- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الاحتجاجات لغة بليغة ...تخيف النظام الفاسد
السبت 02 أبريل 2011, 06:23
كل يوم تطالعنا الصحف بأحداث شغب واحتجاجات هنا وهناك.. وكلها احتجاجات حول مشكل السكن أو ترحيل سكان تلك الأحياء إلى مناطق لم ترق للسكان، فيخرجون إلى الشارع يكسرون ويشتمون، وفي الكثير من الأحيان يلحقون الضرر بأعوان الأمن وبالمؤسسات العمومية، مثلما حدث ذلك في ديار العافية في القبة بالعاصمة.
المشكلة زادت تفاقما، ليس لأن مشكلة السكن مازالت قائمة فحسب، رغم أن برامج الإسكان التي تبنتها الحكومة في السنوات الأخيرة قضت على نسبة كبيرة منها، بل لأن المواطنين وجدوا في هذه الاحتجاجات طريقة لحل مشاكلهم بأسرع وقت، فاتخذوا من هذا الأسلوب وسيلة مساومة الدولة التي تسعى في كل مرة للتكفل بقضية المحتجين في أقرب الآجال، مثلما حدث مع سكان حي ديار الشمس منذ بضعة أشهر.
وبما أن الدولة قادرة على حل أزمة السكن ولديها الإمكانيات للقضاء عليها تدريجيا، فلماذا نترك الأمور حتى تتفاقم ويخرج المحتجون إلى الشارع يكسرون ويلحقون الأضرار بالبنايات ويعطون صورة مشوهة عبر فضائيات العالم عن العاصمة التي تبدو وكأنها تعيش على وقع بركان؟! أم أن هؤلاء المحتجين عن حق أو من غير وجه حق وجدوا أن "الشانطاج" هو اللغة الوحيدة التي يفهمها الجزائريون، فراحوا يطبقونها كل بطريقتهم، ولا بأس مادام أن "الشانطاج" حل مشاكل سكان ديار الشمس، فلماذا لا تلجأ إليه كل "الديار" الأخرى، ولماذا لا يستغله بعض المحتالين ليستفيدوا مرة أخرى من مساكن جديدة في غمرة الفوضى، مادامت الدولة في نظرهم "لا تخاف" إلا لغة التهديد والاحتجاج، لأن الذي عمق مشكل السكن أكثر في بلادنا هو استفادة الكثير من المواطنين عدة مرات من مساكن، مثلما كان يحدث ذلك في السابق مع عمليات ترحيل سكان القصبة والأحياء القصديرية، حيث يقوم المستفيدون من هذه السكنات ببيعها والعودة إلى مساكنهم القديمة للاستفادة من برامج سكنية أخرى وهكذا...
وإن كانت الدولة وجدت السبيل لحل هذه المعضلة باستعمال الإعلام الآلي، لكنها لم تجد سبيلا بعد لوقف الاحتجاجات...
نشر بتاريخ 2010/11/24
المشكلة زادت تفاقما، ليس لأن مشكلة السكن مازالت قائمة فحسب، رغم أن برامج الإسكان التي تبنتها الحكومة في السنوات الأخيرة قضت على نسبة كبيرة منها، بل لأن المواطنين وجدوا في هذه الاحتجاجات طريقة لحل مشاكلهم بأسرع وقت، فاتخذوا من هذا الأسلوب وسيلة مساومة الدولة التي تسعى في كل مرة للتكفل بقضية المحتجين في أقرب الآجال، مثلما حدث مع سكان حي ديار الشمس منذ بضعة أشهر.
وبما أن الدولة قادرة على حل أزمة السكن ولديها الإمكانيات للقضاء عليها تدريجيا، فلماذا نترك الأمور حتى تتفاقم ويخرج المحتجون إلى الشارع يكسرون ويلحقون الأضرار بالبنايات ويعطون صورة مشوهة عبر فضائيات العالم عن العاصمة التي تبدو وكأنها تعيش على وقع بركان؟! أم أن هؤلاء المحتجين عن حق أو من غير وجه حق وجدوا أن "الشانطاج" هو اللغة الوحيدة التي يفهمها الجزائريون، فراحوا يطبقونها كل بطريقتهم، ولا بأس مادام أن "الشانطاج" حل مشاكل سكان ديار الشمس، فلماذا لا تلجأ إليه كل "الديار" الأخرى، ولماذا لا يستغله بعض المحتالين ليستفيدوا مرة أخرى من مساكن جديدة في غمرة الفوضى، مادامت الدولة في نظرهم "لا تخاف" إلا لغة التهديد والاحتجاج، لأن الذي عمق مشكل السكن أكثر في بلادنا هو استفادة الكثير من المواطنين عدة مرات من مساكن، مثلما كان يحدث ذلك في السابق مع عمليات ترحيل سكان القصبة والأحياء القصديرية، حيث يقوم المستفيدون من هذه السكنات ببيعها والعودة إلى مساكنهم القديمة للاستفادة من برامج سكنية أخرى وهكذا...
وإن كانت الدولة وجدت السبيل لحل هذه المعضلة باستعمال الإعلام الآلي، لكنها لم تجد سبيلا بعد لوقف الاحتجاجات...
نشر بتاريخ 2010/11/24
رد: الاحتجاجات لغة بليغة ...تخيف النظام الفاسد
الأحد 03 أبريل 2011, 18:49
بالطبع اخي والله النظام بيموت منها
بارك الله فيك على الطرح الراقي
{{وجزاك الله كل خير}}
بارك الله فيك على الطرح الراقي
{{وجزاك الله كل خير}}
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى