكأس.
"الله أكبر عمار عمور دارت حالة"
من
يوم لآخر يتأكد الحب الشديد والاحترام الكبير الذي يكنه أنصار الشباب
للاعب عمار عمور، الذي تحوّل إلى مدلل الفريق، فبمجرد دخوله إلى الميدان
من أجل إجراء عملية التسخين اهتزت المدرجات بالهتافات: " الله أكبر عمار
عمور"، وهي العبارة التي كان يشجعه بها أنصار اتحاد العاصمة.
====================
صايبي أصيب وأخلط أوراق مدربه في آخر لحظة
تعرض
شباب بلوزداد إلى ضربة موجعة في الحصة التدريبية التي سبقت المباراة مساء
أول أمس، فقد تعرض يوسف صايبي إلى إصابة بصورة مفاجئة في عضلة الساق حرمته
من مباراة الأمس أمام مولودية سعيدة في ملعب 20 أوت. وجاء غياب صايبي
ليخلط أوراق الطاقم الفني عشية مباراة كان يعول عليها كثيرا من أجل البقاء
في سباق المقدمة، في وقت لم يسترجع هداف الفريق رمزي بورڤبة إمكاناته
البدنية كليا، لينضم بذلك صايبي إلى زميله أمين عواد الذي يواصل الغياب
منذ قرابة شهرين كاملين.
شعر بآلام في عضلة الساق أثناء الحصة
وكان
صايبي قد شعر بآلام في عضلة الساق خلال الحصة التدريبية التي جرت في مركز
تكوين المدربين، ما جعله يتلقى الإسعافات، وواصل التدريبات بصفة عادية
رغبته منه في عدم تضييع مباراة سعيدة، غير أن الأمور لم تبق عند الشعور
بآلام ولكن موضع إصابة صايبي عرف نوعا من الانتفاخ خلال إنهاء اللاعب
الحصة التدريبية، وهو ما جعل طبيب الفريق يقرر إخضاعه إلى فحوص مدققة
أظهرت أنه يعاني من إصابة طفيفة في عضلة الساق لكنها ليست خطيرة إلا أنها
تؤثر حول مردوده.
صايبي كان يريد تأكيد ثنائيته في مرمى تضامن سوف
ويبدو
أن صايبي غير محظوظ تماما، لأنه كان يريد العودة إلى الواجهة والرد على
الانتقادات التي وجهت له في مباراة وفاق سطيف وتأكيد الهدفين اللذين
سجلهما في شباك تضامن سوف الثلاثاء الماضي، ومن حسن حظ اللاعب أن البطولة
ستتوقف إلى غاية الثلاثاء المقبل لفسح المجال للفريق الوطني لمواجهة
المنتخب المغربي الأحد القادم، وسيكون الوقت كافيا أمام صايبي من أجل علاج
إصابته والعودة في مباراة مولودية العلمة الثلاثاء المقبل خاصة أن الفريق
مقبل على مباريات نارية أمام شبيبة القبائل في مناسبتين في البطولة والكأس
ومولودية الجزائر.
بعض اللاعبين تفاجأوا لما سمعوا خبر إصابته
واستغرب
بعض اللاعبين لدى سماعهم غياب صايبي عن مباراة الأمس بعدما تدرب معهم بشكل
عاد قبل أن يلاحظوا غيابه عنهم في فندق " النسيب"، ليتبين أنه لن يشارك
معهم في المباراة بسبب الإصابة التي يعاني منها في عضلة الساق. وكان
اللاعبون قد تضامنوا مع صايبي الثلاثاء الماضي عقب تسجيله ثنائية هي أول
الغلة في الموسم قبل أن يتأسفوا من جديد حول إصابته في وقت غير مناسب.
الانذارات:
ش. بلوزداد 1 – م. سعيدة 0
عبد اللاوي (د31)، مقني (د79) من المولودية
بوقجان (د72)، أكساس (د90) من الشباب
الأهداف:
بورڤبة (د63) للشباب
ش. بلوزداد
أوسرير
معمري (مكحوت د20)
بوقجان
عبدات
أكساس
عنان
حروش (بورڤبة د53)
عمور
ربيح
خرباش (هريدة د65)
سليماني
المدرب: ڤاموندي
م.سعيدة
كيال
الحجاري (ميباراكو د57)
نهاري
بختاوي
مڤني
بن دحمان
عبد اللاوي
سعدي
زاوي (مزالي د66)
شرايطية
مادوني
المدرب: روابح
فكّ
العائد رمزي بورڨبة عقدة مولودية سعيدة أخيرا بعد ثلاث سنوات من الانتظار
بهدف ثمين كان أفضل شيء قدّمه الشباب في مباراة لن يحتفظ بها الأنصار سوى
بالنقاط الثلاث الأولى المحققة أمام سعيدة، مادام أن الأداء المقدم من
رفقاء المستقدم الجديد عمار عمور كان متواضعا للغاية، ومن حسن حظهم أن
شرايطية ومادوني افتقدا للفعالية ولبعض الحظ، وإلا لكانت النتيجة انتهت
لغير ما هي عليه.
الشباب بدأ بقوّة وتحويل عنان للدفاع أفقده التوازن
ومنح
الشباب الانطباع أنه سيحقق التقدم بسرعة بعد أن بدأ بقوة المباراة مع أول
فرصة كانت الأخطر في الدقيقة الرابعة عندما وزّع بوقجان كرة بالميلمتر
لرأس سليماني، الذي كان في وضعية جيّدة واستقبل الكرة بالرأس لكنه لم يفلح
في مخادعة الخبير كيال الذي تصدي ببراعة لكرته. ثلاثة دقائق بعد ذلك مقني
يتدخل في آخر لحظة برأسه ليبعد مخالفة مباشرة من ربيح إلى الركنية. وبدا
الشباب متحكما في المباراة لغاية الخروج الاضطراري لقائده معمري بسبب
إصابة، والتغيير الغريب للمدرب "ڨاموندي" الذي أقحم مكحوت بدلا عنه، مع
تحويل عنان الذي كان جيدا في وسط الدفاع للجهة اليمنى من الدفاع، وهو
تغيير أفقد الفريق توازنه.
كرات ضائعة بالجملة لـ عمور وركلة الجزاء واضحة
ورغم
أن المدرب "ڨاموندي" دفع بثلاث عناصر في الوسط بطابع هجومي ولتموين ثنائي
الهجوم سليماني وخرباش بالكرات، إلا أن التنشيط الهجومي البلوزدادي خلال
المرحلة الأولى كان ضعيفا للغاية، خاصة مع الكرات الضائعة الكثيرة لعمور
وربيح، وبدرجة أكبر عمور الذي كثيرا ما كان يمرّر الكرة بالخطأ للمنافس.
واكتفى اللاعبان بالتداول على تنفيذ الكرات الثابتة التي كانت مصدر الخطر،
كما كان الحال في مخالفة عمور في (د26) التي أخرجها كيال بقبضة اليدين، أو
كرته في (د35)
التي ردّها مقني بيده، لكن الحكم غض الطرف عنها ولم يعلن
ركلة جزاء بدت واضحة وضوح الشمس. ولم يمنع من التأكيد على أن أداء أصحاب
الأرض كان متواضعا للغاية خاصة مع البطء الواضح في بناء الهجوم لديهم.
مادوني وشرايطية يُزعجان أوسرير
من
الجانب الآخر، كانت للزوار محاولات خطيرة خلال المرحلة الأولى مع ثنائي
الهجوم شرايطية – مادوني، الذي كان ينطلق في هجمات معاكسة سريعا أقلقت
كثيرا المحليين. ففي (د22) شرايطية يوزّع لمادوني على الجهة اليمنى من
مرمى أوسرير، ولاعب مستغانم السابق يحاول التسديد بذكاء لكن كرته تمر
جانبية.
(د 45) حملت المحاولة الأخطر لمولودية سعيدة بعد هجوم معاكس
قاده مادوني مُمرّرا كرة لشرايطية الذي يراقبها بالصدر ويراوغ عبدات ويسدد
لكنها تمرّ جانبية.
بورڨبة كالعادة ويدشّن عودته
الشوط
الثاني لم يكن أفضل حالا مع أداء عقيم للشباب وغير مقنع تماما، وبالمقابل
الزوار لم يؤمنوا كفاية بحظوظهم وبقدرتهم على مباغتة المنافس. وهذا قبل أن
يقرّر "ڨاموندي" الدفع بهداف الفريق رمزي بورڨبة بدلا عن حروش، وهو تغيير
موفق حيث لم تكد تمر عشر دقائق حتى تمكن اللاعب السابق للحراش من مباغتة
كيال بعد تسديدة من ربيح ارتدت مع أحد مدافعي سعيدة لتصل بورڨبة في منطقة
العمليات، حيث سدّد كرة عكسية استقرّت في مرمى كيال، وهو الهدف التاسع له
منذ بداية الموسم دشّن به عودته بعد غيابه الأخير بداعي الإصابة.
الحظ يُدير ظهره لشرايطية وأوسرير يؤكّد
استحقت
مولودية سعيدة نتيجة أفضل خاصة مع عدد الفرص المعتبرة التي خلقها هجومها
عن طريق شرايطية على وجه الخصوص، الذي لعب بثقة كبيرة وأرهق دفاع الشباب
بتحرّكاته وتسديداته التي كان لها الحارس الدولي الأسبق أوسرير بالمرصاد،
كما كان الحال في الدقيقة (د54)، والأخطر كانت في (د73) لما ضيّع عنان
الكرة في وسط الميدان لتعود إلى شرايطية الذي انفرد وسدّد كرة مرت جانبية
بقليل عن مرمى أوسرير. الدقائق المتبقية لم تحمل الجديد، كرات ضائعة
بالجملة خاصة من عمار عمور، الذي لم يقدم الإضافة المنتظرة منه، وسليماني
الذي كان ظهر بوجه شاحب جدا. لينتهي اللقاء بفوز ثمين للشباب هو الأول من
نوعه على مولودية سعيدة في السنوات الأربع الأخيرة، لكن الأداء يبقى محلّ
تساؤلات كثيرة
=========================
حدث اللقاء
بورڤبة يعود للتسجيل من جديد
شارك
المهاجم رمزي بورڤبة وهداف الشباب في الشوط الثاني خلال لقاء الأمس، حيث
عوض حروش، وقد تمكن من التسجيل بعد 5 دقائق فقط من دخوله. بورڤبة لم يسجل
منذ فترة طويلة حيث توقف رصيده عند 8 أهداف، لكنه عاد أمس للتسجيل وتمكن
من الوصول إلى الهدف رقم 9 له، في انتظار المزيد.
--------------
لقطة اللقاء
بورڤبة حيا ڤاموندي على ثقته
بعد
تسجيله الهدف الأول مباشرة بعد دخوله، توجه رمزي بورڤبة نحو كرسي الاحتياط
لتحية مدربه ڤاموندي، وهذا من أجل التأكيد على أنه هو من يستحق التشجيع،
أولا بسبب تغييره الصحيح وتحسينه الأوضاع، وثانيا للثقة التي وضعها فيه
دائما، وهي اللقطة التي تفاعل معها الأنصار وحيوا على إثرها بورڤبة
وڤاموندي.
--------------
البطاقة الحمراء
بلوزداد لعبت بالنار
البطاقة
الحمراء نعطيها للاعبي الشباب الذين لعبوا بالنار رغم تحقيقهم الفوز في
مباراة الأمس، حيث كان المنافس قريبا من معادلة النتيجة في العديد من
المرات، ورغم هذا فإن نقص الفعالية بقي واضحا على لاعبي الشباب ولم
يتعاملوا بالجدية اللازمة مع المباراة.
--------------
رجل المباراة
شرايطية فعل كل شيء والحظ خانه
رغم
أن البلوزداديين تمكنوا من تحقيق الفوز وحسم النقاط الثلاث لصالحهم، إلا
أن رجل اللقاء كان من جانب الضيوف، حيث كان شرايطية أفضل عنصر فوق أرضية
الميدان بفضل تحركاته الكثيرة والخطر الكبير الذي شكله على مرمى أوسرير،
لكن الحظ خانه حيث لم يتمكن من التسجيل رغم أنه كان يستحق ذلك.
===============
قاموندي: "نحن في المرتبة الثالثة وهذا الأهم"
"أنا
راض بالنتيجة التي حققناها والتي تسمح لنا بالخصوص بتحسين مركزنا في
الترتيب العام، حيث وصلنا للمرتبة الثالثة وهذا مهم جدا، بالنسبة للمباراة
لقد كانت صعبة للغاية أمام منافس تركز في الدفاع ولعب بخمسة مدافعين
معتمدا على الهجمات المرتدة التي شكلت علينا خطرا حقيقيا، أعتقد أن
المباراة كانت ستكون سهلة لو كان سليماني وفق في الفرصة الأولى، لكن حارس
المنافس كان رائعا، أنا سعيد لبورقبة الذي سجل عودة قوية بهذا الهدف الذي
سيعود عليه وعلى الفريق بالفائدة خلال المباريات المقبلة".
روابح: "راض بالأداء رغم الهزيمة"
"في
البداية أهنئ شباب بلوزداد على فوزه هذا وأهنئ أيضا فريقي واللاعبين على
الأداء الذي قدموه اليوم، للأسف تمنيت نتيجة أفضل خاصة من أجل أنصارنا
الذين آمنوا بقدراتنا وتنقلوا معنا إلى ملعب 20 أوت، لم نكن محظوظين خاصة
بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت لنا، وهي فرص واضحة وصريحة لكننا لم نحسن
استغلالها، على كل حال أبقى راضيا بالأداء وراضيا بالخصوص بالمشوار الذي
حققناه لحد الآن".
=============================
روابح تفطن لخلل الشباب في الشوط الأول
بعد
خروج معمري حول ڤاموندي وسط الميدان عنان إلى اللعب على الجهة اليمنى،
وبما أنه لم يسبق له اللعب في هذه الجهة فقد وجد الشاب عنان صعوبة في
التأقلم مع منصبه الجديد، وهو ما تفطن له مدرب سعيدة روابح الذي حول
شرايطة للعب في تلك الجهة، ما سمح للمهاجم السابق لاتحاد العاصمة بصنع
العديد من الفرص، قبل أن يصحح ڤاموندي الأوضاع ويشرك هيريدة في الدفاع.
لاعبو بلوزداد طالبوا بركلة جزاء
نفذ
ربيح مخالفة في الشوط الأول نحو رأس سليماني، لكن أحد مدافعي مولودية
سعيدة تصدى للكرة بيده، وهو ما جعل لاعبي الشباب يحتجون على الحكم بابو
ويطالبون بركلة جزاء كانت شرعية حسبهم، لكن الحكم لم يصفر شيئا وواصل
اللعب بصفة عادية، وهو ما أزعج البلوزداديين كثيرا، خاصة أن اللقطة تكررت
بعدها مع بوقجان الذي سدد وصد المدافع الكرة بيده لكن الحكم لم يعلن عن
شيء أيضا.
500 سعيدي في "البولاييه"
عدد
معتبر من أنصار مولودية سعيدة تنقلوا إلى العاصمة من أجل مساندة فريقهم،
حيث وصل عددهم ما يقارب 500 مناصر جلسوا في "البولاييه" وجلبوا معهم رايات
فريقهم التي علقوها على السياج، وقد صنعوا أجواء مميزة وحاولوا دعم رفقاء
كيال إلى نهاية المباراة.
"لهبو البولايي" بعد الهدف
5
دقائق فقط بعد تلقي فريقهم الهدف الأول في اللقاء، انتفض أنصار مولودية
سعيدة في مدرجات "البولايي" وبدأوا بإشعال الألعاب النارية و"الفيميجان"،
حيث ألهبوا "البولايي" حتى أن النار اشتعلت هناك، وهو ما دفع عناصر الشرطة
للتدخل وأخذ الفيميجان من السعيدية، ما أحدث بعض المناوشات بين عناصر
الأمن والأنصار، لكن سرعان ما هدأت الأمور.
أكساس سيغيب عن لقاء العلمة
تلقى
المدافع المحوري أمين أكساس الإنذار الثالث له على التوالي، وبالتالي
سيغيب عن اللقاء القادم لفريقه الذي سيلعب في العلمة أمام المولودية
المحلية، ولحسن حظ أكساس أنه سيغيب عن لقاء العلمة وليس لقاء الشبيبة في
الكأس، لأن هذه المباراة مصيرية ويجب أن يكون فيها كل اللاعبين جاهزون.
ڤاموندي واللاعبون حيوا الأنصار
بعد
نهاية المباراة توجه لاعبو شباب بلوزداد ومدربهم أنخيل ڤاموندي إلى
الأنصار من أجل تحيتهم وشكرهم على الدعم الذي قدموه لهم خلال هذه
المباراة، وقد احتفل الجميع بعودة الشباب لتحقيق الفوز في 20 أوت في
مباريات البطولة، بعد فترة طويلة من الغياب عنه، تلك اللقطة تؤكد العلاقة
المميزة بين الأنصار ولاعبيهم وحتى مدربهم الأرجنتيني الذي أكد في العديد
من المرات أنه أصبح مرتبطا بالشباب كثيرا بسبب أنصاره.
خرباش أساسيا لأول مرة وأمام فريق مسقط رأسه
بعد
أن تعذر على ڤاموندي الاعتماد على المهاجم يوسف صايبي الذي أصيب أول أمس
في الحصة التدريبية، قرر إقحام المهاجم خرباش منذ انطلاقة اللقاء وهي
المشاركة الأولى له أساسيا في البطولة، حيث سبق أن شارك في بعض المباريات
من قبل لكن احتياطيا، ويبدو أن ڤاموندي اقتنع بأداء خرباش في مواجهة الكأس
الأخيرة وقرر منحه الفرصة وتزامن مع التباري أمام فريق مسقط رأسه مولودية
سعيدة.
بن دحمان وشرايطية يواجهان فريقهما السابق
عاد
اللاعبان محمد شرايطة والوناس بن دحمان إلى ملعب 20 أوت، لكن هذه المرة في
مواجهة فريقهما السابق شباب بلوزداد، حيث سبق لـ شرايطية أن لعب في الشباب
قبل ثلاثة مواسم، بينما غادر بن دحمان بلوزداد الموسم الماضي بعد سنتين
قضاهما مع الفريق.
مدير "صيدال" حضر المباراة
كان
بومدين برقاوي المدير العام لمجمع "صيدال" حاضرا في لقاء أمس، حيث فضل
متابعة فريق مسقط رأسه من المدرجات لأنه من سعيدة، وقد جلس في المنصة
الشرفية رفقة رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ورئيس سعيدة خالدي.
معمري خرج مصابا
لم
يكن قائد الفريق البلوزدادي كريم معمري محظوظا في لقاء أمس، حيث لم يلعب
أكثر من 20 دقيقة في الشوط الأول حتى تعرض لإصابة في الفخذ اضطر بعدها على
مغادرة الميدان، وترك مكانه لزميله مكحوت الذي عوضه، وهو ما أثر في أداء
دفاع الشباب خاصة أن ڤاموندي حوّل عنان للعب على اليمين وهو الذي لم يسبق
له أن شغل هذا المنصب.
عمور أساسيا لأول مرة في البطولة
مثلما
أكدنا عليه في أعدادنا السابقة، قرر المدرب ڤاموندي الاعتماد على اللاعب
الجديد عمار عمور ليكون أساسيا في أول مباراة في مرحلة العودة، بعد
مشاركته في لقاءي الكأس أمام الرباح وتضامن سوف، مواجهة أمس هي أول مشاركة
أساسية للاعب عمور في البطولة، بما أنه لا يمكن أن يشارك في لقاءي بجاية
وسطيف لأنهما متأخرتان.
ڤاموندي فضل بوقجان على بوكرية
الشك
كان يحوم حول اللاعب المدافع الأيمن الذي سيشارك في لقاء أمس أمام سعيدة،
حيث احتار ڤاموندي بين بوكرية العائد وبوقجان الذي قدم أداء ممتازا في
المباريات التي لعبها، وفي الأخير قرر ڤاموندي الاعتماد على بوقجان لعدم
كسر وتيرته ووتيرة الفريق ككل.
مقداد في الاحتياط وروابح فضل نهاري
قرر
المدرب روابح إبقاء اللاعب مقداد في الاحتياط والاعتماد على نهاري في
مباراة أمس، بعد أن كان أساسيا في المباراة السابقة أمام الشلف، ويبدو أن
اللاعب كان متعبا جراء المجهودات الكبيرة التي بذلها في لقاء الشلف.
لاعبو سعيدة اشتكوا من التعب
تنقل
السعيدية إلى العاصمة برا وهو ما أتعبهم كثيرا، حيث وصلوا إلى الفندق أول
أمس على الساعة 16:00 مساء، ولم يتسن لهم حتى الوقت لاسترجاع أنفاسهم، وهو
ما أثر فيهم إذ اشتكى اللاعبون من الإرهاق الشديد الذي نال منهم، خاصة
أنهم لعبوا مباراة قوية الثلاثاء الماضي أمام جمعية الشلف في منافسة الكأس.
"الله أكبر عمار عمور دارت حالة"
من
يوم لآخر يتأكد الحب الشديد والاحترام الكبير الذي يكنه أنصار الشباب
للاعب عمار عمور، الذي تحوّل إلى مدلل الفريق، فبمجرد دخوله إلى الميدان
من أجل إجراء عملية التسخين اهتزت المدرجات بالهتافات: " الله أكبر عمار
عمور"، وهي العبارة التي كان يشجعه بها أنصار اتحاد العاصمة.
====================
صايبي أصيب وأخلط أوراق مدربه في آخر لحظة
تعرض
شباب بلوزداد إلى ضربة موجعة في الحصة التدريبية التي سبقت المباراة مساء
أول أمس، فقد تعرض يوسف صايبي إلى إصابة بصورة مفاجئة في عضلة الساق حرمته
من مباراة الأمس أمام مولودية سعيدة في ملعب 20 أوت. وجاء غياب صايبي
ليخلط أوراق الطاقم الفني عشية مباراة كان يعول عليها كثيرا من أجل البقاء
في سباق المقدمة، في وقت لم يسترجع هداف الفريق رمزي بورڤبة إمكاناته
البدنية كليا، لينضم بذلك صايبي إلى زميله أمين عواد الذي يواصل الغياب
منذ قرابة شهرين كاملين.
شعر بآلام في عضلة الساق أثناء الحصة
وكان
صايبي قد شعر بآلام في عضلة الساق خلال الحصة التدريبية التي جرت في مركز
تكوين المدربين، ما جعله يتلقى الإسعافات، وواصل التدريبات بصفة عادية
رغبته منه في عدم تضييع مباراة سعيدة، غير أن الأمور لم تبق عند الشعور
بآلام ولكن موضع إصابة صايبي عرف نوعا من الانتفاخ خلال إنهاء اللاعب
الحصة التدريبية، وهو ما جعل طبيب الفريق يقرر إخضاعه إلى فحوص مدققة
أظهرت أنه يعاني من إصابة طفيفة في عضلة الساق لكنها ليست خطيرة إلا أنها
تؤثر حول مردوده.
صايبي كان يريد تأكيد ثنائيته في مرمى تضامن سوف
ويبدو
أن صايبي غير محظوظ تماما، لأنه كان يريد العودة إلى الواجهة والرد على
الانتقادات التي وجهت له في مباراة وفاق سطيف وتأكيد الهدفين اللذين
سجلهما في شباك تضامن سوف الثلاثاء الماضي، ومن حسن حظ اللاعب أن البطولة
ستتوقف إلى غاية الثلاثاء المقبل لفسح المجال للفريق الوطني لمواجهة
المنتخب المغربي الأحد القادم، وسيكون الوقت كافيا أمام صايبي من أجل علاج
إصابته والعودة في مباراة مولودية العلمة الثلاثاء المقبل خاصة أن الفريق
مقبل على مباريات نارية أمام شبيبة القبائل في مناسبتين في البطولة والكأس
ومولودية الجزائر.
بعض اللاعبين تفاجأوا لما سمعوا خبر إصابته
واستغرب
بعض اللاعبين لدى سماعهم غياب صايبي عن مباراة الأمس بعدما تدرب معهم بشكل
عاد قبل أن يلاحظوا غيابه عنهم في فندق " النسيب"، ليتبين أنه لن يشارك
معهم في المباراة بسبب الإصابة التي يعاني منها في عضلة الساق. وكان
اللاعبون قد تضامنوا مع صايبي الثلاثاء الماضي عقب تسجيله ثنائية هي أول
الغلة في الموسم قبل أن يتأسفوا من جديد حول إصابته في وقت غير مناسب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى