- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
الخضر’’ سيكونون في أوجّ عطائهم ولياقتهم في جوان المقبل بن شيخة يسترجع 7 لاعبين في لقاء العودة أمام المغرب
الأربعاء 30 مارس 2011, 11:45
سواء كان الأداء ضعيفا أم تحت المتوسط، إلا أن
منتخبنا الوطني حقق الأهم سهرة الأحد المنقضي، عندما ظفر بالنقاط الثلاث
أمام المنتخب المغربي الشقيق،
لأن
الوضعية الصعبة التي كان يمرّ بها باحتلاله ذيل الترتيب بنقطة وحيدة، كانت
تجبره على الفوز ومواكبة منتخبات المقدمة مهما كان الأداء. وهو ما جسّده
أشبال بن شيخة بإتقان، عندما روّضوا ‘’أسود الأطلس’’ وأجبروهم على تركـ
النقاط الثلاث في عنابة، مثلما أجبروهم ومنتخبي إفريقيا الوسطى وتانزانيا
على التربع جميعا على عرش الريادة، بنفس الفارق من النقاط.
التعداد كان منقوصا وهذه نقطة لا بد ألا نتجاهلها
وإن
كنا ندركـ جميعا أن أداء منتخبنا من الناحية الفنية لم يكن كبيرا كبر هذا
المنتخب ‘’المونديالي’’، فما عدا الحرارة التي تحلى بها لاعبونا طيلة
التسعين دقيقة فإننا لم نر أشياء إيجابية كثيرة، إلا أن ما لا يمكن تجاهله
بأي حال من الأحوال، هو أن بن شيخة تعامل مع الأوراق التي كانت بحوزته،
وهي الأوراق التي كانت منقوصة من عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، الذين
منهم من سقط من حساباته بسبب نقص المنافسة، ومنهم من أجبر على الاستغناء
عنهم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها. وإلا لكان لمنتخبنا كلام آخر في هذه
المباراة من ناحية الأداء الجماعي والفني والتكتيكي، ويبقى الأهم أن بن
شيخة تجاوز هذا الظرف العصيب بالذات، ووضع الثلاث نقاط في الجيب كما يقال.
مارس شهر الشؤم لكننا تجاوزناه وحققنا الأهم
وبالعودة
قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى السنة الماضية وتلك التي قبلها، نجد أن
منتخبنا غالبا ما وجد صعوبات جمّة في فرض منطقه تجاه المنافسين الذين
واجههم في شهر مارس. ففي سنة 2009 تنقل إلى رواندا لمواجهة هذا المنتخب
المغمور لحساب الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، إلا أنه
عاد وهو يجر أذيال الخيبة بعد تعادل سلبي شبيه بالخسارة، ثم أنه وفي السنة
الماضية خاض مباراة ودية بملعب 5 جويلية أمام منتخب صربيا، ومني بشر هزيمة
توقفت عند ثلاثية نظيفة كادت تكون أثقل، ما جعل من هذا شهر مارس شهر شؤم
لمنتخبنا الذي تخلص من ذلك، ولو على حساب الأداء بتحقيق فوز أنهى سلسلة
النتائج السلبية في المباريات الرسمية والودية أيضا، وبعث الأمل في التأهل
من جديد إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية.
جوان شهر الأفراح ومصر وزامبيا شاهدتان
ومن
حق الشعب الجزائري الآن أن يتفاءل خيرا بخصوص ما هو قادم، لأننا سنتنقل
إلى الدار البيضاء المغربية شهر جوان المقبل، وكلنا أمل في العودة بنتيجة
جيدة تسمح لنا بتدعيم حظوظنا في الوصول إلى ‘’الكان’’، لاسيما إذا ما
علمنا أن هذا الشهر فأل خير على منتخبنا وعلى لاعبينا، الذين غالبا ما
يكونوا في أوج عطائهم ولياقتهم في تلك الفترة، بعدما ينهون الموسم بقوة مع
أنديتهم الأوروبية. ومثلما كان لشهر مارس المشؤوم أدلته، فهناك لشهر جوان
أدلته التي تؤكد أن منتخبنا يكون قويا فيه، ولعلّ سنة 2009 كفيلة بتأكيد
ما نقوله عندما اكتسحنا الأشقاء المصريين بثلاثية في ملعب مصطفى تشاكر
بالبليدة، وعندما عدنا بالزاد كاملا من ‘’شيليلا بومبي’’ أمام منتخب
زامبيا، دون أن ننسى أن اللقاء الودي الوحيد والأخير الذي فزنا به في
السنة الماضية، كان في ذات الشهر أمام المنتخب الإماراتي بـ ‘’نورمبورغ’’
الألمانية.
حليش، مغني، قادير، مطمور وڤديورة سيكونون في الموعد
ولا
نغفل أن نذكّر الأشقاء المغربيين المتفائلين اليوم برد الصاع صاعين
للجزائر في معقلهم بالدار البيضاء، خلال مباراة العودة في شهر جوان
المقبل، بأنّ بن شيخة سيسترجع أسلحة فتاكة مهمة جدا في كتيبته، أسلحة حرم
منها من سوء حظه منذ إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب، بسبب الإصابات من
جهة ونقص المنافسة من جهة ثانية. ولكم أن تتصوروا كيف سيكون شكل منتخبنا
وأداؤه يوم يسترجع صخرة دفاع قوي من طينة حليش، الذي تسير الأمور معه في
الطريق الصحيح لاستعادة أجواء المنافسة الرسمية في البطولة الإنجليزية مع
ناديه فولهام، ويوم يستعيد صانع الألعاب مغني الذي شفي تماما من إصابة
الركبة اللعينة التي عانى منها لأكثر من سنة، ويوم يستفيد من عودة قادير،
مطمور وديورة الذين افتقدهم كثيرا بن شيخة أمام المغرب، وإفريقيا الوسطى.
حينها سيكون منتخبنا أكثر صلابة وقوة، وهو عامل سيفيده كثيرا خلال شهر
جوان المقبل أمام الأشقاء في الدار البيضاء.
بوڤرة وزياني لن يفوتا الفرصة أيضا
تحدثنا
عن خسمة لاعبين فقط، ولا ننسى أن نذكر أن بوڤرة لم يخض موقعة ملعب 19 ماي
بسبب الإصابة، وأن زياني ضيعناه خلال عملية الإحماء بسبب الإصابة أيضا.
ليصل عدد الذين من المقرر أن يسترجعهم بن شيخة إلى سبعة لاعبين أساسيين
دون منازع، وحينها لا يمكننا أن ننتظر سوى أداء أقوى، مردودا أجمل ومستوى
أكبر من منتخبنا في الدار البيضاء.
كل الخطوط ستزداد قوة بعودتهم
وفضلا
عن كلّ ذلك، فإنّ كل الخطوط الثلاثة من شأنها أن تستعيد بريقها وصورتها
الحقيقية في لقاء العودة أمام المغرب، بعودة العناصر السبعة الغائبة
بعنابة. فحليش وبوڤرة سيزيدان الخط الخلفي قوة دون أن ننقص من قيمة يحيى
وبوزيد ومجاني الذي حافظوا على عرين الجزائر يوم الأحد الماضي بكل قوة.
أما ڤديورة فسيعطي خط الوسط الدفاع قوة أكبر، وقادير سينعش الجهة اليمنى
لخط الوسط الهجومي، ومغني سيضفي لمسته السحرية في صنع الألعاب هو زياني،
ومطمور هو الآخر مرشح لينعش الخط الأمامي المشلول حتى الآن، بالإضافة طبعا
إلى أوراق أخرى رابحة لم يوظفها بن شيخة لأسباب خاصة أمام المغرب في صورة
مترف، جابو وعبدون وزياية، وقد يستفيد منها مستقبلا عندما يرى في ذلك حاجة
وضرورة، وهي الأخرى ستكون قادرة على إعطاء دفع إضافي وقوي للمنتخب
منتخبنا الوطني حقق الأهم سهرة الأحد المنقضي، عندما ظفر بالنقاط الثلاث
أمام المنتخب المغربي الشقيق،
لأن
الوضعية الصعبة التي كان يمرّ بها باحتلاله ذيل الترتيب بنقطة وحيدة، كانت
تجبره على الفوز ومواكبة منتخبات المقدمة مهما كان الأداء. وهو ما جسّده
أشبال بن شيخة بإتقان، عندما روّضوا ‘’أسود الأطلس’’ وأجبروهم على تركـ
النقاط الثلاث في عنابة، مثلما أجبروهم ومنتخبي إفريقيا الوسطى وتانزانيا
على التربع جميعا على عرش الريادة، بنفس الفارق من النقاط.
التعداد كان منقوصا وهذه نقطة لا بد ألا نتجاهلها
وإن
كنا ندركـ جميعا أن أداء منتخبنا من الناحية الفنية لم يكن كبيرا كبر هذا
المنتخب ‘’المونديالي’’، فما عدا الحرارة التي تحلى بها لاعبونا طيلة
التسعين دقيقة فإننا لم نر أشياء إيجابية كثيرة، إلا أن ما لا يمكن تجاهله
بأي حال من الأحوال، هو أن بن شيخة تعامل مع الأوراق التي كانت بحوزته،
وهي الأوراق التي كانت منقوصة من عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، الذين
منهم من سقط من حساباته بسبب نقص المنافسة، ومنهم من أجبر على الاستغناء
عنهم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها. وإلا لكان لمنتخبنا كلام آخر في هذه
المباراة من ناحية الأداء الجماعي والفني والتكتيكي، ويبقى الأهم أن بن
شيخة تجاوز هذا الظرف العصيب بالذات، ووضع الثلاث نقاط في الجيب كما يقال.
مارس شهر الشؤم لكننا تجاوزناه وحققنا الأهم
وبالعودة
قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى السنة الماضية وتلك التي قبلها، نجد أن
منتخبنا غالبا ما وجد صعوبات جمّة في فرض منطقه تجاه المنافسين الذين
واجههم في شهر مارس. ففي سنة 2009 تنقل إلى رواندا لمواجهة هذا المنتخب
المغمور لحساب الإقصائيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010، إلا أنه
عاد وهو يجر أذيال الخيبة بعد تعادل سلبي شبيه بالخسارة، ثم أنه وفي السنة
الماضية خاض مباراة ودية بملعب 5 جويلية أمام منتخب صربيا، ومني بشر هزيمة
توقفت عند ثلاثية نظيفة كادت تكون أثقل، ما جعل من هذا شهر مارس شهر شؤم
لمنتخبنا الذي تخلص من ذلك، ولو على حساب الأداء بتحقيق فوز أنهى سلسلة
النتائج السلبية في المباريات الرسمية والودية أيضا، وبعث الأمل في التأهل
من جديد إلى نهائيات كأس إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية.
جوان شهر الأفراح ومصر وزامبيا شاهدتان
ومن
حق الشعب الجزائري الآن أن يتفاءل خيرا بخصوص ما هو قادم، لأننا سنتنقل
إلى الدار البيضاء المغربية شهر جوان المقبل، وكلنا أمل في العودة بنتيجة
جيدة تسمح لنا بتدعيم حظوظنا في الوصول إلى ‘’الكان’’، لاسيما إذا ما
علمنا أن هذا الشهر فأل خير على منتخبنا وعلى لاعبينا، الذين غالبا ما
يكونوا في أوج عطائهم ولياقتهم في تلك الفترة، بعدما ينهون الموسم بقوة مع
أنديتهم الأوروبية. ومثلما كان لشهر مارس المشؤوم أدلته، فهناك لشهر جوان
أدلته التي تؤكد أن منتخبنا يكون قويا فيه، ولعلّ سنة 2009 كفيلة بتأكيد
ما نقوله عندما اكتسحنا الأشقاء المصريين بثلاثية في ملعب مصطفى تشاكر
بالبليدة، وعندما عدنا بالزاد كاملا من ‘’شيليلا بومبي’’ أمام منتخب
زامبيا، دون أن ننسى أن اللقاء الودي الوحيد والأخير الذي فزنا به في
السنة الماضية، كان في ذات الشهر أمام المنتخب الإماراتي بـ ‘’نورمبورغ’’
الألمانية.
حليش، مغني، قادير، مطمور وڤديورة سيكونون في الموعد
ولا
نغفل أن نذكّر الأشقاء المغربيين المتفائلين اليوم برد الصاع صاعين
للجزائر في معقلهم بالدار البيضاء، خلال مباراة العودة في شهر جوان
المقبل، بأنّ بن شيخة سيسترجع أسلحة فتاكة مهمة جدا في كتيبته، أسلحة حرم
منها من سوء حظه منذ إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب، بسبب الإصابات من
جهة ونقص المنافسة من جهة ثانية. ولكم أن تتصوروا كيف سيكون شكل منتخبنا
وأداؤه يوم يسترجع صخرة دفاع قوي من طينة حليش، الذي تسير الأمور معه في
الطريق الصحيح لاستعادة أجواء المنافسة الرسمية في البطولة الإنجليزية مع
ناديه فولهام، ويوم يستعيد صانع الألعاب مغني الذي شفي تماما من إصابة
الركبة اللعينة التي عانى منها لأكثر من سنة، ويوم يستفيد من عودة قادير،
مطمور وديورة الذين افتقدهم كثيرا بن شيخة أمام المغرب، وإفريقيا الوسطى.
حينها سيكون منتخبنا أكثر صلابة وقوة، وهو عامل سيفيده كثيرا خلال شهر
جوان المقبل أمام الأشقاء في الدار البيضاء.
بوڤرة وزياني لن يفوتا الفرصة أيضا
تحدثنا
عن خسمة لاعبين فقط، ولا ننسى أن نذكر أن بوڤرة لم يخض موقعة ملعب 19 ماي
بسبب الإصابة، وأن زياني ضيعناه خلال عملية الإحماء بسبب الإصابة أيضا.
ليصل عدد الذين من المقرر أن يسترجعهم بن شيخة إلى سبعة لاعبين أساسيين
دون منازع، وحينها لا يمكننا أن ننتظر سوى أداء أقوى، مردودا أجمل ومستوى
أكبر من منتخبنا في الدار البيضاء.
كل الخطوط ستزداد قوة بعودتهم
وفضلا
عن كلّ ذلك، فإنّ كل الخطوط الثلاثة من شأنها أن تستعيد بريقها وصورتها
الحقيقية في لقاء العودة أمام المغرب، بعودة العناصر السبعة الغائبة
بعنابة. فحليش وبوڤرة سيزيدان الخط الخلفي قوة دون أن ننقص من قيمة يحيى
وبوزيد ومجاني الذي حافظوا على عرين الجزائر يوم الأحد الماضي بكل قوة.
أما ڤديورة فسيعطي خط الوسط الدفاع قوة أكبر، وقادير سينعش الجهة اليمنى
لخط الوسط الهجومي، ومغني سيضفي لمسته السحرية في صنع الألعاب هو زياني،
ومطمور هو الآخر مرشح لينعش الخط الأمامي المشلول حتى الآن، بالإضافة طبعا
إلى أوراق أخرى رابحة لم يوظفها بن شيخة لأسباب خاصة أمام المغرب في صورة
مترف، جابو وعبدون وزياية، وقد يستفيد منها مستقبلا عندما يرى في ذلك حاجة
وضرورة، وهي الأخرى ستكون قادرة على إعطاء دفع إضافي وقوي للمنتخب
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى