بدء سريان حظر ارتداء النقاب في فرنسا
الإثنين 11 أبريل 2011, 07:42
باريس- تبدأ فرنسا الاثنين تطبيق قانون حظر ارتداء الحجاب الاسلامي الكامل (النقاب أو البرقع) في الأماكن العامة تحت طائلة دفع غرامة، لتصبح بذلك أول بلد أوروبي يقدم على مثل هذا الحظر العام.
وهذا القانون الذي أقره البرلمان في 11 تشرين الاول/ اكتوبر 2010 بعد نقاش صاخب، يستهدف أقل من الفي امرأة في بلد يعيش فيه بحسب التقديرات ما بين أربعة ملايين وستة ملايين مسلم.
وبذلك بات محظورا، تحت طائلة دفع غرامة مالية، اخفاء الوجه بحجاب أو خوذة أو قناع، في كل الأماكن العامة، أي الشوارع والحدائق العامة ومحطات النقل المشترك والمتاجر.
ولا يحق لقوى الأمن أن تنزع الحجاب عن وجوه النساء اللواتي يخرقن هذا الحظر، لكن هؤلاء النسوة يعرضن انفسهن لعقوبة دفع غرامة تصل إلى 150 يورو (216 دولارا) أو تلقي دروس في المواطنة.
ومن جهة أخرى، يتعرض الرجال الذين يرغمون امرأة على ارتداء الحجاب للسجن سنة ودفع 30 الف يورو غرامة. وتتضاعف العقوبة (السجن سنتين و60 الف يورو غرامة) اذا كانت الفتاة التي ترغم على ارتداء الحجاب قاصرا.
ويأتي البدء بتطبيق هذا التشريع الجديد في خضم عودة النقاش حول العلاقة بين الاسلام والعلمانية الى مقدمة الواجهة السياسية قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية في 2012 التي تتزايد فيها حظوظ الجبهة الوطنية (يمين متطرف) ومرشحتها مارين لوبن في الانتقال للدورة الثانية.
وكان الرئيس نيكولا ساركوزي قال في حزيران/ يونيو 2009 ان النقاب لن يكون "مرحبا به في أراضي الجمهورية" ورأى فيه "مؤشرا على الاستعباد وليس قضية دينية".
ويعارض الكثير من المسلمين هذا القانون ويتهمونه باستهداف طائفة باسرها. ولكن المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، الذي يمثل الاسلام في فرنسا، اعتبر ان "النقاب هو نتاج قراءة متطرفة ومغرقة في حرفيتها للقرآن، وليس فريضة دينية".
وفي تشرين الاول/ اكتوبر 2010، تطرق إلى هذا القانون زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وقال انه أحد الدوافع لتهديده فرنسا باعتداءات.
ومن المقرر تنظيم تظاهرة الاثنين أمام كاتدرائية نوتردام في باريس للتنديد بهذا القانون، وذلك بعد يومين من اعتقال الشرطة 61 شخصا كانوا يشاركون في تظاهرة غير مرخصة في باريس احتجاجا على حظر ارتداء النقاب.
وحض تاجر عقارات مسلم النساء على استمرار ارتداء النقاب اذا أردن ذلك وحث أنصاره على التوجه إلى كاتدرائية نوتردام في وسط باريس في وقفة صامتة خلال النهار وعرض مساعدة الناس على دفع الغرامة.
وقال راشد نكاز الذي دعا الى الاحتجاج أمام نوتردام في رسالة عبر الانترنت انه يعرض عقارا قيمته نحو مليوني يورو للبيع للمساعدة في تمويل حملته.
واضاف"انني ادعو كل النساء الحرائر اللائي يرغبن في ارتداء النقاب في الشارع والمشاركة في عصيان مدني".
وهذا القانون الذي أقره البرلمان في 11 تشرين الاول/ اكتوبر 2010 بعد نقاش صاخب، يستهدف أقل من الفي امرأة في بلد يعيش فيه بحسب التقديرات ما بين أربعة ملايين وستة ملايين مسلم.
وبذلك بات محظورا، تحت طائلة دفع غرامة مالية، اخفاء الوجه بحجاب أو خوذة أو قناع، في كل الأماكن العامة، أي الشوارع والحدائق العامة ومحطات النقل المشترك والمتاجر.
ولا يحق لقوى الأمن أن تنزع الحجاب عن وجوه النساء اللواتي يخرقن هذا الحظر، لكن هؤلاء النسوة يعرضن انفسهن لعقوبة دفع غرامة تصل إلى 150 يورو (216 دولارا) أو تلقي دروس في المواطنة.
ومن جهة أخرى، يتعرض الرجال الذين يرغمون امرأة على ارتداء الحجاب للسجن سنة ودفع 30 الف يورو غرامة. وتتضاعف العقوبة (السجن سنتين و60 الف يورو غرامة) اذا كانت الفتاة التي ترغم على ارتداء الحجاب قاصرا.
ويأتي البدء بتطبيق هذا التشريع الجديد في خضم عودة النقاش حول العلاقة بين الاسلام والعلمانية الى مقدمة الواجهة السياسية قبل عام واحد من الانتخابات الرئاسية في 2012 التي تتزايد فيها حظوظ الجبهة الوطنية (يمين متطرف) ومرشحتها مارين لوبن في الانتقال للدورة الثانية.
وكان الرئيس نيكولا ساركوزي قال في حزيران/ يونيو 2009 ان النقاب لن يكون "مرحبا به في أراضي الجمهورية" ورأى فيه "مؤشرا على الاستعباد وليس قضية دينية".
ويعارض الكثير من المسلمين هذا القانون ويتهمونه باستهداف طائفة باسرها. ولكن المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية، الذي يمثل الاسلام في فرنسا، اعتبر ان "النقاب هو نتاج قراءة متطرفة ومغرقة في حرفيتها للقرآن، وليس فريضة دينية".
وفي تشرين الاول/ اكتوبر 2010، تطرق إلى هذا القانون زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وقال انه أحد الدوافع لتهديده فرنسا باعتداءات.
ومن المقرر تنظيم تظاهرة الاثنين أمام كاتدرائية نوتردام في باريس للتنديد بهذا القانون، وذلك بعد يومين من اعتقال الشرطة 61 شخصا كانوا يشاركون في تظاهرة غير مرخصة في باريس احتجاجا على حظر ارتداء النقاب.
وحض تاجر عقارات مسلم النساء على استمرار ارتداء النقاب اذا أردن ذلك وحث أنصاره على التوجه إلى كاتدرائية نوتردام في وسط باريس في وقفة صامتة خلال النهار وعرض مساعدة الناس على دفع الغرامة.
وقال راشد نكاز الذي دعا الى الاحتجاج أمام نوتردام في رسالة عبر الانترنت انه يعرض عقارا قيمته نحو مليوني يورو للبيع للمساعدة في تمويل حملته.
واضاف"انني ادعو كل النساء الحرائر اللائي يرغبن في ارتداء النقاب في الشارع والمشاركة في عصيان مدني".
- الحكومة الفرنسية تخطو خطوة اضافية نحو حظر ارتداء النقاب في الاماكن العامة..(150) يورو غرامة للمنقبة والسجن للزوج الذي يرغم زوجته عليه
- عنصرية في بلجيكا: مظاهرات ضد ارتداء الحجاب
- أردوغان: حظر ارتداء الحجاب أسوأ من هدم الكعبة!
- قس يرجع حوادث الاغتصاب إلى ارتداء النساء لملابس ''غير محتشمة''
- لخضر بن سعيدالرئيس السابق لتنسيقية أبناء الشهداء : بلخادم أحد رموز حزب فرنسا بالحزائر وأويحيى كان ضد بوتفليقة و والد سي عفيف حركي و الأفالان حامي مصالح فرنسا الاستعمارية في الجزائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى