- life makerعضو نشيط
- عدد الرسائل : 128
العمر : 41
البلد :
نقاط : 292
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
عرض كتاب "كيف تكون أحسن مربى فى العالم" كتب أطفال
الأربعاء 30 مارس 2011, 21:51
الباب الأول: تشكيل الطفل
يتحدث هنا الكاتب عن أهمية التربية السليمة للطفل حيث تتكون 90% من شخصية الإنسان فى أول ثمانى سنوات من عمره. وتتم البرمجة الإيجابية للطفل من خلال عدة وسائل من أهمها: التكرار- القصة- التعليم الإبتكارى- خطاب العقل الباطن- التعويد- القدوة- اللعب- الوسائل التعليمية. كما ينبه إلى المساوىء المترتبة على وضع الطفل فى قوالب محددة مع عدم مراعاة قدرات الطفل وإمكاناته, ورصد بعض المفاهيم الخاطئة التى يمارسها بعض المربين عند التعامل مع الطفل وذلك من خلال المقارنة بين الطفل القيادى والإنقيادى واالمقارنة بين التربية السهلة والتربية الشاقة. كما تحدث عن بعض الأمور المهمة التى يجب أن يتعلمها الطفل مثل تحمل المسئولية والتفكير السليم وكيفية إعداد الطفلة لتكون زوجة متميزة فى المستقبل.كما تحدث عن الحماية الواجبة من أخطار بعض الوسائل الترفيهية الحديثة.
الباب الثانى: التوجيه والتعليم
يتناول المؤلف فى هذا الباب كيف يكون التعامل مع الطفل على أساس أنه إنسان يشعر ويتألم ويفرح ومن ثم يجب توجيهه من خلال الإقناع وعقد الاتفاقات معه وبدون غضب أو تهديد أو تخويف أو إحباط ودون المساس بشخصه حيث يكون التركيز على الخطأ وليس عليه هو, كما حذر من التسلط وعدم التدرج عند التوجيه والتعليم, وتجدث عن الإجتماع العائلى فى توجيه الطفل بشكل منتظم فعال ومن خلال التنسيق بين المربين جميعا حتى لا يعانى الطفل من انفصام فى الشخصية عندما يرى شيئاً من أبيه ويرى عكسه من أمه أو يرى من أبيه ما ينهاه عنه معلمه. وفى ختام الباب ورداً تربوياً ليحاسب المربى نفسه كل يوم على ما كان منه خلال اليوم مع ابنه فيكون منه المراجعة والعودة والاعتذار عن الخطأ والاستمرار والثقة إن أحسن.
الباب الثالث: التخاطب مع الأطفال
يتناول هذا الباب بعض الإرشادات من أجل تحسين طريقتنا فى التحدث مع الأبناء بلا إفراط أو تفريط, فالطفل يجب مناداته بأحب الأسماء إليه ويميل إلى من يمدحه ولا ينتقده بالساعات الطوال, كما أنه قليل التركيز فلا يتسع عقله للقوائم المطولة من الإرشادات والوصايا أو الخطب العصماء, فالمديح يولد داخل الطفل الشعور بالرضا ويشعر بالحب والتقددير والإهتمام أما النقد فيولد في نفسه مشاعر الإحباط فتقل لديه الرغبة فى تعديل سلوكه بل يولد غضبا داخليا وتماديا فى العناد.
الباب الرابع: فن تعديل السلوك
يتناول هذا الباب الأساليب المثلى من أجل تعديل سلوك الأبناء بدءاً من بيان بعض المفاهيم المغلوطة والتصرفات الخاطئة لبعض المربين مروراً بالتفريق بين التطرف السلوكى أو القصور السلوكى للطفل ثم الخطوات الواجب اتباعها عند تصنيف السلوك كى يتم تعديله. كما أوضح بعض المعايير التربوية المهمة من أجل التمييز بين ما هو مشكل فعلى وبين ما هو طبيعى فى سلوك الطفل, وذكر بعض الأساليب الحديثة من أجل تعديل السلوك ومن ذلك أسلوب الإسعاف النفسى وتربية الدقيقة الواحدة والإستخدام التربوى للألوان وأسلوب التجاهل, كما أوضح قواعد الثواب والعقاب وكيفية استخدامهما بشكل أمثل. وذلك كله من أجل معرفة الطريق الصحيح لعلاج أخطاء أبنائنا وتعديل سلوكهم حتى لا نجعل من الخطأ سبباً لإحباط الهمم وتحطيم المعنويات وسحب الثقة من الطفل فيتوقف الإبداع والإنطلاق.
الباب الخامس: كيف تسعد أبنائك
السعادة شعور داخلى يعبر عنه الطفل من خلال ابتسامته وفرحه ولعبه وتعاملاته مع أفراد الأسرة وغيرهم, ولتوفير السعادة للطفل لابد أن نركز على الأشياء الداخلية كذلك, فلا يكون تركيزنا على جلب اللعب والهدايا والملابس حيث إن أفخم الأشياء لا توفر لأبنائنا السعادة الحقيقية بقدر ما توفرها لهم المقومات التالية من احترام مشاعره, والإصغاء له, والإبتسام له واللعب معه, غرس الثقة في نفسه, والحب غير المشروط له الذى لا يعنى أن كل ما يفعله الطفل لا بأس به لكنه يعنى أن تحبه بغض النظر عن أفعاله أو سلوكياته أو أى شىء آخر, وإتاحة حرية التعبير عن المشاعر والرغبات, وحرية أن يعيشوا طفولتهم ويكونوا أنفسهم .
الباب السادس: كتالوج الطفل
يتحدث هذا الباب عن كيفية قراءة الطفل قراءة سليمة وبذلك نتعرف على المداخل إلى قلبه وخصائص مرحلته العمرية والبيئة التى نشأ بها وكيف تؤثر تربيته بين أشقائه على التعامل معه وبالتالى نحسن فهمه والتعامل السليم معه. كما يشير إلى جانب مهم من جوانب البرمجة اللغوية العصبية وهو التعريف بكيفية التعامل مع الطفل من خلال الحاسة الرئيسية عنده وهل هى اللمس أو السمع أو البصر.
الباب السابع: الطريق نحو التميز
تحدث هذا الباب عما يجب أن يتحلى به المربى حتى يكون متميزاً فلابد من أن يحدد المربى أهدافه من تربية أبنائه وكيف أنه يجب عليه التعرف على أولوياته ليضع كل شىء فى نصابه فلا يطغى المهم على الأهم. ولابد أن يتحلى المربى بالحزم من غير عنف وباللين من غير ضعف فالحلم والصبر فى غاية الأهمية ليكون المربى قدوة حسنة لأبنائه . فبدون وضع المربى لأبنائه فى بؤرة شعوره واستفادته القصوى من خبراته الحياتية فى التعامل معهم ومعرفته بالأسلوب الصحيح لحل مشكلاتهم فسوف تحدث مشكلات تربوية قد يكون لها بالغ الأثر فى صلاح الأبناء فيما بعد.
الباب الثامن: معوقات يجب التخلص منها
يتحدث هذا الباب عما يجب أن يتخلى عنه المربى فى طريقه نحو التميز فى سبيل نجاح العملية التربوية , حيث يقدم المؤلف التعريف الصحيح للوقار وتوضيح الآثار النفسية المترتبة على الفهم الخاطىء له. وكذلك أهمية وضع الحدود للطفل والتخلى عن التساهل الممقوت الذى يكون بلا ضوابط حاكمة له. وتحدث عن أهمية بذل الجهد والوقت مع الطفل ولو كان على حساب التكسب والتربح فمن الصعب أن يتحلى المرء بالصبر مع أطفاله أو يلاعبهم أو يصغى إليهم وهو يعطيهم بقايا وقته و فتات جهده. كما تناول هذا الباب الآثار الضارة للتربية الخاطئة للمربى أو عاداته السلبية , والصراخ فى وجه الطفل والمبالغة فى تصنيف مشكلته أو التعميم السىء عند تعامل المربى مع خطأ الطفل والربط بين أخطاء الطفل اللاحقة بالخطأ الأول, كل ذلك يصيب الطفل بالإحباط إن حاول تعديل سلوكه أو يزداد تمرده وانفلاته ليقينه بأن محاولاته السابقة للتعديل لم تلق قبولاً بسبب ما سبقها من مواقف.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى