قطاع الصيد البحري بمستغانم يتعزز بميناء جديد
الإثنين 28 مارس 2011, 07:27
تدعم قطاع الصيد البحري بولاية مستغانم ذات الطابع الساحلي والممتدة على شريط يناهز 124 كلم الغني بثرواته وموارده الصيدية، بميناء جديد اختيرت أرضيته على مستوى تراب بلدية ستيديا الواقعة إلى الغرب من مستغانم المدينة، وذلك في إطار البرامج التنموية للمخطط الخماسي الجاري، ليضاف بذلك هذا الصرح الاقتصادي إلى الهياكل الكبرى التي تتوفر عليها الولاية والمتمثلة في الميناء التاريخي الذي يعد من أهم المرافئ على المستوى الوطني، والمخصص حوض منه لنشاط الصيد إلى جانب ميناء سيدي لخضر الكائن في شرق الولاية والذي يعيش مشكلة الترميل التي باتت تحد من عطاء ذاته ونشاطاته، وميناء صلامندر للترفيه والصيد الذي تسجل الأشغال به تأخرا ملموسا لأسباب متداخلة.
ميناء الصيد الجديد المحاذي لمدينة ستيديا قد استملت به الدراسات حسب مصادرنا من مديرية الأشغال العمومية والتي ضخ لها مبلغ مالي يقدر ب 47 مليون دينار، ومن المنتظر أن تنطلق أشغال الانجاز خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية ليكون وفق ما هو مخطط له قطبا صناعيا وطنيا في مجال بناء وتصليح سفن الصيد، وسيسمح باستيعاب 3 بواخر صناعية و25 سفينة من الحجم الكبير للصيد البحري في أعالي البحار وما يزيد عن 120 قاربا من نوع الساردينات، وهو ما سيمكن من توسيع مجال الاستثمار في القطاع وترقية الإنتاج وتطويره لتغطية السوق والحد من الخلل الفظيع بين العرض والطلب، كما أن ذات المشروع سوف يحوي ورشات لبناء سفن الصيد والتلحيم والترصيص وهو ما قد يفتح آفاق الحد من التبعية في مجال الاستيراد المتزايد لوسائل وأدوات الصيد ويوفر مناصب الشغل قد تصل إلى أكثر من 2000 منصب بين قار وموسمي لتضاف إلى مجموع ما يوفره قطاع الصيد. يتجاوز 5 آلاف بحار يعيش العديد منهم بل السواد الأعظم وخصوصا خلال السنة الجارية على وقع التهميش والبطالة المفروضة نتيجة التناقض الفادح المسجل في إنتاج واستخراج الثروة السمكية إلى التهبت أسعارها وبلغت أرقاما قياسية جعلت الفئات المحددة الدخل تعرف الحرمان من استهلاكها، بفعل عدة عوامل طبيعية على غرار التلوث الرهيب ونقص نبات البلانكتون إلى جانب العوامل البشرية المتمثلة في طرق وأساليب الصيد العشوائية وغياب الرقابة، في ظل عدم الاحترام لفترات الراحة البيولوجية واستخدام المتفجرات واستخراج ثروة غير مكتملة النمو تعرض في الأسواق. وفي ذات السياق فإن ولاية مستغانم قد أضحت تتوفر على مرافق صيدية نوعية في انتظار استلام مشروع صلامندر خلال الأسابيع القليلة القادمة، واستكمال ميناء ستيديا تبقى في حاجة إلى إمكانيات بشرية مؤطرة ومؤهلة وكفاءات قادرة على حسن الإشراف والتسيير لتفعيل القطاع وترقيته بالكيفية الملائمة والمناسبة لكي يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكريس الأمن الغذائي والحد من خطر التبعية المستفحلة، وفي الوقت أضحى فيها المواطن يلجأ إلى استهلاك الأسماك المجمدة المستوردة وبأسعار مرتفعة رغم ما يزخر به الساحل المستغانمي من مقدرات هائلة.
ميناء الصيد الجديد المحاذي لمدينة ستيديا قد استملت به الدراسات حسب مصادرنا من مديرية الأشغال العمومية والتي ضخ لها مبلغ مالي يقدر ب 47 مليون دينار، ومن المنتظر أن تنطلق أشغال الانجاز خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية ليكون وفق ما هو مخطط له قطبا صناعيا وطنيا في مجال بناء وتصليح سفن الصيد، وسيسمح باستيعاب 3 بواخر صناعية و25 سفينة من الحجم الكبير للصيد البحري في أعالي البحار وما يزيد عن 120 قاربا من نوع الساردينات، وهو ما سيمكن من توسيع مجال الاستثمار في القطاع وترقية الإنتاج وتطويره لتغطية السوق والحد من الخلل الفظيع بين العرض والطلب، كما أن ذات المشروع سوف يحوي ورشات لبناء سفن الصيد والتلحيم والترصيص وهو ما قد يفتح آفاق الحد من التبعية في مجال الاستيراد المتزايد لوسائل وأدوات الصيد ويوفر مناصب الشغل قد تصل إلى أكثر من 2000 منصب بين قار وموسمي لتضاف إلى مجموع ما يوفره قطاع الصيد. يتجاوز 5 آلاف بحار يعيش العديد منهم بل السواد الأعظم وخصوصا خلال السنة الجارية على وقع التهميش والبطالة المفروضة نتيجة التناقض الفادح المسجل في إنتاج واستخراج الثروة السمكية إلى التهبت أسعارها وبلغت أرقاما قياسية جعلت الفئات المحددة الدخل تعرف الحرمان من استهلاكها، بفعل عدة عوامل طبيعية على غرار التلوث الرهيب ونقص نبات البلانكتون إلى جانب العوامل البشرية المتمثلة في طرق وأساليب الصيد العشوائية وغياب الرقابة، في ظل عدم الاحترام لفترات الراحة البيولوجية واستخدام المتفجرات واستخراج ثروة غير مكتملة النمو تعرض في الأسواق. وفي ذات السياق فإن ولاية مستغانم قد أضحت تتوفر على مرافق صيدية نوعية في انتظار استلام مشروع صلامندر خلال الأسابيع القليلة القادمة، واستكمال ميناء ستيديا تبقى في حاجة إلى إمكانيات بشرية مؤطرة ومؤهلة وكفاءات قادرة على حسن الإشراف والتسيير لتفعيل القطاع وترقيته بالكيفية الملائمة والمناسبة لكي يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتكريس الأمن الغذائي والحد من خطر التبعية المستفحلة، وفي الوقت أضحى فيها المواطن يلجأ إلى استهلاك الأسماك المجمدة المستوردة وبأسعار مرتفعة رغم ما يزخر به الساحل المستغانمي من مقدرات هائلة.
- فضاء للتسلية والترفيه بميناء الصيد بصلامندر بمستغانم
- قطاع التربية بدائرة خير الدين بمستغانم يتعزز بمتوسطتين وثانوية .
- قطاع التربية بمستغانم...إحصاء 14 ألف تلميذ معوز
- دخول مسمكة للبيع بالجملة بميناء صلامندر بمستغانم حيز الاستغلال
- الوزير عمار غول في زيارته لمستغانم يعلن عن : "ضرورة تسليم ميناء الصيد والترفية "صلامندر" بمستغانم مطلع 2011
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى