مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
علاء الدين
علاء الدين
مشرف منتدى كورة
مشرف منتدى كورة
عدد الرسائل : 4847
العمر : 29
الأوسمة : شبيبة القبائل Nnif itkes lhif Aw110
البلد : شبيبة القبائل Nnif itkes lhif Male_a11
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008

شبيبة القبائل Nnif itkes lhif Empty شبيبة القبائل Nnif itkes lhif

الإثنين 04 أبريل 2011, 17:47
حقق النادي القبائلي، مساء أول أمس السبت، فوزا ثمينا أمام الممثل
الموريتاني نادي "تيفراغ زينا" في لقاء العودة من الدور السادس عشر من
منافسة كأس "الكاف"
شبيبة القبائل Nnif itkes lhif Article-16589-02

شبيبة القبائل










بنتيجة
هدفين مقابل هدف، لتتأهل بذلك الشبيبة إلى الدور ثمن النهائي من هذه
المنافسة القارية. ويعتبر التأهل الذي عادت به الشبيبة من موريتانيا
انجازا وتأكيدا أيضا على مواصلة النادي القبائلي حصد النتائج الايجابية
على مستوى الإفريقي، لا سيما بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت للشبيبة
بعد نهاية مباراة الذهاب بنتيجة ضئيلة هدف مقابل صفر، لكنها عادت وبرهنت
أن نتيجة الذهاب ليست معيارا للحكم على الشبيبة في أول خرجة إفريقية لها
هذا الموسم، بل الوجه الحقيقي أخفاه الكناري إلى موعد الحسم.
ربع الساعة الأول الشبيبة لعبت في الخلف
لو
نتوقف قليلا عند أداء الشبيبة في هذه المباراة، وتحديدا في المرحلة
الأولى، نجدها سعت منذ الوهلة الأولى إلى امتصاص حرارة لاعبي تيفراغ زينا
الذين أرادوا الوصول إلى شباك الحارس عسلة منذ الدقيقة الأولى من انطلاق
المباراة، لكن ريال ورفاقه عرفوا كيف يتجاوزون هذه المرحلة الصعبة ورأوا
الحل في الخروج من منطقة الدفاع ونقل الخطر إلى منطقة المنافس مع محاولة
التهديف، ولما أدرك أشبال المدرب "بيراما ڤاي" أنه من الصعب اختراق دفاع
الشبيبة وأنها أضحت تهدد مرماهم، استسلموا للأمر وتركوا المبادرة للشبيبة
التي فعلت ما فعلت بالنادي الموريتاني.
... وفي الشوط الأول كانت رائعة جدا
إذا
كان ربع الساعة الأول صعبا بالنسبة لـ"الكناري" بسبب الموجة الحرارية التي
ميزت اللقاء والتي صعبت على اللاعبين حتى التنفس، وكذا رغبة النادي
الموريتاني في التسجيل وكان على الكناري الصمود، فإن نصف الساعة المتبقي
لنهاية المرحلة الأولى كان كله لصالح رفقاء رماش الذين سيروا المباراة
بطريقة رائعة فاجأت حتى الرئيس حناشي والمدرب بلحوت، حيث اعتمد اللاعبون
على لمسة واحدة للكرة، هذه التمريرات القصيرة عقدت أمور "تيفراغ" الذي عجز
عن فك هذه المعادلة الصعبة، وفي نهاية المطاف اعترف "بيراما ڤاي" بقوة
الشبيبة. ويجب أن نعترف أيضا أن النادي القبائلي منذ مدة طويلة لم نشاهده
يلعب بهذه الطريقة الجيدة أي الاعتماد على التمريرات القصيرة، وتقديم عروض
كروية جميلة.
الهدف الأول كان الضربة القاضية
إرادة
النادي القبائلي بعد مرور ربع الساعة الأول، كانت واضحة وكل من تابع
اللقاء كان ينتظر وصول الكناري إلى شباك الحارس "ديالا سليمان". فرغم أن
رفقاء المهاجم نبيل يعلاوي ضيعوا أهدافا محققة، إلا أن الدقيقة الثانية
والثلاثين كانت موعدا لتفجير طاقة القبائل، حيث تمكن رجل المباراة دون
منازع نساخ افتتاح باب التسجيل، ليقضي بذلك على آمال النادي الموريتاني
بدليل أن أداءهم بعد الهدف كان سيئا وظهرت عليهم علامات التأثر، لأنهم
أدركوا مدى صعوبة تسجيل ثلاثة أهداف على الشبيبة إذا أرادوا التأهل.
"تيفراغ" حاول العودة، لكن القبائل كانوا الأقوى
استغل
مدرب نادي "تيفراغ زينا" فترة الراحة ما بين الشوطين ليحاول رفع معنويات
لاعبيه وإعادتهم إلى المباراة، ومع انطلاقة المرحلة الثانية لاحظنا
استفاقة من رفقاء القائد ابراهيم أبوبكر، حيث كثفوا هجماتهم قصد العودة في
النتيجة، لكن التنظيم المحكم لدفاع الكناري وكذا الإرادة الفولاذية التي
أظهرها اللاعبون في هذا اللقاء حالا دون بلوغ المنافس هدفه، بل تعقدت
أمورهم أكثر فأكثر لما تمكن نساخ من إضافة الهدف الثاني بعد سبع دقائق فقط
من انطلاقة المرحلة الثانية، وهو الهدف الذي أسكت الموريتانيين الذين
كانوا حاضرين في الملعب، ولم يجد المدرب "بيراما ڤاي" أي وسيلة لوقف
الهجوم القبائلي.
الشبيبة ضيّعت العديد من الكرات في الوسط
في
الوقت الذي كنا نعتقد أن الشبيبة ستكرر سيناريو مرحلة الذهاب وتمتعنا أكثر
بالعروض الكروية مثلما فعلتها خلال الشوط الأول، خاصة أنها كانت متقدمة
بهدفين، ما يعني المنافس من الصعب جدا أن يعود في النتيجة ويحقق التأهل
لأنه مضطر إلى تسجيل خمسة أهداف كاملة، إلا أن لاعبي الشبيبة تراجعوا مرة
أخرى ما جعل لاعبي "تيفراغ" يحاولون الوصول على شباك الشبيبة، كما أن
لاعبي وسط الميدان ضيعوا العديد من الكرات السهلة في وسط الميدان وبالتالي
نقل الخطر إلى منطقة الكناري.
يعلاوي لم يستغل الفرص المتاحة له
كان
بإمكان الشبيبة أن تنهي المباراة بنتيجة أثقل مما انتهت عليها، بالنظر على
الكم الهائل من الفرص التي أتيحت لها سواء في المرحلة الأولى أو الثانية،
لكن سوء التركيز والتسرع حالا دون ترجمتها إلى أهداف. فـ يعلاوي وحده ضيع
أكثر من ثلاث فرصة سانحة للتهديف، ناهيك عن الكرات الثابتة التي لم تستغل
بشكل جيد. لكن من جهة أخرى فوز الشبيبة وتأهلها إلى الدور المقبل قد ينسي
الجميع الفرص الضائعة، ويمكن القول إن المتتبع للمباراة يدرك جيدا أن
"الكناري" كان يسعى إلى تسيير اللقاء بطريقة ذكية دون بذل مجهودات مضنية
نظرا للمواعيد الهامة التي تنتظره في الأيام القادمة.
نساخ عرف كيف يقضي على أحلام الموريتانيين
كان
وسط ميدان "الكناري" شمس الدين نساخ في هذه المباراة رجل اللقاء بشهادة
الجميع، ليس فقط لأنه مسجل الأهداف الحاسمة سواء في مباراة الذهاب أين
تمكن من تسجيل الهدف الوحيد، أو في مباراة العودة أين سجل هدفين ثمينين،
بل لأنه أدى مباراة رائعة، حيث دافع وهاجم وسجل على طريقته الخاصة. ومن
جهة أخرى نجد أن نساخ يعد من بين اللاعبين الذين يعرفون استغلال المساحات
التي يتركها المنافس، فلو نتأمل قليلا في الهدفين اللذين سجّلهما نجد أنه
كان موجودا في أماكن سانحة ومتحرر من الرقابة، ما جعله يسجل دون صعوبة
وبذلك يقضي على أحلام أشقائنا الموريتانيين.
تجّار كاد أن يعمّق النتيجة، لكن...
اعترف
لاعبو شبيبة القبائل بعد نهاية المباراة أنهم تراجعوا إلى الوراء خلال
المرحلة الثانية، وأن أداءهم لم يكن مثل الشوط الأول، إلا أن رفقاء دويشر
من حين لآخر كانوا يقومون ببناء هجمات معاكسة على الجناحين الأيمن
والأيسر، وكاد وسط الميدان تجّار أن يفعلها في أكثر من مناسبة ويضيف
أهدافا أخرى، ويرد أحسن الرد على لاعبي "تيفراغ" الذين صرحوا عقب نهاية
مباراة الذهاب أن التأهل سيكون من نصيبهم، لكن تجار لم يحسن هو الآخر
استغلال هذه الفرص، ولو لم يقم بالتوزيع في اللقطة الأخيرة حين انفرد وجها
لوجه أمام الحارس، وقذف مباشرة لكان الهدف الثالث لكنه فضّل التوزيع
والكرة وجدت الدفاع في المكان المناسب ليبعدها بطريقة عشوائية.
الحكم أهدى الموريتانيين هدفا غير مستحق
أفسد
الحكم البوركينابي "باسانو جون" العرس الكروي الذي احتضنه مساء السبت
الماضي الملعب الأولمبي في "نواقشط"، بإعلانه عن ركلة جزاء خيالية. فبمجرد
أن ارتمى مهاجم نادي "تيفراغ زينا" داخل منطقة عمليات الشبيبة، حتى أعلن
الحكم عن ركلة جزاء تمكن بها المنافس من تقليص الفارق، واعتبر العديد من
المتتبعين هذه الركلة بمثابة هدية من الحكم للموريتانيين. وتعد هذه اللقطة
بمثابة النقطة السوداء في هذه المباراة التي تميزت بروح رياضية عالية بين
اللاعبين والأنصار أيضا الذين أعطوا نكهة خاصة للمباراة بتشجيعاتهم
الفريدة من نوعها، ورغم الانحياز الطفيف للحكم منذ أن سجّل نساخ الهدف
الثاني إلا أن الشبيبة تمكنت من تسيير اللقاء بطريقة جيدة جدا بشهادة
الموريتانيين أنفسهم.
عسلة، سعيدي، ريال، نساخ ورماش كانوا الأحسن
لا
يمكن في أي حال من الأحوال أن نتحدث عن هذه المباراة الصعبة والمصيرية دون
أن نعرج على الأسماء التي تألقت فيها بشكل لافت للانتباه، وجاء في مقدمة
القائمة صاحب الثنائية الرائعة شمس الدين نساخ الذي أدى واحدة من أجمل
مبارياته أمام "تيفراغ زينا"، ثم يليه الحارس عسلة الذي تمكن من إنقاذ
الشبيبة من أهداف محققة، لا سيما اللقطة الأخيرة التي كانت لزملاء "علي
مالك الشيخ" حيث أنقذ فريقه من هدف حقيقي على مرتين، ويعكس ذلك عودة هذا
الحارس إلى مستواه المعهود. وجاء في المركز الثالث قائد الدفاع علي ريال،
فرغم الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الظهر، والتي كادت أن تمنعه من
المشاركة، إلا أنه ظهر بمستوى جيد وقاد الدفاع بامتياز هذه المرة أيضا،
أما رماش فقد كان دوره واضحا على الجهة اليمنى وساهم في بناء الهجمات ووزع
كرات ثمينة لسوء الحظ لم تستغل من طرف المهاجمين، دون أن ننسى سعيدي الذي
مع مرور المباريات يؤكد أنه يستحق المشاركة الأساسية. الحديث عن هؤلاء لا
يعني أبدا أن الآخرين لم يساهموا في التأهل، بل الجميع كان في المستوى.
اللاعبون يضعون دور المجموعات هدفا رئيسيا
بالرغم
من أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي أكد مرة أخرى أن
منافسة كأس "الكاف" ليست من أهداف النادي القبائلي هذا الموسم رغم التأهل
الذي حققه فريقه، إلا أن اللاعبين لم يشاطروه الرأي وأكدوا لنا عقب نهاية
مباراة السبت الماضي أنهم سيبذلون كل مجهوداتهم للذهاب بعيدا في هذه
المنافسة القارية بل أكثر من ذلك وضعوا بلوغ دور المجموعات هدفا رئيسيا
يسعون إلى تحقيقه.
---------------------------------------------
سعيدي: "أقسم أني لم ألمس المهاجم والحكم أهدى لهم ركلة الجزاء"
هنيئا لكم هذا الفوز والتأهل إلى الدور المقبل من هذه المنافسة الإفريقية، ما هو تعليقك في البداية؟
نحن
سعداء جدا بهذا التأهل الذي حققناه اليوم (الحوار أجري سهرة أول أمس
السبت)، لأننا نسحقه بعد العمل الشاق الذي قمنا به قبل التحاقنا
بموريتانيا. كنا نريد فعلا أن نتخلص من الشك الذي انتاب البعض وأردنا أن
نبرهن أن الشبيبة فريق المواعيد الكبرى. الحمد لله حققنا ما كنا نصبوا
إليه وأعتقد أن هذا التأهل أحسن هدية لأنصارنا وإن شاء الله سنحقق
انتصارات أخرى.
هل كنتم تنتظرون فعلا الفوز بهدفين مقابل هدف، خاصة أن مباراة الذهاب انتهت بنتيجة ضئيلة هدف مقابل صفر؟
لا
يمكن أن نقول إننا كنا ننتظر الفوز بنتيجة هدفين، لكننا كنا واثقون من
تحقيق التأهل بالنظر إلى الإرادة الفولاذية التي كانت تحدو اللاعبين. لم
نعتبر لقاء الذهاب مرجعا أبدا، لأن في أذهاننا مباراة الذهاب جرت في ظروف
معينة والجميع يعرفها، ورغم ذلك تمكنّا من إنهاء اللقاء لصالحنا، وكنا
نعرف أن لقاء العودة سيجري في ظروف مغايرة تماما عن لفاء الذهاب، خاصة أن
المواجهة تلعب خارج القواعد، ولهذا استعدادنا كان منصبا على هذا الجانب...
الحمد لله كل شيء جرى كما أردنا وما يهمنا حاليا هو التأهل الذي حققناه عن
جدارة.
سيّرتم الشوط الأول بطريقة رائعة رغم الحرارة الشديدة، لكن الشوط الثاني تراجعتم قليلا، ما هو السبب؟
صحيح،
الشوط الأول كنا أحسن بكثير ونعترف بذلك، حيث تحكمنا في زمام المباراة
وقدمنا عروضا كروية استفزت المنافس، لكن في الشوط الثاني لم نظهر
بالفعالية نفسها، حيث تراجعنا كثيرا إلى الوراء وتركنا المبادرة للمنافس.
والسبب الذي جعلنا نظهر بشكل جيد في الشوط الأول ونتراجع في الشوط الثاني
هو أننا في المرحلة الأولى أخرجنا كل ما لدينا من طاقة وتمكنّا من
التسجيل، أما في الشوط الثاني لم نقو على رفع وتيرة اللعب من جديد لكننا
أحسنّا تسيير المباراة.
بعد الهدف الثاني تمكن المنافس من تقليص النتيجة، ألم يدخلكم الشك في عودة المنافس في النتيجة؟
لا،
أبدا. فبعدما تمكنّا من تسجيل الهدف الأول خلال نصف الساعة الأول، تيقنّا
أن مهمة المنافس ستكون صعبة ليعود في النتيجة لأنه سيكون مجبرا على تسجيل
ثلاثة أهداف أخرى، أما الهدف الثاني فقد كان مطمئننا جدا وكنا نريد أن
نسير ما تبقى من المباراة فقط بطريقة ذكية. صراحة لم نكن نريد تلقي
أهدافا، بل كنا نريد أن ننهي اللقاء دون أن يتوصل منافسنا إلى التسجيل،
لكن كرة القدم هي هكذا ولا يمكن أن نتنبأ بما يحدث فيها قبل أن تلعب. لا
تهمنا هذه الأمور بل الأهم هو أن الشبيبة برهنت أنها فريق قوي وبإمكانه
قلب الموازين في أي لحظة ومهما كانت الظروف أيضا.
لنتوقف قليلا عند ركلة الجزاء، مسيرو الشبيبة يؤكدون أنها خيالية، بكل صراحة هل لمست مهاجم "تيفراغ" أم أن الحكم لم ير اللقطة جيدا؟
أقسم
لكم أني لم ألمس اللاعب أبدا، ولو قمت بذلك صدقوني أني سأصارحكم. فكل ما
في الأمر أن المهاجم الموريتاني لما لاحظ نفسه داخل منقطة العمليات ارتمى،
والحكم كأنه كان ينتظر سقوط اللاعب ليعلن ركلة الجزاء، وهو ما حصل فعلا.
صراحة ركلة الجزاء غير شرعية تماما وهي هدية من الحكم، والهدف غير مستحق،
والأمر الذي حيّرني أكثر هو أن الحكم منحني بطاقة صفراء، هذه البطاقة غير
مستحقة لأنني لم أفعل شيئا، وأؤكد لكم أيضا أنه منذ تسجيلنا للهدف الثاني
وهو يمنح الأفضلية للمنافس. لحسن حظنا أننا تمكنّا من تسجيل هدفين حسما
أمر تأهلنا إلى الدور المقبل.
كنت
واحدا من بين أحسن اللاعبين في هذه المباراة، فهل هو تأكيد لكلام الرئيس
حناشي الذي قال في أكثر من مناسبة إنك تستحق مكانة أساسية في الشبيبة؟

ما
قاله الرئيس حناشي عني يعد فخرا كبيرا وأمرا مشجعا أيضا، كنت بحاجة ماسة
إلى هذه الفرصة لأثبت أني أتمتع بإمكانات عالية. الحمد لله أنني أديت دوري
كما ينبغي فوق الميدان، وساهمت في التأهل. أعتقد أن ذلك مجرد بداية لأنه
مع مرور الوقت ومشاركتي المتواصلة سأكون أحسن بكثير وهذا يفيدني شخصيا
ويفيد الشبيبة أيضا، فقط عليّ أن أواصل العمل بالعزيمة نفسها. عليّ فقط أن
أشير إلى أن التحاقي بالمنتخب العسكري أفادني كثيرا.
ستواجهون في الدور المقبل فريقا من الغابون، ما تعليقك؟
نعلم
جيدا أننا سنتنقل إلى الغابون لخوض مباراة الذهاب، ولقاء العودة سيكون
بمدينة تيزي وزو، أعتقد أن الحديث عن هذا اللقاء سابق لأوانه، نريد أولا
أن نعيش قليلا نشوة التأهل، بعدها نشرع التفكير في اللقاءات التي تنتظرنا
مستقبلا.
بعد أيام قليلة ستواجهون
شباب بلوزداد في الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية بملعب أول
نوفمبر، فكيف تنتظرون إلى هذه المواجهة؟

نعم، سيكون لقاء في
منتهى الصعوبة، رغم أننا أمام أفضلية الاستقبال أمام جمهورنا، إلا أن منطق
مواجهات الكأس لا يعترف بهذه المعطيات. كما تعرفون سنعود إلى الجزائر بعد
48 ساعة من الآن، ومباشرة سندخل في التركيز على هذا اللقاء الهام. تعلمون
أن الكأس من بين أهدافنا هذا الموسم، ولهذا تبدو الفرصة مواتية جدا لبلوغ
المربع الذهبي. يجب أن نحضر لها بجدية لأن الشباب فريق قوي.
----------------------------------
السفير الجزائري أقام مأدبة عشاء على شرف القبائل
مثلما
سبق وأن أشرنا إليه في عدد أمس، أقام السفير الجزائري بموريتانيا السيد
عبد الحميد زهاني سهرة أمس ابتداء من الساعة الثامنة ونصف، مأدبة عشاء
بمقر السفارة على شريف شبيبة القبائل بمناسبة تأهلها إلى الدور ثمن
النهائي من منافسة كأس "الكاف" في أجواء رائعة جدا. وتأتي هذه المبادرة من
السفير الجزائري تكريما لما قدمه لاعبو الشبيبة في مباراة السبت الماضي،
حيث تمكنوا من الفوز خارج الديار وأمام فريق كان مدعوما بأنصاره. وقد حضر
الحفل أعضاء السفارة، إلى جانب رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم
السيد "بوخريص" إضافة إلى رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي وكل
المسيرين.
القبائل كانوا في الموعد عند 20:30
مباشرة
بعد نهاية المباراة، عاد لاعبو ومسيرو الشبيبة إلى الفندق من أجل أخذ
الحمام، وبقي اللاعبون في الفندق إلى غاية الساعة الثامنة وربع وهو الموعد
الذي وصلت الحافلة التي أقلتهم إلى مقر السفارة الجزائرية بموريتانيا، لكن
قبل ذلك استغل بعض اللاعبين فرصة انتظارهم بالفندق لمتابعة مباريات
البطولة الإسبانية عبر الجزيرة الرياضية (+2) واللقاء الذي جمع "فالانسيا"
و"خيتافي"، والتي عادت الكلمة الأخيرة فيه لـ "فالانسيا". وتأسف كل من
يحيى شريف وتجار عن عدم التحاقهم بمباراة ريال مدريد، قبل أن يطلب منهم
"ڤيو" الخروج وركوب الحافلة لمغادرة الفندق نحو مقر السفارة.
السفير عبد الحميد زهاني رحّب بهم في قاعة الاستقبال وعلى طريقة الكبار
كانت
الأجواء داخل الحافلة رائعة جدا وسط اللاعبين، حيث سادها الحماس الفياض
عقب التأهل الذي حققوه قبل ساعة واحدة من تنقلهم إلى مقر السفارة، وبعد
أقل من عشرين دقيقة وصلت الحافلة إلى مقر السفارة الجزائرية ووجدوا
أعضائها في استقبالهم، وتم توجيه اللاعبين والمسيرين والصحافيين أيضا إلى
قاعة الاستقبال التي اتسعت لكل هؤلاء، كما تجاذب السفير الجزائري عبد
الحميد زهاني أطراف الحديث مع الرئيس محند شريف حناشي حول العديد من
الأمور، قبل أن يلتحق بهم رئيس الاتحادية الموريتانية لكرة القدم وأمينه
العام. كما أن لاعبي شبيبة القبائل بدوا سعداء جدا بهذه المبادرة الفريدة
من نوعها من طرف السفير، واعتبروا هذا الاستقبال استقبالا كبيرا.
... وألقى كلمة بالمناسبة وأثنى على ما حققته الشبيبة
بعد
فترة قليلة من وصول الشبيبة إلى مقر السفارة، وبعد أن أخذ الجميع مكانة
داخل القاعة، تم توزيع العصير والشاي على اللاعبين والمسيرين والصحافيين
أيضا. فبمجرد أن انتهى الحضور من تناول العصير والشاي، قام سعادة السفير
عبد الحميد زهاني لإلقاء كلمة بالمناسبة، هذا نصها: "أرحب بكم جميعا في
بيتكم، بودي في البداية أن أهنئكم على الانجاز الذي حققتموه اليوم (يقصد
السبت الماضي) بتأهلكم، فعلا لقد شرفتم الجزائر، أما نادي تيفراغ زينا
فيعد فريقا في طور الانجاز، فريق طموح نتمنى له النجاح. كما بودي أن أشكر
الرئيس حناشي على ما يقوم به على رأس هذا النادي الكبير، مرحبا بكم مرة
أخرى في بيتكم"، قبل أن يصفق الجميع ويفسح المجال للرئيس حناشي ليلقي
كلمته أيضا.
حناشي أثنى على مجهودات السفارة
من
جهته ألقى المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي كلمة بهذه
المناسبة، أثنى فيها على الدور الممتاز الذي لعبته السفارة الجزائرية منذ
أن حطت الشبيبة الرحال بمطار "نواقشط الدولي"، حيث أكد أمام الجميع أن
السفارة لها الفضل الكبير في الإقامة المريحة التي تمتع بها منذ الخميس
الماضي، وكذا لها الفضل في التأهل الذي حققته على حساب النادي الموريتاني
نادي "تيفراغ زينا" في هذه المنافسة الإفريقية، قبل أن يجلس ويطلب السفير
من رئيس الاتحادية الموريتانية بإلقاء كلمة.
رئيس الاتحادية الموريتانية "بوخريص" يحيّي الكناري بالمناسبة
اعتبر
المسؤول الأول عن الكرة في موريتانيا "بوخريص" أنه قبل أن تكون المناسبة
كروية، لا بد أن تكون أخوية، وما هذه المباريات إلا مناسبة لالتقاء
الأشقاء، قبل أن يهنئهم بالتأهل، وهذا ملخص الكلام الذي قاله رئيس
الاتحادية الموريتانية لكرة القدم: "أنا سعيد جدا بوجودي معكم مع أشفائنا
الجزائريين، المناسبة كانت في مباراة كرة القدم لكنها مهمة. أغتنم الفرصة
لأحييكم على التأهل الذي حققتموه، كما أشكر جل اللاعبين والمسيرين والرئيس
أيضا، كما لا يفوتني أيضا تقديم تشكراتي للسفير، شكرا".
حناشي يقدم للسفير الجزائري أقمصة الشبيبة
ولم
يفوّت الرئيس محند شريف حناشي فرصة ملاقاته سعادة السفير الجزائري
بموريتانيا، حيث قدّم له بعض الهدايا الرمزية، تمثلت بالدرجة الأولى في
أقمصة الشبيبة الجديدة، وهي الهدية التي أسعدت السفير، خاصة أنها جاءت من
رئيس وناد كبيرين، عرفانا بالمجهودات الجبارة التي بذلتها السفارة لتهيئة
الأرضية لأداء مباراة قوية، ولم يتوان السفير في شكر الرئيس حناشي على هذه
الهدايا.
الأغاني الجزائرية كانت حاضرة خلال المأدبة
بعد
جلسة في قاعة الاستقبال دامت حوالي نصف ساعة، تحدث الطرفان الرئيس حناشي
والسفير عن أمور الكرة الجزائرية في وقتها الراهن، إضافة إلى أمور أخرى،
تفضل كل الحاضرين للالتحاق بالمأدبة التي كانت تنتظرهم في الخارج في
الهواء الطلق، حيث وضعت فوق الطاولات أشهى المأكولات والفاكهة المتنوعة،
واختار أغلبية اللاعبين أطباق الأسماك الشهية عن الدجاج واللحم، ورافقت
تناول الحاضرين العشاء موسيقى هادئة من نوع "الأندلسي"، كما تم أيضا
التقاط صور حية عن تناول العشاء.
صور جماعية مع السفير على الساعة 22:00
وبعد
أن انتهى الجميع من تناول العشاء، تجمعوا في الساحة الكبيرة للسفارة، أين
وقف الكل من أجل أخذ صور جماعية جمعت لاعبي ومسيري شبيبة القبائل مع
السفير الجزائري، كان ذلك في حدود الساعة العاشرة ليلا، حتى تبقى ذكرى عن
زيارة النادي القبائلي إلى موريتانيا. بعدها ودّع السفير النادي القبائلي،
ليعود اللاعبون إلى الفندق للخلود إلى النوم والاستيقاظ باكرا نظرا للرحلة
التي تنتظرهم من موريتانيا إلى المغرب على الساعة السابعة صباحا ليوم أمس.
---------------------------
أدغيغ تحدث مع اللاعبين قبل بداية المباراة
تحدث
المدافع الدولي السابق رشيد أدغيغ مع اللاعبين في غرف حفظ الملابس، قبل
لحظات قليلة عن بداية المباراة، وكانت له بعض النصائح التي قدمها للاعبين،
بحكم الخبرة الطويلة التي كانت له مع النادي القبائلي والمنتخب الجزائري
في السنوات القليلة الماضية، حيث أكد لهم أنهم بإمكانهم حسم الأمور
لصالحهم لكن ذلك لن يتحقق إلا إذا تم تطبيق تعليماته.
دعاهم إلى الاعتماد على التمريرات القصيرة وتجنّب الاحتفاظ بالكرة
قبل
أن يشرع أدغيغ في صلب الموضوع أكد لهم في البداية على ضرورة الاستماع جيدا
إلى ما سيقوله بهذه المناسبة إن أرادوا فعلا الفوز والتأهل. وأول ما قاله
للاعبين أن "تيفراغ زينا" يفتقد كثيرا إلى عامل الخبرة، وأنه سيلعب
المباراة بطريقة عشوائية وسيحاول منذ الوهلة الأولى البحث عن الأهداف وهو
ما سيجعله يبذل مجهودات مضنية، ولهذا أكد لهم على ضرورة الاحتفاظ بالكرة
أطول فترة وترك المنافس يلهث وراء الكرة، وبالتالي قبل نهاية المرحلة
الأولى يكون قد فقد الكثير من إمكاناته، وفعلا الشبيبة حققت التأهل بفضل
هذه الطريقة.
--------------------------
رئيسة نادي "تيفراغ" عاتبت لاعبيها بعد فشلهم في تحقيق التأهل
عاتبت
رئيسة نادي "تيفراغ زينا" الموريتاني "فاطمة بن عبد المالك" لاعبيها عقب
نهاية مباراة السبت الماضي أمام شبيبة القبائل، برسم إياب الدور السادس
عشر من منافسة كأس "الكاف"، بسبب فشلهم في تخطي عقبة النادي الجزائري، حيث
أكدت لهم أنهم لم يقدموا شيئا فوق أرضية الميدان حتى يحققوا الفوز، خاصة
أن آمال أغلبية الموريتانيين معلقة هذا النادي ليسجل اسمه في تاريخ
المنافسة الإفريقية لأنه يشارك لأول مرة في مثل هذه المنافسات، لكن خروجه
من السباق سيجبره على إنهاء الموسم ضمن المراتب الأولى إن أراد مرة أخرى
لعب المغامرة الإفريقية.
... وأكدت لهم أن التأهل كان في متناولهم
الحديث
الذي جمع رئيسة النادي الموريتاني باللاعبين داخل غرف حفظ الملابس كان
أمام حضور الجمهور الذي اقتحم الغرف وكذا بعض الصحافيين، وتحدثت إليهم
بلهجة قوية جدا عبرت فعلا عن عدم رضاها على توديع فريقها المنافسة
الإفريقية، حيث كانت تود على الأقل بلوغ دور المجموعات. وترى رئيسة النادي
أيضا أن التأهل كان في متناول فريقها لأن رفقاء كوليبالي بوبكر عادوا من
الجزائر بنتيجة في المتناول وهي الإنهزام بهدف مقابل صفر، ويكفي فقط تسجيل
هدفين للتأهل، غير أن أشبالها اصطدموا بفريق عريق يملك خبرة طويلة في مثل
هذه المناسبات القوية.
"بيراما ڤاي" لم يقل شيئا
حتى
وإن أكد المدرب "تيراما ڤاي" عقب نهاية المباراة أن النتيجة النهائية التي
انتهى عليها اللقاء منطقية جدا، لأن الشبيبة كانت أحسن بكثير من فريقه
وتستحق هذا التأهل، إلا أنه لم يتحدث على الإطلاق لما كانت رئيسة النادي
تتحدث مع اللاعبين وكأنه يشاطرها الرأي، ما أثار حيرة بعض اللاعبين. لكن
يمكن تفسير سكوت "بيراما ڤاي" بأمر آخر هو أن الرئيسة لم تدرك بعد صعوبة
المباريات الإفريقية بما أن هذا النادي يشارك لأول مرة منذ نشأته في
منافسة من هذا الحجم، ولهذا تحدث مع اللاعبين بهذه الطريقة.
حزن عميق في غرف حفظ الملابس
خيّم
الحزن العميق والسكوت في غرف حفظ ملابس نادي "تيفراغ زينا" بعدما غادرت
الرئيسة الغرف، حيث لم يستطيعوا التحدث على الإطلاق رغم أن الأنصار دخلوا
الغرف وحاولوا الاقتراب منهم لتفسير الهزيمة ومغادرة المنافسة الإفريقية،
إلا أنهم بقوا عاجزين عن تقديم تفسيرات. وقد بقي اللاعبون دخل غرف حفظ
الملابس إلى غاية خروج الجميع ورافقهم مدربهم إلى مركز الإقامة الموجود
قرب الملعب الأولمبي.
فاطمة بن عبد المالك (رئيسة نادي تيفراغ زينا): "أملي عريض في تطوير هذا النادي"
اغتنمنا
فرصة نزول رئيسة نادي "تيفراغ زينا" ورئيسة المجلس الشعبي البلدي لمقاطعة
"تيفراغ" من المنصة الشرفية إلى غرف حفظ الملابس، لنقترب منها لعلها تدلي
بتصريح حول الهزيمة التي أخرجت فريقها من منافسة "الكاف" على يد شبيبة
القبائل. ولم تتوان رئيسة النادي فاطمة بنت عبد المالك في الإدلاء بتصريح
تطرقت فيه إلى أهم العوامل التي جعلت فريقها لا يحقق التأهل وصرحت في هذا
الشأن: "صراحة فريقنا لم يكن منظما فوق الميدان منذ بداية اللقاء، وكانت
شبيبة القبائل أحسن بكثير وتستحق هذا التأهل. الآن يجب أن نعيد النظر في
بعض الأمور التنظيمية، وأملي عريض لتطوير هذا النادي".
---------------
راحة ابتداء من اليوم والاستئناف هذا الأربعاء
قررت
الإدارة القبائلية أن تمنح اللاعبين راحة تمتد من اليوم الاثنين إلى غاية
هذا الأربعاء. يأتي هذا بعد الإرهاق الشديد الذي نال من بعض اللاعبين جراء
المباراة القوية التي خاضوها السبت الماضي في منافسة كأس "الكاف"، وكذا
جراء السفريات المتكررة من الجزائر إلى المغرب ثم إلى موريتانيا، والأمر
نفسه بالنسبة لرحلة العودة، ومن المنتظر أن يعود اللاعبون مساء هذا
الأربعاء إلى التحضيرات استعدادا لمواجهة الكأس أمام شباب بلوزداد في هذا
السبت.
---------------------------------------
بعد أن كان مبرمجا هذا الجمعة... الرابطة أخرت لقاء الكأس أمام بلوزداد بـ24 ساعة
بعد
أن كان من المقرر أن تجرى مباراة ربع النهائي التي تجمع شبيبة القبائل
بشباب بلوزداد هذا الجمعة 8 أفريل، غيرت الرابطة الوطنية برنامج كل
المباريات، وأخرت هذا اللقاء بـ24 ساعة، أي أن الشبيبة ستستقبل منافسها
شباب بلوزداد في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو هذا السبت 9 أفريل بداية من
الساعة الـ15:00 زوالا، ورغم أن الرئيس القبائلي محند شريف حناشي أكد من
المغرب أن تأخير هذا اللقاء لا يساعده كثيرا، إلا أنّ اللاعبين سيكون لهم
يوم إضافي للقيام بتحضيرات في المستوى باعتبار أنهم لن يعودوا إلى
التدريبات قبل هذا الأربعاء بعد عودتهم إلى الجزائر صبيحة اليوم
واستفادتهم من راحة هذا الثلاثاء.
العودة إلى التدريبات هذا الأربعاء
ستعود
التشكيلة القبائلية إلى التدريبات هذا الأربعاء، حيث يكون بلحوت قد منح
لاعبيه يوما من الراحة حتى يأخذوا أنفاسهم من جديد بعد المجهودات الكبيرة
التي بذلوها أمام تيفراغ زينا الموريتاني، وستستفيد الشبيبة من عودة كل من
حميتي ونايلي اللذين سيتواجدان دون شك في أوج إمكاناتهما الفنية والبدنية،
بما أنهما لم يكونا معنيين بسفرية موريتانيا التي أجرتها الشبيبة مؤخرا،
ما يعني أنهما على أتم الاستعداد كي يكونا في الموعد أمام شباب بلوزداد
هذا السبت في إطار كأس الجمهورية.
اللاعبون يعدون بلحوت بالتأهل أمام بلوزداد
حادثة
طريفة وقعت في الطائرة التي استقلها الوفد الجزائري من موريتانيا، حيث كان
من المقرر أن يستأنف اللاعبون التدريبات يوم غد، إلا أن إلحاح اللاعبين
على زيارة الأهل والعودة إلى العمل هذا الأربعاء، جعل التقني القبائلي
يقرر أن يؤخرها استجابة لطلب لاعبيه، إلا أنه أشار إلى أنه يريد المقابل
من وراء ذلك. ولم يتردد اللاعبون في قطع وعد على أنهم لن يدخروا أي جهد
لتحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي أمام شباب بلوزداد السبت القادم،
الأمر الذي أثلج صدر بلحوت كثيرا، والذي تأكد من جهته أن لاعبيه دخلوا في
أجواء اللقاء من الآن لتحقيق الهدف المنشود.
حناشي: "اللعب يوم الجمعة كان سيساعدنا أكثر، لكن تأخيره بيوم واحد لن يؤثر فينا"
نفى
الرئيس محند شريف حناشي أمس من العاصمة المغربية الدار البيضاء أن يكون قد
أرسل طلبا إلى مقر الرابطة الوطنية من أجل تأخير لقاء الشباب نظرا لعدم
عودة فريقه إلى الديار مبكرا، حيث صرح في هذا الشأن قائلا: "لم أرسل أي
طلب بتأخير لقاء بلوزداد، لقد تلقيت اتصالا للتو من طرف الأمين العام
للشبيبة أخبرني فيه أننا سنواجه شباب بلوزداد في إطار الكأس هذا السبت،
أعتقد أن اللعب يوم الجمعة كان سيساعدنا أكثر، لكن تأخير المباراة بيوم
واحد لن يؤثر فينا أبدا، سنحضر له كما ينبغي ونحاول قدر المستطاع تحقيق
التأهل لأن الكأس هدفنا هذا الموسم".
-----------------------
اللاعبون استيقظوا على الساعة الخامسة صباحا
لم
يستفد لاعبو الشبيبة من الراحة اللازمة بعد المواجهة الأخيرة التي لعبوها
أمام نادي تيفراغ زينا الموريتاني في إطار المنافسة الإفريقية، فرغم التعب
والإرهاق الذي نال منهم بعد نهاية المواجهة بسبب الحرارة المرتفعة
والمجهودات الكبيرة التي بذلوها في المقابلة، اضطر الجميع إلى الاستيقاظ
باكرا في اليوم الموالي، أي صبيحة أمس، حيث استفاق الوفد القبائلي في حدود
الساعة الخامسة صباحا حتى يكون جاهزا لشد الرحال إلى مطار محمد الخامس
بالدار البيضاء المغربية، لإقامة ليلة أخرى هناك قبل الدخول أرض الوطن غدا
الإثنين.
الحافلة تأخرت بنصف ساعة
يبدو
أن المتاعب التي واجهتها الشبيبة في موريتانيا كلها كانت صادرة من طرف
سائقي الحافلات التي خصصتها إدارة نادي تيفراغ زينا لخدمة الكناري، فبعد
المشاكل التي حدثت لزملاء القائد دويشر مع سائق الحافلة التي نقلتهم من
الملعب إلى الفندق بعد نهاية المواجهة، سجلت الحافلة التي كان من المقرر
أن تأخذهم من الفندق إلى المطار صبيحة أمس تأخرا بنصف ساعة، حيث اضطر
الجميع إلى الانتظار في قاعة استقبال الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، وهم
في شدة التعب والإرهاق نظرا لاستيقاظهم المبكر.
مسؤول في السفارة الجزائرية سبق الوفد إلى المطار للتكفل بالإجراءات الإدارية
قبل
وصول الوفد القبائلي إلى المطار، كان أحد أعضاء السفارة الجزائرية
بموريتانيا قد سبق الجميع إلى المطار، وهذا من أجل التكفل بكل الإجراءات
الإدارية وتسهيل مهمة الشبيبة في تسجيل اللاعبين لدخول قاعة الركوب، كما
أنه خصص شباكا للفريق حتى تتم العملية بسهولة في وبسرعة، وهذا بأمر من
السفير عبد المجيد زهاني الذي سهر على توفير شروط الراحة للوفد القبائلي
منذ وصول هذا الأخير إلى الأراضي الموريتانية باعتباره ممثل الجزائر في
المنافسة الإفريقية.
الرحلة تأخرت بـ20 دقيقة
عكس
ما كان منتظرا، فإن الطائرة التي قادت الشبيبة من مطار العاصمة
الموريتانية نواقشط إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية سجلت
تأخرا في الانطلاق بـ20 دقيقة، الأمر الذي أثار غضب اللاعبين والمسيرين
الذين أرادوا الوصول إلى المغرب في أسرع وقت ممكن للركون إلى الراحة، فبعد
أن كان من المقرر أن تنطلق الطائرة في حدود الساعة السابعة صباحا، انطلقت
على الساعة 7:20، وقضت أكثر من ساعتين ونصف في السّماء.
الإرهاق نال من اللاعبين
لم
يكف لاعبو الشبيبة عن التذمر منذ استيقاظهم باكرا صبيحة أمس، حيث شعروا
بإرهاق شديد ولم يكن بوسعهم الركون إلى الراحة قبل الوصول إلى الدار
البيضاء المغربية، خاصة أنهم كانوا ينتظرون أن يعودوا إلى الديار مباشرة
بعد نهاية اللقاء حتى يستفيدوا من الراحة كما ينبغي ويباشروا تحضيراتهم
فيما بعد للمواجهة التي تنتظرهم أمام شباب بلوزداد في إطار الدور ربع
نهائي كأس الجمهورية في تيزي وزو، لكن في هذه الحالة سيضطرون إلى التحضير
للقاء الشباب في ظرف ثلاثة أيام بعد وصولهم إلى الجزائر بما أن الشبيبة
ستصل اليوم إلى الجزائر، وسيستفيد اللاعبون من الراحة في اليوم الموالي.
لاعبو الشبيبة بدأوا يفكرون في مواجهة "ميسيل" الغابوني
نظرا
لفرحة الجميع بنشوة الانتصار والتأهل إلى الدور المقبل من منافسة كأس
"الكاف"، بدأ اللاعبون يفكرون من الآن في المواجهة المقبلة التي تنتظرهم
في الجولة القادمة من المنافسة ذاتها، خاصة بعد أن تعرف الكناري على
منافسه في المباراة القادمة، ويتعلق الأمر بنادي "ميسيل" الغابوني، حيث
بدأ اللاعبون يسألون عن وضعية هذا الفريق في بطولته المحلية. للإشارة فإن
نادي "ميسيل" يحتل حاليا المرتبة السادسة في الترتيب العام بمجموع 12 نقطة
في الرصيد بعد ثماني جولات فقط، وحقق تأهله في المنافسة الإفريقية على
حساب النيل السوداني بعد تغلبه عليه في لقاء العودة بنتيجة هدفين مقابل
صفر، باعتبار أن لقاء الذهاب بين الفريقين انتهى بالتعادل السلبي.
نساخ، لمهان ويونس "شافو فيلم"
نظرا
للإرهاق الشديد الذي نال من اللاّعبين، فقد استسلم الجميع إلى النوم بمجرد
أن صعدوا في الطائرة، ما عدا نساخ، لمهان ويونس الذين لم يجدوا أي وسيلة
لتمضية الوقت إلا مشاهدة بعض الأفلام عن طريق الحاسوب النقال الخاص للاعب
شمس الدين نساخ الذي كان أكثر اللاعبين فرحة بالتأهل إلى الدور المقبل بعد
أن ساهم إلى حد كبير في ذلك بتسجيله ثلاثة أهداف كاملة في مرمى تيفراغ
زينا في مباراتي الذهاب والإياب، ونظرا لتوفيقه في المنصب الجديد الذي
وظفه فيه المدرب رشيد بلحوت في الخط الأمامي بعد أن اعتاد أن يكون له دور
دفاعي محض في المباريات السابقة.
9:45 وصول الشبيبة إلى مطار محمد الخامس
بعد
مضي ساعتين ونصف من الزمن حطت الطائرة القادمة من مطار نواقشط بمطار محمد
الخامس بالدار البيضاء المغربية في حدود الساعة 9:45، ولم تتأخر الشبيبة
في عملية التسجيل للخروج من المطار، وتوجهت مباشرة إلى الفندق الذي حجزته
من قبل حتى يتسنى للاعبين الركون إلى الراحة في أسرع وقت، خاصة أن المدرب
بلحوت كان قد برمج حصة تدريبية في الأمسية خصصها للاسترجاع والاسترخاء.
برشيش وبرفان لا يفترقان عن بعضهما
يعلم
الجميع أنه في كل فريق هناك لاعبون لا يفترقون عن بعضهم البعض، على غرار
اللاعبين برشيش كسيلة والحارس مراد برفان اللذين يظلان سويا في الحصص
التدريبية في تيزي وزو، وحتى في خرجات الفريق للعب المنافسات القارية لا
يفترقان وهذا نظرا للصداقة التي تربطهما باعتبارهما أبناء الشبيبة
ويتعارفان منذ مدة طويلة، لما كانا سويا في الفئات الصغرى للفريق.
اللاعبون استهدفوا عسلة بعد المرور بمنطقة اضطراب
في
الوقت الذي مرت الطائرة التي كانت تقل الوفد القبائلي إلى مطار الدار
البيضاء بمنطقة اضطراب في السماء، شعر بعض اللاعبين بنوع من الخوف، ومثلما
جرت العادة فقد كان الحارس عسلة أكثر اللاعبين خوفا، الأمر الذي جعله يكون
مستهدفا من طرف جميع زملائه الذين "هبلوه" وجعلوه يشتد هلعا، حتى أن لون
بشرته تغيّر نظرا لشدة خوفه من سقوط الطائرة بسبب تلك الاضطرابات.
------------------------------------------
اللاعبون "دارو هول كبير" لدى نزول الطائرة
إضافة
إلى أنهم صنعوا أجواء استثنائية داخل الطائرة، أعاد اللاعبون الكرّة بعد
أن بدأت تستعد للنزول على مدرج مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث
بدؤوا في التصفيق والإشارة إلى عسلة كما أشرنا، لإدراكهم أنه يخشى كثيرا
ركوبها، وهو ما يدل على أن الأجواء كانت مفعمة بالحيوية، خاصة أن الفريق
استطاع أن يعود بتأشيرة التأهل من موريتانيا. وهو ما زاد في الرفع من
معنوياتهم، والتفكير في التحديات التي تنتظر الفريق القبائلي على الصعيد
المحلي، وخاصة اللقاء المرتقب بعد أيام من الآن أمام شباب بلوزداد في
مواجهة كلاسيكية بتيزي وزو.
وكالة سياحية وزعت استمارات على لاعبي الشبيبة
قامت
إحدى الوكالات السياحية المغربية في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء
بتوزيع استمارات على لاعبي الشبيبة الذين كانوا يتأهبون للمرور على شرطة
الحدود، وما أثار انتباهنا هو أن معظم اللاعبين تعاملوا مع أسئلة
الاستمارة بنوع من السخرية بالنظر إلى محتواها، حيث كانوا يطالعونها من
باب الفضول ولا شيء سوى ذلك، بما أنهم كانوا منهكين جرّاء الرحلة التي
قادتهم إلى موريتانيا والمجهودات التي بذلوها في لقاء تيفراغ زينا. وكان
همهم الوحيد هو الذهاب إلى الفندق وأخذ قسط من الراحة والخلود إلى النوم
كما عبر عنه غالبية اللاعبين.
الوجهة فندق "واشنطن" على غير العادة
اعتادت
الشبيبة على التعامل مع فندق "الأطلس" بالدار البيضاء كلما سافرت إلى أحد
البلدان الإفريقية أو أجرت تربصا هناك، حيث كانت الوجهة هذه المرة إلى
فندق "واشنطن" بوسط المدينة، الأمر الذي أثار سخط اللاعبين بما أنهم كانوا
يأملون لو تم الحجز في فندق قريب من المطار، خاصة أنه كان يعج بذلك الكمّ
الهائل من الأشخاص، خصوصا أن سفرية أخرى كانت تنتظرهم إلى الجزائر قبل
استئناف التدريبات تحسبا لمباراة بلوزداد.
أمتعة اللاعبين سبقتهم إلى الجزائر
كان
من المقرر أن تجري الشبيبة حصة تدريبية في الدار البيضاء للتخلص من آثار
التعب، إلا أن ذلك لم يحصل لأن أمتعة اللاعبين والتي تحوز عتاد التدريبات
دخلت مباشرة إلى الجزائر من نواقشوط، وسبقت اللاعبين إلى مطار هواري
بومدين، الأمر الذي جعل التقني القبائلي بمعية المسيرين يقرر أن يمنح
أمسية راحة لأشباله، والتي استغلها زملاء ريال للتجول في أزقة الدار
البيضاء المغربية، واقتناء بعض الهدايا للذكرى للأحباب والعائلة. وهو ما
سيتذكرون به سفريتهم إلى موريتانيا.
200 دولار مصاريف الرحلة
وعلى
هذا الأساس، فقد منحت الإدارة القبائلية مبلغ 200 دولار لكل لاعب من لاعبي
الشبيبة كمصاريف للرحلة (حوالي 170 أورو)، وهو ما استغله اللاعبون كما
أشرنا إليه في اشتراء بعض الحاجات. ويمكن الإشارة إلى أن الإدارة
القبائلية أضافت مبلغا إضافيا لمصاريف مهمة للاعبين، حيث كانت تقدم ما
قيمته 100 أورو في كل سفرية. والظاهر أن حناشي أراد مكافأة لاعبيه على
المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مباراة تيفراغ زينا الأخيرة.
المغاربة تعرفوا على الشبيبة وتوعدوا "الخضر"
عرف
بهو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية حضور العديد من المعجبين
والمعجبات المغاربة لأخذ صور تذكارية مع عناصر التشكيلة القبائلية، حيث
أثار هذا الأمر فضول الجميع، خاصة بعض المتعصبين من الجماهير المحبة
لـ"أسود الأطلس"، التي وبمجرد تعرفها على هوية النادي القبائلي حتى بدأت
في سياسة الوعيد على أن المنتخب الوطني الجزائري سيجد العديد من الصعوبات
في لقاء العودة بين المنتخبين. وهو ما يؤكد أنهم لم يتجرعوا إلى غاية الآن
الهزيمة التي تلقاها أشبال قيريتس على أرضية ميدان عنابة في اللقاء الذي
جمع المنتخبين مؤخرا.
--------------------------
عسلة: "هدفنا الآن هو الذهاب بعيدا في كأس الجمهورية"
سجل
الحارس مليك عسلة عودته إلى حراسة مرمى الشبيبة بعد أن لازم الاحتياط في
الفترة الماضية، حيث ساهم بشكل كبير في النتيجة التي عاد بها الفريق من
موريتانيا، بعد أن تمكن من صد العديد من هجمات نادي تيفراغ زينا
الموريتاني، لكنه لم يخف أن زملاءه كانوا في الموعد وتمكنوا من إسعاد كل
الأنصار الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة عليهم. وهذا في انتظار الموعد
الذي سيكون السبت القادم أمام شباب بلوزداد في إطار ربع نهائي كأس
الجمهورية.
كما كان متوقعا، أديتم لقاء في المستوى عكس لقاء الذهاب الذي جرى في تيزي وزو، كيف تفسر هذا الأمر؟
ليست
المرة الأولى التي نؤدي فيها لقاء في المستوى خارج ملعبنا، وخير دليل على
ذلك، الوجه الطيب الذي كشفنا عنه في رابطة الأبطال الإفريقية الصائفة
الماضية، أما بالنسبة للقاء تيفراغ، أقول إننا قمنا بما يجب فعله، وكنا
ندرك تمام الإدراك أننا كنا قادرين على تقديم وجه أفضل من الذي قدمناه في
تيزي وزو. وهو ما حصل فعلا لأننا الآن في أحسن أحوالنا بعد أن حققنا
التأهل.
الفريق الموريتاني شن العديد من الهجمات عليكم بعد بداية اللقاء، ألم يخفكم هذا الأمر؟
اللقطة
التي بدأ بها المنافس اللقاء لم تكن مقلقة كما يتخيله البعض، خاصة وأنه
راقب الكرة بشكل خاطئ، الأمر الذي جعلني أخرج بسرعة ودون تردد لالتقاط
الكرة. وبالعودة إلى سؤالكم، أقول إن تلك اللقطة أخرجتنا من قوقعتنا رغم
أنها لم تكن خطيرة كما سبق أن قلت لكم، والعكس من ذلك، جعلتنا نأخذ الثقة
في أنفسنا وندخل اللقاء بشكل جيد.
تصديت لكرة خطيرة بروعة في الشوط الثاني، هل يمكن أن تعود بنا إلى تلك اللقطة؟
لم
أقم إلا بواجبي في الحقيقة، وكنت في وضعية حسنة في اللقطة، لكن يجب القول
إن الأمور حسمت في تلك الأثناء بما أن النتيجة كانت لصالحنا بثنائية،
ونادي تيفراغ زينا كان مطالبا بتسجيل ثلاثة أهداف للتأهل، وهو ما يجعلني
أقول إن أعصابي كانت هادئة وأنا أصد تلك الكرة. والمهم أننا حققنا التأهل
في انتظار اللقاءات القادمة.
ستواجهون نادي ميسيل الغابوني، كيف ترى المواجهة؟
على
الرغم من أن هدف المسيرين الأول هو كأس الجمهورية، إلا أنني أقول إن كأس
"الكاف" مهمة أيضا بالنسبة لنا نحن اللاعبين، وسنذهب إلى أبعد حد ممكن في
هذه المغامرة، أي إلى دور المجموعات، وسنسعى كي نعيد سيناريو كأس رابطة
الأبطال الإفريقية لإسعاد أنصارنا من جديد. وبالمناسبة أستغل الفرصة لأهدي
هذا التأهل إليهم.
بعد عودتكم إلى الجزائر، ستلعبون مباشرة كأس الجمهورية أمام الشباب، ألا تخشون أن يؤثر فيكم عامل التعب؟
لدينا
خمسة أيام للتحضير الجيد لمباراة الشباب، والمهم الآن أن التأهل جاء في
وقته بأتم معنى الكلمة، وسيسمح بعودة الحيوية إلى أجواء الفريق، وسنرمي
بكل ثقلنا في هذه المنافسة التي تشكل هدفا لن نتنازل عنه مهما كانت
الدواعي والأسباب.
-----------------------
الشبيبة ستسافر إلى الغابون للمرة الثانية منذ 1997
بعد
أن تعرفت الشبيبة على منافسها الذي ستواجهه في إطار الدور 16 لكأس "الكاف"
ويتعلق الأمر بنادي ميسيل الغابوني، بدأ اللاعبون يفكرون في هذه المباراة
من الآن حيث تحدثوا كثيرا عن هذا الموضوع في الرحلة التي قادتهم من
موريتانيا إلى المغرب، ولن تكون سفرية الغابون جديدة بالنسبة للشبيبة حيث
سبق لها أن تنقلت إلى هناك سنة 1997 عندما واجهت نادي مانڤا سبور في إطار
رابطة أبطال إفريقيا وبالتالي لم يكن كثير من اللاعبين الحاليين حاضرين
آنذاك، وعليه سيكتشفون مرة أخرى مغامرات أدغال إفريقيا في تنقلهم الذي
سيكون يوم 19، 20 أو 21 أفريل الحالي.


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى