- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 53
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
الثورات العربية تفضح المثقفين العرب أدونيس: أنا ضد ثورة تخرج من عتبات المساجد!
الأحد 15 مايو 2011, 07:26
أعادت الانتفاظات العربية النقاش حول علاقة المثقف بالسلطة إلى الواجهة مجددا عندما كشف الإعلام عن مواقف بعض "القامات الفكرية" والرموز الفنية العربية في تعاطيها مع ثورات شعوبها، فبقدر ما كانت مواقف البعض غير واضحة كانت مواقف الاخرين صادمة لشعوبهم.
ظل الكاتب والمثقف المصري جابر عصفور إلى وقت قريب اسما محترما ليس في الشارع المصري فقط لكن عند كل العرب بوصفه أحد أبرز الأسماء التي ناضلت ورافعت طويلا لصالح فكر تنويري، لكنه فاجأ بل صدم الجميع عندما قبل أن يكون وزيرا للثقافة في آخر حكومة أنشأها حسني مبارك قبل أن يتراجع عن قبول المهمة ويستقيل لدواع صحية. لكن 10أيام في كرسي الوزارة كانت كافية لتقضي على تاريخ طويل من الفكر والكتابة ويوقع السقوط الحر لاسم جابر عصفور.
وغير بعيد كان للموقف الأخير للكاتب الليبي إبراهيم الكوني من ثورة بلاده أثر على شعبيته واسمه كرائد من رواد الرواية العربية المعاصرة، لأن الكوني الذي استساغ مرتفاعات وشكولا سويسرا وخرج متأخرا جدا ليبارك ويساند ثورة الشباب اللبيبي لم يتحدث عن الثوار بقدر ما تحدث عن نفسه وإنجازاته في نبرة اعتبرها البعض سقطة من روائي لبيبا الأول وصار معها الصمت أحسن من الكلام.
وجاء دور أدونيس الحالم الأبدي بونبل والمعارض الشرس لكل أشكال الاستبداد الفكري والسياسي لبيدي معارضته لثورة الشارع السوري، حيث أكد في زاويته الأسبوعية بالحياة اللندية وفي خرجاته الإعلامية أنه "ضد الثورة التي تخرج من عتبات الجوامع" واعتبر البعض أن الموقف المتعالي لأدونيس لا يخلو من التناقض والحسابات الإيديلوجية المتعالية التي كان هو أول من حاربها، الأمر الذي وضع الاسم الأول لأكثر المثقفين جدلا في الشارع العربي على المحك كما كان لتصريح فنان من حجم دريد اللحام وقع الصاعقة على محبيه وجمهوره عندما قال ان" مهمة الجيش السوري ليست محاربة اسرائيل لكن حماية الامن الداخلي لسوريا" وقد استغرب الكثرون هذا التصريح ممن سبق ان تخلى عن منصب سفير النوايا الحسنة بسبب موقفه الداعم لفلسطين وموقفه من الاحتلال الاسرائيلي.
/
هؤلاء الكتاب جزء لا يتجزأ من الترسانة العسكرية التي يستغلها الحاكم المستبد لاذلال شعبه التواق إلى الحرية والكرامة والعزة ،وهم حقا كتاب وأئمة البلاط سيوف يشهرها الحاكم في السلم والعنف لتدجين الشعوب وتخديرها قصد البقاء في العرش ...هم يأكلون وهو يظل في الحكم إلى الأبد...كتاب عبيد القرش والدينار والدرهم....كلما أكرمهم الحاكم بالمال و الهدايا والعطايا كان فكرهم سلاح تركيع وتدمير للنخوة والرجولة العربية ....
ظل الكاتب والمثقف المصري جابر عصفور إلى وقت قريب اسما محترما ليس في الشارع المصري فقط لكن عند كل العرب بوصفه أحد أبرز الأسماء التي ناضلت ورافعت طويلا لصالح فكر تنويري، لكنه فاجأ بل صدم الجميع عندما قبل أن يكون وزيرا للثقافة في آخر حكومة أنشأها حسني مبارك قبل أن يتراجع عن قبول المهمة ويستقيل لدواع صحية. لكن 10أيام في كرسي الوزارة كانت كافية لتقضي على تاريخ طويل من الفكر والكتابة ويوقع السقوط الحر لاسم جابر عصفور.
وغير بعيد كان للموقف الأخير للكاتب الليبي إبراهيم الكوني من ثورة بلاده أثر على شعبيته واسمه كرائد من رواد الرواية العربية المعاصرة، لأن الكوني الذي استساغ مرتفاعات وشكولا سويسرا وخرج متأخرا جدا ليبارك ويساند ثورة الشباب اللبيبي لم يتحدث عن الثوار بقدر ما تحدث عن نفسه وإنجازاته في نبرة اعتبرها البعض سقطة من روائي لبيبا الأول وصار معها الصمت أحسن من الكلام.
وجاء دور أدونيس الحالم الأبدي بونبل والمعارض الشرس لكل أشكال الاستبداد الفكري والسياسي لبيدي معارضته لثورة الشارع السوري، حيث أكد في زاويته الأسبوعية بالحياة اللندية وفي خرجاته الإعلامية أنه "ضد الثورة التي تخرج من عتبات الجوامع" واعتبر البعض أن الموقف المتعالي لأدونيس لا يخلو من التناقض والحسابات الإيديلوجية المتعالية التي كان هو أول من حاربها، الأمر الذي وضع الاسم الأول لأكثر المثقفين جدلا في الشارع العربي على المحك كما كان لتصريح فنان من حجم دريد اللحام وقع الصاعقة على محبيه وجمهوره عندما قال ان" مهمة الجيش السوري ليست محاربة اسرائيل لكن حماية الامن الداخلي لسوريا" وقد استغرب الكثرون هذا التصريح ممن سبق ان تخلى عن منصب سفير النوايا الحسنة بسبب موقفه الداعم لفلسطين وموقفه من الاحتلال الاسرائيلي.
/
هؤلاء الكتاب جزء لا يتجزأ من الترسانة العسكرية التي يستغلها الحاكم المستبد لاذلال شعبه التواق إلى الحرية والكرامة والعزة ،وهم حقا كتاب وأئمة البلاط سيوف يشهرها الحاكم في السلم والعنف لتدجين الشعوب وتخديرها قصد البقاء في العرش ...هم يأكلون وهو يظل في الحكم إلى الأبد...كتاب عبيد القرش والدينار والدرهم....كلما أكرمهم الحاكم بالمال و الهدايا والعطايا كان فكرهم سلاح تركيع وتدمير للنخوة والرجولة العربية ....
- المسلمعضو خبير
- عدد الرسائل : 687
العمر : 43
الموقع : بورسعيد
البلد :
نقاط : 1007
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 01/07/2010
رد
الأحد 15 مايو 2011, 07:52
اقسم بالله لك اخى الحبيب هؤلاء الناس لا يريدون ديمقراطيه ولا حريه ولا يحزنون ؟
هؤلاء يريدون مصالحهم فقط .
او الديمقراطيه التى تأتى بهم وبأفكارهم فقط لا غير اما غير ذلك فلا والف لا ؟
فى مصر الان حمله ضد كل ما هو دينى او اسلامى يريدون مصر اتاتوركيه ليبراليه علمانيه شيوعيه اى شىء باستثناء الا تكون ذات مرجعيه دينيه .
وقالوها صراحه الديمقراطيه التى تاتى بتيار اسلامي ( توووووووولع ) ولا نريدها .
وان شاء الله هم من سيحترقون بغيظهم وبحقدهم .
والله غالب على امره
هؤلاء يريدون مصالحهم فقط .
او الديمقراطيه التى تأتى بهم وبأفكارهم فقط لا غير اما غير ذلك فلا والف لا ؟
فى مصر الان حمله ضد كل ما هو دينى او اسلامى يريدون مصر اتاتوركيه ليبراليه علمانيه شيوعيه اى شىء باستثناء الا تكون ذات مرجعيه دينيه .
وقالوها صراحه الديمقراطيه التى تاتى بتيار اسلامي ( توووووووولع ) ولا نريدها .
وان شاء الله هم من سيحترقون بغيظهم وبحقدهم .
والله غالب على امره
- د.بقاط يحذر العازبات من مخاطر تناول حبوب منع الحمل خلال الصوم والحر
- الإعلامي الناقد حمدي قنديل للشروق: لا تفاوض مع الحكومة إلا بعد تنحي مبارك
- القذافي يهودي وجندته الموساد لضرب الوحدة العربية
- و منحرفات يستعمرن دورات المياه بجامعة قسنطينة ويقمن جمهورية لفساد الأخلاق
- المنشد السوري معتصم بالله العسلي:رفضت إحياء حفلات في دمشق لأن وراءها جهات رسمية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى