م. وهران 1 إ. البليدة1 رواڤ يوقف “الحمراوة” ويهدي البليدة نقطة ثمينة

عجز أشبال المدرب شريف الوزاني عن مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية في ملعب
زبانة بعدما تعثروا أمس بهدف في كل شبكة أمام اتحاد البليدة الذي عاد بنقطة
ثمينة إلى الديار.

“الحمراوة” دخلوا اللقاء دون مقدمات
دخلت
عناصر مولودية وهران اللقاء دون مقدمات وفرضت ضغطا على مرمى الحارس ڤاواوي
الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة، ففي (د5) توغل شريف هشام داخل منطقة
العمليات وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس بصعوبة.
ڤاواوي يتألق مرة أخرى في إبعاد كرة عواج
في (د10) أنقذ الحارس ڤاواوي مرماه من هدف محقق بعد مخالفة مباشرة من عواج، حيث استعمل كل براعته لإبعاد الكرة بقبضة اليدين.
رد البليدة كان محتشما
رد
البليدة كان محتشما في هذه المرحلة ولم نسجل فيها سوى محاولة وحيدة للزوار
في (د17) بواسطة تلبي الذي نفذ مخالفة على الجهة اليسرى تصدى لها الحارس
الغول.
بلايلي يضيع فرصة هدف السبق
ضيع
المهاجم بلايلي فرصة توقيع الهدف الأول لفريقه في (د20) بعد تمريرة في
العمق من زميله عواج، حيث كان بلايلي في وضعية مناسبة إلا أنه لم يحسن
التصرف ومرت كرته جانبية عن القائم الأيسر.
ضغط المحليين يثمر بالوصول إلى التهديف
ضغط
المحليين أثمر بالحصول على ركلة جزاء في (د35) حيث توغل عواج داخل منطقة
العمليات ولم يجد تلبي من وسيلة لإيقافه سوى العرقلة فلم يتردد الحكم
بوعلي في الإعلان عن ركلة جزاء نفذها نفس اللاعب بنجاح، وهي آخر ما شاهدنا
في المرحلة الأولى التي انتهت بتقدم المحليين بهدف دون مقابل.
البليدة ترد بقوة وتعادل النتيجة في (د55)
المرحلة
الثانية دخلها الزوار بقوة منذ البداية، حيث كانت نيتهم واضحة في معادلة
النتيجة وهو ما تحقق لهم في (د55) بعدما نفذ بلخير مخالفة على الجهة
اليمنى، الحارس غول يخفق في التقاط الكرة التي وجدت رواڤ الذي يسكنها
الشباك بسهولة.
مداحي يرد وكرته جانبية
بعدما
عادل الزوار النتيجة، رمى المحليون بكل ثقلهم في الهجوم من أجل تعميق
الفارق وأتيحت لهم العديد من الفرص أولها بواسطة مداحي الذي قام بعمل فردي
انطلاقا من وسط الميدان أين راوغ ثلاثة مدافعين وسدد كرة أرضية مرت جانبية
بقليل عن القائم الأيمن.
ويضيع فرصة حقيقية
نفس
اللاعب أتيحت له فرصة لا تعوض لكنه أخفق في تجسيدها، حيث تلقى كرة في
العمق من بلايلي في (د65) ووجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس لكن تسديدته
أخرجها المدافع زموشي من خط المرمى.
ڤاواوي يبدع في إبعاد كرة بلايلي
آخر
ما شاهدنا في هذا اللقاء كانت تسديدة بلايلي الدائرية في (د88) والتي
أخرجها الحارس ڤاواوي ببراعة إلى الركنية، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية
اللقاء بالتعادل الإيجابي الذي يخدم البليدة أكثر من مولودية وهران.
----
ملعب زبانة، جو ربيعي، بدون جمهور، تحكيم للثلاثي: بوعلي - لحرش - بازين
الإنذارات: مداحي (د40)، بريكي (د55)، بلايلي (د60) من وهران
تلبي (د34) من البليدة
الأهداف: عواج (ر.ج د35) لوهران
رواڤ (د55) للبليدة
وهران:
الغول
سباح
بوسعادة
بلعباس
واسطي
الطاهر
مداحي (بوكساسة د82)
بلايلي
عواج
شريف(بحاري د69)
بريكي (بن تيبة د75)
المدرب: شريف الوزاني
البليدة:
ڤاواوي
بلخثير
تلبي
زموشي
لعنصر
دفنون
بلوصيف
حريزي
إيلول (خرباش د77)
بلخير (بن نمرة د80)،
رواق.
المدرب: يعيش
حدث المبــاراة
“الحمراوة” يتعثرون لأول مرة منذ أكتوبر
تعثرت
مولودية وهران هذه المرة في ملعب أحمد زبانة، هذا الأمر الذي لم يحدث منذ
شهر أكتوبر الفارط عندما تعادلت المولودية مع شبيبة القبائل، فبعدها لم
يتمكن أي فريق من العودة ولو بنقطة من زبانة.
رجل اللقــــاء
ڤاواوي حقق التعادل
لم
يرق اللقاء إلى المستوى المطلوب ويبدو بأن غياب الجمهور أثر بشكل مباشر
على أداء الفريقين، ولكن هذا لا يمنعنا من أن نتطرق للحديث عن الحارس
الخبير الوناس ڤاواوي الذي كان من بين أحسن العناصر في الميدان وساهم بقسط
كبير في التعادل الذي انتهى عليه اللقاء والنقطة التي عاد بها الاتحاد إلى
البليدة، وهذا بفضل تدخلاته الموفقة وحتى الهدف الذي دخل شباكه لا يتحمل
مسؤوليته لأنه جاء من ركلة جزاء.
رواڤ: “نستحق التعادل وهدفي هو الأغلى”
“أنا
سعيد للغاية بهذه النتيجة لأنها تمكننا من العودة إلى الديار بنقطة ثمينة
من وهران، ورغم الهدف الأول الذي تلقيناه في المرحلة الأولى إلا أننا لم
نفقد الأمل وواصلنا اللعب والضغط على المنافس إلى أن تمكننا من معادلة
النتيجة، تعادلنا مستحق لأننا لعبنا بطريقة جيدة، أما عن هدفي فأنا سعيد
للغاية وأعتبره الأغلى في مشواري لأني تمكنت من التهديف في أول ظهور رسمي
لي في البطولة الوطنية، وسيكون فاتحة لأهداف أخرى في المباريات المقبلة”.
عواج يعود إلى التشكيلة الأساسية
أجرى
المدرب شريف الوزاني بعض التغييرات على مستوى تشكيلته بإعادة صانع الألعاب
سيد أحمد عواج إلى التشكيلة الأساسية، حيث عوض زميله براجة الذي غاب،
وبالتالي عاد عواج الذي كان قد غاب عن اللقاء السابق في الدور ثمن النهائي
من كأس الجمهورية أمام اتحاد عين البيضاء، مع العلم بأنه يعتبر من بين
العناصر الأساسية على الرغم من صغر سنه وهو الذي يبلغ 19 سنة ولا يزال
ينتمي على صنف الأواسط.
مسيرو المولودية حضروا بقوة
على
غير العادة، فإن مسيري مولودية وهران سجلوا حضورهم بقوة في هذا اللقاء على
عكس ما تعودوا عليه في المباريات السابقة لما يكون فيها الأنصار حاضرين،
ويبدو أنهم استغلوا فرصة حرمان الأنصار من التواجد في مدرجات زبانة خلال
هذا اللقاء من أجل الحضور في المنصة الشرفية، وهذا لأجل تفادي انتقاداتهم،
وقد حضر من مسيري المولودية كل من العربي عبد الإله، حفيظ بلعباس، الحبيب
بن ميمون وكذا لخضر بلومي ورئيس الفريق الطيب محياوي.
عيساوي زار اللاعبين في الفندق
على
الرغم من أن المهاجم عباس عيساوي لا يزال يعاني من المرض إلا أنه قام
بمبادرة حسنة صبيحة أمس قبل اللقاء، حيث تنقل إلى فندق “الرئيس” لزيارة
رفاقه من أجل تحفيزهم. ولم يكتف عيساوي بهذا بل تنقل إلى ملعب أحمد زبانة
من أجل متابعة اللقاء على الرغم من إجرائه من دون حضور الأنصار.
شريف الوزاني أشرك ثلاثة أواسط أساسيين
ومن
جهته، فقد أشرك المدرب شريف الوزاني اللاعبين الأكثر الجاهزية في هذا
اللقاء، ولكن ما لاحظنا على التشكيلة التي دخلت من البداية أنها كانت لأول
مرة مشكّلة من ثلاثة لاعبين من صنف الأواسط، ويتعلق الأمر بكل من بلايلي،
عواج وكذا هشام شريف الذي أصبح يشارك بانتظام بفضل مستوياته المقبولة إلى
أبعد الحدود، في انتظار التأكيد في المناسبات المقبلة، ونفس الشيء فيما
يتعلق ببلايلي وعواج.
الغول وفيّ لمباريات البطولة
كما
أشرنا إليه من قبل، فإن الحارس هواري الغول هو الرقم واحد في المولودية
لما يتعلق الأمر بمباريات البطولة، عكس فلاح الذي يعتبر اختصاصيا في
منافسة كأس الجمهورية، لكن الغول لم يكن محظوظا أمس بما فيه الكفاية على
الرغم من أنه أدى مباراة في المستوى ولا يتحمل مسؤولية الهدف الذي دخل
مرماه.
ثاني هدف لعواج في البطولة
تمكن
المهاجم سيد أحمد عواج من تسجيل هدف مولودية وهران الوحيد أمام البليدة،
وهذا بعد عرقلته داخل منطقة العمليات حيث لم يتردد الحكم في الإعلان عن
ركلة جزاء تكفل عواج بتسديدها وكللت بالنجاح ليمنح الأفضلية لفريقه ويرفع
رصيده من الأهداف إلى اثنين في البطولة بعد ذلك الهدف الذي سجله أمام أهلي
برج بوعريريج.
بلايلي معاقب في اللقاء القادم
ضربة
موجعة تلقاها المدرب شريف الوزاني بعد إشهار الحكم بطاقة صفراء في وجه
المهاجم بلايلي، وهي الثالثة لهذا اللاعب على التوالي ما يحرمه تلقائيا من
التواجد في اللقاء القادم أمام شبيبة القبائل في تيزي وزو.
لعنصر، إيلول ورواڤ في أول ظهور في البطولة
كانت
هذه المواجهة مميزة للجدد الذين تعاقدت معهم إدارة البليدة في فترة
التحويلات الشتوية، حيث أقحم الطاقم الفني كلا من لعنصر، إيلول ورواڤ في
التشكيلة الأساسية وهو أول ظهور لهم بألوان البليدة في البطولة مادام أن
مباراة أمس كانت الأولى في مرحلة العودة التي شارك فيها الجدد، يذكر أن
لعنصر، رواڤ وبن نمرة سجلوا أول ظهور لهم في البطولة الوطنية منذ بداية
مشوارهم الكروي.
شبيرة وأوسعد تابعا المباراة من المدرجات
سجل
المدافع الأيمن أوسعد وزميله شبيرة حضورهما أمس في مدرجات ملعب زبانة
بعدما وجهت الإدارة الدعوة لهما للتنقل مع التشكيلة إلى وهران لمؤازرة
رفاقهما، للإشارة فإن أوسعد وشبيرة غابا بداعي الإصابة.
بلخثير تلقى زيارة من والده
تلقى
المدافع الأيمن للبليدة بلخثير زيارة من والده قبل بداية اللقاء، حيث تحدث
معه وحفزه على بذل مجهودات إضافية في المواجهة، جدير بالذكر أن بلخثير
يقطن في مدينة وهران ويعد خريج مدرسة “الحمراوة” التي تدرج فيها إلى غاية
صنف الأواسط، قبل أن ينضم في بداية الموسم الحالي إلى اتحاد البليدة.
البليدة تنقلت بـ 16 لاعبا
تنقلت
التشكيلة البليدية بـ 16 لاعبا فقط وليس 18 لاعبا مثلما تسمح به القوانين،
ويعود ذلك إلى الغيابات الكثيرة في التشكيلة والتي وصلت إلى 8 لاعبين
مصابين وجمعوني المعاقب.
لم تحتج على ركلة جزاء
لم
تحتج عناصر اتحاد البليدة على ركلة الجزاء التي منحها الحكم بوعلي بعد
عرقلة المهاجم عواج داخل منطقة العمليات، لأن ركلة الجزاء كانت شرعية
والعرقلة كانت واضحة من المدافع تلبي.
زعيم هنأ لاعبيه بالتعادل
كان
رئيس اتحاد البليدة زعيم سعيدا للغاية في نهاية اللقاء، وهو الذي كان يعول
كثيرا على هذه المواجهة للعودة إلى الديار بنتيجة إيجابية تبعد فريقه عن
منطقة الخطر، وقد هنأ زعيم لاعبيه في غرف حفظ الملابس على الأداء الذي
قدموه والنقطة التي عادوا بها إلى الديار.
مواجهة البليدة دون تحفيزات مالية
لم
تقدّم إدارة مولودية وهران أي تحفيزات للاعبين قبل لقاء أمس، وهو ما أثر
في نفسية الغول ورفاقه وهم الذين كانوا على الأقل ينتظرون التفاتة من
الإدارة لتسديد المستحقات العالقة وبالخصوص منحة التأهل في الكأس أمام
جمعية وهران والمقدرة بـ 15 مليونا، لكن اللاعبين لم يتلقوا أي سنتيم لحد
الآن ونفس الأمر فيما يتعلق بمنحة الفوز أمام اتحاد عين البيضاء في الدور
السابق وهو أثر فيهم سلبيا في لقاء البليدة.
سباح بن يعقوب (المدرب المساعد للمولودية): “الإرهاق نال من لاعبينا وتخوفاتنا كانت في مـحلها”
“تعادلنا
اليوم منطقي وذلك لأن لاعبينا كانوا مرهقين نوعا ما خاصة بعد التنقل الشاق
والصعب الذي قمنا به مؤخرا لعين البيضاء، أضف إلى ذلك غياب بعض اللاعبين
الأساسيين الذين لطالما قدموا الإضافة، لكننا سنسعى للظهور بوجه مغاير في
المناسبات القادمة وتحقيق نتائج إيجابية تمكننا من الظفر بالمزيد من
النقاط والارتقاء في جدول الترتيب”.
عبد العزيز حسين (المدرب المساعد ليعيش): “تعادلنا مستحق وسنعمل على مواصلة التألق مستقبلا”
“حققنا
نتيجة إيجابية اليوم بعد تعادلنا أمام مولودية وهران التي تعتبر من أقوى
الفرق الجزائرية خاصة في قواعدها، لكننا تمكنا من الظهور بوجه جيد
والسيطرة على زمام الأمور، كما عرفنا كيف نسير المواجهة حتى الأخير وخطفنا
نقطة ثمينة، لا يخفى على أحد أننا عدنا بقوة في الآونة الأخيرة وسنسعى
لمواصلة التألق وتحقيق النتائج الإيجابية للارتقاء في جدول الترتيب
واحتلال مرتبة مشرفة نهاية الموسم”.
بطاقة حمراء
بلعباس يتهجم على الصحفيين
قام
سكرتير مولودية وهران حفيظ بلعباس بالتهجم على صحفي “الهدّاف” قبل انطلاق
اللقاء في لقطة غير مقبولة إطلاقا، واتهامه بتحريض الأنصار عليه، لكن في
حقيقة الأمر أن بلعباس مغضوب عليه من طرف الأنصار وهو الذي يؤكد في عديد
المناسبات على أنه استقال من منصبه إلا أنه يقوم بعمله بطريقة عادية
والدليل على ذلك أنه تواجد أمس في زبانة وتابع لقاء المولودية أمام اتحاد
البليدة.
تقريران متناقضان في ظرف أسبوع...
طبيب آخر يؤكد أن ياغني ليس في حاجة إلى عملية جراحية
مثلما
أشرنا إليه في عددنا ما قبل الفارط، فإن المدافع الأيمن ياغني أعاد إجراء
الكشوف الخميس الماضي حتى يكمل الملف الطبي الخاص بإجراء العملية الجراحية
على مستوى الأربطة المعاكسة، لكن نتائج الكشوف التي أجراها بالأشعة نهاية
الأسبوع جاءت مغايرة تماما للكشوف التي أجراها قبل أسبوع والتي أظهرت
إصابته على مستوى الأربطة المعاكسة، حيث أكد له الطبيب الذي أجرى له
الكشوف في إحدى العيادات الخاصة في القبة أنه ليس في حاجة إلى عملية
جراحية وألياف الأربطة المعاكسة لم تتضرر وبإمكانه العودة إلى التدريبات
بعد أسبوعين.
كان على وشك إجراء العملية الجراحية هذا الأسبوع
الكشوف
التي أجراها المدافع ياغني بيّنت في المرة الأولى أنه يعاني من إصابة
بالغة على مستوى الأربطة المعاكسة والحل الوحيد الذي يمكن أن يجعله يتعافى
من إصابته هو إجراء عملية جراحية على مستوى الأربطة المعاكسة وهو القرار
الذي إتخذه الطبيب الأول الذي فحصه وأكده له طبيب الفريق أيضا، ما جعل
اللاعب يحضر نفسه لإجراء العملية حيث اتصلت إدارة الفريق بعيادة “السعادة”
في العاصمة من أجل الحجز له حتى يجري العملية هذا الأسبوع.
طبيب آخر في القبة أكد له أن إصابته ليست في الأربطة المعاكسة
بعد
الكشوف الأولى بأيام، أجرى ياغني كشوفا أخرى نهاية الأسبوع بالقبة وجاء
تقرير الطبيب مناقضا تماما لتقرير الطبيب الأول وطبيب الفريق، حيث أكد له
سلامة الأربطة المعاكسة لديه وأنه لا يعاني سوى من إنكماش إحدى الألياف
التي بإمكانها أن تعود إلى طبيعتها مع تكثيف التدريبات في قاعة تقوية
العضلات.
طلب منه العودة إلى التدريبات بعد أسبوعين
ولم
يكتف الطبيب الذي أجرى له الكشوف في إحدى العيادات الخاصة في القبة
بالتأكيد للاعب أن إصابته ليست بالغة، بل أكد له أنه سيعود إلى التدرب في
الملعب بصفة عادية بعد أسبوعين من الآن وطلب منه قبل ذلك أن يتدرب في قاعة
تقوية العضلات.
اللاعب يأمل أن يكون التقرير الأخير صحيحا
يأمل
ياغني أن يكون تقرير الطبيب الأخير الذي أجرى له الكشوف الخميس الفارط
صحيحا وتكون نتائج الكشوف الثالثة مماثلة لأن ذلك سيجعله يعود إلى
التدريبات بعد أسبوعين من الآن ولن ينهي الموسم مثلما كان مقررا من قبل،
بدليل أن ياغني إنحطت معنوياته بشكل ملحوظ عندما أكد له الطبيب الأول الذي
أجرى له الكشوف أنه سيجري عملية جراحية سينهي معها الموسم، لكن على اللاعب
أن يتأكد جيدا أنه ليس في حاجة إلى العملية فعلا لأن مغامرته بالعودة بعد
أسبوعين قد يجعل إصابته تتضاعف ويغيب لمدة تفوق 3 أشهر.
ياغني: “الطبيب الأخير أكد لي أني لست في حاجة إلى عملية جراحية”
قال
المدافع ياغني إنه كان على وشك إجراء عملية جراحية على مستوى الأربطة
المعاكسة بعدما أكد له الطبيب الذي فحصه في المرة الأولى أنه ملزم بإجراء
العملية وإنهاء الموسم، مشيرا إلى أنه باشر حتى عملية الحجز في عيادة
السعادة بالعاصمة لكن بعد الكشوف التي أجراها نهاية الأسبوع أكد له الطبيب
الأخير الذي فحصه أنه ليس في حاجة إلى عملية جراحية وإصابته ليست بالغة
وبإمكانه العودة إلى التدريبات بعد أسبوعين على الأكثر بعد أن يخضع إلى
تمارين خاصة في قاعة تقوية العضلات.
أوسعد يُباشر التدريبات اليوم
سيباشر
المدافع الأيمن أوسعد التدريبات على إنفراد صبيحة اليوم بعدما انتهت المدة
التي منحها له الطبيب للتعافي من إصابته بتمدد في الفخذ وهي 10 أيام. وقد
أكد لنا أوسعد أول أمس أنه يشعر بتحسن في إصابته وسيباشر التدريبات على
إنفراد اليوم قبل أن يندمج مع المجموعة منتصف الأسبوع الحالي. يذكر أن
اللاعب تنقل مع التشكيلة إلى وهران بطلب من الإدارة التي أرادت أن يكون
المصابين إلى جانب رفاقهم لتحفيزهم على العودة بنتيجة إيجابية.