التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الخميس 12 مايو 2011, 06:14
شريف عبد العزيز
الفتنة الطائفية في مصر, أحداث إمبابةفي سنة 1798م شهدت بلاد مصر الحملة الفرنسية الشهيرة التي كانت علامة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة العربية بأسرها، إذ تسببت هذه الحملة في إطلاق شرارة ما عرف بالفتنة الطائفية في مصر، وهي الفتنة التي ما زالت تعاني منها البلاد حتى وقتنا الحاضر، بل تمثل أغلظ الملفات الداخلية التي تواجه الحكومات المصرية على مر العصور.
- مسلمو مصر تعايشوا مع أقباطها في نسيج وطني واحد ومتماسك منذ الفتح الإسلامي، وعلى مر العصور بلا أدنى مشكلة، ولم يسجل التاريخ خلال قرون الحكم الإسلامي ثورات للأقباط سوى مرات قليلة جدًّا، وكانت لأسباب مادية بحتة، لا علاقة للدين والاضطهاد بها من قريب أو من بعيد.
- لذلك كانت صدمة المسلمين في مصر قاسية ومؤلمة لما رأوا المعلم يعقوب بن حنا التاجر الشهير يضع نفسه وأمواله الطائلة -ولاحظ التشابه بين شخصية يعقوب حنا وأحد المليارديرات النصارى المشهورين اليوم- تحت تصرف الحملة الفرنسية، وشكل فرقة مكونة من ألفين من أقباط مصر التحقت بالجيش الفرنسي وشاركت في محاربة المصريين، وكان لها الدور الأبرز في قمع ثورة القاهرة الثانية سنة 1800م، وهي التي هدمت حي بولاق معقل الثوار على رءوس النساء والأطفال حتى يستسلم الثوار، هذه الصدمة أوجدت ولأول مرة الفتنة الطائفية في مصر.
- هذه الفتنة أخذت تداعياتها يومًا بعد يوم في الازدياد حتى وصل الأمر لئن تكون سببًا مباشرًا للاحتلال البريطاني لمصر سنة 1882م بدعوى حماية الأقباط في أعقاب سلسلة من التوترات الطائفية بدأت بمعركة العربجي والمالطي في الإسكندرية، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
- هذه التقدمة التاريخية لجذور الفتنة الطائفية في مصر تكشف لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن السبب الحقيقي لهذه الفتن في مصر، هو سبب سياسي في المقام الأول، ففي كل مرة كانت تثور فيها فتنة طائفية كانت ثمة دوافع سياسية تقف خلفها، ففرنسا أرادت أن توظفها لتكريس احتلالها لمصر وتقضي بها على ثورة المصريين ضدها، وتفك لحمة الشعب المصري لكسر صموده ورفضه للمحتل الفرنسي..
والإنجليز استخدموا نفس الورقة من أجل تبرير عدوانهم على مصر واحتلالها، وما زالت اللعبة مستمرة، فكل مرة تثور فيها الفتنة الطائفية في مصر تكون السياسة الغائب الحاضر في هذا المشهد البغيض، ومن ثم لا بد من محاولة تفسير أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة التي وقعت في مصر تفسيرًا سياسيًّا يضع الأمور في نصابها، ويكشف الأقنعة عن الأدوار المريبة التي تلعبها العديد من الأطراف الموجودة على ساحة الأحداث في مصر.
ومن خلال سياق الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر بعد الثورة نجد أن الفتنة الطائفية قد أصبحت أخطر وأنكى أدوات الثورة المضادة، ومن أكبر معول هدم استقرار وأمن البلاد التي تعاني بالفعل اضطرابًا واهتزازًا داخليًّا من جراء التخلص من آثار العهد البائد، فعلى الرغم من المشهد الوطني الرائع الذي ضربه ثوار التحرير في التعايش والاشتراك والوحدة في الهدف والمصير، إلا أن المشهد سرعان ما تحول إلى صورة درامية ومأساوية تترجمت في سبع مشاهد للفتنة في نواحي متفرقة من البلاد، فسالت الدماء وأزهقت الأرواح واحترقت البنايات، وتفسير الأمر على أنه مجرد عداوة دينية يدفعنا لا محالة نحو هاوية التقسيم الجغرافي على أساس ديني مثلما حدث بين الهند وباكستان قديمًا، وشمال السودان وجنوبه حديثًا.
- إن الوقوف على الأسباب الحقيقية لمثل هذه التوترات الطائفية، يضع روشتة العلاج الصحيحة، ومعرفة أصل الداء هو الطريق الأصوب والأسرع لوضع الدواء، ومن خلال استقراء سير الأحداث في مصر بعد الثورة نستطيع أن نضع محورين لفهم الفتن الطائفية المتكررة في مصر وهي حسب رؤيتنا كالآتي:
المحور الأول: الكنيسة وجلباب مبارك :
مظاهرات المسيحيين- "يا مبارك فينك فينك، السلفيين بينا وبينك"، "يسرقنا يسرقنا بس نعيش في أمن وأمان" هذه عينة من هتافات النصارى المعتصمين أمام القضاء العالي وميدان التحرير وماسبيرو، وهي هتافات تكشف عن الشعور القبطي الحقيقي وليس الإعلامي من رحيل النظام البائد، ففي ظل نظام المشلوح مبارك، كانت الكنيسة المصرية موضع عناية خاصة ومميزة من جانب مبارك وزمرته، وكان كافة المسئولين المصريين يسارعون بتقديم فروض الطاعة والمحبة للبابا شنودة ورعيته..
هذه الرعاية والاهتمام الكبير جعلت الأقلية القبطية في عهد مبارك، واحدة من أسعد وأغنى وأقوى الأقليات على مستوى العالم، وعلى الرغم من الدعايات الكاذبة والأباطيل السمجة التي دأب الأقباط على ترديدها؛ بأنهم مضطهدون من نظام مبارك، إلا أن الواقع يشهد لهم برفاهية غير مسبوقة، وحقوق كثيرة تتجاوز كثيرًا الرقم الفعلي لهذه الأقلية (قرابة الـ6 مليون على أكثر التقديرات تفاؤلاً).
- لذلك كان من الطبيعي أن يكون البابا شنودة من أكثر الناس وفاء لمبارك، فقد حرم على شعبه القبطي الأرثوذكسي! الاشتراك في المظاهرات، والذي شهد مظاهرات ميدان التحرير لم يتجاوز عددهم المائتي متظاهر وجلهم من أتباع الكنائس الأخرى، وبعض الرهبان المعارضين لشنودة..
ولما تنحى مبارك كان شنودة من أشد الناس حزنًا على رحيله، للدرجة التي وصلت لإصابته بالاكتئاب النفسي والسفر للخارج من أجل النقاهة والاستجمام من آثار صدمة تنحي مبارك، كما أنه الوحيد الذي كان يداوم على الاتصال بمبارك في شرم الشيخ والسؤال على أحواله وصحته، عرفانًا منه وشكرًا لمبارك على خدماته الجليلة للشعب القبطي..
وعلى ما يبدو أن رأس الكنيسة المصرية لم يعي جيدًا ما جرى في مصر من ثورة تغيير شاملة، فظل يمارس نفس دوره التحريضي للأقلية القبطية للحفاظ على مكانتها ووضعها الامتيازي أيام مبارك، فالكنيسة أيام مبارك كانت خطًّا أحمر لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه والمساس به، كانت دولة داخل الدولة، كانت فوق القانون، لا يجرؤ أحد على دخولها بصفته الرسمية أبدًا، إلا إذا سمح له البابا بذلك، حتى موظفي الخدمات والمرافق العامة لا يستطيع أحد منهم أن يطالب الكنيسة، أي كنيسة، بقراءة عدادات أو سداد فواتير أو متابعة أداء، لأنها كانت فوق الجميع..
الكنيسة كانت فوق أحكام القانون، لا تطبق عليها أية أحكام قضائية مهما كانت درجة المحكمة التي أصدرت تلك الأحكام، لأنها ببساطة كانت دولة داخل الدولة، وبالتالي لما أرادت الحكومة والأجهزة الأمنية والسياسية أن تمارس دورها الجديد في متابعة سائر مؤسسات الدولة وهيئاتها القائمة بما فيها المؤسسات الدينية ومنها الكنيسة، أظهرت الكنيسة رفضًا لذلك بشدة، فعندما استدعت النيابة العامة كاميليا شحاتة مفجرة الأحداث الأخيرة للتحقيق، رفضت الكنيسة الأمر القضائي، إذ كيف ينفذونه وهم فوق القانون..
وحادثة إمبابة الأخيرة التي فجرها في الأساس رفض كهنة الكنيسة دخول رجال الأمن ومن معهم من المسلمين لتفتيش المبنى الإداري التابع للكنيسة، بنفس المنطق السقيم، نحن فوق الدولة والقانون، فدفاع الكنيسة المستميت على مكانتها ونفوذها واستقلاليتها عن الدولة هو الذي يقود لحدوث مثل هذه الاستفزازات التي تؤدي بدورها لأمثال هذه الفتن البغيضة، بل يقود لدرجة التآمر على الدولة والاستقواء بالخارج، وهو أمر في غاية الخطورة، ولا ينبغي أن يمر بسلام، وعلى المجلس العسكري التصدي بحزم لهؤلاء الذين اعتصموا أمام السفارة الأمريكية طلبًا للتدخل الأمريكي؛ لأن هذا الاعتصام ما هو إلا مشروع خيانة للدولة والوطن لا بد أن يئده العقلاء مبكرًا.
المحور الثاني: تأجيل الانتخابات :
- المتابع لدفتر أحوال مصر بعد الثورة يلمح تحولاً جذريًّا في الصراع بين القوى السياسية الموجودة على الساحة، هذا التحول قد بدأ بعد نتيجة التعديلات الدستورية والتي أظهرت اكتساحًا للتيار الإسلامي المصوت بنعم، أمام التيار العلماني والكنيسة المصرية المصوت بلا، بصورة كشفت عن الحجم الحقيقي لكل فريق، ومدى تأثيره في الشارع والناخب المصري، فبعد ظهور النتيجة اندلعت سلسلة متواصلة من الهجوم الإعلامي الشرس ضد التيار الإسلامي ممثلاً في التيار السلفي على وجه الخصوص، لأسباب قد يكون التيار السلفي نفسه جزءًا منها، كما سبق وأسلفنا في مقالة "التفسير السياسي في الهجوم على السلفية".
- الهجوم العلماني الشرس الذي أخذت وتيرته في التزايد يومًا بعد يوم، كان يهدف في النهاية للوصول إلى نتيجة محددة وهي حتمية تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في سبتمبر القادم، لأن استحقاقات عقد الانتخابات في هذا الموعد كانت ستأتي بمجلس يسيطر عليه الإسلاميون تمامًا، ومما أجج مخاوف العلمانيين والكنيسة من مستقبل النفوذ العلماني والكنسي في مصر، تراجع الإخوان عن وعدهم السابق بأنهم سيخوضوا الانتخابات بنسبة 30% من الكراسي، حيث أعلن الإخوان بأنهم سيخوضون الانتخابات بنسبة 50%، هذا غير الدوائر التي سينافس عليها السلفيون والجماعة الإسلامية والمستقلون..
وكما هو معروف أن الثقل الانتخابي للإخوان متمركز في شمال البلاد، في حين أن الثقل الانتخابي للسلفيين والجماعة الإسلامية متمركز في الجنوب، والمحصلة أن أكثر من 60% من المجلس سيكون في قبضة الإسلاميين، وبالتالي سينعكس ذلك على تشكيلة الحكومة، وكتابة الدستور، والرئيس الجديد للبلاد، لذلك فإن تحالف العلمانيين والكنيسة بما يملكونه من أدوات التأثير ووسائل الإعلام المتنوعة سيعملون جميعًا على الدفع ناحية التصعيد وتوتر العلاقات بين الأقباط والمسلمين..
والناظر لأهم الصحف والمواقع الإلكترونية التي لها دور كبير في التأثير والتهييج نجدها مملوكة لرجال أعمال أقباط من المعروفين بعداوتهم الشديدة للتيارات الإسلامية، فمثلا: المصري اليوم واليوم السابع وقناة otv، مملوكة لساويرس، والدستور مملوكة لرضا إدوار، هذه الوسائل تستخدم لتأجيج الفتنة، وإبراز الجاني في صورة الضحية، والتعتيم على الأخبار التي تفضح موقف الكنيسة والأقباط، فمثلاً مذبحة كرداسة التي ذبحت فيها أسرة مسلمة بأكملها على يد أقباط بسبب إسلام فتاة منهم، جرى التعتيم عليها تمامًا..
في حين أن الفتنة التي وقعت في أبي قرقاص بالصعيد تسبب فيها نصراني اسمه (علاء رضا) كتب اسمه في موقع اليوم السابع وصحف ساويرس باسم (علاء الدين رضا) ليوحي للقارئ أنه مسلم، في حين أنه قبطي وقتل اثنين من المسلمين، وأحداث إمبابة والأخيرة لم يكن للسلفيين فيها ناقة ولا جمل، والنصارى هم من خطف الفتاة المسلمة، وهم من بدأ بإطلاق النار، وهم من قام بقطع الطرق بعد ذلك، ثم يخرج سيناريو الحادث بصورة مغايرة تمامًا ليصبح المسلمون هم المدانون والمجرمون..
ولا تجرؤ صحيفة واحدة على إثارة تساؤلات من جنس: من أين أتى السلاح الكثيف المخزن في الكنيسة؟ ولماذا خطفوا الفتاة؟ ولماذا أطلقوا النار على وفد التهدئة؟ ولماذا حتى الآن لا تنفذ أحكام القضاء؟ وأسئلة كثيرة سكتت عليها وسائل الإعلام المأجورة التي ما زالت لا تجيد إلا دور المحرض الخبيث.
حقيقة نحن الآن أمام اختبار مصيري يحدد بصورة كبيرة شكل مصر في المرحلة القادمة، والمجلس العسكري بوصفه متوليًا لزمام الأمور في مصر، عليه تبعة كبيرة، فالتيار العلماني والكنيسة مدعومين بأجندة خارجية يدفعان البلد ناحية الهاوية، وكلاهما ما زال يعيش في أجواء الحكم البائد، حيث كانت للمكائد والمؤامرات والتحريض سوق رائجة، وما المؤتمر الذي عقد بالأمس برياسة الاستشاري "ممدوح حمزة" أحد أقطاب الليبرالية في مصر، والذي ضم غلاة العلمانيين من كل مشرب ومذهب، ومهاجمة المجلس العسكري والضغط عليه من أجل إعلان علمانية الدولة باسم "المدنية"، ببعيد عما يجري من محاولات فرض الأجندة العلمانية على مصر المسلمة..
والمجلس العسكري لا بد أن يلتفت جيدًا لمحاولات الكنيسة الإبقاء على نفوذها ومكانتها السامية أيام مبارك، حيث الدولة داخل الدولة والخط الأحمر الذي لا يقترب منه أحد، ولا ننسى أن نذكر المجلس العسكري أن السماح للعلمانيين وبابا الكنيسة بتحقيق أجندتهم الخاصة في زعزعة استقرار مصر واستهداف أمنها سيعيد البلاد حتمًا مرة أخرى لأيام النظام البائد، وهي أيام لو قدر لها وعادت لباطن الأرض خير من ظهرها حينها.
الفتنة الطائفية في مصر, أحداث إمبابةفي سنة 1798م شهدت بلاد مصر الحملة الفرنسية الشهيرة التي كانت علامة فارقة في تاريخ مصر والمنطقة العربية بأسرها، إذ تسببت هذه الحملة في إطلاق شرارة ما عرف بالفتنة الطائفية في مصر، وهي الفتنة التي ما زالت تعاني منها البلاد حتى وقتنا الحاضر، بل تمثل أغلظ الملفات الداخلية التي تواجه الحكومات المصرية على مر العصور.
- مسلمو مصر تعايشوا مع أقباطها في نسيج وطني واحد ومتماسك منذ الفتح الإسلامي، وعلى مر العصور بلا أدنى مشكلة، ولم يسجل التاريخ خلال قرون الحكم الإسلامي ثورات للأقباط سوى مرات قليلة جدًّا، وكانت لأسباب مادية بحتة، لا علاقة للدين والاضطهاد بها من قريب أو من بعيد.
- لذلك كانت صدمة المسلمين في مصر قاسية ومؤلمة لما رأوا المعلم يعقوب بن حنا التاجر الشهير يضع نفسه وأمواله الطائلة -ولاحظ التشابه بين شخصية يعقوب حنا وأحد المليارديرات النصارى المشهورين اليوم- تحت تصرف الحملة الفرنسية، وشكل فرقة مكونة من ألفين من أقباط مصر التحقت بالجيش الفرنسي وشاركت في محاربة المصريين، وكان لها الدور الأبرز في قمع ثورة القاهرة الثانية سنة 1800م، وهي التي هدمت حي بولاق معقل الثوار على رءوس النساء والأطفال حتى يستسلم الثوار، هذه الصدمة أوجدت ولأول مرة الفتنة الطائفية في مصر.
- هذه الفتنة أخذت تداعياتها يومًا بعد يوم في الازدياد حتى وصل الأمر لئن تكون سببًا مباشرًا للاحتلال البريطاني لمصر سنة 1882م بدعوى حماية الأقباط في أعقاب سلسلة من التوترات الطائفية بدأت بمعركة العربجي والمالطي في الإسكندرية، وسقط خلالها عشرات القتلى والجرحى.
- هذه التقدمة التاريخية لجذور الفتنة الطائفية في مصر تكشف لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن السبب الحقيقي لهذه الفتن في مصر، هو سبب سياسي في المقام الأول، ففي كل مرة كانت تثور فيها فتنة طائفية كانت ثمة دوافع سياسية تقف خلفها، ففرنسا أرادت أن توظفها لتكريس احتلالها لمصر وتقضي بها على ثورة المصريين ضدها، وتفك لحمة الشعب المصري لكسر صموده ورفضه للمحتل الفرنسي..
والإنجليز استخدموا نفس الورقة من أجل تبرير عدوانهم على مصر واحتلالها، وما زالت اللعبة مستمرة، فكل مرة تثور فيها الفتنة الطائفية في مصر تكون السياسة الغائب الحاضر في هذا المشهد البغيض، ومن ثم لا بد من محاولة تفسير أحداث الفتنة الطائفية الأخيرة التي وقعت في مصر تفسيرًا سياسيًّا يضع الأمور في نصابها، ويكشف الأقنعة عن الأدوار المريبة التي تلعبها العديد من الأطراف الموجودة على ساحة الأحداث في مصر.
ومن خلال سياق الأحداث الأخيرة التي وقعت في مصر بعد الثورة نجد أن الفتنة الطائفية قد أصبحت أخطر وأنكى أدوات الثورة المضادة، ومن أكبر معول هدم استقرار وأمن البلاد التي تعاني بالفعل اضطرابًا واهتزازًا داخليًّا من جراء التخلص من آثار العهد البائد، فعلى الرغم من المشهد الوطني الرائع الذي ضربه ثوار التحرير في التعايش والاشتراك والوحدة في الهدف والمصير، إلا أن المشهد سرعان ما تحول إلى صورة درامية ومأساوية تترجمت في سبع مشاهد للفتنة في نواحي متفرقة من البلاد، فسالت الدماء وأزهقت الأرواح واحترقت البنايات، وتفسير الأمر على أنه مجرد عداوة دينية يدفعنا لا محالة نحو هاوية التقسيم الجغرافي على أساس ديني مثلما حدث بين الهند وباكستان قديمًا، وشمال السودان وجنوبه حديثًا.
- إن الوقوف على الأسباب الحقيقية لمثل هذه التوترات الطائفية، يضع روشتة العلاج الصحيحة، ومعرفة أصل الداء هو الطريق الأصوب والأسرع لوضع الدواء، ومن خلال استقراء سير الأحداث في مصر بعد الثورة نستطيع أن نضع محورين لفهم الفتن الطائفية المتكررة في مصر وهي حسب رؤيتنا كالآتي:
المحور الأول: الكنيسة وجلباب مبارك :
مظاهرات المسيحيين- "يا مبارك فينك فينك، السلفيين بينا وبينك"، "يسرقنا يسرقنا بس نعيش في أمن وأمان" هذه عينة من هتافات النصارى المعتصمين أمام القضاء العالي وميدان التحرير وماسبيرو، وهي هتافات تكشف عن الشعور القبطي الحقيقي وليس الإعلامي من رحيل النظام البائد، ففي ظل نظام المشلوح مبارك، كانت الكنيسة المصرية موضع عناية خاصة ومميزة من جانب مبارك وزمرته، وكان كافة المسئولين المصريين يسارعون بتقديم فروض الطاعة والمحبة للبابا شنودة ورعيته..
هذه الرعاية والاهتمام الكبير جعلت الأقلية القبطية في عهد مبارك، واحدة من أسعد وأغنى وأقوى الأقليات على مستوى العالم، وعلى الرغم من الدعايات الكاذبة والأباطيل السمجة التي دأب الأقباط على ترديدها؛ بأنهم مضطهدون من نظام مبارك، إلا أن الواقع يشهد لهم برفاهية غير مسبوقة، وحقوق كثيرة تتجاوز كثيرًا الرقم الفعلي لهذه الأقلية (قرابة الـ6 مليون على أكثر التقديرات تفاؤلاً).
- لذلك كان من الطبيعي أن يكون البابا شنودة من أكثر الناس وفاء لمبارك، فقد حرم على شعبه القبطي الأرثوذكسي! الاشتراك في المظاهرات، والذي شهد مظاهرات ميدان التحرير لم يتجاوز عددهم المائتي متظاهر وجلهم من أتباع الكنائس الأخرى، وبعض الرهبان المعارضين لشنودة..
ولما تنحى مبارك كان شنودة من أشد الناس حزنًا على رحيله، للدرجة التي وصلت لإصابته بالاكتئاب النفسي والسفر للخارج من أجل النقاهة والاستجمام من آثار صدمة تنحي مبارك، كما أنه الوحيد الذي كان يداوم على الاتصال بمبارك في شرم الشيخ والسؤال على أحواله وصحته، عرفانًا منه وشكرًا لمبارك على خدماته الجليلة للشعب القبطي..
وعلى ما يبدو أن رأس الكنيسة المصرية لم يعي جيدًا ما جرى في مصر من ثورة تغيير شاملة، فظل يمارس نفس دوره التحريضي للأقلية القبطية للحفاظ على مكانتها ووضعها الامتيازي أيام مبارك، فالكنيسة أيام مبارك كانت خطًّا أحمر لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه والمساس به، كانت دولة داخل الدولة، كانت فوق القانون، لا يجرؤ أحد على دخولها بصفته الرسمية أبدًا، إلا إذا سمح له البابا بذلك، حتى موظفي الخدمات والمرافق العامة لا يستطيع أحد منهم أن يطالب الكنيسة، أي كنيسة، بقراءة عدادات أو سداد فواتير أو متابعة أداء، لأنها كانت فوق الجميع..
الكنيسة كانت فوق أحكام القانون، لا تطبق عليها أية أحكام قضائية مهما كانت درجة المحكمة التي أصدرت تلك الأحكام، لأنها ببساطة كانت دولة داخل الدولة، وبالتالي لما أرادت الحكومة والأجهزة الأمنية والسياسية أن تمارس دورها الجديد في متابعة سائر مؤسسات الدولة وهيئاتها القائمة بما فيها المؤسسات الدينية ومنها الكنيسة، أظهرت الكنيسة رفضًا لذلك بشدة، فعندما استدعت النيابة العامة كاميليا شحاتة مفجرة الأحداث الأخيرة للتحقيق، رفضت الكنيسة الأمر القضائي، إذ كيف ينفذونه وهم فوق القانون..
وحادثة إمبابة الأخيرة التي فجرها في الأساس رفض كهنة الكنيسة دخول رجال الأمن ومن معهم من المسلمين لتفتيش المبنى الإداري التابع للكنيسة، بنفس المنطق السقيم، نحن فوق الدولة والقانون، فدفاع الكنيسة المستميت على مكانتها ونفوذها واستقلاليتها عن الدولة هو الذي يقود لحدوث مثل هذه الاستفزازات التي تؤدي بدورها لأمثال هذه الفتن البغيضة، بل يقود لدرجة التآمر على الدولة والاستقواء بالخارج، وهو أمر في غاية الخطورة، ولا ينبغي أن يمر بسلام، وعلى المجلس العسكري التصدي بحزم لهؤلاء الذين اعتصموا أمام السفارة الأمريكية طلبًا للتدخل الأمريكي؛ لأن هذا الاعتصام ما هو إلا مشروع خيانة للدولة والوطن لا بد أن يئده العقلاء مبكرًا.
المحور الثاني: تأجيل الانتخابات :
- المتابع لدفتر أحوال مصر بعد الثورة يلمح تحولاً جذريًّا في الصراع بين القوى السياسية الموجودة على الساحة، هذا التحول قد بدأ بعد نتيجة التعديلات الدستورية والتي أظهرت اكتساحًا للتيار الإسلامي المصوت بنعم، أمام التيار العلماني والكنيسة المصرية المصوت بلا، بصورة كشفت عن الحجم الحقيقي لكل فريق، ومدى تأثيره في الشارع والناخب المصري، فبعد ظهور النتيجة اندلعت سلسلة متواصلة من الهجوم الإعلامي الشرس ضد التيار الإسلامي ممثلاً في التيار السلفي على وجه الخصوص، لأسباب قد يكون التيار السلفي نفسه جزءًا منها، كما سبق وأسلفنا في مقالة "التفسير السياسي في الهجوم على السلفية".
- الهجوم العلماني الشرس الذي أخذت وتيرته في التزايد يومًا بعد يوم، كان يهدف في النهاية للوصول إلى نتيجة محددة وهي حتمية تأجيل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في سبتمبر القادم، لأن استحقاقات عقد الانتخابات في هذا الموعد كانت ستأتي بمجلس يسيطر عليه الإسلاميون تمامًا، ومما أجج مخاوف العلمانيين والكنيسة من مستقبل النفوذ العلماني والكنسي في مصر، تراجع الإخوان عن وعدهم السابق بأنهم سيخوضوا الانتخابات بنسبة 30% من الكراسي، حيث أعلن الإخوان بأنهم سيخوضون الانتخابات بنسبة 50%، هذا غير الدوائر التي سينافس عليها السلفيون والجماعة الإسلامية والمستقلون..
وكما هو معروف أن الثقل الانتخابي للإخوان متمركز في شمال البلاد، في حين أن الثقل الانتخابي للسلفيين والجماعة الإسلامية متمركز في الجنوب، والمحصلة أن أكثر من 60% من المجلس سيكون في قبضة الإسلاميين، وبالتالي سينعكس ذلك على تشكيلة الحكومة، وكتابة الدستور، والرئيس الجديد للبلاد، لذلك فإن تحالف العلمانيين والكنيسة بما يملكونه من أدوات التأثير ووسائل الإعلام المتنوعة سيعملون جميعًا على الدفع ناحية التصعيد وتوتر العلاقات بين الأقباط والمسلمين..
والناظر لأهم الصحف والمواقع الإلكترونية التي لها دور كبير في التأثير والتهييج نجدها مملوكة لرجال أعمال أقباط من المعروفين بعداوتهم الشديدة للتيارات الإسلامية، فمثلا: المصري اليوم واليوم السابع وقناة otv، مملوكة لساويرس، والدستور مملوكة لرضا إدوار، هذه الوسائل تستخدم لتأجيج الفتنة، وإبراز الجاني في صورة الضحية، والتعتيم على الأخبار التي تفضح موقف الكنيسة والأقباط، فمثلاً مذبحة كرداسة التي ذبحت فيها أسرة مسلمة بأكملها على يد أقباط بسبب إسلام فتاة منهم، جرى التعتيم عليها تمامًا..
في حين أن الفتنة التي وقعت في أبي قرقاص بالصعيد تسبب فيها نصراني اسمه (علاء رضا) كتب اسمه في موقع اليوم السابع وصحف ساويرس باسم (علاء الدين رضا) ليوحي للقارئ أنه مسلم، في حين أنه قبطي وقتل اثنين من المسلمين، وأحداث إمبابة والأخيرة لم يكن للسلفيين فيها ناقة ولا جمل، والنصارى هم من خطف الفتاة المسلمة، وهم من بدأ بإطلاق النار، وهم من قام بقطع الطرق بعد ذلك، ثم يخرج سيناريو الحادث بصورة مغايرة تمامًا ليصبح المسلمون هم المدانون والمجرمون..
ولا تجرؤ صحيفة واحدة على إثارة تساؤلات من جنس: من أين أتى السلاح الكثيف المخزن في الكنيسة؟ ولماذا خطفوا الفتاة؟ ولماذا أطلقوا النار على وفد التهدئة؟ ولماذا حتى الآن لا تنفذ أحكام القضاء؟ وأسئلة كثيرة سكتت عليها وسائل الإعلام المأجورة التي ما زالت لا تجيد إلا دور المحرض الخبيث.
حقيقة نحن الآن أمام اختبار مصيري يحدد بصورة كبيرة شكل مصر في المرحلة القادمة، والمجلس العسكري بوصفه متوليًا لزمام الأمور في مصر، عليه تبعة كبيرة، فالتيار العلماني والكنيسة مدعومين بأجندة خارجية يدفعان البلد ناحية الهاوية، وكلاهما ما زال يعيش في أجواء الحكم البائد، حيث كانت للمكائد والمؤامرات والتحريض سوق رائجة، وما المؤتمر الذي عقد بالأمس برياسة الاستشاري "ممدوح حمزة" أحد أقطاب الليبرالية في مصر، والذي ضم غلاة العلمانيين من كل مشرب ومذهب، ومهاجمة المجلس العسكري والضغط عليه من أجل إعلان علمانية الدولة باسم "المدنية"، ببعيد عما يجري من محاولات فرض الأجندة العلمانية على مصر المسلمة..
والمجلس العسكري لا بد أن يلتفت جيدًا لمحاولات الكنيسة الإبقاء على نفوذها ومكانتها السامية أيام مبارك، حيث الدولة داخل الدولة والخط الأحمر الذي لا يقترب منه أحد، ولا ننسى أن نذكر المجلس العسكري أن السماح للعلمانيين وبابا الكنيسة بتحقيق أجندتهم الخاصة في زعزعة استقرار مصر واستهداف أمنها سيعيد البلاد حتمًا مرة أخرى لأيام النظام البائد، وهي أيام لو قدر لها وعادت لباطن الأرض خير من ظهرها حينها.
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 12 مايو 2011, 16:22
بارك الله فيك اخى
وللعلم اخى اننا حمينا كنائسهم فى اعيادهم منذ شهر ونحن اى السلفيين نحن ولقد اجاز لنا الشيخ محمد عبد المقصود بذلك وهو امير الفقهاء وامام السلفيه فى مصر ولم يذكر ذلك احد منهم او يرد الشكر وللعلم اخى ثبت ان عادل لبيب النصرانى رجل الاعمال هو اول من اطلق النار واول من اجج نيران الفتنه .
وللعلم هم نادوا مطالبين بتدخل امريكا فى شئون مصر امام ماسبيرو فى اعتصامهم الحالى ولكن لا امريكا ولا غيرها سيأتى لمصر لان امريكا تعرف ما هى امكانياتها امام المجاهدين وامام دوله اسلاميه حقيقيه .
وللعلم اخى اننا حمينا كنائسهم فى اعيادهم منذ شهر ونحن اى السلفيين نحن ولقد اجاز لنا الشيخ محمد عبد المقصود بذلك وهو امير الفقهاء وامام السلفيه فى مصر ولم يذكر ذلك احد منهم او يرد الشكر وللعلم اخى ثبت ان عادل لبيب النصرانى رجل الاعمال هو اول من اطلق النار واول من اجج نيران الفتنه .
وللعلم هم نادوا مطالبين بتدخل امريكا فى شئون مصر امام ماسبيرو فى اعتصامهم الحالى ولكن لا امريكا ولا غيرها سيأتى لمصر لان امريكا تعرف ما هى امكانياتها امام المجاهدين وامام دوله اسلاميه حقيقيه .
- المهاجر_عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 47
البلد :
نقاط : 64
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/11/2010
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الأربعاء 25 مايو 2011, 09:01
المسلم كتب:بارك الله فيك اخى
وللعلم اخى اننا حمينا كنائسهم فى اعيادهم منذ شهر ونحن اى السلفيين نحن ولقد اجاز لنا الشيخ محمد عبد المقصود بذلك وهو امير الفقهاء وامام السلفيه فى مصر ولم يذكر ذلك احد منهم او يرد الشكر وللعلم اخى ثبت ان عادل لبيب النصرانى رجل الاعمال هو اول من اطلق النار واول من اجج نيران الفتنه .
وللعلم هم نادوا مطالبين بتدخل امريكا فى شئون مصر امام ماسبيرو فى اعتصامهم الحالى ولكن لا امريكا ولا غيرها سيأتى لمصر لان امريكا تعرف ما هى امكانياتها امام المجاهدين وامام دوله اسلاميه حقيقيه .
أمريكا تعرف امكانياتها امام المجاهدين وامام دولة اسلامية حقيقية ...
أتمنى أن نلقنها درس فى فنون الجهاد وأن يستخدمنا ربنا ولا يستبدل بنا
بارك الله فيك استاذنا المسلم
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأربعاء 25 مايو 2011, 18:08
شكرا خالود وان شاء الله نكون سويا يدا بيد وكتف بكتف وروح بروح
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الخميس 26 مايو 2011, 09:27
هل نملك بديل أيها المجاهدون في حالة سقوط أمريكا المتوحشة سياسيا؟
هل القرأن وهو يصنف الناس طبقات بعيد عن الطبيعة الأمريكية؟,برغم من أن الناس مؤهلين بأدوات طبيعية تمكنهم من التساوي...لماذا يتكلم الله عن الدرجات والتفاوت؟...أنا شخصيا أميل الى النظرية الشيوعية والتي تخوذ في علم تحرير الطبقة الكادحة على صعيد البطن والعقل.
وللعلم أن النظرية الشيوعية لا تكفر بالأله أو الأنسان أبدا...بخلاف أمريكا السياسية وكفرها بالأنسان والله معا.أما عن الاْسلام لم يصل اٍلينا بعد...كل ما نعرفه عنه هو الدفاع عن كرماتنا بشكل عشوائي واٍقامة شعائره وعبادة العلماء والملوك.
الاٍسلام الشيوعي..
أنا أفضل هكذا ..نمزج التجليات الجمالية في الاٍسلام بالنضال الشيوعي في مواجهة الغرب السياسي المتوحش والملعون.والاٍستعباد باٍسم الدين.
الاٍرهاب...
نعم للاٍرهاب المتبصر ...نعم للمقاومة ...نعم للثورات من أجل توزيع عادل لثروات وتحرير النفس المحمدية من مصيبة الغرب المتوحش وفقهاء السلطان ودعاة الخوصصة المنحرفة الذين يشبهون الربوات في حركاتهم وتفكيرهم.
فتحية الى كل مجاهد من أجل استعادة حقه من الطغاة في الداخل والخارج.....
هل القرأن وهو يصنف الناس طبقات بعيد عن الطبيعة الأمريكية؟,برغم من أن الناس مؤهلين بأدوات طبيعية تمكنهم من التساوي...لماذا يتكلم الله عن الدرجات والتفاوت؟...أنا شخصيا أميل الى النظرية الشيوعية والتي تخوذ في علم تحرير الطبقة الكادحة على صعيد البطن والعقل.
وللعلم أن النظرية الشيوعية لا تكفر بالأله أو الأنسان أبدا...بخلاف أمريكا السياسية وكفرها بالأنسان والله معا.أما عن الاْسلام لم يصل اٍلينا بعد...كل ما نعرفه عنه هو الدفاع عن كرماتنا بشكل عشوائي واٍقامة شعائره وعبادة العلماء والملوك.
الاٍسلام الشيوعي..
أنا أفضل هكذا ..نمزج التجليات الجمالية في الاٍسلام بالنضال الشيوعي في مواجهة الغرب السياسي المتوحش والملعون.والاٍستعباد باٍسم الدين.
الاٍرهاب...
نعم للاٍرهاب المتبصر ...نعم للمقاومة ...نعم للثورات من أجل توزيع عادل لثروات وتحرير النفس المحمدية من مصيبة الغرب المتوحش وفقهاء السلطان ودعاة الخوصصة المنحرفة الذين يشبهون الربوات في حركاتهم وتفكيرهم.
فتحية الى كل مجاهد من أجل استعادة حقه من الطغاة في الداخل والخارج.....
- Khalod1عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 38
البلد :
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الخميس 26 مايو 2011, 11:29
معقول ؟ ايه ده ؟ ماهذا؟ الاسلام لم يصل اليك ؟!!!!!! ..... الحمد لله ان الاسلام وصل الينا من فضل الله من زمان
فتحية الى كل مجاهد من أجل استعادة حقه من الطغاة في الداخل والخارج.....
فتحية الى كل مجاهد من أجل استعادة حقه من الطغاة في الداخل والخارج.....
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الخميس 26 مايو 2011, 19:28
اخى العجيسى
من الواضح والاكيد انك مثقف ولكن ثقافتك دائما تخونك او ربما نظرتك السياسيه لم تكن فى مستوى ثقافتك .
امريكا السياسيه هى امريكا الاعلاميه والمجتمعيه والاقتصاديه والثقافيه وكل شىء وانت تحب امريكا وتتهمنا اننا نراها من الجانب السياسى فقط .
امريكا العظيمه الخالده قامت بأختزال كل اركانها من اجل المكاسب السياسيه الخارجيه (الاحتلاليه ) لن اقول استعماريه لان الاستعماريه كلمه جميله وعظيمه وسخرت كل امكانيتها لذلك .
اخ عجيسى بالله عليك لا تناقض نفسك هل ترى امريكا بنظره اخرى غير النظره السياسيه .
ان هذا يعتبر حول سياسى .
كل الطرق تؤدى فى امريكا الى طبيعتها السياسيه .
وبالله عليك هل ترى فى امريكا شىء يخالف سياستها تجاه العالم او الشرق .
امريكا الاقتصاديه دمرت الاتحاد السوفيتى واجاعت الملايين عن طريق ربيبها جورباتشوف .
امريكا الاقتصاديه ترمى بملايين الاطنان من القمح والغله والبقول فى المحيط حتى لا تتضطر لبيعها وينخفض سعرها بسبب كثرتها ويموت الملايين من الافارقه الذين هم من بنا وشيد امريكا كعبيد فى الماضى .
امريكا الاعلاميه والثقافيه تنتج مئات الافلام اما للترويج عن قوتها وبطشها وبطولتها ضد الشر الدائم وهو ( الاسلام والعرب ) او لتمجيد اليهود والكشف عن معاناتهم واضطهادهم بالاضافه الى افلام السياسه والابطال الخارقين لديها الذين يمثلون دور رامبو وفرق الدلتا فورس والرنجر الخارقه .
امريكا الثقافيه هى امريكا البلاى بوى والبابارتزى ومسارح الاستربيتز والجنس وبرامج الفضائح والاخبار المفبركه والكاذبه .
هل تعلم بخدعه القرن العشرين والاكذوبه الكبرى الصعود الى القمر فضائيا والتى تم ترويجها للعالم بواسطه ستنالى كوبريك المخرج الشهير .
من الواضح والاكيد انك مثقف ولكن ثقافتك دائما تخونك او ربما نظرتك السياسيه لم تكن فى مستوى ثقافتك .
امريكا السياسيه هى امريكا الاعلاميه والمجتمعيه والاقتصاديه والثقافيه وكل شىء وانت تحب امريكا وتتهمنا اننا نراها من الجانب السياسى فقط .
امريكا العظيمه الخالده قامت بأختزال كل اركانها من اجل المكاسب السياسيه الخارجيه (الاحتلاليه ) لن اقول استعماريه لان الاستعماريه كلمه جميله وعظيمه وسخرت كل امكانيتها لذلك .
اخ عجيسى بالله عليك لا تناقض نفسك هل ترى امريكا بنظره اخرى غير النظره السياسيه .
ان هذا يعتبر حول سياسى .
كل الطرق تؤدى فى امريكا الى طبيعتها السياسيه .
وبالله عليك هل ترى فى امريكا شىء يخالف سياستها تجاه العالم او الشرق .
امريكا الاقتصاديه دمرت الاتحاد السوفيتى واجاعت الملايين عن طريق ربيبها جورباتشوف .
امريكا الاقتصاديه ترمى بملايين الاطنان من القمح والغله والبقول فى المحيط حتى لا تتضطر لبيعها وينخفض سعرها بسبب كثرتها ويموت الملايين من الافارقه الذين هم من بنا وشيد امريكا كعبيد فى الماضى .
امريكا الاعلاميه والثقافيه تنتج مئات الافلام اما للترويج عن قوتها وبطشها وبطولتها ضد الشر الدائم وهو ( الاسلام والعرب ) او لتمجيد اليهود والكشف عن معاناتهم واضطهادهم بالاضافه الى افلام السياسه والابطال الخارقين لديها الذين يمثلون دور رامبو وفرق الدلتا فورس والرنجر الخارقه .
امريكا الثقافيه هى امريكا البلاى بوى والبابارتزى ومسارح الاستربيتز والجنس وبرامج الفضائح والاخبار المفبركه والكاذبه .
هل تعلم بخدعه القرن العشرين والاكذوبه الكبرى الصعود الى القمر فضائيا والتى تم ترويجها للعالم بواسطه ستنالى كوبريك المخرج الشهير .
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الجمعة 27 مايو 2011, 18:55
-أنتم ترون أمريكا كما يرى القرأن فرعون.وهذه أمور تحتاج الى تحليل دقيق.لأن نسخ مواقف القرأن وتاريخ الدولة الاٍسلامية وتعميمها واٍسقاطها على المشكلة,أعتقده خطأ,لأن الظرف يفرض نفسه من أجل التكيف والتجاوزكما هو حال الاٍسلام في بعض الدول البربرية وتكيفه مع بعض العادات كحال القبة والناير وعادات كثيرة,وتجارة الجواري والسبي..أنا أعتقد أن الاسلام مزال في المرحلة الاٍنتقالية ولم يصل بعد الى أهدافه الكبرى.لكن أمريكا شبه جاوزت المرحلة الانتقالية أو الواقع المفروض عليها كما كان قبل مثل وضع العبيد اللا اٍنساني الذي ذكرته أعلاه.
-في لحظة الأنتصار المصريين يقولون نحن فراعنة..وفي لحظة الضعف يتغير الموقف من اليسار المتطرف الى اليمين المتطرف.
-أمريكا في سياستها تعتمد على العلم والبحث العلمي يحتاج الى أسواق عالمية لضمان صيرورته وذلك بفضل رجال السياسة والمنظرين.
-وأخيرا أعتقد ان نظرتنا القرأنية الى أمريكا هي خلط بين الأحداث...واقع فرعون وواقع أمريكا.
-في لحظة الأنتصار المصريين يقولون نحن فراعنة..وفي لحظة الضعف يتغير الموقف من اليسار المتطرف الى اليمين المتطرف.
-أمريكا في سياستها تعتمد على العلم والبحث العلمي يحتاج الى أسواق عالمية لضمان صيرورته وذلك بفضل رجال السياسة والمنظرين.
-وأخيرا أعتقد ان نظرتنا القرأنية الى أمريكا هي خلط بين الأحداث...واقع فرعون وواقع أمريكا.
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الجمعة 27 مايو 2011, 20:44
اخ عجيسى انت لم ترد على تساؤلاتى انت الان تتكلم عن فرعون وعن السوبر ماركت الامريكى فقط
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
السبت 28 مايو 2011, 10:32
سيدي الجميل
-ما فهمته منك وهو أنك تركز على الجانب الأخلاقي في مواقفك تجاه السياسة الأمريكية ,تماما كما فعل القرأن تجاه فرعون .
وأكرر ما قلته سابقا أن أمريكا الأن في المرحلة الاْنتقالية من نظام قديم الى نظام جديد..ومعروف عن مرحلة التحولات الجذرية يغيب فيها الجانب الأخلاقي الى حدّ بعيد,وأرى كذلك أن مواقف القرأن من أخلاق فرعون كانت في مرحلة التأسيس وضرورة الاٍستبداد وسلطة الاب الكامل .....لتحقيق الغايات .
-مثل فرنسا التحول سركوزي تختلف أخلاقيا عن فرنسا جاك شيراك..فنقد فرنسا سركوزي تختلف عنه فرنسا جاك شيراك...فرد القرأن كان يركز في ثورته على أخلاق فرنسا سركوزية التوسعية الظالمة وعودة الرجعية.
-أما عن أمريكا الثقافية ,فتمتلك خيالا جبارا.
اٍذا كان الصعود الى القمر كذبة ...ماذا عن صعود سيدنا محمد الى سدرة المنتهى...كيف يقبل العقل سدرة المنتهى ويرفض النزول على القمر؟....
-ما تقول عنه ترويج لأكاذيب علمية,هو في الحقيقة أدب الخيال العلمي الذي ينمي ملكة الخيال تمهيدا للاٍبداعات الكبرى ...كل شيء فكرة في عقولنا والفيلم الامريكي يحاول تجسيدها وتوطينها بصورة أكثر وضوحا في اذهاننا حتى يتحول المستحيل الى ممكن...
-ما فهمته منك وهو أنك تركز على الجانب الأخلاقي في مواقفك تجاه السياسة الأمريكية ,تماما كما فعل القرأن تجاه فرعون .
وأكرر ما قلته سابقا أن أمريكا الأن في المرحلة الاْنتقالية من نظام قديم الى نظام جديد..ومعروف عن مرحلة التحولات الجذرية يغيب فيها الجانب الأخلاقي الى حدّ بعيد,وأرى كذلك أن مواقف القرأن من أخلاق فرعون كانت في مرحلة التأسيس وضرورة الاٍستبداد وسلطة الاب الكامل .....لتحقيق الغايات .
-مثل فرنسا التحول سركوزي تختلف أخلاقيا عن فرنسا جاك شيراك..فنقد فرنسا سركوزي تختلف عنه فرنسا جاك شيراك...فرد القرأن كان يركز في ثورته على أخلاق فرنسا سركوزية التوسعية الظالمة وعودة الرجعية.
-أما عن أمريكا الثقافية ,فتمتلك خيالا جبارا.
اٍذا كان الصعود الى القمر كذبة ...ماذا عن صعود سيدنا محمد الى سدرة المنتهى...كيف يقبل العقل سدرة المنتهى ويرفض النزول على القمر؟....
-ما تقول عنه ترويج لأكاذيب علمية,هو في الحقيقة أدب الخيال العلمي الذي ينمي ملكة الخيال تمهيدا للاٍبداعات الكبرى ...كل شيء فكرة في عقولنا والفيلم الامريكي يحاول تجسيدها وتوطينها بصورة أكثر وضوحا في اذهاننا حتى يتحول المستحيل الى ممكن...
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأحد 29 مايو 2011, 08:31
انت تحب امريكا الغايه تبرر الوسيله
امريكا وهم كبير اخى العجيسى
امريكا فى غضون عشر سنوات ستنهار كليه
اربعه الاف مليار دولار ديون متراكمه
احتياطى الذهب فى فورت نوكس لا يساوى ربع الديون المستحقه
الصين اشترت ستمائه مليار دولار امريكى واصبحت قيمه الدولارتحت رحمه الوحش الاصفر .
انا اتمنى سقوط امريكا العصابه الى قهرت العرب سواء الابطال منهم او البهلوانات .
اتمنى ان يطيل الله فى عمرى وعمرك لنرى سويا سقوط تمثال الحريه الوهمى وهو ينصهر ليصنع منه اوانى للطهى .
والدولار وهو يتحول الى منافس لعود كبريت تشعل به سيجارتك .
اطال الله فى عمرك
امريكا وهم كبير اخى العجيسى
امريكا فى غضون عشر سنوات ستنهار كليه
اربعه الاف مليار دولار ديون متراكمه
احتياطى الذهب فى فورت نوكس لا يساوى ربع الديون المستحقه
الصين اشترت ستمائه مليار دولار امريكى واصبحت قيمه الدولارتحت رحمه الوحش الاصفر .
انا اتمنى سقوط امريكا العصابه الى قهرت العرب سواء الابطال منهم او البهلوانات .
اتمنى ان يطيل الله فى عمرى وعمرك لنرى سويا سقوط تمثال الحريه الوهمى وهو ينصهر ليصنع منه اوانى للطهى .
والدولار وهو يتحول الى منافس لعود كبريت تشعل به سيجارتك .
اطال الله فى عمرك
- Khalod1عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 38
البلد :
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الأحد 29 مايو 2011, 10:13
الم 0 غُلِبَتِ الرُّومُ 0 فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ 0 فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ 0 بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ 0 وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ 0 يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ 0 أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ0أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ0ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون.... الروم...
اذا رأيت انسان قد طرحت له البركة في علمه وعمله .. فاعلم انه صاحب نية وقلب متوجه الى الله .. مخلصا له عاملا بأمره .. ومتى ما أخلص المرء نيته لله كانت الفتوحات الربانية له بقدر اخلاصه ... الله يحفظك يا أستاذنا المسلم
اذا رأيت انسان قد طرحت له البركة في علمه وعمله .. فاعلم انه صاحب نية وقلب متوجه الى الله .. مخلصا له عاملا بأمره .. ومتى ما أخلص المرء نيته لله كانت الفتوحات الربانية له بقدر اخلاصه ... الله يحفظك يا أستاذنا المسلم
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الأحد 29 مايو 2011, 10:17
الى المسلم
بالفعل أحب أمريكا بعقلي ياجميل.
كلامك عن أمريكا الوهم والتنبؤ بقرب سقوطها متحججا بأرقام اٍقتصادية ..تشبه دعاء الأئمة في المساجد بهلاك أستاذ اللغة الفرنسية الذي شهدناه في اٍحدى أفلام عادل اٍمام..هذه حالة نفسية ذات مرجعية دينية ترى الخلاص في سقوط أمريكا وظهور المهدي المنتظر.
أمريكا التوسعية في طريقها الى اسيا بعد السيطرة على الشرق الأوسط وشمال اْفريقيا..فهى لم تنتظر سقوط الشرق الأوسط بل أسقطته بقوة الفكر والسلاح وليس بوهم المهدي المنتظر...أو اٍنتظرت حتي يتكلم الحجر أوالشجر...في رأيك من الواهم نحن أم هم .
بالفعل أحب أمريكا بعقلي ياجميل.
كلامك عن أمريكا الوهم والتنبؤ بقرب سقوطها متحججا بأرقام اٍقتصادية ..تشبه دعاء الأئمة في المساجد بهلاك أستاذ اللغة الفرنسية الذي شهدناه في اٍحدى أفلام عادل اٍمام..هذه حالة نفسية ذات مرجعية دينية ترى الخلاص في سقوط أمريكا وظهور المهدي المنتظر.
أمريكا التوسعية في طريقها الى اسيا بعد السيطرة على الشرق الأوسط وشمال اْفريقيا..فهى لم تنتظر سقوط الشرق الأوسط بل أسقطته بقوة الفكر والسلاح وليس بوهم المهدي المنتظر...أو اٍنتظرت حتي يتكلم الحجر أوالشجر...في رأيك من الواهم نحن أم هم .
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الأحد 29 مايو 2011, 10:42
السيد خالود أحييك على عرضك هذه الايات الكريمة...هل تعتقد أن الروم سقط في عشية وضوحها؟في حالة ما اٍذا ما سلمنا بسقوطه على الارجح بعد ألف السنة,وهذا أعتقده عمر طبيعي في حضارة كبيرة ,فنبؤة القرأن كانت بعد ألف سنة من حضارة الروم وهذا شيء طبيعى أن يتكلم القرأن عن السقوط.
برغم كل هذا, حلم الرومان مزال مستمرا في أوروبا ولم يسقط بشكل نهائي.
برغم كل هذا, حلم الرومان مزال مستمرا في أوروبا ولم يسقط بشكل نهائي.
- Khalod1عضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 38
البلد :
نقاط : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الأحد 29 مايو 2011, 12:07
العجيسي كتب:السيد خالود أحييك على عرضك هذه الايات الكريمة...هل تعتقد أن الروم سقط في عشية وضوحها؟في حالة ما اٍذا ما سلمنا بسقوطه على الارجح بعد ألف السنة,وهذا أعتقده عمر طبيعي في حضارة كبيرة ,فنبؤة القرأن كانت بعد ألف سنة من حضارة الروم وهذا شيء طبيعى أن يتكلم القرأن عن السقوط.
برغم كل هذا, حلم الرومان مزال مستمرا في أوروبا ولم يسقط بشكل نهائي.
السلام عليكم
كيف حالك يا أستاذ عجيسى ... وحشتنى ووحشنى كلامك ... أتمنى أن تكون بصحة جيدة انت وعائلتك
صديقى لماذا أخذت أول أية فقط ... أوضح لك أنى أقصد الأيات كلها .. لان ان كانت امريكا فى الظاهر قد وصلت واحرزت تقدم .. لكنهم يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا ....
صديقى أقرأ الأيات كلها ولا تقف على اول أية فقط
تحياتى لك حبيبى وسعيد بردودك وسعيد بعودة التواصل معك
أراك قريبا وسلامى للجميع
السلام عليكم
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأحد 29 مايو 2011, 20:40
انا لا اتحدث بكلام ائمه المساجد انا رجل واقعى احب العمل والتوكل لا انتظار المعجزات الالهيه التى اؤومن ايضا بها .
انا اتحدث بالورقه والقلم اخى والا كنت قلت لك ان امريكا ستكون نهايتها بعد حرقها للمصاحف وهتك عرض المسلمات فى العراق اوافغانستان وتحافلها مع اليهود اعداء الله والانبياء .
مدرس لببغه الفرنسيه ليس بكافر اخى بل هو انسان يؤدى عمله مثله مثل الامام او الشيخ فى المسجد فكلاهما يخدم ويعلم ابناء المسلمين ودعك من افلام هذا الرجل فهو عدو لكل ما هو دينى وللعلم امريكا لن تصمد لان حياتها قائمه على الاحتالا والهيمنه فقط وليس لديها نتاج ثقافى
انا اتحدث بالورقه والقلم اخى والا كنت قلت لك ان امريكا ستكون نهايتها بعد حرقها للمصاحف وهتك عرض المسلمات فى العراق اوافغانستان وتحافلها مع اليهود اعداء الله والانبياء .
مدرس لببغه الفرنسيه ليس بكافر اخى بل هو انسان يؤدى عمله مثله مثل الامام او الشيخ فى المسجد فكلاهما يخدم ويعلم ابناء المسلمين ودعك من افلام هذا الرجل فهو عدو لكل ما هو دينى وللعلم امريكا لن تصمد لان حياتها قائمه على الاحتالا والهيمنه فقط وليس لديها نتاج ثقافى
- العجيسيعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 1595
البلد :
نقاط : 1727
السٌّمعَة : 27
تاريخ التسجيل : 11/11/2009
رد: التفسير السياسي للفتنة الطائفية في مصر
الإثنين 30 مايو 2011, 20:57
تشكر على هذا التفاعل يا سيدى المسلم والى لقاء أخر .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى