- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
عنتر يحيــى: “الآن عدنا إلى الحياة ويجب أن نكون عند حسن ظن جمهورنا
الأربعاء 30 مارس 2011, 11:48
“الفوز أهم من كل شيء”... كانت هذه هي أولى
الكلمات التي قالها لنا عنتر يحيى فور مشاهدتنا، حيث كشف لنا ابن سدراتة
أنه سعيد للغاية بالنتيجة التي حققها “الخضر”
عنتر يحيــى
رغم الغيابات الكثيرة في التشكيلة، حيث كشف لنا أنه انبهر باللاعبين الجدد
الذين شاركوا، على غرار بوزيد، مهدي مصطفى وآخرين وحياهم على شجاعتهم...
فوز مهم للغاية حققتموه أمام المغرب، ما تعليقك؟
إنه
فوز أكثر من مهم، لم يكن أمامنا أي خيار آخر غير تحقيق الفوز لأننا كنا في
وضعية حرجة، وأي تعثر يعني خروجنا من سباق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا
2012، لذا دخلنا المباراة بنية واحدة وهي تحقيق النقاط الثلاث، الحمد لله
تمكنّا من تحقيق ذلك لأننا أعدنا بعث حظوظنا في هذه المنافسة، وقد برهنّا
مرة أخرى أننا نكون في الموعد في المواقف الحرجة، مثلما حدث معنا في
السباق في العديد من المناسبات.
كيف كان اللقاء؟
المباراة
كانت صعبة للغاية وكان من غير الممكن أن نخسر مواجهة أخرى، انه أمر مستحيل
تقريبا، لذا دخلنا اللقاء بضغط رهيب، لكن الهدف الأول الذي سجلناه والذي
جاء في الدقائق الأولى ساعدنا على تخفيف الضغط علينا ولعبنا براحة أكثر...
المباراة كانت قوية، وهي “داربي“ لذا كان فيها اندفاع قوي، وقد كان
لاعبونا في المستوى خاصة في الصراعات الفردية خاصة، حيث فزنا في معظمها
وهو ما ساعدنا على تحقيق الفوز، وصراحة سعدت كثيرا بالأداء الممتاز الذي
قدمه اللاعبون الجدد والشبان، إنه أمر مميز.
ما هو تقييمك لأدائهم؟
أود
أن أشكرهم على الأداء الذي قدموه، لقد لعبوا بطريقة ممتازة، دخلوا
المباراة دون أي عقدة ولعبوا بشجاعة وكأنهم في المنتخب منذ فترة، وقد
حاربوا فوق الميدان، مثلهم مثل بقية اللاعبين، وبالتالي فإن كل المجموعة
تستحق التقدير والاحترام. كما أريد أن أحيي خاصة الجدد والشبان على الثقة
بالنفس التي تمتعوا بها والمستوى الممتاز، سواء مهدي مصطفى، إسماعيل بوزيد
وكل الآخرين، لا أريد أن أذكر أسماء وأنسى أخرى حتى لا يغضبوا مني، المهم
الكل قدم ما عليه في هذه المباراة.
شاهدناكـ تطلب مساندة الجماهير في (د31)، هل هذا لأنكم خفتم من الخسارة أو تلقي هدف؟
لا،
لم نكن خائفين تماما، بل الأمر يتعلق بلحظة قوية عشتها مع الجماهير
العنابية لأننا بحاجة إلى تشجيعاتهم، وعندما شعرت الجماهير بدأت تبرد
قليلا ودخلها الشك طالبتها بالتشجيع وهذا ليطمئن الجميع.
لكنك لم تتمكن من مواصلة اللقاء، ألم يحزنك الأمر؟
بطبيعة
الحال، تأسفت كثيرا لعدم تمكني من مواصلة اللقاء، وقد غادرت أرضية الميدان
وأنا متأثر للغاية لأني لم أكن أريد ترك زملائي لكن للأسف لم أستطع ذلك،
لكن بالمقابل مجاني قام بدوره كما ينبغي ولعب دون خطأ مثله مثل البقية،
وبالتالي لا يهم الأمر الآن.
ألم تكن خائفا من تركـ زملائك في ذلك الوقت، خاصة أن المدافعين يلعبون مع بعضهم لأول مرة؟
صراحة
كنت واثقا من أن الذي سيدخل سيقوم بدوره كما ينبغي، لأن العزيمة التي كانت
تحدونا والرغبة في الفوز لا يمكن أن يوقفها أي شيء. صحيح أني لم أكن أريد
أن أترك الميدان، لكن بقائي كان سيضر المنتخب، لذا دخول مجاني كان أفضل من
بقائي وأنا مصاب، والحمد الله اللاعبون عرفوا كيف يتعاملوا مع اللقاء،
وتمكنّا بفضلهم من تحقيق هذا الفوز المهم.
وكيف حال إصابتك الآن؟
إنه
التواء في الكاحل يؤلم كثيرا، ولا زلت أشعر بالآلام إلى حد الآن، وسأنتظر
ما الذي ستسفر عنه الكشوف التي سأقوم بها اليوم (الحوار أجري أمس) أو غدا،
لأعرف كم ستكون فترة غيابي.
وكيف ترى حظوظنا الآن؟
يمكن
القول إننا عدنا إلى الحياة من جديد، فقد كنا في وضعية حرجة للغاية، لكننا
أعدنا بعث حظوظنا. المنتخبات الأربعة تملك 4 نقاط وكل الاحتمالات واردة
الآن، يجب أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا ونواصل التألق.
كلمة عن لقاء العودة أمام المغرب؟
ليس لدي الكثير لأقوله ما عدا إنه لقاء حاسم ومهم للغاية ويجب أن ندخله بالروح نفسها.
الكلمات التي قالها لنا عنتر يحيى فور مشاهدتنا، حيث كشف لنا ابن سدراتة
أنه سعيد للغاية بالنتيجة التي حققها “الخضر”
عنتر يحيــى
رغم الغيابات الكثيرة في التشكيلة، حيث كشف لنا أنه انبهر باللاعبين الجدد
الذين شاركوا، على غرار بوزيد، مهدي مصطفى وآخرين وحياهم على شجاعتهم...
فوز مهم للغاية حققتموه أمام المغرب، ما تعليقك؟
إنه
فوز أكثر من مهم، لم يكن أمامنا أي خيار آخر غير تحقيق الفوز لأننا كنا في
وضعية حرجة، وأي تعثر يعني خروجنا من سباق التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا
2012، لذا دخلنا المباراة بنية واحدة وهي تحقيق النقاط الثلاث، الحمد لله
تمكنّا من تحقيق ذلك لأننا أعدنا بعث حظوظنا في هذه المنافسة، وقد برهنّا
مرة أخرى أننا نكون في الموعد في المواقف الحرجة، مثلما حدث معنا في
السباق في العديد من المناسبات.
كيف كان اللقاء؟
المباراة
كانت صعبة للغاية وكان من غير الممكن أن نخسر مواجهة أخرى، انه أمر مستحيل
تقريبا، لذا دخلنا اللقاء بضغط رهيب، لكن الهدف الأول الذي سجلناه والذي
جاء في الدقائق الأولى ساعدنا على تخفيف الضغط علينا ولعبنا براحة أكثر...
المباراة كانت قوية، وهي “داربي“ لذا كان فيها اندفاع قوي، وقد كان
لاعبونا في المستوى خاصة في الصراعات الفردية خاصة، حيث فزنا في معظمها
وهو ما ساعدنا على تحقيق الفوز، وصراحة سعدت كثيرا بالأداء الممتاز الذي
قدمه اللاعبون الجدد والشبان، إنه أمر مميز.
ما هو تقييمك لأدائهم؟
أود
أن أشكرهم على الأداء الذي قدموه، لقد لعبوا بطريقة ممتازة، دخلوا
المباراة دون أي عقدة ولعبوا بشجاعة وكأنهم في المنتخب منذ فترة، وقد
حاربوا فوق الميدان، مثلهم مثل بقية اللاعبين، وبالتالي فإن كل المجموعة
تستحق التقدير والاحترام. كما أريد أن أحيي خاصة الجدد والشبان على الثقة
بالنفس التي تمتعوا بها والمستوى الممتاز، سواء مهدي مصطفى، إسماعيل بوزيد
وكل الآخرين، لا أريد أن أذكر أسماء وأنسى أخرى حتى لا يغضبوا مني، المهم
الكل قدم ما عليه في هذه المباراة.
شاهدناكـ تطلب مساندة الجماهير في (د31)، هل هذا لأنكم خفتم من الخسارة أو تلقي هدف؟
لا،
لم نكن خائفين تماما، بل الأمر يتعلق بلحظة قوية عشتها مع الجماهير
العنابية لأننا بحاجة إلى تشجيعاتهم، وعندما شعرت الجماهير بدأت تبرد
قليلا ودخلها الشك طالبتها بالتشجيع وهذا ليطمئن الجميع.
لكنك لم تتمكن من مواصلة اللقاء، ألم يحزنك الأمر؟
بطبيعة
الحال، تأسفت كثيرا لعدم تمكني من مواصلة اللقاء، وقد غادرت أرضية الميدان
وأنا متأثر للغاية لأني لم أكن أريد ترك زملائي لكن للأسف لم أستطع ذلك،
لكن بالمقابل مجاني قام بدوره كما ينبغي ولعب دون خطأ مثله مثل البقية،
وبالتالي لا يهم الأمر الآن.
ألم تكن خائفا من تركـ زملائك في ذلك الوقت، خاصة أن المدافعين يلعبون مع بعضهم لأول مرة؟
صراحة
كنت واثقا من أن الذي سيدخل سيقوم بدوره كما ينبغي، لأن العزيمة التي كانت
تحدونا والرغبة في الفوز لا يمكن أن يوقفها أي شيء. صحيح أني لم أكن أريد
أن أترك الميدان، لكن بقائي كان سيضر المنتخب، لذا دخول مجاني كان أفضل من
بقائي وأنا مصاب، والحمد الله اللاعبون عرفوا كيف يتعاملوا مع اللقاء،
وتمكنّا بفضلهم من تحقيق هذا الفوز المهم.
وكيف حال إصابتك الآن؟
إنه
التواء في الكاحل يؤلم كثيرا، ولا زلت أشعر بالآلام إلى حد الآن، وسأنتظر
ما الذي ستسفر عنه الكشوف التي سأقوم بها اليوم (الحوار أجري أمس) أو غدا،
لأعرف كم ستكون فترة غيابي.
وكيف ترى حظوظنا الآن؟
يمكن
القول إننا عدنا إلى الحياة من جديد، فقد كنا في وضعية حرجة للغاية، لكننا
أعدنا بعث حظوظنا. المنتخبات الأربعة تملك 4 نقاط وكل الاحتمالات واردة
الآن، يجب أن نكون عند حسن ظن جماهيرنا ونواصل التألق.
كلمة عن لقاء العودة أمام المغرب؟
ليس لدي الكثير لأقوله ما عدا إنه لقاء حاسم ومهم للغاية ويجب أن ندخله بالروح نفسها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى